|
الاستقلال: يوجد إحباط عام لدرجة أن هناك من يتمنى عودة الانجليز
|
من ملاحظاتى فى ذكرى استقلال هذا العام وخاصة من متابعاتى ولقراءاتى لكتابات الشباب فى الفيسبوك ان هناك نبرة يأس فى كتاباتهم عن الاوضاع المتردية فى السودان لاسباب منها نسبة العطالة الكبيرة وعدم وجود وظائف او حتى إن وجدت فإن مرتباتها لا تغنى ولا تسمن من جوع ناهيك من ان الشباب يبحثون عن وظائف دون مرتب لقضاء ما يسمى بالخدمة الالزامية الخدمة الالزامية يبحثون عنها بالواسطات ولا يجدونها تخيلوا اصبح اكبر امنية للشباب ان يستخرج جواز سفر للهروب من هذا السجن الكبير بهذا الاحساس المحبط وخاصة بعد ان توفر للشباب معلومات وصور عن احوال السودان فى فترة الاستعمار التى اتاحها لهم الفيسبوك والتنمية التى كانت فى عهد الاستعمار كمشاريع الجزيرة والسكك الحديدية العملاقة ومن الصور التى اتيحيت عن جمال السودان فى ذلك الزمان والتخطيط المدروس خاصة الصور التى تنشر فى قروب صور السودان القديمة المشهور هذه المقارنة بين ذلك الزمان والزمن المتدهور هذا لاحظت ان الشباب فى كثير من القروبات إبتدءوا يتحسرون على فترة الاستعمار وكل حديثهم ان السودان لم يتقدم قيد أنملة مذ ذلك التاريخ ...... هذه مرحلة يرثى لها وهى حقيقة مرة ... ندعوا الله ان يرفع البلا عن السودان وان يكون السودان فى وضع احسن العام القادم وحرية كاملة فى بلد مستقر
|
|
|
|
|
|