ماهى اسباب فشل الكثير من المشاريع الاستثمارية الصغيرة للمغتربين .

Quote: لي فترة عايز اتكلم عن هذا الموضو واهو انت سبقتني والاخوة المتداخلين ما قصروا لكن اين اس المشكل ؟ انه الحكومة لانها مترهلة فالصرف على الجهاز التنفيذي ومصاريف تامين النظام هي التي تاكل كل استثما بحسبة بسيطة 70% من الميزانية للدفاع تبقت 30% منها 70% مرتبات للدستوريين ماذا تبقى الميزانية الاخيرة فيها عجز 40% غلى الاقل من اين يمكن للدولة ان تسد هذا العجز اقترضت من الصين طيب حتسدد القرض من وين؟ لانه حسب كلام السيد الوزير القصد من القرض هيكلة وزارة المالية يعني قروش ما في منها عائد يعني حتزيد الضرائب والرسوم المسالة ما عندها بثقافة مغتربين سالبة لان الكم المعرفي والتراكم في الخبرة لدى المعتربين عالي الازمة هي ازمة دولة لا تولي للمسائل الاقتصادية اي بال نقطة تانيا وهي القوة الشرائية لدى المستهلك تكاد تكون منعدمة اذن انتفت عملية تبادل المنفعة بين البائع والشاري فكل المجتمع مديون وحتى الحكومة مديونة كثير من المغتربين ذهبو واستثمروا في بلدان غير السودان ونجحو اذن ليست المشكلة في المغتربين

Quote: أظن المشكله فى الوضع الاقتصادى الفى البلد المجال الوحيد البحس انه ناجح لمغتربين شراء الاراضى ولو بناها وبدى يأجرها اكيد بيضمن

Quote: ان يعتمدوا على العيادات واقصد بان لا يضعوا كل البيض فى سلة واحده ، كأن يعمل الشخص فى عدة مجالات بان يفتح مغلق و محل باسطه و كشك لبيع الاسكراتش و دكان حلاقة و كم ركشه بالبلدى عشان يكون كسر ده فى جبر ده بحيث يحافظ على راسماله حتى يكون لدينا سياسة اقتصادية واضحة المعالم و بعد ذلك لكل حدث حديث،،،

Quote: كلنا متابعة شكراً أخوي بدر الدين وكل من تداخل بوست مفيد جداً

Quote: اعتقد ان المناخ الاقتصادى فى السودان هو سبب فشل كل المشاريع سواء للمغتربين او غيرهم بسبب السياسات الاقتصادية المدمرة التى ادت الى تدهور سعر الصرف وتدنى الانتاج مما ادى الى ذيادة نسبة التضخم بنسبة اكبر من صافى الارباح فى دورة راس المال مما يؤدى الى تآكل رأس المال . ذلك ادى هروب المستثمرين وروؤس الاموال من البلد او الى اللجؤ الى شراء العقارات والاراضى والذهب والدولار كمخزن للقيمة .

Quote: نرجع لي كلامي بتاع انو لييه ياخي ماتستثمروا محل ما انتو قاعدين ؟؟ ناخد الامارات كمثال .. المناخ الاقتصادي مستقر جدا الرسوم قليلة جدا ومعلومة ولابتزيد ولافي رسوم بتجي فجأة ممايسهل دراسات الجدوي السوق واسع ومفتوح القوة الشرائية موبالغة عدييل باختصار مافي مناخ افضل من كده للاستثمار كل الناس عندهم شركات واستثمارات الا السودانيين قاعدين يشتغلو موظفين عند المستثمرين ديل ؟!!!

Quote: اخوي اشترى عربية مخصوص عشان عندنا واحد سواق ظانين فيه الخير بعد فترة قرش العربية ولما سالتو قال لي قريبك دا مابلوك ببلع بلع

Quote: المصيبة الكبيرة أيضا الدخول للتجارة عبر السمع ، كثيرون منا عندما يذهبون للسودان يسمعون توجيهات من الذين من حولهم (والله لو عملت كده ... تربح دهب .... فلان داك عمل كده ... ما كان عندو حق الفطور شوفو هسي بقى كيف ) وطبعا السوداني يعجبك في التقليد ... ويلا على نفس المجال دون دراية والنتيجة فشل ذريع. لذا الدخول للتجارة يجب أن لايكون تقليدا لآخر بل يجب أن تكون على فهم ودراية للمنتج الذي ترغب في المتاجرة فيه ، ومخاطره .

Quote: الاسباب عديدة ومرت اعلاه من الحلول العمل بوعي ودراية واجتهاد , او العمل الاستثماري بعيدا عن نيران جباية الوطن .. جميل شخصتم المشكلة للعارفين اعطونا مزيد من الحلول لوسمحتم ..

Quote: يا جماعة هو السودان كلو فاشل كيف ينجح مشروع في ظل بيئة زي دي , الحومة ذاتها تاجر ودي الكارثة

Quote: شكرا أخ بدر الدين, لما ركزت على إهمال الدولة لاستثمارات المغتربين كنت قاصداً بحسبان أن المغتربين لأي دولة تصدر القوى العاملة هم القوى الفاعلة في تنمية وتطوير البلاد وقد استفادت بلاد كثيرة من استثمارات المغتربين في دعم اقتصادها الوطني وفي إحداث تحولات كبيرة, المغتربين السودانيين لا يعرفون من دولتهم سوى الجباية وعبثاً تحدثنا في هذا الأمر دونما طائل .. الآن بدأ الحديث مجدداً عن المغتربين السودانيين كمصدر للعملة الصعبة (فقط) لحل الأزمة القائمة, وكما تعلم فالجهات المسئولة عن التخطيط والدعم لمساهمات المغتربين في الاقتصاد الوطني ليس لها أية تأثير عملي أو تخطيط في هذا الإتجاه وهي تنصاع تلقائياً لمتطلبات (ربط) تحدده وزارة المالية لفك أزماتها لتتم جبايته في صورة مساهات أو رسوم أو زكوات أو غيره. من الصعب (وطنياً) أن ننصح بتوجيه الاستثمارات إلى بلاد أخرى ولكنه عملياً الحل الوحيد في ظل الوضع القائم مع التحية أحمد الشايقي

