|
|
 تستحون : في رقص الصادق المهدي مع صبية الفساد وعمال الإبادة الجماعية
|
تستحون : في رقص الصادق المهدي مع صبية الفساد وعمال الإبادة الجماعية
• لا علاقة بنيوية على الإطلاق ، قبل لقاء الصادق المهدي بمجموعة السائحين ، بين السياحة والاستحياء .. الأولى من ساح يسوح سوحا وسياحة والثاني مزيد على زنة استفعال من الحياء .. استحى يستحي استحياء .. وصبية الفاسد الفاسق البشير يسمون أنفسهم بهذه الصفة الإيمانية العزيزة إمعانا في هروبهم السايكوباتي من مصيرهم الذي صنعوه بأيديهم وجهلهم وغبائهم :أنهم يعيشون ويموتون محض (مسهلاتية) لفساد الجاز والبشير وعلي عثمان ونافع وعبدالرحيم وإلخ ومحض (عمال إبادة ) لأهلهم ولشعبهم ووطنهم وموارده
• و(تستحون) عملية نقترحها على ابن الأكرمين الصادق يضيفها إلى لجلجاته السياسية الأخيرة منذ تهتدون وتفلحون وتتراضون وتساعدون وإلخ وإن لم يستمع لنصح فالاقتراح محول لكل من لا يرى غضاضة من وضع (إمامه) ليده في يد قتلة أهله وأخواله في دارفور ومدحه لهوسهم وإقصائهم وكبرهم وعزتهم بآثامهم
• عندما تفشل تظاهرة احتجاجية ما .. فإن السبب لا يكمن في عدم رغبة الجماهير والناشطين أو عدم قدرتهم على تنفيذها.. السبب ببساطة هو أنه لم تكن هناك جهة منظِّـِّمة .. أو أن الجهة المنظمة لم تكن بالكفاءة والجدية المطلوبين .. توقفوا وإلى الأبد عن رمي الشعب السوداني بما ليس فيه وبما لن يكون فيه ذات يوم .
• لو أردنا إعادة الكلام الحار أعلاه بصيغة أكثر أو أقل حرورية (لكم التقدير) : الثورة السودانية لم تصل لنهاياتها الحتمية بعد لأن فاعليها وثوارها يعتبرون أنفسهم (أو أجبروا على اعتبار أنفسهم بالأصح ) مشاهدين ومتابعين ومنتظرين لنتائجها وقادتها الحقيقيون تحولوا من موقع الفعل ولحظته إلى موقع مختلف ولحظة أخرى هما في أحسن الأحوال موقع النقد وجلد الذات ولحظته .. بينما تقدم صفوف الثورة – ويا للحسرة والعجب – الخائفون من نجاحها والجاهزون للنكوص والنكوث على الدوام
• ربما تختطف الثورات في العادة بعد وقوعها ونجاحها .. الثورة السودانية المشتعلة الآن .. شاء أقوام هنا وهناك أم أبوا .. تختطف يوميا ً قبل اكتمال ذروتها .. ويلحف أعداؤها في القول والتمثيل بأنهم عرابوها .. وإلا .. فضد من وماذا ستقوم الثورة .. إذا كان الترابي والصادق – على سبيل المثال لا الحصر – مرجوان للتطابق مع الفقراء والشباب والمنتهكة حقوقهم في محض الحياة والوجود بأطراف البلاد وبطونها ؟؟ الصادق المهدي يضع يديه الاثنتين بيد المهووسيين الذين لا زالوا يظنون أن قتل الأطفال والعجائز والنساء والولدان في دارفور والنيل الأزرق وجبال النوبة جهادا ً .. والذين لا يزالون يعتقدون أن كل من لا يدين بدينهم الدموي مستحق للإبادة والترويع والتجويع والسحل .. الصادق المهدي يعطي وزنا لصبية بلا فهم ولا دين ولا (قيمة) سوى أنهم سلاح بيد الفاسق البشير .. و(سلاح) الفاسق البشير في يدهم .. في الوقت الذي يسفه فيه أحلام الالاف من شباب الأنصار .. الذين لا يملك هو نفسه (قيمة) بدونهم .. وما معنى أن يرفض (الإمام !!) الفجر الجديد بحجة أن حملة السلاح من الثوريين السودانيين سوف يحتكروا السلطة .. وهو (يدعم) هذه الفعلة النكراء ذاتها متمثلة في (السائحون) الذين .. لو طقوا السماء أو خسفوا الأرض .. لن يعدو كونهم (صبيان وفتيان للفساد والإبادة ) اكتسبوا وزنا من احتكار سلطة الدولة وسلاحها .. ليس إلا
• ليس للصادق المهدي مصلحة في زوال النظام إسقاطا .. ولا تغييرا .. ولا إصلاحا .. بهذا تحدثت أفعاله وأقواله ومواقفه الأخيرة كلها .. بفصاحة وبلاغة .. تفحم كل مدع ٍ للعياية والغباء
• وعودا على بدء .. الجماهير والكوادر المنتمية لكيان الأنصار وحزب الأمة .. متى ستنتبه أن وقوفها خلف هكذا إمام .. هو وقوف (ضد) وجودها نفسه .. فضلا عن مصلحتها الوطنية والتاريخية .. والثورية ؟؟ متى ستفهم هذه الجماهير وهذه الكوادر أن وقوفها في جهة هذا الإمام هو تخلٍ عن موقعها الثوري الفاعل .. إلى موقع آخر هو – في أحسن الفروض – موقع المشاهد المتابع (المنتظر) ... وأن اللحظة تطلب فعلا لا انتظارا ولا نقدا ولا تنظيرا
• ما يحدث للكوادر والجماهير بحزب الأمة يحدث بشكل أو بآخر لنخب ومجموعات وكتل سياسية وشبابية أخرى تحسب أنها في معترك الثورة وهي.. بهذه (الخديعة) أو بتلك .. تم (رصها) خارج (الفعل) ومثلما أنك لست طبيبا ولست خياطا الآن إذا كنت متوقفا عن ممارسة هذه المهنة .. فنحن لسنا وطنيين ولسنا ثوريين .. ولسنا سودانيين حتى إذا كنا متوقفين عن فعل يومي لإسقاط هذا النظام المجرم وكل ظلاله وتشكلاته .. هل قلت فعلا يوميا ؟؟ أقصد لحظويا وثانيويا ونانوثانيويا حتى ... والله من وراء القصد
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
 ديشليار ... إنة (Re: فتحي البحيري)
|
إصرار المهدي على توسيع المسافة بينه وبين أهله وجماهيره... لاسيما خيلانه الدارفوريين
كلما سنحت له الفرصة لتضييقها... فيهو إن
وإصراره على القرب من قتلة هؤلاء الأهل والجماهير والخيلان
بأي شكل وأي طريقة ..
فيهو ,,,,,
.....ديشليار ... إنة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ديشليار ... إنة (Re: فتحي البحيري)
|
كيف سينكون هناك قاعدة للتفاهم والحوار مع مجموعة السائحين وهم أدوات النظام غير التائبة حتى الان .. بل والمعجبة بمهامها ودورها
ليس في ممارسة القتل والتعذيب وحسب
وإنما في مجمل سياسات ضرب هذا الشعب في مقتل
ولم يكن لهم حضور متميز إلا بعد المحاولة الانقلابية الأخيرة
وليس لديهم فهم للإصلاح والتغيير يتجاوز أن ود ابراهيم
- الذي ظل يمثل حارسا أمينا لنظام غير أمين -
يجب أن يطلق سراحه
الصادق المهدي يجي يعتبر مثل هؤلاء جديرين بالجلوس معهم
ويمنحهم من الوقت والمدح والاهتمام ما لا يمنح عشره لأكثر من 30 فصيل وطني وقعواعلى ميثاق الفجر الجديد
الخيانة .... غير كدا .... بيكون طعمها شنو ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ديشليار ... إنة (Re: بريمة محمد)
|
كيفك يا بريمة ... قوى الفجر الجديد لم ولن تقتل 500 الف في دارفور وترمي الاطفال العيانين في الشارع
قوي الفجر الجديد ليسو ملائكة ولا منزهين من الأخطاء ولا الخطايا
ولكنهم مقارنة مع عمال الإبادة الجماعية ... فيهم الخير والبركة
والمصايب - بعد شكرك وإذنك - ذوات ألوان وطعوم ... ونكهات
كشفت مجموعة «الإصلاح» الشبابية بحزب الأمة القومي عن لقاء جمعها بالأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي د. حسن الترابي الأيام الماضية لبحث ما أسموها «أزمة القيادات التاريخية» في النهوض بمسيرة العمل السياسي بالبلاد وتوحيد الصف الوطني.وكشفت قيادات بالمجموعة عن استعداد الترابي لمحاسبة تاريخية ومواجهة سياسية مع الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي ومولانا محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الأصل، وأكدت تلك القيادات أن الترابي أشار خلال حديثه معهم في جلسة مطولة بمنزله بالخرطوم، إلى أن الخلافات بين تلك الأحزاب ليست حول الرؤية أو البرنامج بقدر ما هي خلافات «شخصية» بين القيادات، وكشفت المجموعة عن لقاءات مماثلة بكل من الميرغني وسكرتير الحزب الشيوعي وقيادات بالحركات المسلحة قريبًا لتوضيح رؤيتهم حول الإصلاح السياسي بالبلاد.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
فتحي البحيري
بريمة محمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست