..ماذا بقى بعد ان يمارس الشذوذ والاغتصاب فى مدارس الاطفال ..!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-18-2025, 06:26 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-02-2013, 05:49 PM

صابر عابدين

تاريخ التسجيل: 06-04-2011
مجموع المشاركات: 935

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
..ماذا بقى بعد ان يمارس الشذوذ والاغتصاب فى مدارس الاطفال ..!!

    مقال جديد تم نشره بصحيفة الصحافة عدد السبت 24/1/2013 تحت عنوان (ماذا بعد أن يمارس الإغتصاب والشذوذ في المدارس!)
    بقلم صابر عابدين أحمد ماذا بعد أن يُمارس الاغتصاب والشذوذ في المدارس..؟!
    د. صابر عابدين أحمد

    ومن نتاج الإفرازات السالبة لهذا العهد والنظام السياسي ظواهر غريبة على المجتمع السوداني ودخيلة على ما جبل عليه من قيم وصفات المروءة والرجولة والشهامة، والعفة والإيثار، وطفحت البلاد بالبلاء وممارسات شائنة، وتدنت مستويات قيم السماحة والإيثار، فصار التكالب واصطياد الفرص للثراء والاقتناء هو الأصل، سيطر البخل والشح على الأفراد السودانيون المعروفين بطيب الخصال وحسن المعشر، وللسودانيين تعبيرين دائماً ما نجده وعلى ألسنتهم تميزاً بقية الأمم والشعوب وشكلت هويتهم:
    - فَضْلَّ: (بفتح الفاء وتسكين الضاد وتشديد اللام) يقولونها للماشي والغاشي، للقريب والبعيد والأبواب المفتوحة والصالون المضياف، وصوانيهم في الشارع في رمضان وغير رمضان، يطعمون الجائع ويجيبون السائل، قبل الثلاثون عاماً الأخيرة، قلما تجد سائلاً تعطيه بل تبحث عنه ولا تجده، أما اليوم فحدث ولا حرج، إذا ما سرت في الشارع فتلاحظ تحول أغلب الناس إلى متسولين، ومن لا يسأل هم القلة وحتى هؤلاء محتاجون ولكن يمنعهم الحياء والصبر على الحرمان عن السؤال.
    - معليش: (تعبير عامي عفوي) وهي دائماً على لسانهم، إذا ما أساء إليك، أو أحتك بك شخص في ساعة انفعال أو غضب، فإنه يسرع معتذراً لك بالكلمة، وأنظر اليوم للفرق في المعاملة لترى العجب العجاب، من الشتم لك ولكل سلالتك، ولا يخلو الشتم بالطبع عن وصفك بـ(الحيوان)، وغير النرفزة وضيق الخلق، وغالباً ما ينتهى الأمر بالضرب وأن لم ينتهى بالقتل، في موضوع ######## لا يستحق ولذا تكاثرت جرائم القتل والاعتداء، ولقد راح أحد المواطنين ضحية نتيجة، لحجز مقعد داخل إحدى المركبات، تحولت إلى مشاجرة، وتم اشتباك، انتهى بطعنة سكينة أودت بحياة إنسان، كان حلمه أن يصل منزله ليهنأ بوجبة غداء مع ذويه، أو قد يكون يحمل دواءاً لوالده أو والدته المريضة بالمنزل، وهكذا وصلنا إلى حالة هذا التدهور القيمي الجماعي.. وساهمت فيه إلى الحد البعيد، أكبر مؤسستان تقودان الدولة والمجتمع، هما الأعلام والتعليم.
    ولقد تحدثنا في المقال السابق، عن حوادث المرور المتكررة، نتيجة لهذه الطرق الغير صحيحة، والتي تنشأ بأغراض الانتخابات ولنيل الفوز بمقاعد الدوائر ليس إلا، واليوم نتوقف عند ظواهر تقدح في الأخلاق السودانية، وهي ظواهر العنف والجرائم الاجتماعية، والاغتصاب وخاصة اغتصاب الصغيرات (ليس القاصرات فقط وإنما دون الثانية من عمرها)، وثم وصلنا إلى تجاوز كل المحظورات والموبقات إلى الفعل الجنسي الشاذ في المدارس بين الأستاذ وتلميذه، وظواهر أخرى مدمرة وسط الشباب والشابات كانتشار المخدرات، في وسط طلاب الجامعات حسب ما ورد من تقارير بصحيفة السوداني.
    وإذا ما تفحصنا بعمق هذه الظواهر فنجد أن لشكل السلطة القدح المعلي في انتشارها، وثم هذا الخطاب الإعلامي والتعليمي المستخدم، سواءاً استخدام العاطفة الدينية الحماسية، ضد الآخرين، وكذلك احتقار وازدراء الآخرين والجانب الايدلوجي الشعاري السائد والاستعلاء واستغلال السلطات، وتم هناك وضع الأسر الاقتصادي وسيطرة فئة محدودة على مفاصل الاقتصاد والأموال والثروة.
                  

02-02-2013, 05:56 PM

صابر عابدين

تاريخ التسجيل: 06-04-2011
مجموع المشاركات: 935

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ..ماذا بقى بعد ان يمارس الشذوذ والاغتصاب فى مدارس الاطفال ..!! (Re: صابر عابدين)

    ونواصل بقية المقال : ماذا بقى بعد ان يمارس الشذوذ والاغتصاب فى مدارس الاطفال .....!!!

    بقلم : صابر عابدين احمد

    والمنشور بصحيفة الصحافة عدد السبت 24-01-2013

    على أنه من أكثر الآثار السالبة لفساد العمل السياسي والإداري في عهد الإنقاذ، هو ظهور هذه الفئات المتطرفة من الشباب الملتحي، والشابات المنقبات، وخطر هؤلاء إنما يجئ باهتمامهم بالمظهر العام وترك الجوهر، وأن يتحول الدين إلى حركات تؤدى ومظاهر تمارس، دون النظر إلى نتائج هذه الأعمال، في ميزان السلوك والقيم وحسن التعامل، ومساعدة المرضى والمعوقين والفقراء، بالعكس الاستعلاء على هذه الفئات الضعيفة ومع هذه القبضة من قبل المستنفذين بالأموال والسلطة، يسعى هؤلاء الشباب لتنفيذ القانون بأيديهم وبل تنفيذ العقوبات والقصاص، ولذا نجد انتشار هذا العنف ضد الأجانب والطلاب والمواطنين وكيف تحولت الجامعات إلى ساحات للعراك والشجار، وللاغتيالات السياسية، لقد نشأت ظاهرة العنف في قاعات الدراسة على أيدي الإسلاميين ولو يذكر القارئ حادثة الاعتداء التي تمت من قبل الإسلاميين ضد مؤدي رقصة العجكو 1968م وما حدث من عنف بل راح ضحيتها أحد الطلاب، وللقارئ أن يلاحظ الرقصات التي تمارس في تلفزيون سلطة الإنقاذ، يعلم مقدار التطور الذي حدث لتفكير هذه الجماعات، وكما ظاهرة العدد الكبير من المغنيات الشابات، ليشهد بالتناقض إزاء هذا الفكر المضطرب تجاه الأغاني والفنون.
    ثم نجد أن الإسلاميين في أيام الديمقراطية التالية كانوا يعكرون صفاء الجامعات بالمظاهرات والاعتصامات والاعتداء على الأساتذة والطلاب وحتى احتلال مكتب مدير جامعة الخرطوم، وكيف كانت كتائبهم تسرح وتمرح داخل أروقة الجامعة وقاعات الدراسة ومقار المكتبات. ولقد طال العنف والاغتيال حتى مخالفيهم في الرأي من أعضاء تنظيمهم ونتيجة لصراعاتهم راح أحد زملائهم ضحية في جامعة القرآن الكريم. بل وأننا نجد من المدهش حقاً أن ظاهرة العنف في الشارع والمدارس والسائقين هي إفراز طبيعي لهذه الأفكار الغريبة، ولقد رأينا إغتيال الأخ لأخيه، والتلميذ القاصر لزميله في الصف، وثم ضابط الشرطة لزميله. والشاهد في الأمر أن هناك ازدواجية في الخطاب والممارسة، يدلل على حالة وذهنية الفصام التي تعيشها الجماعة الحاكمة، فهي تكبل شيخها ومرجعيتها الفكرية والذي أوصلها لأعلى مدارج السلطان، وفي ذات الوقت تتحالف وتأتلق مع الجماعات السلفية الجهادية، ولتصل هذه الجماعات الإرهابية إلى قمة انتشارها في السنوات الأخيرة، ومما يشكل دليلاً على ذلك الشريط المصور من داخل سجن كوبر وهروب الجماعة عبر نفق امتد من داخل الزنزانة وبطول 38 متراً إلى خارج السجن، وكيف استقبلتهم خلية أخرى لتنقذهم وما عدا واحد تم القبض عليه مرة أخرى، وهذا دليل على أن الجماعة لها أيادي واصلة في قمة السلطة.
    وثم أخيراً بعد تمكنهم من السلطات حدث الانفتاح الليبرالي على الأغاني وهذا الأعداد الكبيرة من الفنانات والراقصات على شاشات القنوات السودانية المختلفة، وفي ذات الوقت، إغلاق المراكز الثقافية، وهذا الإهمال المتعمد وعدم الاهتمام بالآثار وعدم حمايتها من التغول السكني والزراعي والاستثماري.
    ثم هذا الفعل الفظيع وثالثة الأثافي وهي جريمة العصر بحقٍ، وأستاذ معلم يغتصب ويمارس الشذوذ الجسدي مع ستة وعشرون طفلاً يافعاً في مرحلة الأساس وبمدرسة قرآنية...!!
    لقد قام هذا المعلم بجرم بشع لا يمكن لا سبيل لغفرانه، وحيز على مستقبل ستة وعشرون تلميذاً يافعاً ودمر حياتهم ومستقبلهم، وشوه أعضائهم وبنيتهم الجنسية، وأدى خلل نفسي سوف يعانون منه إلى أن يصيروا شيوخاً، أن لم يتم تأهيلهم نفسياً، ولا اعتقد أن هناك تأهيلاً علاجياً متاح حالياً.
    ولنا أن نتساءل أين مدير المدرسة؟ وهل هذه المدرسة في البادية أم بين شعاب الجبال وثم أين الموجهين التربويين بوزارة التربية والتعليم؟ بل أين الوزارة نفسها؟ وأين الحكومة وأين الدولة؟ وهذا المعلم وفق ما جاء في التقرير له سوابق في ولاية مجاورة؟ ماذا نقول وما خفي أعظم، في ظل أوضاع كسيحة مثل هذه، تحرم توزيع الواقي الذكري للرجال المتزوجين وتمارس الكبت على الناضجين والناضجات، والتجريم لكل من ينطق بكلمة حب؟ وليعشعش الشدود والفسق ويمارس في مقار العلم ومكاتب مدارس اليفع الصغار القرآنية...!!
    وثم أين هذه الجماعات السلفية والتي تتهم كل من يخالفها الرأي بأنه يريد أن تشبع الفاحشة في الأرض وأن تعم الإباحية وأندية العراة في البلاد ويحذرون الناس من خطر حكم العلمانية...!! أين أنتم من ممارسة كهذه، معلم يمارس الشذوذ ويضيع رجولة تلميذ ويحوله إلى خصىَّ عديم الفائدة، وفي مدرسة قرآنية؟؟ أين أنتم يا دعاة الفضيلة؟! وثم أين هيئة علماء السودان؟ وأين نواب البرلمان؟؟
    إن هذه الجريمة النكراء تدلل على أن هناك خلل اجتماعي في كل مستويات الدولة، وخطل في تفكيرنا تجاه الجنس، لقد ظهرت هذه الظاهرة (وهي الفعل الجنسي مع الأولاد) في أوائل الستينات ومع خروج المستعمر، حيث كانت هناك حريات نسبية في التعامل بين الإناث والذكور، وثم في العهد الوطني وظهور بيوت البغاء، خفتت الظاهرة إلى حين أن أعلن نميري القوانين الإسلامية سبتمبر 1983م، وعادت مرة أخرى، ولنشهد مثل هذه الحوادث في عهد الإنقاذ، أن ممارسة الفعل الشاذ مع طفل في سن كهذه إنما هي أشبه بعملية قتل لهذا الطفل، ولمستقبله وأحلامه بأن يعيش حياة طبيعية ويكون أسرة.
    وفي هذا نقول الأستاذة آمال عباس صاحبة القيم الرشيق بصحيفة الصحافة عدد 7/1/2013م وفي عمودها (صدى) بعد أن أوردت رواية الصحفية هاجر سليمان لحكاية الاغتصاب لتصل إلى أن: (وتشير دراسة علمية إلى أن 70% من الذين مارسوا الجرائم الأخلاقية في كبرهم على الأطفال مورست عليهم في صغرهم، ولذلك يجب لزاماً علينا أن نتحري بشدة من مواصفات الأستاذ وسجله الأكاديمي بحيث توضع في الاعتبار علاقاته الاجتماعية والشخصية وتوليها العناية لأن شريحة المعلمين هي الشريحة المسؤولة على تشكيل عقلية هذه الأمة).
    وكما كتب الأستاذ عبد الماجد عبد الحميد بصحيفة الأهرام اليوم عدد 7/1/2013م، وفي عموده صدى الخير وتحت عنوان: (لماذا لا يستقيل وزير التربية بولاية الخرطوم؟) وبعد أن شكر السيد وزير التربية بولاية الخرطوم د. المعتصم عبد الرحيم على سرعة استجابته وانفعاله مع كل القضايا التي طرحتها الصحيفة، طالب السيد الوزير بالاستقالة منصبه وقال (أطالب باستقالة الدكتور المعتصم ليفتح الطريق أمام معالجات أكثر صرامة وشراسة لمواجهة حالة التوهان والتفلت التي اعترت التعليم ببلادنا).
    كما كتبت في ذات الصحيفة الأستاذة مشاعر عبد الكريم في عمودها (فيما يتعلق) وتحت عنوان: (أتأتون الأطفال؟) (أن القضية لم يلتقطها نائب برلماني غيور على أخلاق طلاب الجامعات من توزيع الواقي الذكرى)، وثم تقول: (حتى يحين موعد البت في قضية أستاذ مادة "الاغتصاب" نرجو التكرم بسحب كل التسميات الوزارية والطوعية عن المؤسسات والأفراد التي تنسب نشاطها وفعلها لصالح الطفولة وأن تغسل وزارة التربية والتعليم لمرحلة الأساس وجهها بماء الخجل عليها أن تعرف أن مدارسها تمارس كل شيء إلا التعليم)، ولتقول: (طال إهمال الحكومة لشئون الأطفال من حقهم في الحياة دار المايقوما وأطفال أكياس النفايات مثلاً، إلى حقهم في الصحة والتعليم والمهارات)، ونتفق مع الكاتبة مشاعر فيما ذهبت إليه، وما كتبته أستاذ آمال عباس (الأزمة بلغت مداها)... ليكون إنذاراً عرياناً لهذه السلطة بأنه قد بلغ السبل الربي وطفح الكيل وإذا كان يمارس الاغتصاب والشذوذ في مدارس العلم والقرآن فماذا بقي..!!.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de