Quote: استثمارات المغتربين . . . خطوات في الاتجاه الصحيح الخميس, 11 أكتوبر 2012 10:13 إعداد: أ. محمد المعتز جعفر الطيب عثمان الباحث بمركز السودان لدراسات الهجرة والتنمية والسكان حملت الإستراتيجية ربع القرنية شعار استكمال بناء أمة سودانية موحدة ، آمنة ، متحضرة، متقدمه ومتطورة، الأمر الذي مثل منطلقاً وهدفاً إستراتيجياً لجميع المؤسسات بالبلاد، وعلي هذا فلم ينفصل جهاز تنظيم شئون السودانيين بالخارج عن هذا الهدف وسعي جاهداً فيما يليه علي كل الصُعد من أجل جعل هذا الهدف واقعاً وذلك عبر وضع الخطط والسياسات والإستراتيجيات المنبثقة عن الهدف الكلي للإستراتيجية العامة للدولة. فمع تراكم الخبرات في الخارج ورغبة الآلاف من السودانيين في المساعدة والمساهمة في تطوير مجتمعاتهم واوطانهم ومع تعقيدات الهجرة عالميًا والمصاعب التي ارتبطت بها ومعدلات الرجوع المتزايدة الى الوطن كان لابد من ايجاد رؤية جديدة يؤسسها المهاجرون والمغتربون بانفسهم من خلال مرجعية المؤسسة المعنية بالهجرة في السودان(جهاز المغتربين) ومن خلال المعرفة المعاصرة التي تأصلت على المستوى العالمي والاقليمي. جهاز المغتربين من هذا المنطلق هو ممثل المهاجرين وحامل همومهم وهو القناة الفاعلة التي تجعل صوتهم مسموعا داخل وطنهم فيما يتعلق بحقوقهم واستقرارهم وتنظيم هجرتهم وقراءة احوالهم في كل مجالات التعليم والصحة والعودة والاستقرار والاستثمار والهجرة الراشدة ومعالجة قضايا العمل والعمال والانقطاع في المهاجر وفتح اسواق العمل للعمالة السودانية واستقرار الاسر السودانية العائدة جزئياً والتواصل الثقافي مع الاجيال الناشئة في المهاجر للحفاظ على هويتهم واستيعاب ابناء المهاجرين الذين يعودون للتعليم في السودان. تأسيساً علي ذلك فقد وضع الجهاز علي سلم أولوياته الخروج من العباءة التقليدية إلي أفق أوسع وأرحب، فلم يعد مجرد جهاز جباية بل أضحي مؤسسة مهمومة بشأن المغتربين وحلحلة مشاكلهم وقضاياهم ليس بالخارج فقط بل وليس أثناء فترة إغترابهم فحسب، حيث قفز الجهاز قفزة نوعية عندما أصبح يلعب دور الشريك الذي يؤمن ويخطط وينفذ للمغترب حال عودته النهائية، وذلك عبر العديد من البرامج، نركز منها هنا علي الجوانب الإستثمارية والتي حرص الجهاز علي تنفيذها عبر العديد من الشركات والتي أُنشأت كآلية فاعلة تخدم من أجل هذا الغرض. وفقاً لذلك كانت مساهمة الجهاز في هذا الصعيد مايلي: 1- ساهم الجهاز في العام 1990 في اللجنة العليا التي أعدت قانون الإستثمار في ذات السنة، كما وأصبح عضواً في مجلس إدارة الهيئة العليا للإستثمار. الأمر الذي تلاه إنشاء إدارة تعني بإستثمارات المغتربين في العام 1994. 2- أصدر السيد رئيس الجمهورية في العام 2000 قراراً قضي بتشكيل اللجنة العليا لإستثمارات العاملين بالخارج بهدف توجيه مدخرات المغتربين نحو المشروعات الإستراتيجة للدولة 3- التسهيلات والحوافز والاعفاءات الجمركية وتشجيع الاستثمارات التخصصية للمهنيين والعمال المهاجرين وتقديم العون الفني والمالي والاداري لمشروعات المهاجرين والمغتربين التي ينفذونها بالداخل. 4- استقطاب المدخرات والاستثمارات والاستفادة من فرص النمو المتسارعة في اسواق الوطن الناشئة ورفع ثقافة الاستثمار والادخار لدى المهاجر. 5- تشجيع عمل المغتربين في القطاع الخاص والعام. 6- زيادة فرص السودانيين في اسواق العمل الخارجية بالتدريب والاعداد وبتعزيز العلاقات الثنائية مع الدول والمنظمات الاقليمية والدولية وبالترويج للعمالة الوطنية الماهرة. 7- استقطاب المستثمرين وتشجيع الكيانات الاقتصادية للمهاجرين والمبادرات الفردية في هذا المجال وتوفير البدائل والتمويل الأصغر والتمويل العقاري والصناعات الصغيرة. 8- تنظيم وتطوير برامج الشراكة الفاعلة بين المؤسسات المالية الوطنية العامة والخاصة وبين المغتربين من أجل إتاحة الإستفادة لهم من ماتقدمه من برامج وتسهيلات وإعفاءات تشجع الإستثمار في المشاريع التي تعود بالفائدة علي المغترب علي المدى القصير والطويل، كما وتؤمن مستقبله. 9- أدخل الجهاز شريحة المغتربين ضمن برامج الخطة الإسكانية للدولة وأكسبهم الإستحقاق. 10- أنشأ الجهاز وأدار شبكة علاقات واسعة مع جميع ولايات السودان بهدف تسهيل العمليات الإستثمارية للمغتربين لديها. 11- تمليكهم المعلومات والعمل علي مساعدتهم في العمليات التمويلية، ومدهم بدراسات جدوي مُعدة بواسطة خبراء، بالإضافة لتنويرهم بفرص الإستثمار المتاحة ذات العائد المجزي. 12- بسط مفهوم تبسيط الإجراءات للمغتربين في المؤسسات الحكومية المعنية بالإستثمار، وجل هذه الشريحة ضمن سلم أولويات وزارة الإستثمار وضمان إستصحاب مصالحهم في سياق كل التشريعات ذات الصلة. 13- عمل الجهاز وبالتنسيق مع وزارات التخطيط العمراني الإتحادى والولائي علي تخصيص مناطق سكنية وإستثمارية خاصة ومميزة للمغتربين، وأيضاً أشرف الجهاز عبر شركاته علي تمويل إنشائها بشروط مجزية وميسرة. 14- أنشأ الجهاز جامعة المغتربين كنافذة استثمارية وخدمية وكشركة مساهمة عامة تستقطب إستثمارات المغتربين من خلال مشاركتهم في أصولها ورأس مالها كمساهمين، هذا إلي جانب تقديم خدمات تعليمية وأكاديمية لأبناءهم، وبهذا قصد الجهاز أن يجمع توظيف مدخرات المغتربين في مشروع ذو مردود يعود عليهم بالفائدة المادية والأكاديمية لأبناءهم. 15- يعمل الجهاز حالياً علي دراسة مشروع إسكان المغتربين كأحد الركائز الهامة لمشروع العودة الطوعية والذي تبناه الجهاز، وجاري العمل حالياً علي إعداد الدراسات الفنية اللازمة والتمويل. 16- يعمل الجهاز علي خلق مبادرات عربية وإسلامية بهدف إنشاء مشاريع إستثمارية مشتركة، وذلك عبر مذكرات التفاهم والتعاون مع الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والعديد من المنظمات الإقليمية والدولية الأخري. 17- شارك الجهاز بفعالية في تطبيق الإعفاءات الجمركية علي مدخلات الإنتاج، بالإضافة إلي تعديل قانون الضرائب، وقانون الإستثمار وخفض ضريبة الإعمال إلي 10% للصناعة و15% للخدمات. 18- شارك الجهاز في تحقيق التوصية الخاصة بالنافذة الواحدة المكونة من الجمارك ووحدة الأراضي والتخطيط العمراني وغيرها من الجهات المعنية. الشركات التي تتبع للجهاز وتعمل من أجل إستيعاب مدخرات المغتربين في سياق عمليات ومشاريع إستثمارية:- 1- شركة المهاجر العالمية للإستثمار تأسست في العام 1995، وفتحت أسهمها للمغتربين. 2- شركة المهاجر للخدمات المالية تم تأسيسها في العام 2002، وهي أحد شركات المساهمة العامة للمغتربين ، والتي تحقق أرباحاً مقدرة تعود لحملة الأسهم من المغتربين، فعلي سبيل المثال نجد أن نسبة الأرباح المحققة في العام 2008 بلغت 18%، وفي العام الذي يليها 46% تم توزيعها علي المساهمين من المغتربين. 3- شركة الهجرة للصرافة وهي رئيس إتحاد الصرافات بالسودان، أنشأت في العام 1998، ولها 6 أفرع في العاصمة والولايات، بالإضافة لوجودها في عدد من دول الخليج. 4- شركة المهاجر للخدمات التعليمية تأسست في العام 2006، مستفيدة من أصول مدرسة الهجرة بجبرة والتي أنشأت بدورها في العام 2000، كما وتدير محافظ للأدوات المكتبية، وأخيراً قامت بتسجيل مركز بصائر للتدريب والجودة الشاملة والإستشارات. 5- وكالة المهاجر لخدمات السفر والسياحة. وقد كان لنجاح هذه الشركات الأثر الكبير في دخول عدد مقدر من المغتربين وتحفيزهم لإستثمار مدخراتهم بالشكل الذي يعود عليهم بالفائدة، فإلي جانب المساهمين في شركات الجهاز ومشروعاته فقد فاق عدد المشاريع الإستثمارية المقدمة بواسطة المغتربين الثلاثة آلاف مشروع توزعت مابين السكنية والزراعية والخدمية والصناعية. وبذلك يكون الجهاز قد وُفق وقطع شوطاً بعيداً في التعاطي مع هذا الملف الإستراتيجي الهام، كما ويسعي بشكل حثيث إلي معالجة الإشكاليات الرئيسية التي تعوق إشراك المغتربين في الإستثمارات الوطنية، حيث مثَل المؤتمر الثاني لإقتصادات الهجرة خطوة مهمة في سبيل تحقيق وحلحلة العديد من مشاكل المغتربين، سيما ما يتعلق بما يلي: 1- تعقد إستثمار المدخرات، وعدم وضوح وضبابية رؤية المغترب تجاه سياسات الدولة فيما يتعلق بمدخراتهم. 2- ضعف الثقة في النظام المصرفي الوطني، وعدم رشاقته وفاعليته وبطئه في مواكبة وتلبية طموحات المغتربين، بالإضافة لبطئه مقارنة بالأنظمة المصرفية التي درج المغتربون علي التعامل معها في مغتربهم. 3- التذبذب وعدم إستقرار سعر الصرف والتضخم وإنعكاس ذلك علي إنكماش دخله، بالإضافة لإتساع الهوة بين سعر الصرف في السعر الحكومي والسوق الموازي، مايجعله يفضل التحويل بطريقة عشوائية، تدخله أحياناً في دائرة الغش والتلاعب، فضلاً عن عدم فهمه الإقتصادي الصحيح لآثار ذلك علي التضخم، وتأثره بشكل مباشر بذلك. 4- عدم فاعلية بعض السياسات الإقتصادية الرسمية للدولة تجاه المغترب، وضعف نظام التغذية المرتجعة في عمليات صنع وإتخاذ القرارت لدي الدولة، الأمر الذي يفرز بعض السياسات والقرارات التي لاتستوعب مصلحة المغتربين (حسب وجه نظرهم)، (جزئيا يمكن إعتبار هذا التصور صحيح، كما ويمكن فهمه من خلال عدم وجود برنامج تفسيري واضح يزكي قيم المواطنة والإنتماء لديهم، ويربط لهم أهمية القرارات بالمصلحة الوطنيه العليا للدولة، علي حساب المصلحة الخاصة للمغترب). 5- إرتفاع رسوم الجمارك لمستلزماتهم المستجلبة وعدم شمول الإعفاء الجمركي الممنوح لعودتهم النهائية لكل متعلقاتهم، حيث يشمل فقط جزء من الأثاث ولايشمل علي سبيل المثال كل الأجهزة الكهربائية والإلكترونية والعربة. 6- عدم كفاية دخول بعض المغتربين لمقابلة الإحتياجات المعيشية. 7- طبيعة المغتربين التي تميل نحو الإستهلاك. وإلي ذلك فالجهاز يعمل علي إشراك المغتربين في عمليات التمويل الأصغر والتي تمنحها مؤسسات الدولة، وجذب مبادرات عربية وإسلامية وإشراكهم بها، ومدهم بالدراسات العلمية السليمة وتوفير الخيارات والسيناريوهات المختلفة المتعلقة بإستثماراتهم إلي جانب إدارة المخاطر، وتوفير العديد من الضمانات والامتيازات، وربطهم مباشرة بالإستراتيجية العامة الربع قرنية للدولة. أخيراً يظل جهاز المغتربين يسخر كل طاقاته وعلاقاته وصلاته الأفقية والرأسية خدمة لأغراض تنظيم وحماية وتأمين المغترب السوداني، وتأكيداً لهذا الدور فقد أنشأ الجهاز مركز السودان لدراسات الهجرة والتنمية والسكان والذي من شأنه تقديم النصح والمشورة للجهاز، عبر تقديم الأوراق البحثية المدعمة بالرؤي الإستباقية، والتي تقوم علي قراءة المشهد الراهن قراءة واقعية سليمة وإخضاعها للمقاييس المنطقية والقابلية للقياس والتطبيق علي أرض الواقع، وبالشكل الذي يجعل معالجة كافة قضايا المغتربين أمراً ممكناً ، ويساعد الجهاز علي القيام بالخطوة الصائبة في هذا الاتجاه.

