|
|
 إسحق فضل يبحث عن بديل لاسقاطاته من أنواع القتاد واللويقة والتيتان
|
لقد ظللنا كغيرنا ممن تضررت أسماعهم وأبصارهم من إسقاطات صحف الغفلة وصحافة المأجورين والمأزومين والمخبولين وتجار الدين، ما انحرف اليه مسار الطعان، اللعان، الفاحش البذئ إسحق فضل الله..
طالعتنا صحافتهم الصفراء ومواقعهم الاسفيرية بتقيوءات صاحبها فى الفترة الاخيرة وإدعاءاته الكاذبة للوطنية وحرصه على مصلحة الوطن كوسيلة جديدة لخداع هذا الشعب الابى الذى خبرهم تماماً على مدار أكثر من عقدين من الزمان.
فكانت مقالاته الاخيرة والتى أختتمها بـــ(من إسرائيل.. تفضل تفضل/الانتباهة/31/10/2012م)، (ما تحت اليرموك/2/نوفمبر/2012م) ثم مقاله ( الماسونية فى قيادة الدولة)..
تقيأ إسحق فضل أفعالهم وما فعله مع الفاعلين، كل بدوره.. إذ كان دوره ودور صحيفته البغيضة ورئيس تحريرها الاحمق الكاذب الطيب مصطفى أجبن الادوار واقزرها، عملوا على تضليل الشعب السودانى باقلامهم المأجورة وكلماتهم المسمومة وأفكارهم العنصرية البغيضة التى ظلوا بها يدقون طبول الحرب على الورق وفى ساحات الفداء التى وثقوا بها لجدلهم وشعوذتهم وتخاريفهم وخربشاتهم على خواطر الاخرين من أبناء هذا الشعب الصابر...
فما تتناوله أقلامهم فى الزمن الضائع ما هو إلا مسرحية جديدة من إخراج أسيادهم ومن يتبعونهم من امامهم ومن خلفهم ممن باعوا الوطن فى وضح النهار، لصرف الانظار عن الازمة التى تحيط بالنظام من كل صوب وما حاق بالبلاد من أذى حتى وصلت الى حافة الهاوية..
وفى إطار تبادل الادوار الذى ظلّ النظام يمارسه على هذا الشعب أصدر جهاز الامن والمخابرات قراراً بمنع إسحق فضل الله من الكتابة على الصحف..
فى وقت حجبت فيه كل الصحف الحرة وما تبقى من القليل منها يمارسون معه لعبة القط والفأر بالحجب يوماً وبالمصادرة يوماً أخر.
وخلت الساحة لكتاب الغفلة وصحف الزمان الاغبر ممن وصفهم الصحفى الكبير الاستاذ يحى العوض قبل أكثر من عقد من الزمان فى صحيفة الفجر التى كان يرأس تحريرها بالخارج فى فترة ما قبل نيفاشا قائلاً:
(( صحافة الانقاذ تعبر عن أوحال واقعها ، فهى مثل الفطريات تنبت بعد ان تقذفها الريح الصفراء فوق المذابل وتتفرع منها كل أنواع الخبازات والنغل البرى والقتاد واللويقة والتيتان والاكال الحشفى والقراص والحلبوب السام والدهموج الدرعى ... ثم اعتذر لقرائه قائلاً ... عفواً فظاظة ما يكتب نزعت بنا إلى الاستعارة من القاموس الحيدرى حياء من القارئ ... لقد عودتنا صحافة الانقاذ على إستقامتها فوق صراط العار تتباذأ بفاحش القول من معين لا ينضب من مستنقع الوقاحة ... ولا مهرب من وضع الاصابع على الانوف_صحيفة الفجر العدد51 _ 1/5/1998 ))
وهذا وصف دقيق من صحفى بحجم الاستاذ يحى العوض من من تتلوى أقلامهم الماً وحسرة لما وصل إليه حال الصحافة السودانية فى عهد الانقاذ...
تذكرته اليوم وأنا أطالع ما كتب على موقع التواصل الاجتماعى(الفيسبوك) على صفحة (أخر الليل).. هذا الاقتباس:
Quote: آخر الليل - أسحاق احمد فضل الله
منذ 29 نوفمبر عبر الهاتف المحمول..
اعضاء صفحة أحر الليل الكرام .... وبعد طول انتظار ومعانة من جراء قرار الجهات الامنية وعلى رأسها جهاز الامن والمخابرات الوطني منع الاستاذ اسحاق احمد فضل الله من الكتابة على الصحف .
سيتحول الاستاذ الى الكتابة عبر الصفحة فقط على الفيس بوك .. والان تجري ترتيبات للبدء في الصفحة واكمال طاقم الادارة لها .... وسيمكنكم لأول مرة ارسال كل مشكلاتكم على بريد الصفحة ان شاء الله |
فتوارد الى خاطرى إحساس بالبؤس.. الى متى يظل هؤلاء يطاردوننا فى أحلامنا وفى يقظتنا، ويدمرون عقول شبابنا اليافعة باسقاطات أقلامهم الرخيصة..
يخرجون من الباب ليعودوا الينا من النوافذ والنفاجات.. ليواصلوا إسقاط القتاد واللويقة والتيتان..
أليس من حقنا كمواطنين أن نحارب هؤلاء أينما إشرأبت أعناقهم كالاخطبوط فى كل الزوايا والمساحات رفقاً بعقول وخواطر أبناء هذا الوطن ؟؟؟
|
|
 
|
|
|
|
إحسان عبد العزيز
محمد عيد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست