|
|
 قراءة في أزمة إفريقيا الوسطى
|
بات نظام الرئيس فرانسوا بوزيزيه الذي يحكم في دولة إفريقيا الوسطى مهدداً في وجوده، مع تقدم متمردي ائتلاف سيليكا الذين أصبحوا على بعد 75 كيلومترا من العاصمة بانجي، وهددوا بالاستيلاء على المدينة إلى أن قدم بوزيزيه عرضاً في آخر دقيقة يوم الأحد بإجراء محادثات واقتسام السلطة مع المتمردين. فتهديد المتمردين جدي بعد أن سقطت المدينة تلو الأخرى في أيديهم منذ أن أعلنوا تمردهم يوم 10 ديسمبر 2012.
وأبرز الهجوم الذي شنه تحالف متمردي ائتلاف سيليكا قبل ثلاثة أسابيع حالة عدم الاستقرار في المستعمرة الفرنسية السابقة التي لا تزال واحدة من الدول الأقل نمواً في العالم رغم مكامن اليورانيوم والذهب والألماس الوفيرة بها. ويتهم تحالف متمردي سيليكا بعدم الوفاء باتفاق وقع في 2007 ويقضي بحصول المتمردين الذين يلقون أسلحتهم على أموال. ويزعم تحالف سيليكا أن قواته تتألف من أكثر من ثلاثة آلاف شخص وبأنهم يتمركزون على مسافة 75 كيلومترا من العاصمة.
وإذا كانت الحالة البائسة للمواطن المدني في دولة إفريقيا الوسطى تبقى "مجرد" مشكلة اجتماعية، فإن بؤس الجيش، لاسيَّما في مراتبه المتوسطة والدنيا، يمكن أن يتطور إلى تمرد مسلح وتحد سياسي قد يعرّض للخطر ليس صمود النظام وحسب وإنما السلام والاستقرار في المجتمع بأكمله، وهنا يكمن الخطر الأكبر من تحوّل القوات المسلحة إلى التشرد. فالتمرد من جانب القوات المسلحة أصبح تقليداً في دولة إفريقيا الوسطى، التي شهدت عدة حركات تمرد عسكرية خلال العقدين الأخيرين، لاسيَّما في أبريل، ومايو، ونوفمبر من عام، حيث 1996 قام الجنود أولاً بصياغة مجموعة من المطالب المهنية كأرباب عائلات يتقاضون الأجر الزهيد في آخر الشهر. لكن سرعان ما اخترقت حالة الاستياء السياسية العسكرية حالة التذمر. وفي خريف العام 2002 اختل مجمل الوضع مجدداً في نظام الرئيس آنج فيليكس باتاسي وجمهورية إفريقيا الوسطى. وكانت آخر مرة وصل فيها المتمردون إلى بانجي في عام 2003 خلال التمرد الذي قاد بوزيز إلى السلطة.
وليس هذا هو التمرد الأول الذي تعرض له نظام الرئيس فرانسوا بوزيزيه، ففي سنة 2010لم يتم إنقاذ نظامه إلا من خلال التدخل العسكري للقوات النظامية التشادية التي استطاعت أن تقضي على تمرد بيرادو في شمال إفريقيا الوسطى.و رغم أن نجامينا أرسلت قوات عسكرية هذه المرة بناء على طلب بانغي، بيد أن التدخل التشادي كان أقل من المرة السابقة.و لا يبدو أن نظام الرئيس إدريس ديبي في التشاد مستعد لأنقاذنظام الرئيس فرانسوا بوزيز، والسبب في ذلك برود العلاقات بين البلدين. و كانت نجامينا سحبت التسعين جندي من القوات الخاصة التشادية التي كانت تشكل الحرس الشخصي للرئيس فرانسوا بوزيزيه منذ استلامه السلطة بالقوة في بانغي في 15 مارس 2003. ومنذ ذلك الوقت أصبحت الحراسة الشخصية للرئيس فرانسوا بوزيز موكولة إلى شركة أمنية فرنسية يديرها جنرال متقاعد، هو جان بيار بيريز.
وكان الرئيس التشادي إدريس ديبي الذي يتولى في الوقت عينه رئاسة المجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا وحليف رئيس دولة إفريقيا الوسطى فرانسوا بوزيزي، حذر المتمردين، من أن مدينة دامارا تشكل "خطا أحمر أمام كل من المعسكرين.و توجد قوات تشادية متمركزة في إطار القوة الدولية التي أنشئت عام 2008 للمساعدة على استقرار دولة إفريقيا الوسطى، وكانت بصدد الانسحاب النهائي مع بدء هجوم التمرد في 10 ديسمبر2012. ويتمركز لواء من الجيش التشادي وصل في الأسبوع الفائت "كقوة فصل" بحسب نجامينا على محور الطرقات الأخير المؤدي إلى العاصمة بانغي. وقد يشكل الجنود التشاديون المتدربون على القتال والأفضل تسليحاً المتمركزون على المحورين الأخيرين في مدينتي سيبوت (130 كلم) ودمارا (60 كلم) العقبة الأخيرة قبل أي انتصار للمتمردين، رغم الغموض حول عديد هؤلاء وتجهيزاتهم.
وتنشر فرنسا القوة الاستعمارية السابقة حوالي 250 جندي في مطار بانغي لحماية رعاياها(1200 فرنسي في إفريقيا الوسطى) وإجلائهم عند الحاجة. وكانت دولة إفريقيا الوسطى لفترة طويلة، تمثل الصورة الكاريكاتورية للتدخل العسكري الفرنسي في مستعمراتها الإفريقية السابقة.و في 27 ديسمبر 2012، رفض الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند التدخل العسكري الفرنسي في أزمة إفريقيا الوسطى، معتبراً أن زمن التدخل العسكري قد ولى. وهذا يعني أن فرنسا ليست مستعدة لإنقاذ نظام الرئيس فرانسوا بوزيزيه.
