|
بين ضحالة العقلية الأمنية بودمدني ورصيفتها بالفاشر
|
بين العقلية الأمنية بمدنى ونظيرتها بالفاشر بون !!
--------------------------------------------------------------------------------
التصرف الغبي الذي بدر من أفراد الأمن بمدنى تجاه طلاب دارفور بجامعة الجزيرة ينبيء عن مستوى ثقافي متدني لأمن النظام وقيامه فقط بشراء ذمم الأغبياء وتكريسها للدفاع عن مصالحه بتهور وغباء يضر بمصلحة النظام قبل غيره ، وكان حريا برؤسائهم تنبيههم لتفويت الفرصة على المتربصين بإشعال نار الفتنه وإدخال البلد في دوائر جهنمية يأخذ بعضها برقاب بعض ولاتنتهي ، بتفويت الفرصة لإيداعهم على الأقل بالتوقيف وممارسة القضاء لحقه في التحري حتى تبرد نار الفتنة وتراوح تدريجيا ، ولكنهم كعهدهم لايعقلون ويلحقون الضرر بأجهزتهم ونظامهم المكابر . وبالمقابل أخبرني من أثق به أنّ الأجهزة الشرطية التابعة للعميد الرشيد موسى الزين - مدير شرطة ولاية وسط دارفور وبتوجيه ومتابعة لصيقة من جانبه إستطاعت إخماد فتنة كبيرة كادت أن تقضي على الأخضر واليابس بتتبع مظاهرة هائلة شيعت جثامين مجموعة من الزقازة الذي قتلوا في صراع مشترك في ضواحي الفاشر وشيعت الجماهير الجثامين من المشرحة للمقابر وتم تغيير خط سيرها بواسطة مظاهرة أخرى لتتجه لليونميد حيث سلموا عريضة وألتقطت صور توثيقية للقتلى بواسطة فريق الأمم المتحدة - كل ذلك وسعادة العميد يتابع ويوجه بصرامة أن لا يتم الإحتكاك بالمتظاهرين برغم توتر الجو ووجود سلاح ثقيل لدى القوة وفي نهاية الأمر حضر ممثلين للزقاوة لمكتب سعادة العميد مبدين أسفهم لما حصل ومبدين إنبهارهم الشديد بحكمته وحرفيته وانهالت على سعادة العميد التهاني من كل أطراف النظام - الوالي ( كبر ) ورئيس المجلس الإقليمي ( سيسي )...إلخ فانظر كيف يكون الغباء وعاقبته النكدة والحكمة واثرها الحميد .. وكم تكون بلادنا ورصيفاتها من بلدان المسلمين أحوج ما تكون لمثل العميد النبيل الرشيد .
والله الهادي إلى سواء السبيل الرشيد مراقب بسيط
|
|
   
|
|
|
|