Quote: وبالفعل استقبلني الرجل وذهب بي الى سوق الناقة ثلاثة كيلو ضان قامت إمراة جميلة بشوائها ومن ثم شامبيون مع ثلج تم صبه في كورة المونيوم كبيرة جدا وبعدها بخور وجبنة كاربة قال مشروع خرسانة قال فرد علي بان ابوه لديه غضروف وأمه كان عندها تايفويد واخته المسكينة عضاها كـــــلـــــب وزوجته أجهضت !!! اها طيب 00 والخرسانة فمد لي مشكورا ظرف به 450 الف بالقديم وهو كل ما تبقى بعد عضة الـــكــــلـــب ود اللذين !!!

Quote: الرغبة في الربح السريع وبأقل مجهود إضافة إلي ذلك الصبر وتحمل الخسارة الحالية لتحقيق ربح مستدام. المصيبة الكبيرة أيضا الدخول للتجارة عبر السمع ، كثيرون منا عندما يذهبون للسودان يسمعون توجيهات من الذين من حولهم (والله لو عملت كده ... تربح دهب .... فلان داك عمل كده ... ما كان عندو حق الفطور شوفو هسي بقى كيف ) وطبعا السوداني يعجبك في التقليد ... ويلا على نفس المجال دون دراية والنتيجة فشل ذريع. لذا الدخول للتجارة يجب أن لايكون تقليدا لآخر بل يجب أن تكون على فهم ودراية للمنتج الذي ترغب في المتاجرة فيه ، ومخاطره .

Quote: الأخ بدرالدين الطائف والضيوف الكرام، السلام عليكم، شكراً لصاحب البوست على طرق هذا الموضوع الهام والمداخلات المفيدة من الاخوة والاخوات. انا لي تجربة اغتراب بدأت من 1991 ولا زالت والحال من بعضه، واخدنا قرصات، بل عضَّات. فكثير من التجارب الذي حكاها المتداخلون تعبر عني. الخلاصة التي وصلت اليها هي كما ذكر احد الاخوة اعلاه (خت قروشك تحت المخده وعاين ليها وختها تاني لامن ربنا يسهلا) . فكرة الاستثمار في بلد الاغتراب او في بلد ثالث (خاصةً الدول الافريقية مع تحفظات امنية في بعضها) لا بأس بها بعد الدراسة والتمحيص طبعاً. ولكن ذلك يتطلب التفرغ التام والمتابعة اللصيقة. اما اذا كان الخيار هو دولة ثالثة فهذا يحتم عليك الذهاب والاقامة في تلك الدولة والكثير منا قد لا يتمكن من فعل ذلك لاعتبارات كثيرة. نحن كسودانيين تنقص الكثير منا روح المغامرة وسبر اغوار المجهول، خاصةً في عالم الاعمال. يجب ان نغير هذه الخصلة فينا. نتابع معكم للاستفادة من تجارب الآخرين. لكم التحية عثمان دُنقس

Quote: إن المعروض من المال سيظل اقل من المطلوب,ولهذا فان التسابق على الاستحواذ على اكبر قدر من المال سيظل مصدرا مستمرا للتوتر والنزاع....

(عدل بواسطة بدرالدين الطائف on 01-31-2013, 06:01 PM)

Quote: وعليه في هكذا وضع الحكومة شغالة جبايات بكل انواعها .. عشان ينجح اي مشروع صغير او كبير بتاع مغترب او حق زول جوه البلد لابد من مناخ يساعد ويشجع على كده لكن لما تلاقي الجنيه ماشي منزلق كل يوم والدولار طاير السما اي قرش بتستثمره في السودان بيكون ما منه فايدة على ذكر احد المتداخلين هنا وحتى لو نحج نسبياً تواجهك الضرائب والاتاوات والدقنية ودمغة فلان ورسوم علان وعيييك .

Quote: كثيرون هم من جازفوا ودخلوا الى السوق وكان نصيبهم الفشل الذريع. نذكر بعضا من اسباب فشل هذه المشاريع. عدم وجود تخطيط ودراسة مسبقة لإقامة أي مشروع. ضعف القدرات والخبرة فى مجال التسويق والادارة الماليه. عدم وجود قوة شرائية واللجوء للبيع الاجل كبديل والذى غالبا ما يقود الى الافلاس. وجود منافسه كبيره فى سوق العمل. عدم وجود الخبره الكافية بمتطلبات السوق لغيابه عن الوطن. واخيراً وليس اخرا الضرائب و والزكاة و الجبايات والرسوم الحكومية المختلفة.

Quote: واضح طبعا إنه الموضوع مهم جدا والمساهمات أضاءت حتات كانت مضلمة

Quote: فرد علي بقوله بأن الأستثمار فى السودان على غير بقية الدول فى العالم أجمع يختلف, موضحاً بأن أي فرد فى أي دولة يستطيع أن يستثمر حال توفر بعض المعطيات من رأس مال ودراسة جدوى أما السودان فالوضع يختلف تماماً حيث انك تبدأ بضخ مبالغ طائلة كضرائب ورسوم حكومية يبدعون فى تسمياتها ويجيدون طرق جمعها أكثر من إجادتهم لأي شئ.

Quote: كيف عرفت ؟ بالجد بسألك كيف عرفت أن هذه هي الأسباب التي تقود إلى فشل هذه المشاريع؟ هل عندك دليل لاتهام كل سبب من هذه الأسباب ؟

Quote: توقعت بان البوست يحمل هموم المغتربين فى الاستثمارات الصغيرة ولم أتوقع بان البوست يحمل هموم المغتربين وفشلهم فى المشاريع الاستثمارية فى السودان فقط اعتذر عن المشاركة