تعكس حركات التمرد المتكررة في دولة إفريقيا الوسطى، الحالة التي تعيشها بلدان إفريقية عديدة، من الاستبدادية إلى عدم الاستقرار السياسي إلى معارضة السلطة من جانب أقليات مسلحة إلى المحاولات الانقلابية، هذا هو ما يميز حياة الدول الإفريقية. وإذا استثنيت بعض الحالات الشاذة مثل جنوب إفريقيا فإن سلطة الدولة في العديد من البلدان الإفريقية، تبدو أنها لا تزال تفتش عن ركائزها. وربما يتطلب الأمر في النهاية التأمل في ما هو جوهري، وهو انعدام شرعية الأنظمة الرسمية العاجزة بفعل وضعها هذا عن فرض احترام القوانين التي تضعها، وبالتالي غياب الدول الفعلية.
وهذا الوضع يعود في جزء كبير منه إلى غياب بناء دولة المؤسسات الديمقراطية في إفريقيا الوسطى وسواها، التي تسنّ قوانين تطبق على مجمل أراضيها وأن تحظى بالاحترام بطريقة أخرى غير الإكراه. وفي الواقع تبين أن الآليات الديمقراطية، في المجتمعات الإفريقية المقسمة إلى مجموعات "إتنية" أكثر من توزعها طبقات اجتماعية، والمستوحاة من النظام البريطاني، بتطبيقاته الأميركية والفرنسية، تبين أنها عاجزة عن تشريع فعلي للسلطة الرسمية. لاسيَّما أن الحضارات الإفريقية تبقى إلى حد كبير غريبة عن المفاهيم المؤسسة للدولة الحديثة مثل الشخصية المعنوية والقانون ببعده العام وغير الشخصي والديمقراطية الأكثرية.
لقد ظلت العلاقات القائمة بين الحكومات وشعوبها وجيوشها، في بلدان القارة الإفريقية منذ الاستقلال متسمة لهذا اعتقدت الأنظمة الإفريقية أن الجيش بحكم تسليحه يمثل هذه القاعدة الصلبة التي ينهض عليها سلام السلطة السياسية واستقرارها. وكان الأمل أنه في حالات الاضطرابات الخطيرة سيكون في إمكان العسكريين "القوة الوحيدة المنظمة" داخل الدول المتداعية، أن يدّعوا شرعياً أنهم منقذو البلاد من التداعي.
في دولة إفريقيا الوسطى، هناك جيش "البارونات"، (وهم أقلية من ذوي الرتب العالية الذين أثروا بطرق غير مشروعة، وبشكل مهين تحولوا بورجوازيين، وغالباً لا يمكن المس بهم ولا عزلهم) داخل النظام حيث السلطة والجيش يتحولان إلى "شريكين " في نوع من التواطؤ بين أصحاب الامتيازات حيث السلطة السياسية تتكل على الجيش الذي بدوره "يتغذى" من السلطة. وهناك جيش من نوع آخر في أسفل السلّم الاجتماعي لـ"التراتبية" العسكرية، وهو مؤلف من جميع هؤلاء المهمشين وسط كوكبة من أصحاب الامتيازات الذين يتباهون بقوتهم وغناهم. ولهذا تبرز بانتظام حركات التمرد داخل الجيش في دولة إفريقيا الوسطى، و في غيرها من الدول الإفريقية الفقيرة.
فهل ستفضي مفاوضات السلام لحل الأزمة في إفريقيا الوسطى في الثامن من يناير في ليبرفيل، برعاية الرئيس الكونغولي دنيس ساسو نجيسو، إلى إيجاد تسوية مرضية لتقاسم السلطة بين الرئيس فرانسوا بوزيزيه ومعارضيه؟
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: قراءة في أزمة إفريقيا الوسطى (Re: mwahib idriss)
|
قالت منظمة الامم المتحدة للطفولة اليونسيف إن لديها معلومات موثقة بأن القوات الحكومية وقوات المتمردين في جمهورية أفريقيا الوسطى تجندان الأطفال للقتال في الصراع الدائر هناك.
وقال سليمان ديابيت ممثل اليونيسف في جمهورية أفريقيا الوسطى:"أصبح العديد من الميليشيات الموالية للحكومة وبعض الجماعات المتمردة أكثر نشاطا في الأسابيع الأخيرة في العاصمة بانجي وفي جميع أنحاء البلاد "في مجال تجنيد الأطفال.
ويتقدم ائتلاف المتمردين المعروف باسم "سيلكا" نحو العاصمة بانجي منذ بدأ في شن هجومه في شهر ديسمبر الماضي ويتهم المتمردون الرئيس فرانسوا بوزيزيه بانتهاك اتفاق سابق للسلام ويطالبون بتنحيه عن السلطة.
وقال ديابيت إن منظمة اليونيسيف بالتعاون مع منظمات أخرى، رصدت وتحققت من معلومات حول تجنيد أطفال، انفصل كثير منهم عن أسرهم أو فقدوا ديارهم.
وقالت منظمة اليونيسيف إن لديها معلومات بأن ما يقدر بنحو 500ر2 طفل انضموا لجماعات مسلحة مختلفة في جمهورية أفريقيا الوسطى قبل اندلاع الصراع في ديسمبرالماضي. وأضافت أن عدد الأطفال الذين تم تجنيدهم ارتفع بيد أنه من الصعب تحديد العدد الفعلي نظراً لإرتفاع وتيرة الصراع.
وقالت ان الصراع قدأثر بالفعل على أكثر من 300 ألف طفل في جميع أرجاء جمهورية إفريقيا الوسطى بسبب أعمال التجنيد والإنفصال عن الأسرة والعنف الجنسي والتهجير القسري، والتي أدت إلى حرمانهم من التعليم والخدمات الصحية.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في أزمة إفريقيا الوسطى (Re: mwahib idriss)
|
أجلي السودان رعاياه بالجالية السودانية وبعض مواطني دول اليمن ومصر وتشاد المقيمين بجمهورية إفريقيا الوسطى من العاصمة بانقي بعد تدهور الأوضاع الأمنية هناك ، وقامت السلطات بتوفير طائرة خاصة نقلت المواطنين حتى العاصمة الخرطوم.
وقال نائب القائم بالأعمال السودانية في أفريقيا الوسطى الطيب عمر حسن ، إن الذين وصلوا الخرطوم 42 شخصاً ، بينهم عدد من الجنسيات الأخرى التي لم تجد مخرجاً سوى اللجوء إلى السودان عبر الطائرة التي خصصت لإجلاء السودانيين ، وأشاد بسرعة استجابة السلطات السودانية وتعاملها مع الأحداث بالجدية المطلوبة.
وأشاد بدور الرئيس البشير واهتمامه الشخصي والمتابعة اللصيقة لأوضاع البعثة والجالية السودانية بأفريقيا الوسطى للاطمئنان عليهم.
من جانبه قال المتحدث الرسمي باسم الجيش السوداني الصوارمي خالد سعد إن الحكومة السودانية تتابع الأحداث الأمنية في أفريقيا الوسطى بحرص شديد ، مشيراً إلى أن اهتمام السودان بتطورات الأوضاع في أفريقيا الوسطى نابع من علاقة حسن الجوار التي تربط البلدين ، فضلاً عن وجود قوات مشتركة على حدود البلدين
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في أزمة إفريقيا الوسطى (Re: mwahib idriss)
|
Quote: أجلي السودان رعاياه بالجالية السودانية وبعض مواطني دول اليمن ومصر وتشاد المقيمين بجمهورية إفريقيا الوسطى من العاصمة بانقي بعد تدهور الأوضاع الأمنية هناك ، وقامت السلطات بتوفير طائرة خاصة نقلت المواطنين حتى العاصمة الخرطوم.
وقال نائب القائم بالأعمال السودانية في أفريقيا الوسطى الطيب عمر حسن ، إن الذين وصلوا الخرطوم 42 شخصاً |
كل السودانيين في افريقيا الوسطي اقل من اربعين نفر دة معناة انو افريقيا الوسطي دي اخير منها السودان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في أزمة إفريقيا الوسطى (Re: الزبير صالح الزبير)
|
اخى الزبير
سلام
| Quote: كل السودانيين في افريقيا الوسطي اقل من اربعين نفر دة معناة انو افريقيا الوسطي دي اخير منها السودان |
لا هكذا تجرى المفاضلة بين الدول
لكل دولة مميزاتها و اهميتها الاستراتيجية
اعتقد ان الاستقرار فى افريقيا الوسطى يهم السودان بشكل كبير
فهى دولة جوار لها اثر هام فى قضية الاستقرار فى دارفور و جنوب السودان
اضافة الى انها دولة بكرة غنية بالموارد الذهب الماس و الغابات و البن
السودانيين بحكم تماهيهم الوجدانى مع المشرق العربى لا يلتفتون لمثل
دولة افريقيا الوسطى ... مع العلم بانهاغنية الموارد الطبيعية بشكل لا يتصور
و هى ما زالت بكرة يمكن ان تكون مجال استثمار بها ماء مسكوب و فاكهة كثيرة
لا مقطوعة و لا ممنوعة ... المنقة شجرة ظل بروزز .. مزارع البن .. الكاكاو .. المطاط
الارز .. الكاجو ... كل ذلك ممكن هناك ... و الداير كمان يشيل gpx5000 و يتوكل على بانقى
على ما اعتقد هى امتداد لهضبة كاتنقا ... و مستقبل البترول فيها واعد فهى امتداد
ل central african rift basin الذى يضم حوض الجنوب السودانى و حوض البقارة و
حوض دوبا فى جنوب التشاد و حوض بنيوى فى الجنوب الشرقى من نيجيريا
بحسابات دراسات المستقبل افريقيا الوسطى تعتبر من ضمن اهم 5 دول افريقية
بعد 2030 اضافة الى انها ضمن مجموعة وسط افريقيا الاقتصادية التى ترتبط
عملتها باليورو مما يعطيها افضلية اقتصادية ... صحيح ان التنمية البشرية
فيها لم تتقدم كثيرا ... الا اننى اعتقد ان هذا الجانب سيتم تداركه اذا
نعمت بالاستقرار و الديمقراطية و السلام و الشفافية و النزاهة
يا عزيزى اذا فى تفكير استراتيجى فى السودان يجب الانتباه
مع كل الود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في أزمة إفريقيا الوسطى (Re: mwahib idriss)
|
الصراعات فى افريقيا دوما تستمد جذوتها من الموارد
مثلا صراع البحيرات هو صراع حول الماظ و الدهب فى كاتنقا
انجولا يدور الموت حول البترول بالمناسبة هى واحدة من اغنى
دول افريقيا اليوم و ليس بها اى سودانى للاسف يبدو ان السوادنة
يرهبون الادغال دايرنها باردة تركوا اقتصاد الانتاج فى مقابل اقتصاد السمسرة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في أزمة إفريقيا الوسطى (Re: mwahib idriss)
|
الأخت مواهب, عرض جميل جدا و ثمين و كتابات مثل هذه يفتقدها البورد هذه الأيام!
واصلي في التثقيف السياسي و الجيوسياسي لنا بالذات عن المشكل الأفريقي و تجزي عنا خيرا
تابعي بجد ما يجري في افريقيا الوسطى و الكنغو و دول حوض النيل و غيرها
شكرا لك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في أزمة إفريقيا الوسطى (Re: مهدي صلاح)
|
الاخوان
عمر عبدالله و صلاح مهدى
سلام
كل الشكر و التقدير لكما على المرور و الاضافة
حسب وكالة الانباء الفرنسية فان المعارك لا تزال مستمرة لكن ليس فى تجاه العاصمة
ربما لان مجموعة دول وسط افريقيا الاقتصادية قد تحركت بالسرعة الكافية لحماية العاصمة
و فى تقديرى انها خطوة كانت ضرورية لان دخول الثوار لبانقى كانت ستتحول الى كارثة
انسانية نسبة للاستقطاب الاثنى و الدينى فى الصراع .. كل طرف يحاول الاستقواء
بعوامل اخرى .. خاصة معسكر الرئيس الذى ينفض من حوله حلفاء الداخل ...
اما اثر هذا التدخل من الناحية السياسية سيطيل الازمة بعد ان كاد الثوار
من حسمها .. و ستتحول الى مفاوضات على نهج دخلت نملة و شالت حبة
و بها يكسب الرئيس بوزيزى الوقت ليكمل دورته و ربما ليخترق الثوار بالمناصب و المال
و حينها يمكن له الترشح فى الانتخابات القادمة و حتى ما بعدها
الثوار بتوقيفهم زخم الزحف نحو العاصمة يفتقدون المبادرة و ربما
حتى الامل فى الوصول الى اتفاق جيد عبر طاولة المفاوضات بعد ان استعاد
الرئيس انفاسه بسند قوات دول وسط افريقيا
اقتراب الدبلوماسية السودانية من هذا الملف امر ضرورى للانعكاسات المحتملة
عما سيسفر عنه هذا الصراع سواء حسم عسكريا ام دبلوماسيا ... ليعملوا بمبدأ
الدنيا مصالح ... هكذا تدار المنظومة الدولية
Quote: اكد وزير ادارة الاراضي في افريقيا الوسطى ان ائتلاف سيليكا المتمرد الذي بدأ هجوما في منتصف كانون الاول ويطالب برحيل الرئيس فرنسوا بوزيزي سيطر على مدينتين اضافيتين في وسط البلاد.
وصرح الوزير جوزوي بينوا لفرانس برس ان "المتمردين استولوا على مدينتين قرب بمباري (التي شهدت مواجهات ويسيطر عليها المتمردون) هما الينداو وكوانغو. وهذا يثبت ميلهم الى شن الحرب حتى عند وجود مفاوضات" في اشارة الى ترقب بدء محادثات معهم في ليبرفيل الثلاثاء. |
مع كل الود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في أزمة إفريقيا الوسطى (Re: mwahib idriss)
|
التركيبة السكانية
تعيش فى افريقية الوسطى جماعات قديمة منعزلة بدائية < الاقزام > ، كما تجمع بين سكانها عنصرين زنجيين رئيسين فمن البانتو الماندا واليايا في غرب البلاد ، و الباندا والسارا في الوسط والشرق و قبائل الأزندي والأوبنجي في الجنوب ، و الزنوج السودانيين الفرا تيت و الرونقا في الشمال والشرق ، وتعيش الجماعات المستعربة البقارة < الحوازمة > في الشمال و جماعات البربرالبولو والبورورو فى المرتفعات الغربية و هناك عدد مقدر من الهوسا فى العاصمة بانقى يمارسون التجارة.
الدين
50 % من السكان مسيحيون يتبعون كنائس مختلفة، 20 % مسلمون، 30 % يتبعون أديان محلية[1]. وينتشر الإسلام بين الجماعات المستعربة وجماعات البولو والبورورو ، كما ينتشر بين الجماعات الزنجيةالتي تعيش في الشرق والوسط ، تأثرت أفريقيا الوسطي بالممالك الإسلامية المجاورة لها ، والتي قامت في شمال شرقي بحيرة تشاد باقرمى و كانم و وداى و سلطنة دارفور بدرجة اقل .
يلاحظ ان كل المدن الرئيسية فيها تبتدئ بحرف ال B لا املك تعليل لذلك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في أزمة إفريقيا الوسطى (Re: mwahib idriss)
|
مواهب إدريس
سلامات.
يا زولة أفضل لينا نكون طيش العرب ولا أول افريقيا. بلاد يتفشى فيها الفقر والجهل والمرض والحروب الأهلية..
لا أشجع الشباب الولوج الى ادغال افريقيا مهما كانت المغريات..
وجهة نظرى هذه نتاج خبرات عملية فلقد كان والدى واخوته (أعمامى) مغامرين بكل معنى الكلمة. هجروا المتمة فى الخمسينيات وانتشروا فى بلدان افريقيا سنوات وسنوات ..
ونحن أطفال نصحوا على صوت الرصاص وننام ايضا على صوت الرصاص..
افريقيا لأ..
.
.
:-(
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في أزمة إفريقيا الوسطى (Re: ombadda)
|
Quote: لا أشجع الشباب الولوج الى ادغال افريقيا مهما كانت المغريات..
وجهة نظرى هذه نتاج خبرات عملية فلقد كان والدى واخوته (أعمامى) مغامرين بكل معنى الكلمة. هجروا المتمة فى الخمسينيات وانتشروا فى بلدان افريقيا سنوات وسنوات ..
ونحن أطفال نصحوا على صوت الرصاص وننام ايضا على صوت الرصاص..
افريقيا لأ.. |
امبدة سلام مع احترامى لتجربتكم و تثمينى لها
نحن ايضا الجيل الثالث فى افريقيا
طيب رايك شنو فيما حدث للسودانيين فى حرب الكويت و العراق
و كم عدد الذين عادوا من اليمن بامراض نفسية
و ايضا خت بالك على المغامرين فى صحراء سيناء و محاولات
التسلل لاسرائيل عبر الاسلاك الشائكة فى مسار اقل ما يوصف به محفوف بالمخاطر
ارى ان المجازفة فى افريقيا افضل بس بحساب و دراسة
هناك موزمبيق جنوب افريقيا بتسوانا ناميبيا انجولا اكيد كلها افضل من الخليج
جازف فى زائير و برزاابفيل و الغابون و غينيا الاستوائية تربت يداك
اللبنانين قدامك فى تلك الادغال و الاحراش يقطفون الذهب و الماظ
الشباب السودانى لعلمك وصل غينيا كوناكرى بحثا عن حياة افضل
مع كل الود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في أزمة إفريقيا الوسطى (Re: mwahib idriss)
|
تحليل ودراسة مؤسسة ومعلوماتية،
شكرا لك مواهب
بالنسبة لافريقيا، كثير منا يعتقد ان افريقيا مثل السودان، او اقل. هذا الفهم غير صيحيح علي عمومياته، بعض البلدان الافريقية وخاصة التي تتوسط القارة بها بعض المشاكل وتعاني التخلف، لكن بعض افريقيا وخاصة تلك التي تلامس المحيط الاطلسي بها بنية تحتية وعمرانية ومستوي معيشي واستقرار يفوق عشرات المرات عن الدول العربية بما فيها دول الخليج، فمثلا ناميبيا لا تقارن حتي بالسعودية من ناحية عمرانية ومستوي معيشي لبعض افرادها وكذلك الجابون وبعض اجزاء زامبيا وموزمبيق، فهذه البلدان تتفوق علي كثير من البلاد العربية عمرانا وتنمية بشرية.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في أزمة إفريقيا الوسطى (Re: Elsanosi Badr)
|
شكرا الاخت مواهب علي هذا البوست..
Quote: انجولا يدور الموت حول البترول بالمناسبة هى واحدة من اغنى
دول افريقيا اليوم و ليس بها اى سودانى للاسف يبدو ان السوادنة |
هناك العديد من السودانيين بانغولا ولي منهم اقرباء.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في أزمة إفريقيا الوسطى (Re: mwahib idriss)
|
عودة للموضوع الاساسى
فرنسا تظل متحفظة في أفريقيا الوسطى لكنها أكثر انشغالًا بمالي
أ. ف. ب.
باريس: فضلت فرنسا الالتزام بموقف متحفظ بشان تسوية الازمة في افريقيا الوسطى، لتثبت ان السياسة الافريقية للقوة الاستعمارية السابقة قد تغيرت، ولتركز ايضا على ملف اخر اكثر خطورة وهو ملف شمال مالي.
ورغم ان باريس تدعو الى حل سريع في افريقيا الوسطى، تكرر السلطات الفرنسية ان القضية اصبحت بين ايدي بلدان المنطقة وخصوصا المجموعة الاقتصادية لدول وسط افريقيا، وتشدد على ان فرنسا ليست "جهة فاعلة" بل "مراقبة".
ورأى تيري فيركولون مدير دائرة الدراسات حول افريقيا الوسطى في المجموعة الدولية للازمات انه لم يعد لفرنسا اي دور في افريقيا الوسطى "ولو كان دورا شكليا". واكد ان "هذه هي سياسة فرنسا الافريقية الجديدة لان باريس تعتبر ان على الافارقة ان يعالجوا مشاكلهم بانفسهم وثانيا لان لدينا امورا اهم بكثير يجب معالجتها في مالي".
وشاطره الراي انطوان غلاسر الخبير في القضايا الافريقية الذي قال انه "لدى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ارادة حقيقية في ان يثبت عدم حدوث تدخل في افريقيا الوسطى وان فرنسا لا تريد التدخل هناك".
واضاف غلاسر "اعتقد انه بالنسبة لفرنسوا هولاند هذا امر مهم وفعلي على الارض لان الملف الاكثر حساسية بالنسبة له هي دعم القوات المالية ومجموعة دول غرب افريقيا من اجل استعادة شمال مالي". واختيرت فرنسا من قبل شركائها الاوروبيين لتكون "دولة اطار" لبعثة الاتحاد الاوروبي المكلفة تدريب الجيش المالي. ويتوقع تعيين الجنرال فرنسوا لوكوانتر قائدا لتلك البعثة.
وفي العشرين من كانون الاول/ديسمبر الماضي صادق مجلس الامن الدولي على قرار يؤيد نشر قوة مسلحة دولية تدريجيا في مالي لطرد الحركات الاسلامية المسلحة التي تحتل شمال ذلك البلد منذ نحو سنة. وقال غلاسر ان "الملف الافريقي الحقيقي بالنسبة لفرنسوا هولاند هو شمال مالي ومكافحة الارهاب وامن اوروبا والمجموعة الدولية".
لكن مع ذلك ارسلت فرنسا الاحد الماضي الى بانغي تعزيزات عسكرية قوامها 180 جنديا من الغابون ليرتفع عدد الجنود الفرنسيين في افريقيا الوسطى الى 580 لاجلاء الاف الفرنسيين او المزدوجي الجنسية اذا تفاقم الوضع.
من جانبها توقفت حركة التمرد المسلحة عن الزحف نحو العاصمة وتمركزت على مسافة 160 كلم من بانغي. وقال دبلوماسي طلب عدم ذكر اسمه "نقول افريقيا للافراقة وهناك 600 جندي فرنسي في بانغي، ادرك ان الرسالة قد تكون غير واضحة".
لكنه اضاف ان "الهدف ليس القيام بدوريات في المدينة او بمهام الشرطة او التوجه الى الجبهة ولا القيام بوساطة، على الافارقة ان يفعلوا ذلك، لقد ولى تماما الزمن الذي كانت فرنسا تطيح فيه برئيس وتاتي باخر في طائرة".
ويرى تيري فيركولون ان العسكر الذين اصبحوا اليوم في الواجهة في افريقيا الوسطى هم افارقة (حوالى 800 عسكري) وان ادارة الازمة دبلوماسيا توكل الى الافارقة. واكد ان باريس "لا تقوم باي دور ولا حتى بدور خفي، لا سيما انه لم يبق لها هناك تقريبا اي مصلحة فرنسية".
ودعت باريس المتمسكة بدور "المساندة"، اطراف النزاع الى التفاوض دون انتظار الاسبوع المقبل في ليبرفيل (الغابون) واعدت مشروع بيان يتوقع ان يصادق عليه مجلس الامن الدولي قريبا لدعم مباحثات السلام.
واعتبر فيركولون ان المبرر الوحيد الذي قد يدفع فرنسا الى التحرك مجددا سيكون انسانيا اذا اندلعت اعمال عنف قد تؤدي الى حمام دم في بانغي "سنرى حينها ما الذي سيقرره الاليزيه". وتابع "لكن في الوقت الراهن، الخط واضح جدا".
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في أزمة إفريقيا الوسطى (Re: mwahib idriss)
|
مواهب.
سلام تانى.
اللبنانيون ولجوا أفريقيا برءوس أموال venture capital وعقول وتخطيط وليس جهاز كشف ذهب وجيوب فارغة وعقول خاوية.
نجاحات كبيرة للسودانيين فى اليمن والعراق والكويت وباقى الدول العربية مقارنة بالسودانيين فى دول افريقيا (نحتاج احصائبة دقيقة)
طبعا الكلام دة لا ينفى نجاحات كبيرة وامبراطوريات لسودانيين فى تلك الدول. وبعض الاهل لا زالوا هنالك..انحنا رجعنا سنة 78.
تجارب امتدت لقرابة نصف قرن فى ادغال افريقيا لتلك الاسرة.. ولا زالت.
بعضها موثق فى كتاب "مواقف على درب الزمان" لمؤلفه عقيد (م) محجوب برير محمد نور.
.
.
معليش والله ما قريت الكلام الكتير فى البوست دة عن افريقيا الوسطى.. وحاسى انه مداخلتى offpoint ..
العذر.
صرخة تانية:
.
.
أفريقيا لأ.. ههههههههههه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في أزمة إفريقيا الوسطى (Re: mwahib idriss)
|
الأستاذة مواهب
لك التحية
العرض شيق و دسم و متكامل لك الشكر فقد استفدت منه كثيرا .موضوعك هذا أغناني عن حضور كم نشرة أخبار.بعدين هل اهتمامك بهذا الموضوع بسبب تجربة شخصية أم دراسة لأني شعرت أن معلوماتك عن افريقيا الوسطى و مقارنتها بجيرانها و دعوتك للسودانيين للسفر إليهاكأنك تعرفيها عن قرب؟
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في أزمة إفريقيا الوسطى (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
قوة جنوب افريقية تتمركز في عاصمة افريقيا الوسطى لاحلال الامن
أ. ف. ب.
بانغي: يتمركز حاليا 200 جندي جنوب افريقيا على الاقل في عاصمة افريقيا الوسطى على مقربة من مقر الرئيس فرنسوا بوزيزيه من اجل "احلال الامن" في بانغي، كما افاد مصدر عسكري الاحد.
وقال هذا المصدر ان "هذه القوة الجنوب افريقية المجهزة بشكل جيد وصلت في منتصف الاسبوع". واضاف ان "مهمتها احلال الامن في عاصمة افريقيا الوسطى". وينضم هؤلاء الجنود في افريقيا الوسطى "الى قوة عسكرية جنوب افريقية منتشرة اصلا في (هذا البلد) في اطار التعاون العسكري"، كما اوضح المصدر العسكري نفسه.
وبعد وصول العسكريين الجنوب افريقيين، دعا منسق التحالف المدني ضد حركات التمرد المسلحة ليفي ياكيليه الاحد عبر الاذاعة الوطنية شباب حركته الى "ازالة الحواجز" التي اقاموها في العاصمة لتفادي محاولات تسلل المتمردين.
وسيطر متمردو افريقيا الوسطى في تحالف سيليكا الذين شنوا هجومًا في العاشر من كانون الاول/ديسمبر، على مدينتين اضافيتين السبت، ويتمركزون على بعد 160 كلم فقط من بانغي. وتجري استعدادات لاجراء مفاوضات في الاسبوع المقبل في ليبرفيل بين السلطة والمتمردين في افريقيا الوسطى.
-----------------------------------
جنوب افريقيا و الطموح للعب دور ريادى فى افريقيا جنوب الصحراء
فى ظل تراجع الدور النيجيرى و السودانى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في أزمة إفريقيا الوسطى (Re: mwahib idriss)
|
التمرد في افريقيا الوسطى يريد ان يناقش في ليبرفيل تنحي بوزيزيه
06 يناير 2013 - آخر تحديث - 2:01
اعرب المتحدث باسم تمرد سيليكا في افريقيا الوسطى اريك ماسي عن استعداده الاحد للمشاركة في مفاوضات في ليبرفيل برعاية دول وسط افريقيا لمناقشة "شروط تنحي" الرئيس فرنسوا بوزيزيه والتوصل الى "حل سياسي".
لكن ماسي قال لوكالة فرانس برس "ارغب في حصول تأجيل حتى نتمكن من الاستعداد وايجاد حل سياسي واحراز تقدم في قضية السلام".
واعتبر ان "تنحي بوزيزيه ليس مطروحا للتفاوض. انه لا يريد التنحي لكن ليس لديه الوسائل التي تمكنه من البقاء". وقال ان "ما يتعين علينا مناقشته مع رؤساء دول وسط افريقيا، هو شروط تنحي بوزيزيه وضمانات لسلامته وسلامة عائلته حتى يتمكن من الخروج من السلطة بكرامة".
واعرب ماسي عن اسفه لأن المجموعة الاقتصادية لدول وسط افريقيا حددت موعدا للمفاوضات، الثلاثاء المقبل، "من دون ان نعرف المواضيع التي سنناقشها". وقال "يجب ان نحدد مواضيع النقاش، اولا تنحي بوزيزي، ثانيا الحل السياسي الذي سيطبق بعد ذلك"، مطالبا ب"مزيد من الوقت لاعداد الاجتماع".
من جهة اخرى، اعلنت مصادر متطابقة لوكالة فرانس برس ان الطائرة التي كانت ستتوجه الاحد الى افريقيا الوسطى لنقل وفد التمرد الذي سيشارك في مفاوضات في الغابون، قد ارجئت الى الاثنين.
وفي تصريح هاتفي عبر الاقمار الصناعية لوكالة فرانس برس، قال احد قادة تمرد سيليكا الكولونيل جمعة ناركويو "سننطلق صباح غد (الاثنين). ثمة مشكلة حول الرحلة. نحن مستعدون. نطلب الذهاب الى المفاوضات".
وكان مصدر دبلوماسي ذكر ان هذه الرحلة التي تنظمها الامم المتحدة قد "تأخرت" بسبب "مشاكل في الاذونات"، فيما اكد مصدر دبلوماسي ثان ان الرحلة ارجئت الى الاثنين.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في أزمة إفريقيا الوسطى (Re: mwahib idriss)
|
الثوار على مشارف العاصمة بانقى على بعد 87 كلم
وجها لوجه مع قوات دول وسط افريقياالمتمركزة على بعد 75 كلم من العاصمة
الفاصل بين القوتين 12 كلم الطرفين فى مدى النيران
ربنا يستر
RCA: les rebelles de la Seleka s'approchent de Damara, dernier verrou avant Bangui
Des éléments de la Fomac arrivent à Damara, ville hautement stratégique, le 2 janvier 2013.
AFP PHOTO/ SIA KAMBOU
Par RFI
Selon les autorités centrafricaines, les rebelles de la Seleka sont à 12 kilomètres de Damara, ville située à 75 km au nord de Bangui et considérée comme le dernier verrou protégeant la capitale. C'est également dans cette ville qu'est stationnée la force d'interposition d'Afrique centrale. Les rebelles, injoignables dimanche soir, n'ont pas confirmé. Par ailleurs, l'Afrique du Sud a envoyé cette semaine un contingent de 400 hommes à Bangui aux côtés des forces centrafricaines
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في أزمة إفريقيا الوسطى (Re: mwahib idriss)
|
06 يناير 2013 - آخر تحديث - 8:01
ارجىء وصول وفود المتمردين والسلطة والمعارضة في افريقيا الوسطى الى ليبرفيل الى الاثنين لاجراء مفاوضات سلام، فيما تلقى الرئيس فرنسوا بوزيزيه في بانغي دعما هو كناية عن فرقة مهمة من جنود جنوب افريقيا.
وكان مقررا في الاصل وصول الوفود الاحد الى العاصمة الغابونية، على ان تبدأ المفاوضات التي وضعت تحت رعاية دول وسط افريقيا الثلاثاء من حيث المبدأ. لكن الرحلة التي كانت ستنقل وفد التمرد تأخرت بسبب "مشاكل في الاذونات"، كما ذكر مصدر دبلوماسي.
ومن المقرر ان يصل الرئيس بوزيزيه الى ليبرفيل "في وقت لاحق" عندما تبدأ المفاوضات، كما قال لوكالة فرانس برس مصدر قريب من الرئاسة.
وفي تصريح هاتفي لوكالة فرانس برس، قال احد قادة تمرد سيليكا الكولونيل جمعة ناركويو "سننطلق صباح غد (الاثنين). ثمة مشكلة حول الرحلة. نحن مستعدون. نريد الذهاب الى المفاوضات".
الا ان المتحدث باسم تمرد سيليكا اريك ماسي اعرب عن استعداده الاحد للمشاركة في المفاوضات، لكنه قال "ارغب في حصول تأجيل حتى نتمكن من الاستعداد وايجاد حل سياسي واحراز تقدم في قضية السلام".
واعتبر ان "تنحي بوزيزيه ليس مطروحا للتفاوض. انه لا يريد التنحي لكن ليس لديه الوسائل التي تمكنه من البقاء". وقال ان "ما يتعين علينا مناقشته مع رؤساء دول وسط افريقيا، هو شروط تنحي بوزيزيه وضمانات لسلامته وسلامة عائلته حتى يتمكن من الخروج من السلطة بكرامة".
واكد ماسي الذي يتخذ من باريس مقرا وسيكون في عداد وفد سيليكا، ان قائد المتمردين ميشال دجوتيودا قد "تعهد الذهاب الى ليبرفيل". لكنه اضاف ان ليس من الضروري الذهاب الى ليبرفيل اذا ما تحولت القمة ثرثرة لا طائل منها.
وقال وزير ادارة الاراضي جوسيه بينوا ان كلا من الوفود الذي سيتألف من خمسة عشر عضوا، قدم "مقترحات للخروج من الازمة" الى لجنة المتابعة التي يرأسها الرئيس الكونغولي دنيس ساسو نغيسو.
واعتبر بينوا ان "الطريق الوحيد لايجاد حل يمر عبر الحوار ويستبعد الخيار العسكري. واعلن الرئيس عن حكومة وحدة وطنية. يجب عدم المس بالنظام الدستوري وولاية الرئيس تستمر حتى 2016".
اما وفد السلطة فسيقترح "اصلاحا للجيش وخطة للانعاش الاقتصادي وتطبيق قانون انتخابي جديد" تمت مناقشته مع المعارضة، كما قال.
وفي بانغي، تمركز 200 جندي من جنوب افريقيا "جيدي التجهيز"، على مقربة من مقر الرئيس فرنسوا بوزيزيه من اجل "احلال الامن" في بانغي، كما افاد مصدر عسكري الاحد.
وتم الاعلان رسميا ان انتشارهم هو "تمديد" حتى 2018 لاتفاق تعاون بين افريقيا الوسطى وجنوب افريقيا التي سيحمي جنودها "المتعاونين الجنوب الافريقيين مع معداتهم".
