|
الحزب الإتحادي الديمقراطي بأمريكا يرحب ويدعم ميثاق "الفجر الجديد"
|
Quote: الحزب الاتحادي الديمقراطي – الولايات المتحدة: سنأخذ حقنا مهما تعالوا وان نصبوا المدافع والقلاعا
January 6, 2013
(حريات) الحزب الاتحادي الديمقراطي – الولايات المتحدة قال تعالى” ( قال رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي)” صدق الله العظيم اسقاط النظام واجب وطني سنأخذ حقنا مهما تعالوا وان نصبوا المدافع والقلاعا التحية والتجلة لرواد الحركة الوطنية صناع الاستقلال، التحية والتجلة لشهداء الحركة الوطنية الذين تلهم بطولاتهم شعبنا في مسيره نحو السلام والديمقراطية والعدالة، التحية لكل المناضلين في سجون النظام ولكل المقاتلين في ربوع السودان من أجل إسقاط هذا النظام الذي خان مبادئ الوطنية بتنكره لمبادئ الديمقراطية . هذا النظام الذي سعى لتحقيق مخططاته الدنيئة وشن الحروب ضد شعبنا في الجنوب ودارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق لتنفيذ هذه المخططات. يا جماهير شعبنا الأبي، لقد جاءت تجربة الإنقاذ لتؤكد ضعف الحس الوطني وعدم الإيمان بالديقراطية لدى قطاعات واسعة من متعلمي السودان خاصة وسط تنظيم الأخوان المسلمين. فكانت تجربتهم مدرسة للسياسات المرتجلة والبرامج الإقتصادية المبنية على الأوهام والأطماع فجاءت سياسات تصفية القطاعات المنتجة لمصلحة قلة فيهم وكان إنفصال الجنوب ثمنا لبقائهم في السلطة. أننا في الحركة الإتحادية وفي ذكرى الاستقلال المجيد نعاهد شعبنا أن نعمق الديمقراطية فينا وأن نقدم تجربة جديدة في القيادة الجماعية تجذر المؤسسية والديمقراطية وتؤكد على حرية الفرد وصولا لإبتداع وسائل نضالية مبتكرة مع الأخريين تعجل بفجر الخلاص. يا جماهير شعبنا الأبي، لقد تعوّد النظام معالجة ازماته بخلق مزيدا منها، لقد جاءت نيفاشا لتؤسس للأنفصال ولتعطي النظام هدنة للتحضير لحربه الجديدة ضد مهمشي السودان، استغل النظام الإنتخابات الأخيرة لإطلاق يد رأس النظام وقلة من أعوانه لبطش المناضلين وتجويع الشرفاء وقهر واغتصاب النساء. فكان خطاب القضارف ” خطاب الدغمسة” بداية إنطلاق حملة قمعية جديدة ضد أبناء شعبنا في القرى والحضر. فقد شهدنا حملات ” أمسح أكسح قش ماتجيبه حيّ ” في جبال النوبة والنيل الأزرق ودارفور متبوعة بسياسات تجويع الشرفاء في هذه المناطق رغم ضغوط منظمات الاغاثة الدولية. لقد ولّدت سياسات النظام وعقليته الفاسدة أوضاعاً إقتصادية متردية يعاني منها السواد الأعظم من جماهير الشعب وعندما انتظمت هذه الجماهير في هبة الصيف الماضي ضد هذه السياسات وهذه المعاناة شهدنا حملات القمع والتنكيل التي طالت الشيوخ والشباب وحتى النساء كاشفة عن الوجه الحقيفي لهذا النظام الباطش. والأن وبعد هذا الإنهيار في مناحي الحياة فقد وصلت حالة الملمة والتذمر حتى دوائر الحزب الحاكم ليعود النظام لأساليب حقبة التسعينات سيئة الذكر. فقد بدأت الضربات الإستباقية لمراكز قوى داخل النظام بحجة التأمر على قلب نظام الحكم وشهدت الأيام الماضية حادثة تصفية طلاب جامعة الجزيرة كمحاولة لقمع الحركة الطلابية ضمير الأمة الحي وكانت أيضا المحاولة الجديدة لضرب منظمات المجتمع المدني فكان قرار إغلاق مركز الدراسات السودانية ومركز الخاتم عدلان للإستنارة مما يعكس حالة الذعر التي أصابت النظام وإفلاسه في تقديم حلول سياسية لأزماته التي خلقتها رعونته وإستخفافه بالأخر مما أدى لإقتناع كل الشرفاء من كل ألوان الطيف السياسي الوطني بأن لا مستقبل للسودان إلاّ باسقاط ورحيل هذا النظام ياجماهير شعبنا الأبي، إننا كإتحاديين ديقراطيين معارضين لهذا النظام ندعم ونثمن محاولات جمع الصف الوطني المعارض ونعلن ترحيبنا ودعمنا لوثيقة ” الفجر الجديد” والتي جاءت متجاوبة مع تطلعات الجماهير التواقة للدولة الديمقراطية المدنية الفدرالية ونعاهد جماهيرنا بأن نقوم بلعب دورنا من خلال الحركة الاتحادية بالتبشير والعمل على تحقيق بنود هذا الاتفاق الوطني وبرنامجه للفترة الانتقالبة لنؤسس لدولة تسع الجميع وتستوعب تنوعنا الديني والعرقي والإثني والثقافي وتعددنا السياسي. ونعاهد أهلنا أن نكون حركة إتحادية جديدة في التفكير خلاقة في الوسائل لدعم نضالات شعبنا من أجل السلام والديمقراطية والعدالة. سنأخذ حقنا مهما تعالوا وان نصبوا المدافع والقلاعا وان هم كتموه فليس يخفى وان هم ضيعوه فلن يضاعا طغى فأعد للأحرار سجناً وصير أرضنا سجناً مشاعا هما سجنان يتفقان معنىً ويختلفان ضيقاً واتساعا “إدريس جماع” وعاش نضال الشعب السوداني. الحزب الاتحادي الديمقراطي –الولايات المتحدة
|
|
|
|
|
|
|