|
|
 هل يصير الطب فى السودان قريبا مهنة نسائية بالكامل؟
|
ورد فى احصائية رسمية صادرة حديثا عن وزارة التعليم العالى ان خريجى كليات العلوم الطبية و الصحية (طب, اسنان, صيدلة, مختبرات,تمريض عالى و مجالات اخرى شبيهة) للعام الجامعى 2010-2011م قد بلغ عدد الاناث منهم 4739 خريجة من مجموع 6648 خريجا (اى بنسبة 71.3%). و لا يقتصر الزحف الناعم على كليات المجالات الصحىة , فهن يتفوقن عدديا ايضا فى مجال لدراسات التربوية (62.9%), و كليات الزراعة (67%), و العلوم البحتة (57.4%), و الدراسات الانسانية (لغات, اداب) بنسبة 51.6%. و من مجمل الخريجين لنفس العام يتفوق عدد الاناث على الذكور بنسبة 55%. اما (اخوان نسيبة) فقد تفوقوا عدديا فى مجالين فقط من جملة مجالات التعليم العالى السبعة, هما الدراسات الهندسية (64.5%), و العلوم الاجتماعية (53.7%). اى انه حتى فى مجال الدراسات الهندسية التى كانت لوقت قريب تكاد تكون محتكرة للذكور, حازت الاناث على اكثر من ثلث نقاعد خريجيها.
موضوعنا فى هذا المقال هو خريجى و خريجات كليات المهن الطبية و الصحية باعتبارهم الاكثر عددا بعد خريجى كليات الدراسات الطبية و الصحية باعتبارهم الاكثر عددا (بعد كليات التربية) و باعتبار تاثير الفروقات الجندرية للخريجين (مقدمى الخدمة) على المهنة الطبية و على متلقى الخدمات الطبية. كما ان زيادة عدد الخريجات الاناث لن تكون مقتصرة على العام 2010-2011م وحده, فمن خلال نظرة لاعداد المسجلين فى الكليات الصحية لعدة اعوام تتضح غلبة عددهن على الذكور, فهن يشكلن نسب 59.1% للعام 2003-2004م, و نسبة 59.9% للعام 2004-2005م, و نسبة 64.9% للعام 2007-2008م, و نسبة 63.9% للعام 2009-2010م. اذن نحن امام زيادات مضطردة لاعداد الخريجات الاناث فى مجال العلوم الطبية و بالتالى وجب دراسة هذه الظاهرة و تحليلها و معركة تاثيرها على المهنة و سوف اركز اكثر على فئة الاطباء باعتبارها الفئة الاكثر تاثيرا و تاثرا بالفوارق الجندرية كما سوف نرى. قد يقول قائل ان الارقام و النسب اعلاها متضخمة بحساب الخريجين من غير الاطباء و لكن نظرة للاحصاءات الرسمية تبرز غلبة عنصر الطبيبات على الاطباء. ففى العام الجامعى 2009-2010م بلغت نسبة الاناث المسجلات فى كليات الطب اكثر من 63% من مجموع كل الطلاب.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: هل يصير الطب فى السودان قريبا مهنة نسائية بالكامل؟ (Re: عوض محمد احمد)
|
تاريخبا فان اول وجود نسائى فى كلية الطب (الوحيدة انذاك) كان فى العام 1946م حين تم لاول مرة قبول طالبتين فى كلية الطب و ذلك بعد اثنين و عشرين عاما بعد تاسيسها. فى السبعينات وصل مجموع الاناث ما نسبته 20% من مجموع طلاب الطب نتيجة لزيادة اعداد المقبولين فى كلية الطب و لزيادة اعداد الطلاب المبتعثين لدراسة الطب الى مصر و دول شرق اوروبا.
تحت ظل الاوضاع الراهنة فان هناك بعض التاثيرات السلبية على الخدمات الطبية يمكن ان تنشا من غلبة اعداد الطبيبات. معظم الطبيبات الخريجات هن من ساكنات العاصمة و المدن الكبرى, و جلهن لا يرغبن فى العمل فى الارياف او حتى فى ضواحى العاصمة و اطرافها (اكثر من نصف السكان يسكنون فى الارياف). هذا الوضع نتج عنه حرمان اماكن كثيرة فى البلاد من خدمات الاطباء (اخذين فى الاعتبار الهجرة الواسعة للخارج وسط الاطباء الذكور). كما نتج عن هذا الوضع اكتظاظ غير مرشد فى مستشفيات العاصمة و مراكزها الصحية بالطبيبات من غير حوجة فعلية, او بطالة لفترات طويلة فى انتظار اقتناص وظيفة فى العاصمة. هناك ايضا لا تزال توجد النظرة السلبية من قبل بعض المرضى تجاه الطبيبات و انهن (اقل كفاءة) من زملائهن الرجال, بل ان ما يثير الدهشة ان هناك انطباع ان المريضات يفضلن المعالجة عند الاطباء الرجال حتى فى الفرع الذى يختص بامراضهن الخاصة (طب امراض النساء و التوليد). تعانى الطبيبات من نوع من التمييز وسد المخدمين (القطاع الخاص و ربما بعض الجامعات الحكومية) باعتبار ان مردود خدمتهن اقل كما و نوعا من الاطباء الذكور. بنظرة عامة و رغم ازدياد عدد الطبيبات الا ان وجودهن فى الدراسات العليا و تمثيلهن فى المناصب القيادية فى وزارة الصحة الفيدرالية و الوزارات دون نسبتهن العددية بكثير (يمكن ان يطرح البعض من خصوم الدور المهنى للنساء تساؤلا عن موارد مهدرة فى تاهيل خريجات بقف عطائهن عند حدود بضع سنوات). هناك حديث عن تعارض الدور الاجتماعى للطبيبة كام و زوجة الامر الذى يؤدئ الى تساقط اعداد من الطبيبات جراء الفشل فى التوفيق بين اوضاع متعارضة للحفاظ على كيان الحياة الاسرية. هناك بعض التخصصات مثل الجراحة و التخدير لا تجد اقبالا من قبل الطبيبات الامر الذى يمكن ان يحدث فيها نقصا ملموسا.
هل من حلول تحافظ على مكاسب النساء و فى نفس الوقت الحفاظ على اداء مهنى مرضى. يبدو من الصعب اعتماد نظام الكوتا فى القبول لكليات الطب لتعارضه مع الدستور و للمقاومة المنتظرة من الحركات النسوية و انصار المراءة. يمكن ان يتم نوع من (التمييز الايجابى) بقبول خاص لطلاب من الارياف (البعيدة) نظير التزامهم بالعمل لعدد من السنوات وسط اهلهم. كما يمكن توفير حوافز و بيئة عمل مناسبة للطبيبات فى المستشفيات الريفية.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل يصير الطب فى السودان قريبا مهنة نسائية بالكامل؟ (Re: عوض محمد احمد)
|
تاريخبا فان اول وجود نسائى فى كلية الطب (الوحيدة انذاك) كان فى العام 1946م حين تم لاول مرة قبول طالبتين فى كلية الطب و ذلك بعد اثنين و عشرين عاما بعد تاسيسها. فى السبعينات وصل مجموع الاناث ما نسبته 20% من مجموع طلاب الطب نتيجة لزيادة اعداد المقبولين فى كلية الطب و لزيادة اعداد الطلاب المبتعثين لدراسة الطب الى مصر و دول شرق اوروبا.
