|
لكيلا ننسى: بعضا من أقوال البشير في الإشادة بحسني مبارك وحكومته ...
|
واضح تماماً أنّ البشير يراهن فقط على "الحلقوم الكبير" بالاضافة إلى ظنّه بضعف ذاكرة الشعب السوداني، وإلا فما قوله في تصريحاته وتصريحات "جوقته" حول دور مصر في أوقات سابقة؟ هنا بعضً مما حفظته لنا أضابير الأسافير:
"في 19 سبتمبر 2007, تسلم الرئيس حسني مبارك رسالة خطية من الرئيس السوداني عمر البشير تتعلق بتطورات الوضع في إقليم دارفور وتقدير السودان لدور مصر علي المستويين السياسي والدبلوماسي للتوصل لحل نهائي للمشكلة."
"في 25 يناير 2009 , أكدت اللجنة البرلمانية المصرية السودانية رغبة برلماني البلدين تعميق أطر التعاون بين الشعبين الشقيقين وزيادتها. وأشادت اللجنة بمواقف مصر من أزمة دارفور ودورها في القوة المشتركة "اليوناميد" في الإقليم ومساهماتها الإنسانية في كل من إقليم دارفور وجنوب السودان "
"في22 فبراير2009؛ أكد الرئيس مبارك خلال مباحثات القمة التي جرت بينه وبين الرئيس السوداني عمر البشير، دعم مصر الكامل للسودان محذرًا من التداعيات الخطيرة وزيادة تعقيد الموقف في دارفور في حال صدور قرار من المحكمة الجنائية الدولية بتوقيف الرئيس السوداني عمر البشير."
http://www2.sis.gov.eg/Ar/Politics/Fore ... 000001.htm
وفي خطابه أمام مؤتمر الاتحاد الأفريقي، كاد أن يصل في إشادته بدور مصر وحسنى مبارك أطراف السماء، حيث قال:
" أن السودان يقدر دور مصر بقيادة الرئيس حسني مبارك في دعم السودان والوقوف إلي جانبه واننا ننظر إلي مصر كدولة رائدة وشقيقه كبري تساهم بجهد كبير في تعزيز مسيرة الأمن والاستقرار والسلام ولا ننسي دور مصر الداعم لنا سواء في العلاقات الثنائية أو علي مستوي المحافل الدولية".
http://www.palmoon.net/5/topic-6565-144.html
وفي مخاطبته لأحد مؤتمرات عدم الانحياز (وين الجماعة ديل بالمناسبة) والذي عقد بمنتجع شرم الشيخ، كال من المدح والثناء لدور مصر ما وسعه الكيل والمدح"حيث قال:
" إنه من عظيم الشرف كذلك أن أزجي الشكر والتهنئة لجمهورية مصر العربية ، حكومة وشعباً ، لإستضافتها لهذه القمة بالحفاوة المعهودة لهذا البلد العظيم. إن دور مصر كعضو مؤسس لحركة عدم الإنحياز ومجموعة الـ77 والصين يتحدث عن نفسه، فقد احتضنت في يوليو من عام 1962م ذلك المؤتمر التاريخي الذي ضم ستاً وثلاثين دولة من الدول النامية واعتمد إعلان القاهرة للبلدان النامية على طريق إنشاء مجموعة الـ77 والصين، وفي أغسطس من عام 1986م إستضافت مصر كذلك الإجتماع رفيع المستوي بشأن التعاون الإقتصادي فيما بين البلدان النامية والذي إعتمد إعلان القاهرة التاريخي حول التنمية الإقتصادية بين البلدان النامية. إنّه لمن حسن الطالع أن نلتقي مرة أخري في مصر"
ثمّ، يا ترى هل يذكر البشير تصريحاته هذه والتي لم يمض عليها سوى أسبوعين فقط:
" الخرطوم:الصحافة: أكد الرئيس عمر البشير، قوة العلاقات المصرية - السودانية، وأهمية التنسيق والتشاور المستمر بين البلدين لمواجهة متطلبات المرحلة المقبلة، وما يكتنف المنطقة من تحديات كبيرة، والعمل معا لتحقيق الوحدة والتكامل العربي المشترك. وقال مفتي الديار المصرية، الدكتور علي جمعة،عقب لقائه البشير أمس، في اطار زيارته الحالية للسودان، ان البشير امتدح خلال المقابلة دور مصر بقيادة الرئيس حسني مبارك، لخدمة قضايا الأمة العربية، ودعم السودان بصفة خاصة،وأشار الى تأكيده أهمية استمرار زيارات علماء الأزهر للسودان، فى اطار العلاقات المتميزة بين البلدين. وكان البشير حضر صلاة الجمعة، التي ألقى فيها الخطبة مفتي الديار المصرية، الدكتور علي جمعة "
http://www.alsahafa.sd/details.php?arti ... 0986#20986
|
|
|
|
|
|