|
|
 هل نصدق الاحصاء الدولى بأن الدورى السودانى الاول على مستوى أفريقيا ؟!؟
|
هذا التصنيف أرى أنه لم يكن منطقياً ولا مقبولاً ولا معقولاً وبعيداً عن الحقائق والواقع وإليكم الاسباب :
* الدورى الممتاز فى السودان ومنذ قيام الاندية وبداية المنافسات محتكر على ناديين فقط هما الهلال والمريخ أحدهم الاول والاخر الثانى على مستوى الدورى وكأس السودان إلا إستثناءات محدودة جداً لم تتجاوز 5 مرات خلال 70 عام تقريباً عمر البطولات الكروية فى السودان .
* لنأخذ البطولة الاخيرة أو السنوات الخمس الاخيرة لم يسبق أن فاز فريق سودانى منذ أخر فوز للمريخ السودانى بكأس ما نديلا وقتها قبل 23 عام (1990م ) بكأس على مستوى المنافسات الافريقية ولا المنافسات العربية الحصيلة فيها حتى اليوم صفراً .
* مستوى اللاعب السودانى أيضاً ضيعف جداً لدرجة أن العشر سنوات الاخيرة لم تشهد إنتقال أى لاعب سودانى الى نادى مشهور فى أفريقيا أو الوطن العربى ناهييك عن أوربا والتى تُعتبر حلم بعيد المنال لأى لاعب سودانى .
* التحكيم السودانى حالة يرثى له ولم نسمع بحكم سودانى أدار مباراة هامة أو نهائية على مستوى الاندية أو المنتخبات القومية على المستوى الافريقى أو العربى أما فى كأس العالم فلا أعتقد أن هناك حكم سودانى يحلم مجرد حلم أن يكون حكم رابع لضعف المردود المحلى والخارجى .
* المدرب السودانى حاله حال اللاعب فلم تظهر أسماء سودانية على مستوى أفريقيا أو الاتحاد العربى وأشتهر مازدا بصاحب (الرقم الثلاثى فى الهزائم ) وأحسن إنجاز لمازدا كان وصول المنتخب فى البطولة الاخيرة الى دور الثمانية .
* الاعلام محلى ومتعصب وهو من أسباب (نكسة الكرة السودانية ) وإحتكارها على القمة الهلال والمريخ .
* إذا كان هناك شىء نفتخر به ونقول أننا ربما نكون فى الخمسة الاوائل على المستوى الافريقى والعربى فهو الجمهور السودانى وخاصه جماهير القمة الهلال والمريخ وأيضاً أهلى شندى والامل عطبرة وهم أى الفريقين وجماهيرهما قد أضافو نقاط هامة فى التقييم العام لحال الكرة فى السودان .
ختاماً لا أرى أى سبب يمنح الدورى السودانى أفضلية أحسن دورى على المستوى الافريقى ولا الثانى على المستوى العربى بعد السعودية !!!! رغم (ثورات الربيع العربى التى حجبت المنافسات فى تونس ومصر وليبيا ) ولكن أعتقد على المستوى الافريقى أن هناك دوريات عديدة تتقدم على الدورى السودانى ، أما على المستوى العربى فبكل تأيد الدورى القطرى ثم الاماراتى ثم الكويتى والعراقى رغم الظروف الامنية كلها أحسن مستوى وعروض وإثارة من الدورى السودانى والذى تجد الفارق فيه بين الثانى (وهو المريخ هذا العام والثالث 22 نقطة على الاقل ) مما يدل على عدم الندية والتنافس القوى وإحتكار الكؤوس بين قمة العاصمة القومية الهلال والمريخ وعلى الاتحاد الدولى للتصنيف (عدم اللعب بعقولنا فنحن لا نجامل ولا نصدق مثل هذه الكذبات فأرجو أن تعتذروا وبشده عن تصنيفكم هذا أو أرمو به فى مزابل التأريخ ) .
|
|
 
|
|
|
|
بشرى مبارك ود السقاى
وليد محمد المبارك
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست