|
|
 اطول شهر في تاريخ الاتقاذ (1) - اسحـــــــــاق احمد فضـــل الله
|
*الاسبوع الاول من نوفمبر
وقادة الحركة الاسلاميه في قاعة الصداقه الذين يستمعون الي خطاب علي عثمان هنالك= الخطاب العنيف الذي يحذر ويحذر = كانو يشعرون ان الاستاذ علي عثمان يخاطب جهه غيرهم... ولا يعلمون ماهي !!!!!
*الاسبوع الثاني من نوفمبر
الفريق محمد عطا مدير جهاز الامن كان يقول لقادة الدفاع الشعبي عن الانقلاب
: كنا نعلم ونتابع
(الاستاذ علي عثمان كان يعلم ويتابع )
والشعور بان البشير يبتعد كان هو ما يطلق كل شي ..
وكل احد كل يعلم ويتابع ... ويستعد .
وكل شئ ينطلق
خمس جهات تنطلق
بعضها تقوده القوة وهو يسعي لخلافة البشير
وبعضها يقوده الضعف ... والخوف من انتقام يقترب
(و الافتقار لشحصيه لها وزن البشير تقود منفردة كان شيئا يطلق صراع المجموعات )
........................
........................
بداية نوفمبر ما كان يجري داخل القاعه لانتخاب الامين الجديد للحركه الاسلاميه ... وما كان يجري خارج القاعه للاعداد للانقلاب.. وما يجري في اماكن داخل وخارج السودان .. كلها اشياء تصبح هي دوائر الماء المتسعه للحجر الاول
الحجر الاول كان هو انقلاب قوش السابق =
قبل عام ونصف = والذي نستمع الي حكايتة من الرئيس البشير وقبله بنصف ساعه من الفريق عبد الرحيم محمد حسين
( والحكايه نحكيها)
الانقلاب الغريب يومئذ كان يذهب باصابعه الي اطراف بعيده من العالم
لكن انقلاب الشهر الماضي هذا = بأي اصابع جاء = كان يعني ان يصبح قوش رئيسا للبلاد ..عندها يتحول للانتقام
والانقلاب الاخير هو ان نجح تحول قوش ايضا لانتقام اكبر يبدأ بالذين افسدوا انقلابه الاول
وبعض من افسدوا الانقلاب هذا كانوا قد اصبحوا دائرة من الدوائر الخمس المتنافسه في الدوله داخل وخارج الحركه الاسلاميه
والصحف نهاية نوفمبر الماضي تحمل تصريحا لاحد اشهر قادة الحركة الاسلاميه يقول فيه ان ( 80%) من قادة المؤتمر الوطني اليوم هم من خارج الحركة الاسلاميه
والمجتمعون داخل قاعة الصداقه من قادة الحركه الاسلاميه قليل منهم من كان يعرف ما يجري وما اكمل تدبيره لابعاد التوجه الجديد العنيف للحركة الاسلاميه .. والذي ينتهي بابعاد دكتور غازي .
والتوجه العنيف هذا داخل الحركة الاسلاميه كان هو السلاح الذي تستخدمه كل جهه ضد الاخرين في المعركه ذاتها .. تحت طبقات متعدده لخداع عنيف
وغازي يرفض الترشيح لانه كما اعلن يرفض تعديلا علي دستور الحركة الاسلاميه الذي ينتهي بتجريد الامن العام من كل قوة
كان تجريد الامن العام من كل قوة يدير قبل المؤتمر
وكان التدبير هذا يبتكر جسما جديدا يغرسه هناك وبعد ان كان نظام الحركه الاسلاميه يقوم علي انتخاب من القواعد لمجلس الشوري والذي بدوره بنتخب الامين العام
كانت جهه تجعل جسما يسمي (لجنة..) وهي ما يقوم بين مجلس الشوري وبين الامين العام
وهي في حقيقة الامر من يملك كل شئ
وهكذا يبعد غازي ويبعد التوجه الاسلامي العنيف
...........................
...........................
ومثلها كان الاعداد للانقلاب خارج القاعه يستغل التوجه الاسلامي العنيف هذا لحماية الانقلاب باسلوب تمهر فيه الاستخبارات العالميه
اسلوب ( واجهه مقبوله لانقلاب ثم انقلاب علي الواجهه هذه )
وهكذا جاء ود ابراهيم ... ليصبح وجها يحدق فيه الاسلاميون المذهولون للانقلاب وهم يحدقون في الدبابات حتي اذا وجدوا ود ابراهيم هناك بكل تاريخه الاسلامي والجهادي ارتبكوا وتراجعوا عن مقاومة الانقلاب
لكن الدهشه التي تنظر الي لقاء قوش مع ود ابراهيم ( كلاهما عدو عتيق للاخر) كانت تحتاج الي حديث طويل يدخل رؤوس الاسلاميين
و الفريق محمد عطاء وكأنه يشرع في الحديث الطويل هذا يحدث المجاهدين عن ان
(شخصيه مدنيه كانت تقوم بالتنسيق بين الجهتين )
ولكن ما لا يحدث عنه احد هو ان الانقلاب الاول هذا انقلاب قوش .. وود ابراهيم والذي تحته انقلاب اخر .. انقلاب قوش علي صاحبه بعد ذلك.. هما عملان يعقبهما الانقلاب الثالث الحقيقي الذي سوف نحدث عنه والذي يحمل الخراب كله
و دوائر الماء حول الحجر تصبح دوارا داخل الرؤوس..
والفريق عطاء يقول انه حتي ضربة اليرموك كانت جزاء من الامر
كانت هذه هي بعض نقاط المطر العنيف في اطول شهر في تاريخ الانقاذ
ونربط مسارات الانهار..
ونواصل ....
تابعونا السبت
|
|
  
|
|
|
|
جمال محمود
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست