|
Re: (أسامة الدليل ) يتحدث عن أخوان مصر/ فماذا عن إخوان السودان ؟ (Re: عبدالله الشقليني)
|
(1) محاولة لتلخيص آراء وتحليل الأستاذ / أسامة الدليل من خلال الفيديو أعلاه :
- خطاب الرئيس المصري وهو يمارس طريقة توحي بإيحاء لا علاقة له برئيس الدولة الذي هو رمز السيادة الوطنية ، وكل شيء محسوب عليه، طريقة حديثه ، شكله ، منطقه ... . إصراره على صورة تدور تحت الجلد من أن هناك "خناقة " على نصرة الدين الإسلامي ، وناس التحرير اعتبروهم كفار ، وهو الرئيس التقي حافظ كتاب الله .و في العمق المصري والشعبي و"القهاوي " البلدي كلام " تاني" ! - كيف ينظر المصريون للراجل التقي حافظ كتاب الله ؟، من قال لكم أنه فقيه ؟. ومن يرفض الشريعة من أصله أنظر شعارات الإسلاميين : نصرة الشريعة و الشرعية ودعم قرارات الرئيس. - تكريس صورة حزب الإخوان والخطاب الديني وطريقة إمام جامع في الظهور وفي الخطاب . - اين المخابرات العامة التي تعطي الرئيس صورة معلوماتية عن الرأي العام ؟، إما أنه صار مع الجماعة أو تم تحييده !. - البلد في مرحلة تفرض للأجهزة الأمنية والمخابراتية سلوك معين ، والتحول الآمن يحدث بناء على معلومات دقيقة ، وأن هنالك شيء غلط في المنظومة الأمنية ، وتحتاج الدولة للنواة الصلبة وأمن الدولة وهو أمر مشروع في كل الأنظمة . أو أن الرئيس لا يلتفت لمعلوماته . ويبدو أن إخراج القوات المسلحة من المعادلة - وليس المجلس العسكري - وهي النواة الصلبة كان عملاً خاطئاً بالنظر للجفرافية السياسية في المنطقة. كانت القوات المسلحة هي رمانة الميزان طول الوقت منذ زمان فاروق . أن ننتقد قادة المجلس .. نعم ، وأن تنتقد القوات المسلحة أمر آخر . - في أي دولة النواة صلبة لها دور أساسي في الدولة . - العمل في الخدمات هي مهمة أخرى للجيوش ، وسد العجز في الكساء أو اي دور اجتماعي أو خدمي للقوات المسلحة ، ليس عيباً والاستفادة من كل القدرات حتى اكتفاءه ذاتياً ، خاصة في فترة الهدنة ليس بغريب . وجيوش كثيرة لها مصادر غير ميزانية الدولة وليس عيباً عملها في الخدمات . - يوجد خداع اسمه الإعلان الدستوري وهو قرار ليس إلا ! . - نسأل ما هو الدافع والغايات ؟، وكل ما قدمه الرئيس فنده المنطق ، وناقض الرئيس نفسه . - هناك خطاب للداخل وخطاب للخارج ، وللخارج هو الذي يهم النظام والرئيس ! - في شوارع مصر من لا يريد رؤية الشارع ، ويتعامل الرئيس بالقطعة وبعد زمن طويل في تراخ غريب . يشبه ما كان يفعله مبارك . - كان يهم الرئيس في خطابه هو الخارج ولا يهمه الداخل لأنه يرتجي الدعم الاقتصادي . - خطاب يطمئن الأمريكيين . يراهن على نفاد طاقة الجماهير في التحرير ، ولن وفق نظره كما حدث في 25 يناير !. - هناك موقف الإتحاد الأوربي والخارجية الأمريكية ضد ما يعمل الرئيس . - حاول مرسي في لقاءه مع مجلة التايمز الأمريكية ، أن يتحدث عن فلم أمريكي ،وتحدث عن كبير القِردة في الفلم وكان يُسقط الأمر على رئيس المحكمة العليا !. - الرئيس يستخف بكل بنية مدنية للدولة . - الرئيس مرسي يقدم نفسه كإمام في حين أن الشعب المصري رشح رئيساً وليس إماماً. - "الخناقة "على الشريعة وليست على الدستور ولا علاقة للشريعة بالدستور . - كان الرئيس قد خلق موضوع نزاع يتم الحسم قضاءً أو رضاءً ، وصارت أزمة حقيقية وتطورت لصراع الإرادات ، لا حل له غير أني أرى في الأفق خسائر للقوى الوطنية والمجتمع الرسمي. وقضية الشعب الأصلية (لقمة العيش) ، (والحرية )و(العدالة الاجتماعية )، وهو العقل المنطقي : عيش و حرية و عدالة اجتماعية . - العقل العفوي المصري عبقري في انتاج مطالب مُحددة هي (عيش – حرية - عدالة اجتماعية ). - هناك خياران في الأفق : أما القبول بدكتاتورية إخوانية أو دكتاتورية عسكرية ، لأن الاقتصاد وقع وستعود مصر لتحت الصفر . - الكتلة التي يعتمدها الرئيس والإخوان هم الجهاديين والسلفيين ، داخل الدولة المصرية والخلايا النائمة المسلحة وكذلك الجهادية في سينا . - يجب أن نحترم الرئيس لأنه جاء بانتخاب وهو مدني ورئيس للدولة وعندما أكون في دولة أخرى ، فلن أرضى نقده ، ولكني داخلياً انتقده . - أول رد فعل من جهة الدولة :تم إرسال ترجمة للقرار الدستوري لوكالات الأنباء ، ولا يهمه الداخل بل الخارج . - من أجل الاستلاف لدعم اقتصاد الدولة رأى مراعاة الخارج وأن يعترف به الخارج . - رقبة الرئيس معلقة بالمساعدات والاستثمارات المشروطة ، تواجه الرئيس . - انقسم الشارع بعد الاعلان إلى شقين متصارعين . - الخناقة كلها راحت على أنها خناقة على الإسلام ، وهذا مضلل. - الجماعة التي عاشت 80 سنة تقول القرآن دستورنا ، ودلوقت دايرين دستور وضعي ليه ؟. - هل يطبخون دستور وضعي بصحيح ؟ - هناك دولة جديدة تريد أن تفرض نفسها على المجتمع وهي دولة الإخوان المسلمين ،و تريد الحكم وفق ما يراه الإخوان المسلمين . والند الوحيد لهم هم الجماعات السلفية الجهادية مثل التي في سينا ، وأيضاً هم فرقاء والباقي لا يعنيهم اهتمام الرئيس في شيء. - الجماعات السلفية أيضاً تناور. - صراع الإرادات سوف يُحسَم بمن يملك قوة التنفيذ ، وقوة الجماعة بعد خروج القوات المسلحة هي الجماعات السلفية الجهادية ، والأخرى المناوئة هي الشعبية السلمية هي الحشود وهي قوة المجتمع الآخر غير الإخواني . يوجد سلاح لديها، وهي الخلايا النائمة . من الممكن للحشود السلمية أن تنفجر . - هنالك تحت جلد المجتمع صراع خطير للغاية وهذا الصراع يكرسه رئيس الدولة وتغذيه للأسف آلة الإعلام الرسمي التي انحازت من إعلام الدولة إلى إعلام للإخوان . وحدث فرز ما بين إعلام وطني حُر ينادي بحرية الإعلام وما بين إعلام قرر أنه يعطي لمن يحكم . - لو استهنا بالرئيس سوف نخليه من المسئولية الجنائية مثل التي حوكم عليها حسني مبارك ( قتل المواطنين ). عندما يتكلم عن الديمقراطية بالنسبة له هي غاية ، وترك القوى الوطنية لتكون غايتها أيضاً الديمقراطية !. - خطاب في الجرائد والتلفزيونات ، وخناقة تحت الجلد ، وأن مرسي لبس حلة الإسلام ، وهناك خروج وعصيان على خلافته للإسلام . هذا لم يُبايع وانتخب بأغلبية ضئيلة . - ، عندما نجد نجار من دمياط في التحرير، فهذه كارثة اقتصادية كبرى ، ممكن البلد "تنضرب " ولا تنضرب دمياط ، وضربها يعني كارثة اقتصادية . دمياط هي يابان مصر . - العلاقة بالسماء هي المطروحة من الإخوان وليس العلاقة مع الأرض . - هل كانت هنالك فرص ضائعة وما الذي سوف يحدث ، وكيف حدث ؟. - مصر مقبلة على احتقان ضخم : سينما تولع ، البلد متوقفة على عود كبريت. وسوف تحدث الفوضى الكبيرة . من فوق على السطح . - (لا يجوز أن يترك الدين ليبقى برنامج سياسي) و(لا يجوز للديمقراطية أن تصير ديانة ) ما ينفعش . - ما أحوجنا لفهم ذهن الجماعة : من يستطيع السيطرة على المجتمع ؟ وكيف يحدث ؟. - فزاعة اسمها الفلول . لم يكن حسني مبارك حزب بعثي مثلاً ، هناك زواج البزينس بالسياسة . - من هم الفلول ؟. هل هناك من هو شكله فلول ؟!.. - ( ربنا يستر على مصر ) هو ما كتبته الجمهورية . من هو هذا الصحفي الذي يكتب مثل تلك العبارات ؟!. - هنالك عملية خداع : الإعلان الدستوري غير واضحة أهدافه ، تناقض الظاهر مع الباطن ، لماذا هذه الشبورة؟ . إنت ليه خادعني . بينما أنت مراميك غير الواضحة ؟. - حول الوضع الإقليمي كانت زيارة وزير خارجية تركيا وهنالك استثمارات تركيا ، هناك جزء من المشروع العثماني الجديد ، وتم ذلك بشروط تنتظر الوفاء . - ما الذي كان يملكه محمد مرسي عن حماس؟ ، هناك صفقة ، وخرقت إسرائيل إطلاق النار عدة مرات ولم تحرك حماس ساكناً ! . بدل المرة عشرة . ماذا يحدث هناك ؟. - هناك الرئيس مطلوب منه أن يجتاز حاجزاً ليكون رئيساً فاعلاً . - الرئيس يفترض أن يجتاز الترتيبات التي تمت ليصبح هناك اعتراف بيهودية الدولة الاسرائيلية ، وتكون مصر المجال الحيوي وأن يقبل أن تكون الدول المجاورة على نفس فكرة تكوين إسرائيل . يعني ديانتك هي مواطنتك. مثل ما حدث في السودان و ما تم تجهيزه لليبيا وغيرها من التقسيمات التي ترسم الحدود الجديدة التي تريدها القوى العالمية . وهي قضية المحور السني الشيعي ، أو ما يسمى( الأفكار التي تكتسب أرضاً ). - وإذا بقيت الكنيسة خارج الدستور . فهنالك مشكلة كبرى. نحن متميزين ولسنا مختلفين وهناك إرث ثقافي بين المسلمين والمسيحيين. وعندما أقصيها ونحن شركاء فكيف تصير الدولة ! . وأي دستور هذا وشريكي غير موجود؟ . هل هم رعايا ؟. - أنا أرفض أي وثيقة تخرج أخي المسيحي. هناك في ديني الايمان بالله وكتبه ورسله ، وإقصاء المسيحيين وتجاوزهم ، هو موضوعنا ونسأل لماذا ؟! - أنا أمام تغيير جديد للدولة المصرية بعد الشريعة ، من يستدعي النواة الصلبة ، يستفزون القوات والضباط الأحرار ، الدولة المتكونة مع الإخوان هي ضد وحدة الأراضي المصرية ، مما يدفعها للتفتت بما يضعف دور مصر، والنواة الصلبة لن ترضى تقسيم مصر .
*
| |
|
|
|
|