|
ان الدولة تسعي لتنسيق الوجود الاجنبي هل يشمل المنظمات الارهابية
|
فى تصريح لنائب رئيس الجمهورية د على الحاج ادم , بالتنسيق مع وزارة الداخلية السودانية . ان الدولة تسعي لتنسيق الوجود الاجنبي بالسودان من تفعيل التشريعات و السياسات فى هذا المجال . ان هذه الخطوة تعد من اهم الخطوات التي تنتهجها الحكومة فى انتهاك حقوق الانسان , ان غالبية الوجود الاجنبي بالسودان هم من اللاجئين الذين هربوا من بلادهم و فى صفقة تقوم بها حكومة البشير من خلال زيارة مساعد رئيس الجمهورية لعدة دول افريقية مثل تشاد و افريقيا الاوسطي و كنيا و القرن الافريقي حيث حمل جلال الدقير رسائل خطية من البشير لرؤساء هذه الدول , ربما تكون هذه الرسائل بخصوص ترحيل هولا المعارضين لوطأنهم قصريا بعيدا عن اعين المنظمات الحقوقية , من المعروف ان السودان اتهم بانه من الدول التي ترعي الارهاب , بسبب وجود اعضاء بعض الحركات الاسلامية المصنفة ارهابية بالسودان مثل حماس و الجهاد الاسلامي الفلسطينية المتواجدة بالسودان , تدعي حكومة البشير ان مثل هذه الحركات لا توجد بالسودان وغير مقيدة لدى الدولة . ان حكومة البشير تاوى قادة حماس بطرق غير شرعية حتي تتمكن الحكومة نفي اى تواجد منظمة ارهابية بالسودان , هل هذه القرارات سوف تشمل هذه المنظمات التي لها كامل الحرية فى مزاولة نشاطها فى السودان , ان البيان الذى قدمه وزير الداخلية المهندس ابراهيم محمود حامد , بشان الخطر الذي يعاني منه السودان من التواجد الاجنبي بالسودان . وحدد هذا البيان او اشار الى لضبط الحدود مع دول الجوار , ان هذا القرار الذي تقوم به الحكومة خصص بها بعض الدول حتي لا يتعارض مع مصالح المنظمات الارهابية التي تعمل بالسودان .
|
|
|
|
|
|