|
١٢-١٢ ٢١ عاما زواج
|
فى بداية العام ١٩٩١ اخترت ان انهى فترة العذوبية وادخل فى حياة جديدة يكون ملئها كل ما يجعل من حياة الزوجين سعيدة خاصة لجهة بناء اسرة ليكون لها اسهامها فى المستقبل بعد ان يكبر النشا ورغم ان اختيارى للزواج كان فى بدايات العام ٩١ الا هنالك عقبات اعترضت ذلك التاريخ فتم ترحيله الى صيف نفس العام حتى نتغلب على المعيقات ولكننا واجهنا فى صيف نفس العام ما يتطلب ترحيل التاريخ مرة اخرى فكان الاقدار تسوقنا الى تاريخ لم نختاره وهو ١٢-١٢-١٩٩١ وهو يوم يبعد مايقارب العام تقريبا من اول تاريخ اخترناه وقد تم اتمام مراسم الزواج قبل نهاية العام ٩١ وكانت اسباب التاخير رحيل اناس اعزاء لنا فالزمنا انفسنا بالتاخير حتى يتم الفرح فى اجواء لا حزن فيها لم يسبق لى ان اكتب عن هذه المناسبة لانها بالنسبة لى امر خاص ولكن مادفعنى فى هذا العام تحديدا البوح بجزء من تفاصيله هو هذا التاريخ الفريد لهذا العام الذى قيل انه يتكرر كل مئة عام فقلت فى نفسى لما لا اكتب خاصة ان بعض المدعين قالوا بان تاريخ ١٢-١٢-٢٠١٢ هو نهاية الدنيا فلماذا اخت اروا هذا اليوم تحديدا وهو يوم حياة عندى عشت عقدين من الزمن فى حياة مستقرة لله الحمد والمنة انجبنا فيها خمسة اطفال اولهم محمد وبعده جائت اربع بنات فكلهم يبشرون بمستقبل جيد فى المراحل التعليمية لله الحمد اما انا وام محمد فهمنا اليوم هو الاشراف عليهم حتى يتمكن كل واحد منهم منهن الحصول على درجة علمية لتامين مستقبل لهم وليساهموا ايضا فى مجتمعهم الذى يعيشون فيه وكذلك ليكون لهم جميعا دور فى تقديم مايستطيعون لاهلهم فى السودان ولكننا حتما لانتدخل فى اختيارهم لمساراتهم الدراسية فهذا شانهم الخاص اما ام محمد فنعم الزوجة هى ولن ازيد اقدم لها التهانى باتمامنا العام رغم ٢١ مع كامل الامنيات لها ولابنائنا بوافر الصحة والعافية ومزيدا من النجاحات وبهذه المناسبة اشجع الشباب للزواج المبكر جعل الله ايامكم كلها سعادة
|
|
|
|
|
|