الا ان مصادر قريبة من السلطة المحت الى ان جنود جنوب افريقيا سيحمون العاصمة اذا ما تعرضت لهجوم. وذكرت رئاسة جنوب افريقيا ان 400 جندي بالاجمال من جنوب افريقيا يمكن ان ينتشروا.
وهؤلاء الجنود ليسوا جزءا من قوة قوامها حوالى 800 جندي منهم 400 تشادي من القوة المتعددة الجنسية لوسط افريقيا الذين يسيطرون على مدخل مدينة دمارا التي تبعد 75 كلم شمال بانغي التي تعتبر خطا احمر يجب على المتمردين عدم تجاوزه. ويتمركز هؤلاء في سيبوت التي تبعد 160 كلم عن بانغي.
وينتشر في بانغي ايضا 600 جندي فرنسي لحماية الرعايا الفرنسيين واحتمال اجلائهم كما اعلن رسميا.
وبعد وصول جنود جنوب افريقيا، دعا منسق الشبان "الوطنيين" المؤيدين لبوزيزيه، ليفي ياتيكي عبر الاذاعة الوطنية الى ازالة الحواجز التي اقاموها في العاصمة، لمنع محاولات تسلل المتمردين.
واكد ياتيكي "اطلب منكم ان ترفعوا ابتداء من اليوم كل الحواجز وان تتركوا لجنود جنوب افريقيا مهمة الامن في بانغي".
ميدانيا، برر المتمردون الاستيلاء على مدينتين ثانويتين هما الينداو وكوانغو السبت في وسط البلاد بالقول ان الهدف منها هو "السيطرة على الطرق"، موضحين انهم تبلغوا بعمليات انتقال للقوات المسلحة لافريقيا الوسطى وبالتالي "قوات اوغندية" الى المنطقة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في أزمة إفريقيا الوسطى (Re: mwahib idriss)
|
متمردو أفريقيا الوسطى يتهمون الرئيس بجلب مرتزقة لزرع الفوضى قبل رحيله
باريس - أ ف ب
الثلاثاء and#1640; يناير and#1634;and#1632;and#1633;and#1635;
and#65279;حذرت حركة التمرد في افريقيا الوسطى امس، من وجود مرتزقة وجنود من جنوب افريقيا في بانغي، واتهمت الرئيس فرنسوا بوزيزيه بأنه يحاول «نشر الفوضى في البلاد قبل رحيله القريب». وتحدثت «المعاهدة الوطنية من أجل إنقاذ كودرو»، احد فصائل حركة التمرد، عن «انتهاك لسيادة اراضي افريقيا الوسطى»، وذلك في بيان اصدرته امس. واتهمت جنوب افريقيا بأنها «هرعت لنجدة اعداء شعب افريقيا الوسطى».
واضافت الحركة ان «المعاهدة الوطنية من اجل انقاذ كودرو وتحالف سيليكا، ليسا مسؤولين عن اعمال وتحركات المرتزقة وقوات جيش جنوب افريقيا في اراضي افريقيا الوسطى». وحذرت من «اي تجاوزات قد ترتكبها تلك القوات». وقالت ان «بوزيزيه يريد ان تعم البلاد الفوضى قبل رحيله القريب وان يترك للفريق الحاكم بلداً لا يمكن ادارة شؤونه».
وكان الناطق باسم حركة التمرد اريك ماسي اتهم الرئيس فرنسوا بوزيزيه الاسبوع الماضي، بالسعي الى «تعزيز مواقعه في بانغي بمساندة اسلحة ومرتزقة جنوب افريقيين»، فيما اعلنت المجموعة الاقتصادية لوسط افريقيا فتح مفاوضات سلام في ليبرفيل هذا الاسبوع.
واكد مصدر عسكري في بانغي الاحد لـ «فرانس برس» وصول حوالى 200 جندي جنوب افريقي الى بانغي منتصف الاسبوع الماضي «بمهمة ارساء الامن في العاصمة».
في المقابل، افادت الرئاسة الجنوب افريقية ان 400 جندي جنوب افريقي سينشرون في جمهورية افريقيا الوسطى، مبررة ذلك «بالتزام دولي من جنوب افريقيا تجاه افريقيا الوسطى».
وسيطرت حركة التمرد في افريقيا الوسطى التي شنت هجوماً منتصف كانون الاول (ديسمبر) الماضي، على مدينتين اضافيتين في وسط البلاد ليل الجمعة - السبت بحسب الحكومة وباتت في مدينة دامارا التي تبعد 75 كلم على بانغي حيث ترابط قوات الفصل في افريقيا الوسطى.
وحذر قائد هذه القوات الجنرال جان فليكس اكاغا حركة التمرد من ان دامارا تشكل «خطاً أحمر لا يجب تجاوزه»، واضاف: «لن نتنازل عن دامارا، فليكن ذلك واضحاً، واذا هاجم المتمردون دامارا فسيكون ذلك بمثابة اعلان حرب وذلك يعني انهم قرروا زج عشر دول من وسط افريقيا» في النزاع.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في أزمة إفريقيا الوسطى (Re: mwahib idriss)
|
الاخت مواهب ادريس
احييك تحية خاصة واهنئك علي هذا البوست القييم.
لدي اهتمام بمجريات الامور بالقارة الافريقية وأقوم بالمساهمة
في برنامج اذاعي محلي اسبوعي يعني بالشؤون الافريقية بشكل عام.
بوستك مهم ومفيد لابعد الحدود والرجاء ان تواصلي التغطية والرصد
الذي ابتدرتيه. وارجو ان اتمكن من التعليق في وقت ما قادم
لك الشكر
| |
|
|
|
|
|
|
| |
الزبير صالح الزبير
Omer Abdalla Omer
مهدي صلاح
ombadda
Elsanosi Badr
تاج الدين عبدالله آدم
أحمد الشايقي
محمد عبد الله الحسين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست