|
Re: اياك ان تعلّق قلبك ببشر كائناً من كان (Re: elnawrani margan)
|
أخي النوراني السلام عليكم فعلاً دي هي الحقيقة الكبرى، وعندها فقط يشعر الإنسان بذاتيته واستقلاليته الحقيقية! وعندئذ تتأسس علاقات إنسانية بين ذوات حرة، وبالتأكيد مبدعة!
بس الإنسان في سياق هذه التجربة برضو اكتشف: إنو لا يستطيع أن يحقق لنفسه هذا الاستقلال الكامل، إذ ألفى ذاته منكسرة بطبيعتها لدى كثير من المواقف والمنعطفات!
شعر بأنه لا بد من عبودية: لمنهج ، لمذهب، لمطرب، لشيخ، ....، لزعيم ، لحزب، على الأقل لشهوات النفس!
وعندئذ يطرح السؤال المصيري جداً نفسه: فإذا كان لا بد من عبودية، من أجل أن تحقق حريتك، فلتكن هذه العبودية لله وحده!
شكراً لتذكيرنا بحقيقة الحقائق: أن تكون حراً! وأن لا تحني قامتك إلا لله الذي خلقك!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اياك ان تعلّق قلبك ببشر كائناً من كان (Re: elnawrani margan)
|
ثمرات التعلق بالله والاستغناء عن الناس: الكفاية والوقاية: قال تعالى: }وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا{ [الطلاق/3]. والمعنى أن الله كافيه؛ فإنه سبحانه بالغ ما يريده من الأمر لا يفوته شيء، ولا يعجزه مطلوب. وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من نزلت به فاقة فأنزلها بالناس لم تسد فاقته، ومن نزلت به فاقة فأنزلها بالله فيوشك الله له برزق عاجل أو آجل» رواه أبو داود والترمذي. قال الإمام أحمد: حدثنا هشام بن القاسم، حدثنا أبو سعيد المؤدب، حدثنا من سمع عطاء الخراساني قال: لقيت وهب بن منبه وهو يطوف بالبيت، فقلت: حدثني حديثاً أحفظه عنك في مقامي هذا وأوجز، قال: نعم، أوحى الله تبارك وتعالى إلى نبيه داوُد عليه السلام: (يا داوُد! أما وعزتي وعظمتي لا يعتصم بي عبدٌ من عبادي دون خلقي، أعرف ذلك من نيته، فتكيده السماوات السبع ومن فيهن، والأرضون السبع ومن فيهن، إلا جعلتُ له من بينهن مخرجاً، أما وعزتي وعظمتي لا يعتصم عبدٌ من عبادي بمخلوقٍ دوني، أعرف ذلك من نيته، إلا قطعتُ أسباب السماء من يده، وأسخت الأرض من تحت قدمه، ثم لا أبالي بأي أوديتها هلك). > منقول اسال الله ان ينفع به < شكرا يا نورانى فى ميزان حسناتك انشاء الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اياك ان تعلّق قلبك ببشر كائناً من كان (Re: خالد المحرب)
|
من تعلق بغير الله عذب به: قال تعالى: }إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ (98) لَوْ كَانَ هَؤُلَاءِ آَلِهَةً مَا وَرَدُوهَا وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ (99) لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لَا يَسْمَعُونَ{ [الأنبياء/98-100]. وانظر بأي شيء تعلق ابن نوحٍ عليه السلام وماذا كان عاقبة أمره، قال تعالى: }وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا وَلَا تَكُنْ مَعَ الْكَافِرِينَ (42) قَالَ سَآَوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ قَالَ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ{ [هود/42، 43] وقال: }وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آَلِهَةً لِيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا (81) كَلَّا سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا{ [مريم/81، 82]. والمعنى: واتخذ المشركون آلهة يعبدونها من دون الله; لتنصرهم، ويعتزوا بها، فبين الله أن الأمر لن يكون كذلك، بل ستكفر هذه الآلهة في الآخرة بعبادتهم لها، وتكون عليهم أعوانًا في خصومتهم وتكذيبهم بخلاف ما ظنوه فيها. وفي صحيح البخاري، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قلنا يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة؟ قال: «هل تُضارُون في رؤية الشمس والقمر إذا كانت صحوا»؟ قلنا: لا. قال: «فإنكم لا تضارُون في رؤية ربِّكم يومئذ إلا كما تضارون في رؤيتهما». ثم قال: «ينادي مناد: ليذهب كل قوم إلى ما كانوا يعبدون، فيذهب أصحاب الصليب مع صليبهم، وأصحاب الأوثان مع أوثانهم، وأصحاب كل آلهة مع آلهتهم». }وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آَلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ لَمَّا جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَمَا زَادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ{ [هود/101]. وقال صلى الله عليه وسلم: «مَنْ تعلَّقَ شيئا وُكِلَ إليه» رواه التِّرمذي. منقول اسال الله ان ينفع به
| |
|
|
|
|
|
|
|