|
تدوينٌ من زوايا متوترة ... إلى مصطفى مدثر، دينا خالد...
|
تدوينٌ من زوايا متوترة
إلى مصطفى مدثر، دينا خالد...
1) نستقلُ الجِدارَ في فضِ اقتراحاتنا الخرقاء عن كيف نظلّ قابعين في مواراةِ خيباتنا الشاهقة
2) لولا أن للصبر نوافِذ مُشرعة لتحطمتِ النفوس جراء الوساوس
3) أضحتِ السطور ضحية هوس النميمة القابض على حياةِ مُبصِرٍ لا يرى
4) أول رسمٍ لفنانٍ بلغت ريشتُهُ مراحل الارتعاشِ من العُمرِ كانت لفتاةٍ تمزقُ قلباً أعزل.
5) الحياءُ في لباسِهِ الشفافِ عادةً ما يصفعُ نفوسَ الناسِ بنواياه المتوترة
6) لا أحد يعرفُ لِم كفت موسيقى الفتى مفتوح الصدرِ عن الصدورِ عدا أنثى لم يعرفها بعد
7) إذن عند السادسة والنصف سينصرفُ النهرُ عن ورطتِهِ الأزليةِ في التدفقِ بروحِها اليبابِ يطوي إلى غير إيابٍ أسراره المُهدرة.
8) حنينٌ باسِلٌ يتصفحُ إحباطاته في الظفرِ بأحضانٍ تتسعُ لنارِهِ المُستعِرةِ لكنما ليس بالإمكانِ اقتناص وطنٍ من أخيلةِ الشعراءِ الهارِبةِ ليهدأ الحنين
9) زارنا الهدوءُ النّاري فشُغِلنا به حتى أوشكت رغبتنا المتدفقةِ أن تحترق.
10) لفورانِها الحاذِقِ أن يتعلمَ القفز من ثنايا ثيابها الفضفاضة إلى قبضةِ النزقِ المتهادي في الشوارِعِ. 21/10/2012م
نُشرت في أوان غيابك يا دينا بـ: مدونةُ الأنخابِ البِكر...
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تدوينٌ من زوايا متوترة ... إلى مصطفى مدثر، دينا خالد... (Re: بله محمد الفاضل)
|
تدوينٌ آخر مفتوح النوايا
1/ جسدي في قيلولتِهِ المنخفضةِ وروحي تتنقلُ من غُصنٍ لغُصن..
2/ لروحي طقوسها في التحليقِ.. إن رميتَ جناح طائرٍ بأخيلتك الهارِبةِ عرفت طقوسي..
3/ أكثر من سببٍ لدحضِ إدعاءات ليلٍ آثِمٍ قال بقصِ أجنحةِ الأرواحِ المحلقة..
4/ كم من طائرٍ لا ترى إلا أثره بين جنبيك فاتبع طائرك
5/ لا اشتهي الجُملَ التي ترمي بغبارِها بحيزِ المجاهيلِ لكنها تستاكُ بأصابعي عنوةً
6/ في أقلِ مما لا يلحقه إحصاءٌ فرك النيلُ قلوبَ الغائبين ببهجتِهِ المُنسابةِ وانسل آيباً إلى الهديلِ فأضحك وحدك بين ليلٍ وليلٍ يشكمان رقتك "إلى:هشام الطيب"
7/ ليس الآن.. سويتُ لأنفاسي صهوتها وتوكأتُ على أشواقٍ تحتضنُ اليباب.
8/ ليس الآن.. غمرتنا فتنةٌ جارفةٌ الحقتنا بأسباب الغياب.
9/ ليس الآن.. حطم الإله إصنامَهُ وطفق يعبدُ رب العبادِ زاجراً طيوره عن الارتياب.
10/ وليس الآن.. ما خطه النبيذُ في جُعبةِ الكتابِ نثره للآتين الضباب.
للتو...
| |
|
|
|
|
|
|
|