|
يامن تحتكر النضال أسمعنى من فضلك....
|
إنت تعارض الكيزان وتعمل ماتستطيع لمنعهم من الوصول للسلطة وربما تتخطى معارضتك للكيزان الحدود.. أنا أعارض النظام الدكتاتورى والحكم الشمولى أيا كان من أتى به..
أنت مع حزبك تصوت له مهماكان طرحه.. أنا مع البرنامج الإنتخابى الذى يعرض حلولا منطقية لمشكلة السودان وأن يكون هذا البرنامج قابل للقياس بمعايير دقيقة..
أنا مع الديمقراطية التى تفتح بابا للأمل فى الغد إن أظلم الحاضر.. فى وجود النظام الديمقراطى لا أنزعج لوصول الكيزان ولا أصوت لهم.. فإن فعلوا خيرا فأهلا بالخير, وإن فعلوا شرا فسأنتظر الغد ليشرق على أرض غير أرضهم..
أنا يهمنى إعتقال الوطن كله وسرقته بليل دهست فيه الدبابة حقى فى التعبير قبل أن تدهس الأسفلت لتنقل جنرالا من القيادة العامة الى القصر الجمهورى.. لا أحارب لاعتقال زيد أو عبيد ولا أنادى بإطلاق سراحه فهو وإن أطلق سراحه معتقل.. ولا أستغرب لموت أحد تحت سماء تمطر رصاصا وفوق أرض تنبت نارا..
كما لا أتوقف عن مناهضة الدكتاتورية حتى تزول, وإن زالت سوف أكتفى بالغناء على شاطئ النيل الجميل وربما لا أصوت لأحد..
إن كنت تناضل لاعتقال شخص فانت قاصر, فنضالك ستخبو جذوته بفك أسر المعتقل وربما يحسبها لك النظام الدكتاتورى انتصارا وهو فى طريقه ماض يعتقل أرض الوطن وسماءه وينعم بحقوق الجميع فى السلطة والثروة..
لم يكن هناك أعظم من مانديلا نضالا ولم يدانيه أحد فى طول الإعتقال ولكن المناضلين من السود خارج السجون لم يطالبوا بإطلاق سراحه بل طالبوا بإنهاء الفصل العنصرى وهم يعلمون أن تحقيق المطلب الكبير يحقق كل المطالب الأخرى..
ياهذا انتبه فحتى كيبوردك أصبح ينازل أعضاء المنبر من الكيزان ومؤيدى الحكومة وهم سعداء بذلك أيما سعادة لأنهم قزموا حروفك حتى صار مرماها تحت أصابعك..
هزمتهم كلهم وانتصرت , ولكنك صحوت على واقع مازلت فيه تحتاج لآلاف الأميال من حلمك الحقيقى..
أنت تحلم بالسلطة وأنا أكتفى بالحلم لغد أفضل لى وللجميع.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يامن تحتكر النضال أسمعنى من فضلك.... (Re: Balla Musa)
|
فى عام 1985م والإنتفاضة مشتعلة, سأل مراسل إذاعة لندن أحد البروفسيرات فى جامعة الخرطوم: ماهو البديل لحكم جعفر نميرى؟ رد البروفيسر: مامهم حتى لو عيدى أمين يحكمنا!!
أهو جاكم عمر البشير بدل عيدى أمين..
لماذا قال البروفيسر ذلك؟ لأنه مستعجل ومتعشم فى غنيمة فى شكل كرسى
كنا وقتها نقول ياجماعة ياريت لو تفرملوا الإنتفاضة حتى عودة نميرى ليصفى حساباته مع الكيزان وفى هذا الأثناء نجعل ظهر الكيزان الذين يظاهرون مكشوفا..
ولكن كثيرون من محتكرى النضال اتهمونا بحب الدكتاتورية
واكتشفنا أن الجماعة كانوا فرحانين بانضمام الكيزان للمظاهرات وطبعا الكيزان كانت مسألة إسقاط نميرى قبل عودته مسألة موت أو حياة بالنسبة لهم,, وفى نفس الوقت كانوا يعرفون أن سقوط نميرى هو جواز مرورهم للسلطة ولو بعد برهة من الديمقراطية..
المرة دى يامحتكر النضال مابنفع معانا (حتى لو البديل عيدى أمين) لازم يكون هناك بديل جاهز بكل خططه وبرامجه الواقعية فى إحداث ثورة جذرية فى السودان ورده الى جادة الحرية والعدالة والمساواة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يامن تحتكر النضال أسمعنى من فضلك.... (Re: Balla Musa)
|
المتحزبون من العلمانيين كالسلفيين من أتباع الدين لديهم علم يحملهم على أجنحة التكبر ويغيب عن بصيرتهم بصيص التواضع لذا يتعاملون مع الغير بنظرية الأستاذ مع التلميذ..
وعلى النقيض المتصوفة فى فردانيتهم وتوحدهم دوما يستصحبون أشرعة التواضع ليسخر الله لها ريح مباركة.. تحملهم الى شاطئ الأمان ولكنهم يظلون فى وجل من الغرور..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يامن تحتكر النضال أسمعنى من فضلك.... (Re: Balla Musa)
|
زمان يا بله اهلنا قالوا:
ما تخالط البدورك تبقي دونو واقلا ان عاين بهود، وان اكل ما خلا معروف كل عقدة مشكلة بتتحلا الا الكيزان والماد خمساتو لغير الله
اها ناس الاحزاب دايرنك في النضال تسمع كلامهم وان جاء الكرسي يمن ياكلو الضريسة وما يخلوها ليك.
| |
|
|
|
|
|
|
|