تحت ظل الاوضاع الراهنة فان هناك بعض التاثيرات السلبية على الخدمات الطبية يمكن ان تنشا من غلبة اعداد الطبيبات. معظم الطبيبات الخريجات هن من ساكنات العاصمة و المدن الكبرى, و جلهن لا يرغبن فى العمل فى الارياف او حتى فى ضواحى العاصمة و اطرافها (اكثر من نصف السكان يسكنون فى الارياف). هذا الوضع نتج عنه حرمان اماكن كثيرة فى البلاد من خدمات الاطباء (اخذين فى الاعتبار الهجرة الواسعة للخارج وسط الاطباء الذكور). كما نتج عن هذا الوضع اكتظاظ غير مرشد فى مستشفيات العاصمة و مراكزها الصحية بالطبيبات من غير حوجة فعلية, او بطالة لفترات طويلة فى انتظار اقتناص وظيفة فى العاصمة. هناك ايضا لا تزال توجد النظرة السلبية من قبل بعض المرضى تجاه الطبيبات و انهن (اقل كفاءة) من زملائهن الرجال, بل ان ما يثير الدهشة ان هناك انطباع ان المريضات يفضلن المعالجة عند الاطباء الرجال حتى فى الفرع الذى يختص بامراضهن الخاصة (طب امراض النساء و التوليد). تعانى الطبيبات من نوع من التمييز وسد المخدمين (القطاع الخاص و ربما بعض الجامعات الحكومية) باعتبار ان مردود خدمتهن اقل كما و نوعا من الاطباء الذكور. بنظرة عامة و رغم ازدياد عدد الطبيبات الا ان وجودهن فى الدراسات العليا و تمثيلهن فى المناصب القيادية فى وزارة الصحة الفيدرالية و الوزارات دون نسبتهن العددية بكثير (يمكن ان يطرح البعض من خصوم الدور المهنى للنساء تساؤلا عن موارد مهدرة فى تاهيل خريجات بقف عطائهن عند حدود بضع سنوات). هناك حديث عن تعارض الدور الاجتماعى للطبيبة كام و زوجة الامر الذى يؤدئ الى تساقط اعداد من الطبيبات جراء الفشل فى التوفيق بين اوضاع متعارضة للحفاظ على كيان الحياة الاسرية. هناك بعض التخصصات مثل الجراحة و التخدير لا تجد اقبالا من قبل الطبيبات الامر الذى يمكن ان يحدث فيها نقصا ملموسا.
هل من حلول تحافظ على مكاسب النساء و فى نفس الوقت الحفاظ على اداء مهنى مرضى. يبدو من الصعب اعتماد نظام الكوتا فى القبول لكليات الطب لتعارضه مع الدستور و للمقاومة المنتظرة من الحركات النسوية و انصار المراءة. يمكن ان يتم نوع من (التمييز الايجابى) بقبول خاص لطلاب من الارياف (البعيدة) نظير التزامهم بالعمل لعدد من السنوات وسط اهلهم. كما يمكن توفير حوافز و بيئة عمل مناسبة للطبيبات فى المستشفيات الريفية.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل يصير الطب فى السودان قريبا مهنة نسائية بالكامل؟ (Re: دينا خالد)
|
دينا
سلام و مودة
ليس هناك اى انزعاج من قبلى حتى و لو صارت كل المهن محتكرة للنساء بالكامل
المشكلة و الانزعاج فى ان النساء انفسهن لم يستطعن التاقلم و التكيف مع الواقع الجديد: واقع انهن صرن الاكثرية فى عدد من المهن
و انهن لا زلن بالعقلية القديمة حيث يفضلن ان يعملن فى حدود خمسة كيلومترات على (الابعد) من مكان سكنهن
لا اعرف عن التوزيع الجغرافى لمواطن خريجات المهن الاخرى. لكنى اعرف ان اغلب الطبيبات من العاصمة و من بعض المدن الكبيرة
و انهن صرن الاكثرية
و انهن لا يرحبن بالعمل فى الارياف او حتى المدن الاخرى او حتى الوحدات الصحية فى اطراف العاصمة
و صرنا بسبب هذا الوضع امام معادلة غريبة جدا: يوجد عدد كاف من الاطباء و لكنه موزع بصورة ظالمة الارياف
و بالصورة دى يا دينا لو بلغ خريجى الطب سنويا خمسين الفا فانه لن يجدى فى تحسين عدالة توزيع الخدمات الصحية بين المركز و الريف
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل يصير الطب فى السودان قريبا مهنة نسائية بالكامل؟ (Re: عوض محمد احمد)
|
Quote: هناك حديث عن تعارض الدور الاجتماعى للطبيبة كام و زوجة الامر الذى يؤدئ الى تساقط اعداد
من الطبيبات جراء الفشل فى التوفيق بين اوضاع متعارضة للحفاظ على كيان الحياة الاسرية.
هناك بعض التخصصات مثل الجراحة و التخدير لا تجد اقبالا من قبل الطبيبات
الامر الذى يمكن ان يحدث فيها نقصا ملموسا. |
هذا التعارض وهذه المشاكل لن تنتهى الا بمزيد من اقتحام المرأة للعمل
فى المجالات المختلفة .. هى موجوده لان المجتمع لم يتعود بعد على خروج المرأة
ما زالت المرأة مقيده بقيود اجتماعية وثقافية تحد من قدرتها على مزاولة عملها
لن تنتهى مثل هده المشاكل ولن يبدأ اجتراح حلول جذرية لها الا بمزيد من خروج المراة
للعمل على ارض الواقع ....
لماذا ياعوض لا توجد مثل هذه العوارض والمعوقات والعقبات فى سويسرا ؟ او فى الصين ؟
او فى اليابان ؟؟ او فى كل تلك الدول التى اعتمدت فى نهضتها على النساء والرجال
ووظفت كل طاقات المجتمع ؟؟؟ لانو لما الخروج يبقا واقع وضرورة ملحة
طوالى بتتبعو حلول ناجعة لمشاكلها
دا فى ما يخص يا قول معاوية الصصايم الجزء الحاولت تقول فيه انو المراة خصما
على نوع الشغل دا بما تحمله من تبعات اجتماعية وثقافية على كاهلها
اما ما يخص احجام الرجال عن التعليم العالى
دى ابحثوا اسبابها بعيد عن النساء !
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل يصير الطب فى السودان قريبا مهنة نسائية بالكامل؟ (Re: دينا خالد)
|
عوض
مودتى الاكيدة
Quote: المشكلة و الانزعاج فى ان النساء انفسهن لم يستطعن التاقلم و التكيف مع الواقع الجديد: واقع انهن صرن الاكثرية فى عدد من المهن
و انهن لا زلن بالعقلية القديمة حيث يفضلن ان يعملن فى حدود خمسة كيلومترات على (الابعد) من مكان سكنهن
لا اعرف عن التوزيع الجغرافى لمواطن خريجات المهن الاخرى. لكنى اعرف ان اغلب الطبيبات من العاصمة و من بعض المدن الكبيرة
و انهن صرن الاكثرية
و انهن لا يرحبن بالعمل فى الارياف او حتى المدن الاخرى او حتى الوحدات الصحية فى اطراف العاصمة |
ودى سياسة القاء اللوم على الضحية ...
معظم النساء لا يرفضن كما ذكرت انت .. بل هن ضحايا لا وضاع اجتماعية مزرية
لاتملك المراة حتى لو صارت طبيبة او وزيرة قرار نفسها .. وحتى اللئى يرفضن فهن
ايضا ضحايا عقلية ذكورية سايدة .. يتلبسنها ليعشن فى نظر هكذا مجتمع (محترمات) !
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل يصير الطب فى السودان قريبا مهنة نسائية بالكامل؟ (Re: دينا خالد)
|
يا دينا ليس هنالك أي انزعاج !
من جانبي هذا خبر سار جداً
سوزان بنكار بالتحديد علقت على هذا الموضوع -بالتحديد- قائلةيحمل:
good news and bad news
-----------------------------------------------------------------------
Quote: لماذا ياعوض لا توجد مثل هذه العوارض والمعوقات والعقبات فى سويسرا ؟ او فى الصين ؟
او فى اليابان ؟؟ او فى كل تلك الدول التى اعتمدت فى نهضتها على النساء والرجال
ووظفت كل طاقات المجتمع ؟؟؟ |
هلا هي فعلا لا توجد ؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل يصير الطب فى السودان قريبا مهنة نسائية بالكامل؟ (Re: دينا خالد)
|
Quote: و صرنا بسبب هذا الوضع امام معادلة غريبة جدا:
يوجد عدد كاف من الاطباء و لكنه موزع بصورة ظالمة الارياف |
ابدددددددا هده المعادلة غير صحيحة
لا زلنا بعيدين كل البعد من العدد الكافى للاطباء فى السودان
ما زالت حتى مستشفيات العاصمة تعانى من شح الاطباء بصورة مخيفه ..
كونوا ان الاطباء من الخريجين عطاله ولا يجدون عمل دا موضوع تانى
مرتبط بهيكل الدولة الادارى واقتصادها و عجز ميزانيتها وازمة حكمها ...
وفشل سياساتها ..
ما اسبابو انو الاطباء كتار ...
لسه عايزين قدرهم 50 مرة عشان يكفو فقط مستشفيات العاصمة ..
وكونوا انو البقروا الطب كلهم من العاصمة دى فى حد ذاتها مشكلة
ما عندها علاقة بالنساء .....
يحاولوا يشوفوا ليها حل بعيد من النساء
لانو لو بنات الاقاليم بيدخلن الطب ممكن يمشن يشتغلن فى مناطقهن
اها تانى المشكلة وين ؟؟
مشكلة تدنى اعداد الدارسين للطب والكليات العلمية فى الجامعات السودانية
من ناس الاقاليم المختلفة دى مشكلة حقو تخضع لنقاش مختلف
وحلولها ما عندها علاقة بالنساء ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل يصير الطب فى السودان قريبا مهنة نسائية بالكامل؟ (Re: عوض محمد احمد)
|
دينا
ذهبت بعيدا لمناقشة قضايا ليست من اهداف البوست
و كدتى ان تجعلينى و انا العلمانى الاقرب لليسار فى خظ واحد مع السلفيين الذين يريدون اعادة النساء القهقرى قرونا للوراء
هذا البوست لا يناقش ابدا حق البنات فى اختيار ما يروق لهن من دراسة
و لا ندعو لاعتماد كوتا تقيد عدد البنات الدارسات فى كليات الطب
كل ما نطلبه مناقشة (حرد) الطبيبات من العمل فى مناطق الارياف و قد تصادف ان اكثرهن ياتين من العاصمة
ما الحل لهذا المشكل؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل يصير الطب فى السودان قريبا مهنة نسائية بالكامل؟ (Re: Adil Isaac)
|
دكتور عوض
تحياتي
دا ميل (trend) عالمي يا عوض!
هنا في الولايات المتحدة هناك مجالات اصبح الرجال اقلية جدا فيها مثل; التعليم مثلا في المرحلة الابتدائية و ايضا التمريض.
و كما لاحظت انت و ساندتك الاحصائيات, ايضا في مجال الطب و الصيدلة النساء تقدمن على الرجال في امريكا.
التفسير الذي سمعته هو ان الرجال يتجهون للبزنس و الاعمال لأن العائد اكبر,و الاعمال تتماشي مع مستويات التستاسترون و المخاطرة و الاثارة و تعزيز الذات, اما الوظائف فغير انها قليلة العائد نسبيا هي ايضا تراتبية و تضع سقوف للطموح في القيادة و النجاح, و بذلك تم فتح المجال للنساء فتقدمن في المجالات المختلفة.
بس انا عندي ملاحظة- ان شاء الله دينا ما تقيف لي في حلقي فيها- و هي ان النساء اللائي تسنمن وظائف قيادية تضعهن على سدة مهام التوظيف, يمارسن اقصاءا ضد تعيين الرجال.
انا شخصيا تقدمت لعدد من الوظائف, و دائما اسمع النساء "المخدمات" يقلن نفس الجملة انهن يسعين لتعين "شخص" يتماشي مع الانفايرونمنت environment في مؤسستهن, و عندما يقلن ذلك تحس بانهن لا يتكلمن بصيغة الفرد, و انما تجد "البوس the boss" تتكلم و كأنها تتحدث باسم كل النساء في المؤسسة, و بنظرة سريعة للانفايرونمنت تجد ان المقصود انهن يفضلن تعيين نساء!
