مقال جدير بالقرأه لعبدالرحمن دوسه عن حادثه طلاب الجزيره

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 01:27 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-18-2012, 02:57 PM

Mohamed Doudi
<aMohamed Doudi
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3871

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مقال جدير بالقرأه لعبدالرحمن دوسه عن حادثه طلاب الجزيره

    أبْلى إعرابىٌ إسمه قزمان بن الحارث، يوم أُحُد بَلاءً حَسناً فَبَشرُوه بالجنة . قال " أى جنة والله ما قاتلت إلا حمية عند قومى".

    وقال آخر من نَجديَمتّ بصلة قُربى لمُسيلمة الكذاب، "أشهد أنك كذابٌ وأن محمد اًلِصادِقُ،ولكن كذاب رُبيعة أحب إلينا من صادق مُضر، فمنذ أن بعث الله نبيه في قريش ورُبيعة غاضبةً على ربّها.

    لا يحتاج أحدٌ منا لذكاء جامح خلاق أو نظرة ثاقبة حاذقة حتى يرصد الفكرة المركزية التي يختزنها العقل الجمعي لهذين الإعرابيين. إنها العصبية المنتنة التي نهى عنها الرسول (ص) وهو بين ظهراني المهاجرين والأنصار.

    الشاهد أنه رغم تباعد الأزمان وتبدل الأحوال فقد غدا هذا الثيم- أي العَصَبِية الإثنية والجهوية - من عداد البديهيات التي نلحظ أبلغ صور تجلياتها في كافة زوايا حياتنا اليومية حيث سمقت وأينعت داخل وجدان الإنسان السودانى المعاصر وما الجريمة التى وقعت مؤخراً بجامعة الجزيرة إلا أبلغ مؤشر للهاوية التى انحدرنا إليها.

    لقد أصبحت هذه الجرثومة واقعاً يعبر عن نفسه مباشرةً لا مداورةً. نفصح عنها أمام الشرطة والمحاكم، نتولى الوظيفة العامة من خلالها، نبايع باسم القبيلة، نتمرد تحت رايات الجهوية، نَتَحاصَصُها إستِزوَاراً في الحكومة، نصرح بها إنتباهةً وإسحق فضل الله، نُمارِسُها في السوق والشارع، الدين والمسجد وربما الجنة. واقع تنفتخ به أوداج عُلماء السوء وأئمة النفاق وشعار يرفرف فوق ما يسميه البعض بالهامش أو الأراضى المُحَررَة فى رواية أخرى.

    البائس أننا قد ذبحنا الوطن بحد سيف الأثنية وقَتلنا المُواطَنة طعناً بِحراب الجهوية. أية مفارقة من أن يتلاشى وطن فى قامة السودان كي تحكم قبيلة أو تنتصر إثنية؟ وهل من سوداني عاقلٌ راشدٌ على إستعداد لتحمل تكلفه هذا الطرح الإنتحاري مهما كانت الشعارات والمبررات؟ في الواقع لا أمْلِكُ أنا شخصياً إلا أن أعزى أُسر شُهداء جامعة الجزيرة وكافة ضحايا الإنقاذ، مجدى، دكتور على فضل، شهداء 28 رمضان، أبوبكر راسخ، شباب كجبار، شهداء المناصير، دكتور خليل إبراهيم، عوضية عجبنا الخ وأتسآل بألم كيف أن جِيلُنا السَجْمَان والخائبَ قد هتك عُذرية الوطن ومَزّقه على نحو رَثَ؟

    بعد الترحم، والحالُ هذه، يتبادر السُؤالَ منطقياً إزاء المُسبِبَات الموضوعية لهذا الواقع المُحزن والأليم معاً. وبعبارة أكثر إيغالاً في الوُضوح ما الذي قَادَنا لهذا المأزق الكارثي الذي لا يجرؤ حتى حُكامُنا على إنكاره أو نفيه ولا مصلحه للمعارضة على اجتراره أو إثارثه.

    فى المبتدأ أعْترف بِتَواضُع معرفتى ورُبما جَهلِي بالعلوم الإجتماعية، رغم ذلك فلِيسمح لي القارئ الكريم أن أستدرك مستويين من الأثنية/القبلية التي أرغَبُ ملامستها في هذه المُقَارَبة الخالية من الحفر المعرفي أوالمُداخلات المَنْهجِيهة

    الأول؛ القبيلة كمُعْطَىً تاريخىٌ إجتماعي، وهي بهذا المعنى والفهم قد ظَلّتْ تلعب عبر التاريخ دوراً إيجابياً في تَأطِير مختلف التنوعات والتعددات والتقاطعات داخل المجتمع السودانى على كافة إمتداداته الأفقية والرأسية. لقد كانت ولعهد قريب وعاءً حاضناً وملاذاً آمناً هدفها مَأسَسَة العلاقات الإجتماعية ورسالتها الحفاظ على وِحْدَةأفرادها وقيمها وأعرافها وتقاليدها وتاريخها وتراثها إستناداً على قواعد التوافق والتراضي والإحترام المتبادل والعيش المشترك،

    النتيجة كانت مَنْظُومةً مُتكامِلةً ومُتناغِمةً من المشتركات الثقافية والحضارية والسلوكية والإجتماعية، وُظِفَتْ جميعها - عبر الممارسة الطويلة والهادئة والمستمرة - في بلورة وإنتاج ثقافة شعبية أكثر وعياً وتمسكاً بمعانى الوطنية والقومية، وفي صياغة الشخصية السودانية الفريدة المَوْسُومَة بالتسامح والتكافل والأمانة والكرامة والإعتزاز بالنفس.

    هذا جانب، أما الجانب أو المستوى الآخر - وهو ما سَنُركِز عليه فى مُقارَبتنا- فهو للأسف سَلْبِي غير بَنّاء، وقد بدأت إرهاصاته الأولى فى الظهور على إستحياء منذ بواكير الحكم الوطني ولكنه تَفَحشَ عارياً فى عهد الإنقاذ والتحولات التي أفرزها لاحقاً وآخرها أحداث جامعة الجزيرة.

    أوضح معالم هذا المستوى تتجسد في الإنْحِراف الوظيفى لمفهوم القبيلة حيث غَدَت– القبيلة -وبإمتياز مؤسسة سياسية لا وحدة إجتماعية قَافِزةً فوق الحدود الدقيقة التي تَفْصِل بين ماهو سياسي وإجتماعي.

    طُوال عهد الإنقاذ جرت - رَغَباً ورَهَباً -إستقطابات حادة وواسعة،مِحْوَرها القبيلة وجذرها الإثنية الجهوية، حيث أُقيمت تحالفات رأسمالية طفيلية إنتهازية للتحكم فى مفاصل الدولة والتفرد بمواردها. وكرد فعل لهذا الإقصاء قامت عدة إحتجاجات وحركات مسلحة بذات المنطق، أى طبقا لأيدلوجيا القبيلة الغارقة دائماً في غواية محاصصة المغانم.

    وَهَنت الإنتماءات النقابية والحزبية والفكرية والسياسية والمدنية الأخرىأمام تمدد غول الإثنية والجهوية، بل وحتى العصبية الدينية التى أُستخدمت فى البداية كأداة للإستقطاب قد شُيِّعَت بمقابر المشروع الحضاري. بإختصار لقد حَلّتْ القبلية. محل الوطن والدولة والقانون فطَرَحَتْ نفسها كنقيض جذري لمفهوم المواطنة.

    إنْطَلقت نظريات الإسْتِعلاء الثقافي والنقاء العرقى لتقابلها أدبيات التهميش والسودان الجديد، إما الضحية فكانت وحدة الوطن وسلامة أراضيه وتماسك نسيجه الإجتماعي.

    ولنعد للسؤال الجوهري؛ ما مَفَاعِيل هذا المَأزق الإنتحاري؟ وكيف إنْتَقلتْالإثنية من هامش حياتنا السياسية والثقافية الى مُتْنها؟

    أولا: الإسْتِبدَاد السياسي وغِياب الحُريات

    تجارب الشعوب المتحضرة والتي تمكنت من تحقيق مستويات عالية من الإستقرار السياسي والسُلم الإجتماعي كلها تُؤكِدُ على مركزية هذا العُنصر في مُعادلة الإنْدِمَاج والإنْصِهَار الوطني.

    ففي ظِل إنتهاج ممارسات سياسية راشدة خالية من الإستبداد مع وجود منظومة دستورية وقانونية تكفل الحريات الشخصية، يَجِد الإبْداع طريقه للشعب وعندئذ يتكفل المثقفون والمبدعون بخَلقِ فضاءات معرفية حره تفسح المجال لكل التعبيرات والقوى والتكوينات والشرائح والطبقات في طرح آمالها ومصالحها ومخاوفها بل والمَضِي قدماً في المُشَاركة الفَاعِلة والمُتَكافِئة والتى تؤدى بدورها الى بلورة وصِيَاغَة رؤى مشتركةعن مستقبل الوطن.

    في مثل هذا المناخ تعلو قيم الإنتماء الوطني وتَتَعزز معاني الوحدة القومية بينما تتراجع الإنتماءات الهامشية والفرعية الأُخرى كالقبيلة والجهوية والطائفية الخ.

    في المقابل فإن إستبداد الحاكم/الدولة،إرهَابَه وعُنْفَه، قَهره وغَطْرسَته في التعامل مع الآخر سوف يؤدي حتماً الى إفْقَار وإنْحِسَارَ العمل السياسي والفكري والمدني مما ينتج عنه إسْتِيقَاظ للعَصبِيات الفرعية والهامشية والتي تُعمق بدورها التوترات الإجتماعية وتُكرس الفروقات الطبقية وعند نُقطة ما تتفجر هذه الخصوصيات بكل زَخمها وعُنفها لتلتقطها أيدلوجيا القبلية والجهوية وهي الحالة الإنتحارية التي نعيشها الآن بكل تفاصيلها المؤلمة.

    إذن العلاقة هنا طردية جدلية، فكلما إتسعت آفاق الحُريات وغَابَ الإستبداد كلما إنْحَسر المشروع الإثنى/القبلي/الجهوي. الإستبداد يعنى محاولة فاشلة لإفناء التعدد والتنوع بينما الحرية وصفة ناجعة لإغْنائِها في إطار الوحدة.

    أصْدَق تجسيد لهذه المعادلة رائعة جورج أرويل "Animal Fam"، حيث ثارت الحيوانات بقيادة الخنازير وقادت إنقلاباً ضد صاحب المزرعة "المستر جونز"وعندما إسْتَبدت "الخنازير" وإسْتأثرت لوحدها بالسلطة تمردت الحيوانات الأخرى ولكن هذه المرة كان التمرد فصائلياً أى نوعياً فانطلقت عده ثورات فصائليه ( الأبقار، القردة، الحمير، الكلاب، الخ) ضد قبيلة الخنازير لينتهي المشهد بتقسيم المزرعة (الوطن) ثم فقدانها لاحقاً فيتشرد الجميع.ما أكثر العِبر وأقل الإعِتبار!

    الظلم والإفتقار الى العدالة:

    من أُمهات القضايا السُودانية التي أسفرت لاحقاً عن تقرير بعض القواعد المتعلقة بمبدأ الإسْتِفزَاز كدفاع شرعى(Defense of Provocation) ، سابقه قضائية تتلخص وقائعها في أن موظفاً كان يعمل فى خمسينات القرن الماضى لدى مؤسسة حكومية بمدينة بحري. ولد ونشأ ودرس وعمل بمدينة بحري التى لم يغادرها طوال حياته. تم نقله فجأه الى دارفور. شعر بالظلم والمرارة فأعْتَدى طعناً بالمطواه على رئيسه المباشر.مَثل أماممحكمة جنائية.أثار محاميه حُجةالإستفزاز الشديد والمفاجئ كعنصر مخفف للعقوبة.إقتنع قاضي أول درجة بالحجة وخفف الحكم.إستأنف المُجْنَى عليه أمام مولانا مجذوب علي حسيب "رحمه الله" الذي قدح فى سلامةالحكم وسداده وبعده عن الصواب فقرر إبطاله لمجافاته صحيح القانون وقواعد الإنصاف والعدالة والضمير.

    سألته ذات يوم - وكنا نَتدرب المُحاماة بمكتبه عند بداية الثمانينات - عن هذه السابقة. إعْتدَل في جلسته وتَطلّع نحو مبنى محافظة الخرطوم- مجلس الوزراء حالياً- والمواجه لمكتبه بشارع الجامعة، فقال: يابني عليك دائما بهذه القاعدة الفقهية:

    “The first part of equity is equality. Justice must speak to all with one mouth.”

    حقاًإذا أردنا العيش المشترك في وطن واحد، فلابد من عدالة حقه ومساواة تامه، عدالة نحس بها ونراها بالعين المجردة وهي تطبق على أرض الواقع وفي حق الجميع.عدالة تنبذ كافة أشكال التهميش والتميز والإزدراء والإستعلاء. عدالة تُجرم الإقصاء وتحاكم الإستبداد وتصون الحقوق وترد المظالم وتحافظ على الكرامة

    المعادله التي تفرض نفسها تلقائيا في غياب العدالة هي قول الشاعر العربي

    أنا وأخي على إبن عمي

    وأنا وإبن عمي على الغريب

    ففي عصر الظلم والتعسف يغدو الوطن هو الغريب فيتم شحن الوعي الجمعي بقيم ومفاعيل أيدولوجية ذات منطلقات عنصرية حيث يتدثر الجميع برداء القبيلة وثوب الجهوية كأطار آمن لحماية ماتبقى من مصالح أو الحصول على مغانم أضافية والإلتفاف على مبادئ المساواة والقانون والعدل وتكافؤ الفرص وهي جميعها مبادئ تشكل صمام أمان مفهوم المواطنة.

    الإنحطاط الثقافى والفقر المعرفى:

    فى عام 1988 كنت أعمل بدولة عربية خليجية كبرى. فى فبراير من ذلك العام أُختُطِف من نيروبى الثائر الكردى عبدالله أوجلان. حظى نبأ إختطافه بتغطية أعلامية مكثفة من قبل كافة الفضائيات. سألنى جارى وزميلى فى العمل عما إذا كان أوجلان من قبيلة غامد أو قحطان.

    عندئذ أدركت، بل وأيقنت سر علاقة الجهل والفقر المعرفى بالتفكير القبلى والإثنى. الجاهل لا يرى الأشياء إلا من منظور القبيلة وبعين الأثنية/الجهوية. عنده تشرق الدنيا وتغرب بالقبيلة. حتى أبليس حينما فسق عن أمر ربه ورفض السجود لآدم برر رفضه بأصله/قبيلته الذى خلق من نار بينما الطين كان أصل آدم.

    "قال ما منعك ألا تسجد أذ أمرتك، قال أنا خير منه خلقتنى من نار وخلقته من طين" الأعراف (12).

    لا أشك مطلقاً فى أن الذى قام بتصفية هؤلاء الشهداء جاهل حتى وأن تخرج فى أرقى الجامعات فضلاً عن أنه لايمثل قبيلته ولا الأثنية التى ينتمى إليها والدليل الجماهير الهادرة التى خرجت فى جميع المدن السودانية منددة بهذا العمل الإجرامى ومنادية بالقصاص حيث لا فرق بين دم دارفورى أو نيلى أو أدروبى.

    الشعب السودانى ذكى بالفطرة ويدرك تماماً أن أهل الإنقاذ، وبعد أن فشلوا فى الحصول على الشرعية من خلال ورقة الدين، لجأوا الى الأثنية والجهوية علها تمنحهم جزءً ولو يسيراً من الشرعية. أنهم يمارسون السياسة بأدوات غير سياسية. الأنقاذى لا يعرف ولا يمثل جعلياً أو شايقياً أو فوراوياً أو هدندوياً. تجمعهم فقط السلطة والمال وربما فقه النكاح.

    هذه الحقيقة تفرض على المعارضة – مدنية كانت أم مسلحة –وعياً وطنياً قومياً تعصمهما من الأستدراج لفخ إستخدام سلاح الجهوية والأثنية فى مقارعة الإنقاذ. ينبغى للعاقل إلا يسمح لعدوه بأن يختار له السلاح الذى به يقاتله. هذا السلاح يطيل من عمر الإنقاذ ويمنحه تأييد بعض الأخوة الذين يلتبس عليهم كتابات بعض أهل الهامش الموغلة فى الأثنية والجهوية. إذا إردنا هزيمة أنفسنا فلنمارس المعارضة من فوق صهوة الإثنية والجهوية.

    مأساتنا الحالية يمكن تفسيرها جزئياً من خلال فهم واقعنا الثقافى المتردى والجدب المعرفى الذى نعيشه، لا مقارنة بالشعوب الأخرى وإنما بتاريخنا الثقافى القريب.

    المثقف السودانى وحتى لعهد حديث كان يتعاطى مع القضايا الكبرى ويثير إسئلة عميقة فى الميتاقيزيقا، المنطق، الجمال، الأخلاق والمعرفة. يقرأ للغزالى، إبن رشد، إبن عربى، التوحيدى، الفارابى، الزمخشرى، المعرى، الكندى، ويكتب عن ديكارت، هيغل، هيوم، كانط، نيتشه، أوستن، سارتر، برتراند رسل ويتغنى بأشعار أليوت، شكسبير، برونتى، تشوسر، ميلتون الخ.

    لا أحد يعرف قبيلة أحد ولم تكن مثل هذه الأمور تثير الإهتمام أو تشغل البال. النيل هو الأب والجنس سودانى. كنا أغاريق وأقباط، دينكا ومسيرية، أرمن وشناقيط، رزيقات وهدندوة، دناقلة وميدوب، أرناؤط ومجراب، شايقية ونوبة، ترك وزغاوة، رباطاب ومساليت، فور وفونج الخ.

    كان التلاقى والتوافق على المشترك الأعظم (السودان) بينما ظلت الخصوصيات (القبيلة/الأقليم) محل إحترام متبادل.

    لا أعرف دولة فى تاريخنا المعاصر شعبها ذات نقاء إثنى، أى من عرقية واحدة، كما لا أعرف إثنية تفردت بوطن من خلال إبادة الآخر. إذن لا خيار من التعايش المشترك ولا سبيل لذلك إلا بإحترام الآخر والإعتراف به، ولا يصدر مثل هذا الإعتراف إلا من إنسان مثقف واعى متصالح مع نفسه. فهل من إمكانية لبناء وتأسيس هذا الوعى مرة أخرى؟.

    "ما قيمة الدنيا الواسعة، إذا كان حذاؤك ضيقاً" (جون وليامز).

    عبدالرحمن حسين دوسة
                  

12-18-2012, 03:35 PM

Mohamed Doudi
<aMohamed Doudi
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3871

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال جدير بالقرأه لعبدالرحمن دوسه عن حادثه طلاب الجزيره (Re: Mohamed Doudi)

    ياسلام ياعبدالرحمن دوسه يا رائع

    يجب عدم ترك الانقاذ بتحديد واختيار وسائل هزيمتها
    لقد اختاروا الاثنيه والجهويه المتنه...علينا فى المعسكر الاخر اختيار السودان ارض الكل
                  

12-18-2012, 04:23 PM

الصادق ضرار
<aالصادق ضرار
تاريخ التسجيل: 11-05-2007
مجموع المشاركات: 2345

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال جدير بالقرأه لعبدالرحمن دوسه عن حادثه طلاب الجزيره (Re: Mohamed Doudi)

    يبدو ان الاستاذ دوسة يعزف في الوقت الضائع مما يجعل المقال دون فائدة
    فالدولة السودانية ارتكزت في بنيتها السياسية و لبنتها الاولى على الجهوية و القبلية منذ الاستقلال و مخطئ من يظن برأي المتواضع ان التيارات الفكرية و المذهبية و السياسية هي ساحة العراك للنخب السودانية بدل الجهة و القبيلة . يحسب للانقاذ فضلاً ان اسرعت عجلة التاريخ حتى تكشفت تلك الحقيقة ونشكر لها ان جعلتنا ممن حضروا هذه الحقبة من تاريخ الوطن .

    تحياتي دودي .
                  

12-18-2012, 05:19 PM

Faisal Al Zubeir
<aFaisal Al Zubeir
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 9313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال جدير بالقرأه لعبدالرحمن دوسه عن حادثه طلاب الجزيره (Re: الصادق ضرار)

    مقال في الصميم ،، يشبه صاحبه الذي نعرفه عن كثب،، صادقا،،شجاعا،، محترما.
                  

12-18-2012, 08:00 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10836

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال جدير بالقرأه لعبدالرحمن دوسه عن حادثه طلاب الجزيره (Re: Faisal Al Zubeir)

    أقتطف
    Quote: لا أعرف دولة فى تاريخنا المعاصر شعبها ذات نقاء إثنى، أى من عرقية واحدة، كما لا أعرف إثنية تفردت بوطن من خلال إبادة الآخر. إذن لا خيار من التعايش المشترك ولا سبيل لذلك إلا بإحترام الآخر والإعتراف به، ولا يصدر مثل هذا الإعتراف إلا من إنسان مثقف واعى متصالح مع نفسه. فهل من إمكانية لبناء وتأسيس هذا الوعى مرة أخرى؟.

    هذا مقال أكثر من مفيد
    رافد مهم لصراعات الفكر والإيديولوجيا المدورة في السودان

    قال الصادق
    Quote: فالدولة السودانية ارتكزت في بنيتها السياسية و لبنتها الاولى على الجهوية و القبلية منذ الاستقلال و مخطئ من يظن برأي المتواضع ان التيارات الفكرية و المذهبية و السياسية هي ساحة العراك للنخب السودانية بدل الجهة و القبيلة . يحسب للانقاذ فضلاً ان اسرعت عجلة التاريخ حتى تكشفت تلك الحقيقة ونشكر لها ان جعلتنا ممن حضروا هذه الحقبة من تاريخ الوطن .

    وأختلف معه
    (إختلاف في إدراك كنه الصراع perception)
    حاولت الجماعات النوبية (النيلية) المستعربة
    أن ترسم ملامحا للوطن
    وخارطة هوية/سياسية
    علي مقاسها
    ولكن هذا لم يعني علي الإطلاق
    إنها كانت قادرة علي أن تدير الصراع (كله)
    إلي هذه الوجهة
    لأن الصراعات
    (رضينا أم أبينا)
    ذات طباع عدة
    طبقية/جهوية/إثنية/فكرية/دينية.... إلخ

    مكمن الخلل كان
    أن المجموعة النوبية المستعربة
    هي مجموعة أفريقية أساسا
    (وطال الزمن أو قصر سترجع لأصلها الافريقي)
    والهوية التي تمثلتها في الصراع
    هي هوية مستلفة (عربية)
    (عادي تلقي دنقلاوي أغلف اللسان يعير أخاه من نوبة الجبال بغلفة اللسان... برضو)
    أرادوا أن يضربوا بغير أياديهم
    (زي زول متعود يكاتل بالسفروك تقوم تديه سوط عنج)

    ثم أن الدولة التي خلفها الإستعمار
    (ولنقل بيروقراطيتها وبناء جهاز الدولة فيها للتحديد المفيد)
    رغم الغلبة الغالبة لهذه المجموعات في جهاز الدولة
    لم تشكل أساس يمكن ان تبني من فوقه دولة إثنية
    الإستعمار البريطاني خلق قواعد في الإقتصاد والإدارة
    لدولة رأسمالية تابعة
    (ترفد السوق بمنتجات يحتاجها وتستهلك منتجات ينتجها)
    الأساس هذh صعب تحويره ولذلك تمت محاولة تدميره
    في هذه الارض تشكلت برجوازية وطنية
    تري الخير في كل الأرض السودانية
    (وبتوسع مدراكها ولو قليلا تري الخير في كل القارة السوداء)
    وليس في ذلك الشريط النيلي الضيق
    (الذي تتعاوره الصحراء من خارجه وهدام النيل من داخله)
    ولذلك طبعا إنداح الجلابة في كل خارطة الوطن
    وفي تشاد وأفريقيا الوسطي وحتي نيجيريا

    ولذلك فليس لجماعة الإسلام السياسي
    المتحالفة مع الديكتاتورية العسكرية
    أي فضل في إبانه هذا الصراع علي حقيقته
    (وأسرعت بعجلة التاريخ كما تقول)
    إنها علي العكس من ذلك
    إستعانت بالديكتاتورية
    وقهرها وقمعها اللا محدود
    لتغييب الحوار الأساسي
    (والكان ماشي)
    بين مكونات الثقافة والأمة السودانية
    وتشبه إستعانتها بالإثنية
    إستعانة بنو أمية بقميص عثمان
    لم يكن عثمان يهمهم كثيرا
    (لم يدافعوا عنه وهو حي)
    ولكن أستغلوا حادثة مقتله مطية للسلطة
    ومثلما جر بنو أمية أمة العرب
    (التي وحدها الإسلام)
    لصراعات إثنية
    وفشلوا
    وبقيت كل الصراعات
    تتلاطم أمواجها
    فشل بنو أمية السودان في ذلك

    وقراءة متأنية لهذا المقال
    تنبئك بذلك

    (عدل بواسطة Nasr on 12-19-2012, 07:14 AM)

                  

12-18-2012, 09:03 PM

Mohamed Doudi
<aMohamed Doudi
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3871

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال جدير بالقرأه لعبدالرحمن دوسه عن حادثه طلاب الجزيره (Re: Nasr)

    شكرا الصادق
    ولكنى تجدنى اتفق مع كاتب المقال وجنابو ناصر بان النخب النيليه ارادت ان ترسم سودانا على موروثها الثقافى ولكنها فشلت وطبعا ده برجعنا للسودنه والتى كانت مجحفه فى حق بقيت اقاليم السودان على الرغم من موجود كوادر مؤهله من تلك المناطق ولكن للحقيقه التدافع المعرفى والحزبى والطائفى لعب دورا مهما فى بلوره سودان ما قبل الانقاذ حيث تلاقحت شعوب السودان حتى كادت ان تنصهر...( كل من عاش فى مدن السودان الكبيره قبل الانقاذ يلاحظ عدم تفشى الجهويه والفبليه بهذا المفهوم السلبى )شخصيا لم اكن اعرف قبائل اقرب اصدقائى واحبابى فى الحله, الجامعه او الحزب كان يجمعنا الانتماء للكيان والحزب , الحى , الكوره او الحى .

    شكرا الصادق وناصر على اثراء الحوار مقال مهم جدا جدا

    دودى
                  

12-18-2012, 09:05 PM

Mohamed Doudi
<aMohamed Doudi
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3871

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال جدير بالقرأه لعبدالرحمن دوسه عن حادثه طلاب الجزيره (Re: Mohamed Doudi)

    Quote: مقال في الصميم ،، يشبه صاحبه الذي نعرفه عن كثب،، صادقا،،شجاعا،، محترما.


    شكرا فيصل على طلتك البهيه...
                  

12-18-2012, 10:01 PM

ibrahim alnimma
<aibrahim alnimma
تاريخ التسجيل: 03-28-2008
مجموع المشاركات: 5197

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال جدير بالقرأه لعبدالرحمن دوسه عن حادثه طلاب الجزيره (Re: Mohamed Doudi)

    شكراً يا صديقي دودي .....وشكراً لدوسة ........انه بحق جدير بالقراءة ............
                  

12-18-2012, 10:01 PM

ibrahim alnimma
<aibrahim alnimma
تاريخ التسجيل: 03-28-2008
مجموع المشاركات: 5197

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال جدير بالقرأه لعبدالرحمن دوسه عن حادثه طلاب الجزيره (Re: Mohamed Doudi)

    شكراً يا صديقي دودي .....وشكراً لدوسة ........انه بحق جدير بالقراءة ............
                  

12-18-2012, 10:20 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10836

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال جدير بالقرأه لعبدالرحمن دوسه عن حادثه طلاب الجزيره (Re: ibrahim alnimma)

    نقتطف تاني
    (للأهمية طبعا)
    Quote: مأساتنا الحالية يمكن تفسيرها جزئياً من خلال فهم واقعنا الثقافى المتردى والجدب المعرفى الذى نعيشه، لا مقارنة بالشعوب الأخرى وإنما بتاريخنا الثقافى القريب.

    المثقف السودانى وحتى لعهد حديث كان يتعاطى مع القضايا الكبرى ويثير إسئلة عميقة فى الميتاقيزيقا، المنطق، الجمال، الأخلاق والمعرفة. يقرأ للغزالى، إبن رشد، إبن عربى، التوحيدى، الفارابى، الزمخشرى، المعرى، الكندى، ويكتب عن ديكارت، هيغل، هيوم، كانط، نيتشه، أوستن، سارتر، برتراند رسل ويتغنى بأشعار أليوت، شكسبير، برونتى، تشوسر، ميلتون الخ.

    لا أحد يعرف قبيلة أحد ولم تكن مثل هذه الأمور تثير الإهتمام أو تشغل البال. النيل هو الأب والجنس سودانى. كنا أغاريق وأقباط، دينكا ومسيرية، أرمن وشناقيط، رزيقات وهدندوة، دناقلة وميدوب، أرناؤط ومجراب، شايقية ونوبة، ترك وزغاوة، رباطاب ومساليت، فور وفونج الخ.

    كان التلاقى والتوافق على المشترك الأعظم (السودان) بينما ظلت الخصوصيات (القبيلة/الأقليم) محل إحترام متبادل.

    هذه أصوات (وعقول)
    نريدها أن تعلو فوق كل هذا الضجيج القادم من (مزرعة الحيوانات)
    ليصير الضجيج وكأنه قادم من (حديقة الحيوانات)
                  

12-18-2012, 11:59 PM

Mohamed Doudi
<aMohamed Doudi
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3871

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال جدير بالقرأه لعبدالرحمن دوسه عن حادثه طلاب الجزيره (Re: Nasr)

    Quote: شكراً يا صديقي دودي .....وشكراً لدوسة ........انه بحق جدير بالقراءة ............


    تشكر يا عنكبه لك وحشه وياحليل ايام المنصوره ومصر ونقاء العمل السياسى
                  

12-19-2012, 03:07 PM

Mohamed Doudi
<aMohamed Doudi
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3871

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال جدير بالقرأه لعبدالرحمن دوسه عن حادثه طلاب الجزيره (Re: Mohamed Doudi)

    up
                  

12-19-2012, 03:51 PM

اسماعيل عبد الله محمد
<aاسماعيل عبد الله محمد
تاريخ التسجيل: 08-26-2007
مجموع المشاركات: 2816

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال جدير بالقرأه لعبدالرحمن دوسه عن حادثه طلاب الجزيره (Re: Mohamed Doudi)

    ممتاز..
                  

12-20-2012, 02:01 AM

Mohamed Doudi
<aMohamed Doudi
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3871

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال جدير بالقرأه لعبدالرحمن دوسه عن حادثه طلاب الجزيره (Re: اسماعيل عبد الله محمد)

    شكرا اسماعيل على المرور..مقال رائع حقا
                  

12-20-2012, 03:24 PM

البحيراوي
<aالبحيراوي
تاريخ التسجيل: 08-17-2002
مجموع المشاركات: 5763

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال جدير بالقرأه لعبدالرحمن دوسه عن حادثه طلاب الجزيره (Re: Mohamed Doudi)

    الأخ محمد دودي - معليش للقراءة بشكل سريع وكذا المداخلة

    تحياتي - مقال جدير بالإهتمام من حيث زمانه ومكانه .

    وتعال شوف معاي هذا الخبر والذي ربما يمثل إلتفاف حول مفاهيم ممقوته نظرياً لكنها في الممارسة فلا أثر لما يقول به اصحابها !!

    بحيراوي



    انشقاق قيادات من (السودان أنا) وانضمامها للوطني
    نيالا: محجوب حسون
    انضمت (12) من قيادات حزب السودان أنا وأكثر من (2) ألف عضو إلى صفوف المؤتمر الوطني بسبب ما أسموه بالجهوية والقبلية التي ضربت صفوف الحزب.وقال الأمين العام السابق لحزب السودان المنضم حديثاً للمؤتمر الوطني صالح آدم صالح في مؤتمر صحفي بنيالا أمس إنهم تركوا الحزب بسبب الجهوية والقبلية بداخل الحزب وممارسة التهميش داعياً مسجل التنظيمات السياسية إلى عمل مراجعات وتقييم للحركات المسلحة التي تحولت لأحزاب سياسية لأنها أصبحت منظمات شنط بلا قواعد وبرامج مشدداً على ضرورة السمو فوق الآلام والجراحات ونبذ الجهوية والاتجاه نحوالسلام مشيراً إلى أنه يكن احترااً خاصاً لرئيس حزب السودان أنا المهندس إبراهيم موسي مادبو.
    وكشف صالح عن وجود من وصفهم بذمرة من المنتفعين وضعاف النفوس تملأ جنبات الاحزاب والحركات ولها القدرة على إفساد الحياة السياسية مطالباً الحكومة بالاهتمام بقضايا النازحين واللاجئين والرحل في ولايات دارفور الخمس.
    من جهته أكد والي جنوب دارفور حماد إسماعيل أن صالح آدم صالح زعيم وقائد ورجل مبادرات ملموسة على مستوى معسكرات النازحين لافتاً إلى أنهم يجتهدون لحفظ العلاقات الجيدة مع حزب السودان أنا ، واعتبر المنضمين حديثاً للوطني قيادات فاعلة ومؤثرة ووعد بمنحهم مواقع قيادية.

    (عدل بواسطة البحيراوي on 12-20-2012, 08:16 PM)

                  

12-20-2012, 04:28 PM

Mohamed Doudi
<aMohamed Doudi
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3871

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال جدير بالقرأه لعبدالرحمن دوسه عن حادثه طلاب الجزيره (Re: البحيراوي)

    شكرا الاخ بحيراوى

    لكن الحزب دا اول مره اسمع به

    يا جماعه الا لو اغير كتابه اسمى للعربيه
    اسمى محمد دودى
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de