|
صادراتنا إلى دول الخليج،، آمال وتطلعات
|
Quote: كتبت جريدة عكاظ السعودية ما يلي:- المملكة تضع شروطا لرفع حظر لحوم الأغنام والأبقار من السودان طلبت المملكة من السودان رسميا استبعاد المادتين الثالثة والرابعة من مذكرة التفاهم الدولية التي قدمتها الأخيرة في مجال العمل بما يتعلق بعمالتها، باعتبار أن مجالها خارج اختصاص وصلاحيات وزارة العمل، مع إعادة صياغة مذكرة التفاهم وإعادة إرسالها عبر القنوات الرسمية. واشترطت المملكة لرفع الحظر المؤقت المفروض حاليا على لحوم الأبقار والأغنام السودانية، واعتماد المسالخ لتصدير لحوم الأبقار والأغنام السودانية إلى المملكة، التفاعل مع ملاحظات الهيئة السعودية العامة للدواء والغذاء. ووعد المسؤولون السودانيون بإنهاء كافة الملاحظات قبل نهاية العام الميلادي الجاري. جاء ذلك في اتفاقية متكاملة تضمنت موافقة سودانية على توقيع مشروع اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي بين الحكومتين السعودية والسودانية. وأفاد الجانب السعودي بأن هذه الاتفاقية في طور استكمال الإجراءات النظامية لاعتمادها بالطرق الرسمية.. وطلبت من السودان ضمان وضع دلالة المنشأ على السلع الصادرة من السودان إلى المملكة، وتثبيتها تثبيتا غير قابل للإزالة مع وضع السلع السودانية في أغلفة وعبوات سليمة ومتوافقة مع المعايير المنظمة لنقل البضائع حسب نوع السلعة، والتأكيد على أن تكون المستندات المصاحبة لكل إرسالية صادرة من السودان مطبوعة وليست مكتوبة بخط اليد.
|
طبعاً لا اعتراض على شروط السعوديين، فمن حقهم تطبيق مواصفاتهم ومقاييسهم على السلع المستوردة، وبالتأكيد يحق للطرف الآخر أيضاً وضع ما يريد من شروط (والماعاجبو يشرب من البحر الأحمر).
ولكن ما يثير الدهشة هنا: مسألة التعبئة والتغليف والتوضيب لبضائعنا المصدرة للخارج.
لماذا تكون منتجاتنا الزراعية والحيوانية جيدة وطبيعية وخالية من الإضافات (وهذا بشهادة الجميع)،
ولكننا نفشل في تطبيق المعايير الدولية في حالة تصديرها للخارج؟
إلى متى نستمر في وضع سلع التصدير في عبوات رديئة؟
ولماذا نستمر حتى الآن في كتابة المستندات بخط اليد والعالَم من حولنا على وشك الاستغناء عن لـوحة المفاتيح (Keyboard)؟
على الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس الانتباه لمسألة الجودة للمنتجات المحلية المعدة للتصدير
حتى تجد لها موطء قدم في الخارج، وخصوصاً في منطقة الخليج.
لا يعقل ان تعج المتاجر السعودية بمنتجات غذائية مثل البصل والمانجو قادمة
من بلاد السند والهند على بُعد آلاف الأميال في الوقت الذي يعجز فيه السودان
عن توصيل مثل هذه المنتجات إلى السوق السعودي ونحن على مرمى حجر منه!!
بل إن فاكهة المانجو في مناطق انتاجها في دارفور تصبح وجبة مجانية للحمير في مواسم الانتاج
لارتفاع تكلفة النقل ولغياب الدعم عن المزارعين التعساء في تلك الأصقاع.
|
|
  
|
|
|
|