ربما لسهولة التعامل بينهن و خوفهن من سطوة الرجال حتى لو كانوا في وظائف اقل درجة!
ربما نحتاج لتكوين جمعيات للدفاع عن حقوق الرجل من الان هههههههه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل يصير الطب فى السودان قريبا مهنة نسائية بالكامل؟ (Re: Adil Isaac)
|
Quote: :( بالله لو سمحت يا دكتور نسبة البحوث التي ينشرها الرجال كم و الهزيل كم؟ عشان نقدر نعمل مقارنة مفيدة خاصة تلك البحوث المنشورة في الدوريات المعروفة ذات االسمعة الجيدة.
و شكراً |
الهزال يا دكتور يعود لعدد و نسبة الابحاث المنشورة موزعة على الجنسين و ليس الكوالتى بتاعة الابحاث
و شكرا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل يصير الطب فى السودان قريبا مهنة نسائية بالكامل؟ (Re: عوض محمد احمد)
|
مرحب الاخ عوض
سؤال : نسبة الذكور الى الاناث في الابحاث جبتها من وين ؟
ثم
يا عوض لو تقصد البحث العلمي في مؤسسات التعليم فاحتمال السبب
نسبة الاناث من هيئة التدريس تمثل حتى 2011 نسبة 31.188%
لكن الامر ده برضو حا يتغير لانو نسبة الاناث من مساعدين التدريس في ارتفاع وهي في 2011 بتمثل 48.417% يعني بعد خمسة سنوات النسبة في هيئة التدرئيس بعد تأهيل مساعدين التدريس ومع الهجر الكاسة في الاستاذ الجامعي حا تكون تقريبا 50% ويمكن ترتفع
في المجال المعني المقصود العلوم الصحية النسبة في هيئة التدريس 34.457% وفي مساعدي التدريس بلغت 56.739% يعني في مدخل خدمة الاستاذ الجامعي برضو التفوق للاناث في العلوم الصحية وبعد خمسة سنوات حايستلموا المجال ده
والحشاش يملا شبكتو
___________________
هيئة التدريس هم من يحملون درجات ومقسمه استاذ و استاذ مشارك واستاذ مساعد ومحاضر
اما مساعدي التدريس فهم التعين الجديد من المتفوقين من غير حملة الدرجات
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل يصير الطب فى السودان قريبا مهنة نسائية بالكامل؟ (Re: وليد محمد المبارك)
|
وليد
سلام و مودة
ما جبت نسبة بالنسبة لتوزيع الابحاث
انما هو مجرد انطباع بالنظر الى ما هو منشور فى المجلات التى اطلعت عليها
و ان الرجال انشط منهم فى هذا المجال
و اكون مسرور ان جاءت الارقام بما يخالف هذا الانطباع
كما الاحظ ان تمثيل النساء ضعيف فى القيادات الادارية للتعليم العالى (رؤساء جامعات, عمداء و احتمال رؤساء شعب و وحدات)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل يصير الطب فى السودان قريبا مهنة نسائية بالكامل؟ (Re: عوض محمد احمد)
|
مرحب عوض
ماف معلومات مفصلة بالنسبة للبحث العلمي بصورة عامة بالنوع
لكن في بحوث ممولة من ادارة البحث العلمي في وزارة التعليم العالي وتفتح بطريقة المنافسة ويتم رصد درجات ويمول اصحاب الدرجات الاعلى
تجدها في الموقع ده http://www.researchmohe.sd/ ،
والنسبة لو حسبتها في مشاريع 2011 ستجدها تقريا 25% للاناث
لكن ده ما كل البحث العلمي لانو في بحوث علمية تجرى في الجامعات
وفي بحوث كتيره بتجري في المركز القومي للبحوث
واكاد اجزم ان نسبة الاناث في المركز القومي للبحوث تتعدى نسبة الـ 70%
ديل جيرانا وانا كل يوم واقعين في نظري
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل يصير الطب فى السودان قريبا مهنة نسائية بالكامل؟ (Re: عاطف عمر)
|
| Quote: إن كان العائد المادي لا يوازي ( التعب والتلتلة ) فليجزى العائد المادي حتى نصل لمرحلة أن تتجارى الطبيبات للحصول على وظيفة في الأرياف أو الأطراف ( لتكوين مستقبلها ) |
شئ من الواقع
تعود بي الذاكرة للعام 1987
كنت أعمل مهندس مشروع في شركة مقاولات في مدينة أبوظبي ..
كنا أربع مهندسين كل منا يدير مشروعه في النطاق الجغرافي لمدينة أبوظبي العاصمة.. كل منا يتقاضى راتباً مقداره ( 5000 ) درهم شهرياً
وقع على الشركة عطاء تشيد مشروع ( مخفر شرطة ومبنى سجن ومنازل للضباط والعساكر ) في نقطة صحراوية تمثل مثلث الحدود بين الإمارات والسعودية وعمان .
كان صاحب الشركة يريد أحدنا نحن الأربعة للذهاب لتنفيذ هذا المشروع باعتيار خبرتنا في الشركة ...
( حردنا ) نحن الأربع وهددنا بالإستقالة إن أجبرنا على الذهاب لهذا المشروع ... أسقط في يد صاحب الشركة
لكنه كان رجل أعمال ناجح ...
خاطبنا بلغة أخرى ... جمعنا نحن الأربع ... أخبرنا أنه قد قرر أن يكون راتب المهندس الذي يتولى تنفيذ هذا المشروع هو ( 7000 ) درهم شهرياً مع تحمل الشركة للأكل والشراب وكل مستلزماته الأخرى حتى ( أمواس الحلاقة ) وطلب من من يرغب منا في تنفيذ المشروع أن يترك له طلبه عند السكرتيرة وخرج.
تقدمنا نحن الأربعة بطلباتنا
وقع إختياره على شخصي وتم تنفيذ المشروع بحمد الله على أحسن وجه وفي مدته التعاقدية
وكانت ( العائد المادي ) الذي جنيته أثناء مدة المشروع ( سنتان ) تعادل بالنسبة لي توفير ( عشر سنوات ) من الإغتراب بعد ذلك المشروع بحمدالله
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل يصير الطب فى السودان قريبا مهنة نسائية بالكامل؟ (Re: Mohamed E. Seliaman)
|
Quote: كل ما نطلبه مناقشة (حرد) الطبيبات من العمل فى مناطق الارياف و قد تصادف ان اكثرهن ياتين من العاصمة
ما الحل لهذا المشكل؟؟؟؟ |
سلام د. عوض وكل الجمع هنا اعوامكم طيبة و بخير
و كم عدد الحردانيين من الاطباء؟؟؟!!!
فى رائيى المتواضع الازمة ازمة دوله
وا تفق مع تفاصيل دينا و عاطف عمر
واكرر المدخل لمناقشة الازمة ليس النوع الاجتماعى و محاولة ايجاد حلول لها
بالضرورة لا تجدى .. ده زى الزول البفتش على الراحت منو فى الحتة الضلام تحت النور
كما ان التجربة الايرلندية (وشكرا لاخونا انه وصفهم بالكيزان) ولا بعض كتابات امريكية
تجعل من الخطأ صحيح
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل يصير الطب فى السودان قريبا مهنة نسائية بالكامل؟ (Re: Siham Elmugammar)
|
Quote: مشكلتكم ما النساء ...
مشكلتكم كيف ترجعوا الرجال الى مجال العلم والتعليم ..
ودى ناقشوها بعيد عن النساء بالله ... |
شكرا دينا خالد فقد عبرتي عني تماما
والتحية لصاحب البوست وضيوفه
هناك مشكلة حقيقة نعاني منها في السودان ليس للنساء دخل فيها وهي التي اشارت اليها بصورتها المجردة دينا خالد
و لا اعتقد ان الامر يمكن ان يستقيم اقتصاديا و اجتماعيا و معظم الذكور خارج نطاق التعليم العالي (المهني) لذا لابد لي من قرارات جريئة :
1. تغيير نظام القبول بحيث لا يظلم اي جنس (تخصيص مقاعد القبول مناصفة للجنسين)
2. الدراسة العلمية الحقيقية الصادقة لايجاد حلول لمشكلة ابتعاد الرجال في السودان عن حقل التعليم وهي تسربهم المبكر لحقل العمل (سائقي ركشات -عمال - حراس امن في الشركات الامنية - باحثين عن الذهب- بائعين متجولين- جنود - امنجية ....الخ) الناس تعبانة و بتبحث عن زيادة دخلها باي صورة عشان بس تعيش، لو الشاب مشى الجامعة حياكلوا من وين؟ وحيلقى وظيفة لو اتخرج ولا لا؟
نفس هذا الصبي و الشاب الصغير العامل سيدعم دراسة اخته في الجامعة (بدل تقعد في البيت ساي) ودي الحقيقة المؤلمة و المشكلة اقتصادية في المقام الاول و الاقتصاد المكركب عايز نجار والنجار عايز فلوس والفلوس عند الفسدان.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل يصير الطب فى السودان قريبا مهنة نسائية بالكامل؟ (Re: Nazik Eltayeb)
|
| Quote: تغيير نظام القبول بحيث لا يظلم اي جنس (تخصيص مقاعد القبول مناصفة للجنسين) |
هذا الامر تم طرحه في المجلس القومي للتعليم العالي عام 2002 او 2001 ورفض رفضا باتا ..وقيل ان معيار الدخول الاساسي لمؤسسات التعليم العالي هو المعيار الاكاديمي الا في حالات خاصة جدا او مؤسسات وكليات ذات طبيعة خاصة جدا
___________________________________
بالنسبة لنفور الذكور عن التعليم او ما قالت دينا
فالفكرة ما عشان تفوق النساء ولا يحزنون .. يعني يا دينا ما تعملي لينا فيها البنات شُطار اكتر من الاولاد
الشغلة دي مردها للنظام الاجتماعي السوداني
النظام ده في فترة التحصيل الاكاديمي الذي يتم فرزه بالامتحانات والشهادات يكون البنات والاولاد فيه في فترة المراهقة حيث عن امتحان الاساس يكون الصبية 13-14 سنة وامتحان الثانوية 16 -17 سنة
شهادة الاساس
شهادة الثانوي
في هذه الفترة المجتمع يطبق قواعد صارمة تحجم دور الانثى وتقيدها في الاغلب بالمنزل ويطلق العنان للذكر
تصبح الدراسة للانثى نوع من الترفيه وكوه تستطيع من خلالها الخروج الى المجتمع ... الفترة ديك التي تعتبر فترة مراهقة لا تستيع البنت في الاغلب ان تخرج من منزلها الا لسبب محددة ومن بين الاسباب المقبول الدراسة
اما الفتي فيطلق له العنان في تلك الفترة وتكون نظرته للدراسة والتعليم والمدرسة عكس نظرة الفتاة .. ويعتبره مقيد وكابح لدنيته الجديدة و المنفتحة .. فالولد كل الزمن متاح ليه ولا تقيد له من الاسرة الا في زمن الدرس والدراسة
لذلك تختلف النظرة فيتفوق الفتيات لان الدراسة مخرج وامل وترفيه بالنسبة لهن
عكس الاولاد الذين ينظرون للدراسة وكانها مقيد ومحجم وعب ثقيل على كاهلهم
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Mohamed E. Seliaman
دينا خالد
أحمد ابن عوف
Dr.Elsadig Abdalla
Adil Isaac
بدر الدين احمد موسى
عاطف عمر
Siham Elmugammar
Nazik Eltayeb
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست