|
الدكتور مريم - المنصورة - الصادق المهدي امل الامة
|
الدكتور مريم المنصورة أمل الأمة القومي 1 -2 تتميز الدكتورة مريم – المنصورة - الصادق المهدي بقدرة عالية على الحركة بفاعلية وايجابية بين الجماهير ... وصاحبة نشاط وعطاء متصل ... ولها قدرة كبيرة على المثابرة والتأثير في الساحة السياسية السودانية ببديهية حاضرة وعقل راجح وثقافة واسعة تتجلى في تفوقها في التحليل لمجريات الأحداث السياسية والوطنية بلغة عميقة و سهلة في الوقت نفسه .... كما تتمتع بقدرة عالية على خلق روح المبادرة على كافة الأصعدة بصورة مدهشة . مريم المنصورة صنعت من نفسها رمزا قومي بمواقفها الصلبة مع كل القضايا الوطنية والإنسانية .... وتتمتع السيدة مريم المهدي بكاريزما عالية وسط الجماهير كيف لا وقد نهلت من معين والدها الثر معاني الاعتدال والوسطية والهمة العالية والصبر والمثابرة وقوة الشكيمة بسلاح العلم والعمل ... الأمر الذي يؤهلها لكي تكون رمزا يلتف حولها و يجمع الناس عليها على مستقبل السودان وحزب الأمة القومي .... وذلك لانفرادها وتميزها بالمصداقية والإخلاص تجاه الوطن والحزب .... وتواصلها وتفاعلها ومشاركتها الدائمة في الأحداث الوطنية ...وتكاد تكون من أكثر الشخصيات التي تحظى بالقبول وسط جماهير حزب الأمة القومي على مستوى المركز والولايات .... قلد سعى كثير من خصوم حزب الأمة القومي لاسيما سدنة الشمولية الإنقاذية الفاسدة والمستبدة الذين أصابتهم الغيرة السياسية من سرعتها الصاروخية في الساحة السياسية السودانية وكذلك الخارجية فسعوا جميعا من اجل كبح جماح هذه المهرة الأصيلة وإيقاف مدها المنهمر وسط الجماهير ... وحاولوا اغتيالها سياسيا مرات كثيرة وما فتئوا يقللون من شانها بنسبة كل تاريخها النضالي والسياسي الذي اكتسبته بذاتها وبلائها وعطائها المعروف والمشهود إلى والدها ولعل من اكبر العلات التي قد تواجه هذه السيدة في مستقبل الأيام هي أنها من ال المهدي ... الدكتور مريم المهدي تتميز بصفات نادرة لها شخصية قوية وحازمة من غير إفراط او تفريط وتعلو محياها بشاشة دائمة وهي مناضلة من الطراز الأول تشهد لها ساحات الوغى التي خاضتها مناضلة صلبة متصدية لصف واستبداد الشمولية الإنقاذية وقد ذهبت كثيرا لخلف القضبان بأمر الجلاد . مساحات الكسب والعطاء التي خلقت لها هذا التمدد الذي استحقته بجدارة بنفسها يجلب لها الحسد والغيرة السياسية بنسبة ذلك كله لوالدها وأسرتها الكبيرة كما أسلفت وهي أمور قد تعيق انطلاقها ولكنها حتما لن تعيقها كثيرا . التصاق الدكتورة مريم بالجماهير وتفاعلها مع كل قضاياهم في المركز والولايات متقدمة الصفوف خلق لها شعبية كبيرة في ازدياد مطرد وهي شخصية لها قدرة كبيرة على الخطابة لفصاحتها وسعة ثقافتها لهذا نجدها من أكثر القيادات تأثيرا وإلهابا لحماس الجماهير. مريم المهدي من أكثر القيادات الشابة هضما وانشغالا واهتماما وانفعالا بقضايا وأفكار الحزب ولها قدرة فائقة في توصيل طرح الحزب في الساحة السياسية وقدرة كبيرة أيضا في توصيل رسالة الجماهير للطغاة وفضح الاستبداد والفساد لهذا يسعى خصومها في الحزب وهم كثر لاسيما من أولي القربى وكذلك خارج الحزب ... لتكسير مجاديفها لان هؤلاء العاجزين والعاطلين والحاسدين لم يطورا أنفسهم لمواكبة قضايا الجماهير ولا يريدون غيرهم ان ينطلق ... مريم المهدي هي الأكثر قبولا وإجماعا من الجماهير للقيادة لهذا يسعى الذين يعملون على تكسيح العمل العام وهم أقلية يتحركون بروح الغبن لإيقافها ولكن هيهات لهم . كما أسلفت قدرة مريم المهدي الخطابية العالية فرضت نفسها بنفس المنهج والجينات القيادية كوالدها ... لهذا استهدافها هو استهداف لأي شخص يجد القبول والإجماع من الجماهير لهذا استهداف الحزب يكمن في استهداف قادته الشباب.... يتبع عمر عبد الله
|
|
|
|
|
|