|
|
 الــرد على ضيــاء الدين بلال ...-- اغتيال طــلاب بجــامعة الجــزيرة
|
الرد على ضياء الدين - المدهش في اغتيال طلاب بجامعة الجزيرة
ليس غريبا ولا مدهشا اغتيال نظام البطش والاستبداد والفساد طلابا في جامعة لأسباب ########ة فهو قد سبق ان اغتال طلابا وطالبات كما سبق وان قتل النساء والأطفال والشيوخ بالعشرات والمئات والآلاف.... ولكن الغريب والمدهش أن تصدر فقط حتى الآن بيانات الشجب والإدانة والاستنكار التي لم تقتل يوما ذبابة إنقاذية فعقدين من الزمان ونحن نشجب وندين ونستنكر حتى عهرنا هذه المفردات وجعلناها تجري بين الناس مجرى الأمثال المبتذلة .... والغريب جدا أن يسال شخص أين هو بيان حزب الأمة القومي بخصوص الحادثة الإجرامية الأليمة ... يا أخي لا تقلق البيان سيصدر وستكون اللغة قوية جدا وحادة .... فهل هذا كلم ما تريده لإرضاء غضبك؟! ... الكتابة تفقد معناها في هذا الموضوع ... اللهم تقبل الشهداء قبولا حسنا والهم أهلهم وذويهم الصبر وحسن العزاء ....).
الرد على ضياء الدين بلال
يقول ضياء الدين (مرات أكثر أقف مع الكثيرين حائرا أمام مواقف واقوال للصادق المهدي، لا أجد لها تفسيرا.... لا في قواعد السياسة ..... ولا في قوانين الفيزياء والكيمياء...).
من نافلة القول ان ضياء الدين مغرض من جهة وينقصه الفهم من جهة أخرى بل اجزم بان الرجل لا يفهم أصلا في قوانين الفيزياء والكيمياء ولكنه حشرهم هنا حشرا لتضخيم ذاته للتلاعب بعقول القراء .
كتب ضياء الدين بلال
(غريب أمر السيد/ الصادق المهدي..... يحتفي بالتنسيق مع الجبهة الثورية ويفصل ممثله فيها، يقدم ابنه عبد الرحمن للقصر الجمهوري وابن عمه نصر الدين للجبهة الثورية، ويحتفظ بالدكتورة مريم كلاعب جوكر، وقبل أن يسافر لمقابلة عرمان بلندن يسامر الرئيس البشير في بيت الضيافة الى منتصف الليل!!
وحينما يخرج شباب حزب الأمة للمظاهرات يتبرأ منهم- باعتبارهم ضيوفا بمسجد السيد عبد الرحمن- وعندما يعودون لمنازلهم يطالبهم بالخروج للساحات، يخرج في (تهتدون) ويعود في (تفلحون) .
جهل وغرض ضياء الدين بموقف حزب الأمة القومي الواضح والمعلن والمعروف لكل متابع وحصيف يجعله يخوض في هذا الباطل ... فالحزب وقع اتفاقيات مع كثير من الحركات الحاملة للسلاح من قبل وماضي في هذا الطريق من اجل أهداف وغايات محددة ومعروفة وليس في كل تلك الاتفاقيات يوجد أي تنسيق لحمل السلاح لإسقاط النظام ... وبخصوص ممثله في الجبهة الثورة هذا هراء وعبث في الكتابة فلا ممثل لحزب الأمة القومي في أي جبهة ثورية تحمل السلاح وكل من ذهب وانضوى لتلك الجبهة التي تحمل السلاح قرر ذلك من تلقاء نفسه وليس تفويضا من مؤسسات حزب الأمة القومي والتي منذ عدة شهور أصدرت بيان وضحت فيه موقفها من الجبهة الثورية بل ذهبت ابعد من ذلك حينما وضحت حرفيا ان أي شخص من حزب الامة مهما كان منصبه فهو لا يعبر عن رأي الحزب في الجبهة الثورية المسلحة مع احترام حزب الأمة لتلك الجبهة ولخيارها الذي اتخذته محملا في الوقت نفسه النظام المسئولية في كل ذلك ... بخصوص ابنه عبد الرحمن هذه مزايدة سياسية رخيصة فالمعلوم ان عبد الرحمن الصادق جنرالا في الجيش السوداني تم فصله تعسفيا كيدا في والده ووقتها لم تكن للجنرال أي علاقة بحزب الامة القومي وفور فصله طرق باب الحزب كما طرق كل مفصولي الجيش والشرطة أبواب الأحزاب المعارضة .... وعندما قرر عبد الرحمن العودة للجيش تقدم باستقالته من مناصبه في حزب الامة القومي ورج لثكناته في الجيش ومعلوم ان إرجاعه تم ايضا كيدا في والده لإحراجه سياسيا وبعد عدة شهور من رجوعه للجيش تم تعيينه مساعدا في القصر وجاء بزيه العسكري وفي كل ذلك حزب الامة القومي المؤسسة لا علاقة لها بالأمر وان كان الجنرال ابن رئيس الحزب او صهره فلا يعني ان حزب الامة له علاقة بذلك ... وضياء الدين بخبث فاضح يريد عبطا وعبثا أن يختزل الحزب في شخص الإمام الصادق عندما يقول دفع واحتفظ ....الخ هذه المفردات السمجة والرعناء .
ومعلوم ان المهدي خرج في تهتدون بعد ان صادر المارشال البشير وسدنته دور حزب الأمة القومي في كل أنحاء السودان وصادر ممتلكاته وحل حزبه ومنعهم من ممارسة أي نشاط سياسي واعتقل قادته وجعل بعضهم قيد الإقامة الجبرية والمراقبة والترصد والملاحقة بل ذهب به التسلط والاستبداد وعميان البصر والبصيرة ابعد من ذلك عندما قال استلمنا الحكم بالبندقية والعايزو امشي احمل السلاح ... إزاء كل هذا العبث السياسي كانت تهتدون التي سبقه إليها قادة الحزب في بداية الإنقاذ ولان ضياء الدين يجهل حد الجهالة أن حزب الأمة القومي منذ أول يوم للانقلاب اصدر منشورا وضح فيه أن الجهاد المدني لإسقاط الشمولية الإنقاذية هو خيار الحزب بلا شك او تردد فان وقع البديل الآخر فليكن ذلك قدرنا لا خيارنا ... ونسبة للأسباب السالفة اضطر حزب الأمة للبديل الآخر فكانت تهتدون ... وهرول المارشال البشير وقال تعالوا إلى كلمة سواء جانحا للسلم فكان نداء الوطن وكانت تفلحون التي بموجبها أجبرنا المارشال البشير وسدنته جبرا وقسرا أن يرجعوا للحزب دوره في كل الولايات وان يسمحوا له بممارسة نشاطه السياسي وان يطلقوا سراح كل المعتقلين ..............الخ . ورغم هذا النصر يبقى ضياء الدين حائرا لضحالة فكره وحاجات تانية حامياني أقولها ..
يتبع
عمر عبد الله فضل المولى
|
|
 
|
|
|
|
عمر عبد الله فضل المولى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست