صرخة لوقف القتال القبلي بين المسيرية

Quote: اللهم ارحم موتانا من الطرفين واخواننا جميعا فكل الضحايا ابناء عمومه .. اللهم الزم اهلنا من الطرفين الصبر والسلوان ..ويسر الهدوء وامنحنا الصبر .. اعجز حقيقة عن وصف مشاعرى ..اشعر بألم يعتصر فؤادى وقلبى يدمى وروحى تكاد تخرج من الحنق والغضب لا ندرى هل هى لعنة اجواء الإقتتال الذى صار ثقافه فى المنطقه ؟ أم هو تفشى الجهل والتجهيل ؟؟ ام غياب السلطه ؟ أم بترول المرده والشياطين ..لصوص الموارد والشركات النهابه؟ نحن فى حيره لا ندرى من نلوم ..الإحتقانات التى اسفرت عن هذا الإقتتال والذبح المجانى لارواح بريئه اسبابه واضحه وخلفياته معروفه ، فالحكومه هى التى اشعلت فتيل الازمه بسبب تنازع أفخاذ القبيله على اراضى نزعتها الحكومه المركزيه دون ان تحددلمن تتبع الارض ودون تسوية النزاع عليها بين الفخذين. اللهم اغفر لهم ولنا شكرا

Quote: اللهم ارحم موتانا من الطرفين واخواننا جميعا فكل الضحايا ابناء عمومه .. اللهم الزم اهلنا من الطرفين الصبر والسلوان ..ويسر الهدوء وامنحنا الصبر .. اعجز حقيقة عن وصف مشاعرى ..اشعر بألم يعتصر فؤادى وقلبى يدمى وروحى تكاد تخرج من الحنق والغضب

Quote: حيث تم التأمين من قبل الوفد على أن إكتمال إقامة ولاية غرب كرفان يعتبر الحل النهائي للصراعات القبيلة .

Quote: الأخ / محمد علي عثمان سلام نترحم على الموتى من الطرفين و ندعوا الله أن يتقبلهم عنده و يشفي الجرحى عزيزي محمد نشكرك هذه كارثة حقيقية وقعت تحت سمع وبصر كل المسؤلين في الدولة و وقفوا يتفرجوا دون أن يفعلوا شيئ نحن على إتصال بالفولة و لقاوة لحث الأهل على ضبط النفس و التماسك .. في هذه المرحلة الأولوية للوقف الفوري للمواجهات و توفير ترتيبات بعدم إنتشار دائرة الأحداث . نحمل الحكومة مسؤلية هذه الأحداث و نطالب بتشكيل لجان تحقيق من جهات قانونية و إدارية و سياسية محايدة تتمكن من توجيه الإتهام للجهات المسؤلة عن التخطيط و التدبير لهذه الأحداث و تقديمهم إلى المحاكم أستعمل في هذه الأحداث جميع أنواع الأسلحة من الكلاش لمدافع الهاون . المصدر الأساسي لكل هذه الأسلحة و الذخار و المواتر التي تم أستعملها هي الحكومة و كل المسؤلين في المنطقة و رؤساهم في المركز متورطين في هذه الأحداث . أما الأطراف المتقاتلة من القبائل هؤلاء ضحايا تخطيط محكم لن يستطيعوا الخروج منه إلا عبر إعاده تأهيل ... وشكرا ...حامد شارف

Quote: بسم الله الرحمن الرحيم و به نستعين التاريخ 13/12/2011 م السيد رئيس جمهورية السودان المشير / عمر حسن احمد البشير حفظه الله و رعاه السلام عليكم و رحم الله و بركاته قال تعالى (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ). صدق الله سورة الحجرات و قال تعالى ( وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون ( صدق الله العظيم يطيب لنا نحن أبناء منطقة المسيرية بالمملكة العربية السعودية بالمنطقة الغربية أن نخاطبكم في شان منطقتنا و أهلنا آملين أن يجد هذا الخطاب أذن صاغية و قلوب مفتوحة. حيث ظللنا و منذ أمد طويل ننادي و ننبه كثيرا بان لابد من معالجة الخلل الإداري و الأمني في منطقتنا و الناتج عن غياب أجهزة الدولة من شرطة و قوات مسلحة و أجهزة تنفيذية و إدارة أهلية . لقد عايشنا حالة الاقتتال المرير و المؤسف الذي اندلع بين أهلنا أولاد سرور و أولاد هيبان و نحن إذ ناسف و ندين و نستنكر هذه الأحداث المؤسفة التي أدمت قلوبنا و أحزنتنا كل الحزن و التي حدث مثلها في الماضي القريب و تكررت دون أن تجد حلا جذريا من قبل الجهات المعنية بحفظ الأمن و أرواح و أموال المواطنين و هذه الأحداث انعكاس للحروب الجنوب التي دارت عقود من الزمن علي أطراف المنطقة أضف إلي ذلك حالة التردي العام في كل نواحي الحياة من تعليم و تنمية و تفشي الجهل و عدم وجود أي نظام و ضوابط أمنية محددة و مخططة ومبنية علي دراسة للواقع القبلي و التناقضات و الظروف التي تحكمه . و بالوقوف عند هذه الأحداث و سابقتها فإننا نناشد الحكومة و علي المستوي المركزي و الولائي بالاتي :- 1- ضرورة نشر أعداد كافية من الشرطة و الأجهزة الأمنية الأخرى لحفظ الأمن و أرواح و أموال المواطنين 2- عمل دراسة أمنية متكاملة مبنية علي الواقع و تفاصيله الخاصة وذلك بالرجوع و الاستفادة من آراء أنباء المنطقة و الإدارة الأهلية لوضع خارطة أمنية للمنطقة قابلة للتنفيذ و منجزة لحفظ الأمن 3- إيجاد آلية لتقنين حمل السلاح المنتشر بكثرة في المنطقة 4- عقد مؤتمر امني في المنطقة بحضور الأجهزة الأمنية و الشرطية و أعيان المنطقة و مثقفيها و ذلك لوضع تصورات و خطط و هياكل و لوائح تراعي خصوصية المنطقة و أهلها لتسهل حفظ الأمن و استباق الإشكاليات و معالجتها 5- إيجاد اليه لتنظيم العلاقة بين المراعي و الزراعة و تحديث كلاهما 6- من المهم معالجة قضية البطالة المتفشية في المنطقة و بسط التنمية و التعليم و أيضا بالضرورة و وضع برنامج للتوعية الاجتماعية و الدينية و تنفيذه من خلال عمل مؤسسي قائم علي الدراسة و البحوث الحقيقية و علي الدولة رعاية ذلك و الإسهام فيه بشكل فعال 7- تفعيل و إعادة هيكلة الإدارة الأهلية بشكل بنا و بعيدا عن الأساليب التي تفقدها جدواها لتقوم بالدور المناط بها كما كان سابقا ...... و نحن إذ نناشد دولتنا و حكومتنا القيام بهذا العمل فكلنا ثقة و أمل بان يجد هذا طريقه الي التنفيذ و نحن من جانبنا علي أتم الاستعداد للمساهمة بأي جهد و عمل يصلح حال أهلنا و يديم استقرار منطقتنا و يساعد في تنميتها و يرعى شان وطننا ....... و دمتم زخر لكل الوطن و ساعد لكل السودانيين رابطة أبناء منطقة المسيرية بالمملكة العربية السعودية - المنطقة الغربية - جده التاريخ 13/12/2011 م تعليق :------ الخطاب اعلاه سلم من قبل اللجنة التنفيذية لرابطة ابناء منطقة المسيرية بالمملكة العربية السعودية - لقنصل جمهورية السودان بجده يوم الاربعاء 14 /12/2011 م بخصور القنصل العسكري العقيد /الخير عبدالله - هو من ابناء المسيرية - و اعضاء اللجنة التنفيذية للرابطة وهم جمعة محمد هنو و الصادق عبدالملك و محمد حموده مرسال و علي الرهيد و بخات جمعة و تم تسليم هذا الخطاب للسيد رئيس الجمهورية عمر حسن احمد البشير *** كان من الممكن حسم الموضوع بالقانون و عبر اجهزة الدولة و الدولة قادرة بالتأكيد علي ذلك كما كان بالإمكان عمل صلح اهلي يحل القضية بشكل جذري وهذا ايضا لا يتم إلا بجهود الدولة و بإيعاز منها لإنجاحه و اذكر هنا انه تم لقاء في جده في الحج 1432هـ مع الاخوة عيسى بشرى و احمد صالح صلوحة و بحضور العمده تقديمه ( عمدة ولاد هيبان ) و العمدة اسماعيل حامدين وبحضور العشرات من ابناء المسيرية من كل افرع القبيلة و تم الطلب و الرجاء من الاخوان عيسى بشرى و صلوحة بحكم مناصبهم ضرورة حث الحكومة علي حفظ الامن كما تم التامين علي ضرورة عقد صلح اهلي بشكل عاجل .... وهكذا ظللنا نستجدي الامن و نستجدي ضروريات الحياة في حدها الادنى و لكن للأسف لا مجيب ناديت اذا اسمعت حيا و لكن لا حياة لمن تنادي وفي ظل ما حدث من احداث مؤسفة في مدينة الفوله و ضواحيها يوم امس 6/1/2013 م وراح ضحيتها عشرات من اهلنا - يحق لنا ان نتسال هنا و بكل جدية لماذا لم تجد مناشدتنا و رجاءنا و توسلنا الي حكومة بلادنا الاستجابة - لماذا يتم اهمال رأينا و رأي كل ابناء المنطقة داخل و خارج السودان - لماذا يتم اهمال اهلنا و حياتهم و ارواحهم وهل نحن حقا مواطنين هذه الدولة و هل لنا حقوق كما لنا واجبات ثقيلة نؤديها و نقوم بها و في مقدمتها الدفاع بأرواحنا عن هذا الوطن .. و طالما ان الامور واضحة انها تتجه باتجاه التصعيد منذ تاريخ الخطاب اعلاه 13/12/2011م و قبله كما ورد اعلاه في الخطاب و بشكل جلي لا يقبل التأخير و المماطلة لماذا لم تتم معالجة القضية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ّ!!!--- وهذه الاسئلة نحن نطرحها علي حكومة السودان و ابناء المنطقة من عضوية المؤتمر الوطني الحاكم الذين و للأسف الشديد لا يعرفوا معني الانتماء السياسي و لا تهمهم حياة اهلنا و امنهم و الا فأين نواب اهل المنطقة في البرلمان الاتحادي و اين نواب المنطقة في البرلمان الولائي و اين المحافظين و رؤساء المحليات مع العلم كل هؤلاء مؤتمر وطني - اين اعضاء المؤتمر الوطني من ابناء المسيرية اين كل هؤلاء ؟؟؟؟؟!!!!اليس حفظ امن المواطنين من اوليات و ابجديات مسؤولياتهم ام كل المفاهيم و الاعراف تغيرت مائة و ثمانين درجة و هذه الاسئلة مطروحة بشكل اكثر الحاحا علي ابناء منطقة المسيرية فردا فرد و هم معنيين بتأملها وبالإجابة عليها , حيث عشنا في هذه المنطقة قبل ان تكون السودان دولة و لها حكومة نشحذ عند ابوابها الامن !!!!! انني اناشد اهلنا و بكل اخلاص و بكل الم و حرقة ان يكفوا ايدهم عن بعض و ان يصبروا و يثبتوا انهم رجال ليس في الحرب و (الدواس ) فقط بل في القدرة علي معالجة امرهم مهما قست الجراح و صعب الامر و ان يوأدوا نار هذه الفتنه ان يتذكر الجميع اننا اهل مهما حصل و حتي لو مات نصف المسيرية سنظل اهل و هذه حقيقة مجردة و ليست فرية مفتعلة و نتذكر اننا اهل حكمة قبل ما نكون اهل شجاعة ويا ما تصالحنا قبل ان ندفن قتلانا الا رحم الله كل من راح ضحية هذه الاحداث و العزاء لكل اهلنا فردا فرد الا جبر الله الكسر وأصلح الحال و النفس و بالصبر سنخرج من هذه المحنة انشاء الله قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) صدق الله العظيم (البقرة: 153).

Quote: انني اناشد اهلنا و بكل اخلاص و بكل الم و حرقة ان يكفوا ايدهم عن بعض و ان يصبروا و يثبتوا انهم رجال ليس في الحرب و (الدواس ) فقط بل في القدرة علي معالجة امرهم مهما قست الجراح و صعب الامر و ان يوأدوا نار هذه الفتنه ان يتذكر الجميع اننا اهل مهما حصل و حتي لو مات نصف المسيرية سنظل اهل و هذه حقيقة مجردة و ليست فرية مفتعلة و نتذكر اننا اهل حكمة قبل ما نكون اهل شجاعة ويا ما تصالحنا قبل ان ندفن قتلانا الا رحم الله كل من راح ضحية هذه الاحداث و العزاء لكل اهلنا فردا فرد الا جبر الله الكسر وأصلح الحال و النفس و بالصبر سنخرج من هذه المحنة انشاء الله قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) صدق الله العظيم (البقرة: 153)

Quote: محمد..حبابك يا صديق.. كتر خيرك على هذا الخيط.. و كتر خير الأصدقاء الذين تضامنوا و ادانوا هذه الأحداث المؤسفة.. الرحمة لكل الضحايا ..و هم من اهل البيت الواحد..و حتى يكون الرأي العام على بصيرة..نذكر بعض المعلومات هنا .. اولاد هيبان هم خشم بيت من قبيلة المسيرية الزرق..و اخر قسم يقطن غربا..و يجاوره اهلنا اولاد سرور..و هم من المسيرية الحمر..و يقطنون اقصى الشرق من مناطق المسيرية الحمر..و بهذه الكيفية الطرفين متجاورين و متداخلين..و بينهما صلات رحم و دم كبيرة للغاية.. الناس ديل كلهم حاجة واحدة..هذه نقطة.. النقطة الثانية..النزاع بدأ اول مرة قبل سنة و نصف تقريبا..و بدأ في ملكية ارض حدودية..و هي منطقة صغيرة للغاية..و كل طرف يدعي ملكيتها..و قام مؤتمر صلح و لم يحسم الأمر و لم يهدئ النزاع و ترك الأمر محتقنا..و اصبح موضوع ثارات مستمرة بين الطرفين.. النقطة الثالثة..اسباب كثرة عدد الضحايا هي انتشار السلاح في ايدي الجميع.. اضافة لإنتشار وسائل الإتصال (تلفونات موبايل)..و ظاهرة الدراجات النارية (مواتر)..في غياب تام للدولة و القوات النظامية..اضافة لسيادة ثقافة الجهل و ضعف الإدارة الأهلية..! النقطة الرابعة.. ما ورد على لسان بعض صحف النظام التي تروج لدور بعض من افراد الجبهة الثورية في الأمر.. هو كذب و تجهيل للرأي العام و استغلال لجهل الناس بالمنطقة و عدم اهتمامها بها.. فالجبهة الثورية لا علاقة لها بالأمر لا من بعيد ولا من قريب..بالعكس كل حملة السلاح هناك هم من مليشيات الدفاع الشعبي التي كونها نظام المؤتمر الوطني لإستغلالها في الحرب ضد الحركة الشعبية شمال..و نفس الفصيلين (اولاد هيبان و اوولاد سرور) لهم دور كبير في استعادة هجليج في ابريل الماضي..الناس ديل جيش حكومة عدييل..! النقطة الخامسة.. قلنا من قبل على نفس النزاع انه نزاع مفتعل و افتعله المؤتمر الوطني في المنطقة عقابا للمسيرية لسببين: الأول ضعف الإقبال على انتخابات الولاية و عدم توفيرهم للدعم الكبير للمؤتمر الوطني و الذي كان يعول عليهم كثيرا..و الثاني..قرار المسيرية لإتخاذ جانب الحياد في الحرب التي تدور في جنوب كردفان..و كان المؤتمر الوطني يعول عليهم ان يخوضوا حرب وكالة ضد مواطنيهم النوبة..و رفض المسيرية هذا الأمر..و لكنهم قدموا المساعدة حينما تعلق الأمر بقضية هجليج .. النقطة السادسة.. قال الناظر بابو نمر مقولة مشهورة و هي أن الإدارة الأهلية انتهت بدخول السكة حديد في المنطقة في اربعينات القرن المنصرم..و اليوم نحن نقول ما تبقى منها انتهى حينما ساد مبدأ (عندك كلاش تعيش بلاش).. انتشار السلاح في ايدي الأميين و انصاف المتعلمين من ابناء المنطقة جعل البعض يشعر انه فوق الكبار.. يعني لا احد يحمل بندقية على استعداد لسماع صوت العقل..و اذا لم يحدث تحرك حقيقي لنزع السلاح أو ضبط استخدامه.. فلن تحل المشكلة و انما تزيد اشتعالا.. هذه الأحداث المؤسفة هي مسؤلية المؤتمر الوطني و حكومته على المستويين الولائي و القومي و على اهل المنطقة الإنتباه للمؤامرات التي تحاك ضدهم..و ان المركز لا يرغب في استقرار المنطقة لذلك يعمل لجعلها بؤرة مشتعلة على طول الوقت.. و دمتم.. كبر

Quote: الاخ محمد على عثمان لك التحية الطيبة و لضيوفك اولا نسأل الله سبحانه و تعالى ان يرحم موتانا و يصبر اهلهم.. الحكومة لا شك أنها تقف متفرجة على موت المسيرية و قتل بعضهم البعض امر مفرح لها لانها تقف مكتوفة الايدى دون ان تتدخل لوقف هذا الاقتتال طبعا هذا ان لم تكن الحكومة اصلا هى السبب الرئيسى وراء هذه الحادثة , أحمد هارون و غيره من ابناء المنطقة سوف يجعلون من هذه الحادثة بداية اقمة سوق "نخاسة" لشراء الذمم استعدادا لحرب سوف تخوضها حكومة الخرطوم فى مقبل الايام كما تشير و تنذر الاحداث , و بالتالى فلابد من الاستعداد له بالرجال و كما هو عهد كافة الحكومات السودانية التى ظلت تستغل ابناء المنطقة باسم الوطن تارا و مرات باسم الدين او العرض , و تصطاد فى الماء العكر بدلا من حفظ و حماية الارواح .. على العقلاء من ابناء المنطقة خارج السودان التدخل الفورى لوقف هذه الحرب و توعية البسطاء من الشباب بالا يستغلوا فى حرب جنوب كردفان القادمة التى سوف يخوضها النظام فى الايام القادمة و ذلك وفقا لقراءتنا للاحداث المتواترة هذه الايام ..