|
|
 علي عثمان طه : ضابط علاقات عامة في حملة الرئيس نافع علي نافع
|
علي عثمان طه : ضابط علاقات عامة في حملة نافع للرئاسة
صديق محمد عثمان:
02/12/2012
مرة أخرى انبرى السيد علي عثمان محمد طه خطيبا خارج سياق التسلسل الطبيعي والمنطقي للأحداث، قبل أقل من أسبوعين وقف السيد علي عثمان هتيفا أمام مؤتمر الكيان الخاص بالخرطوم، متوعدا بنظام عالمي جديد وبنهاية هيمنة مجلس الامن والدول العظمي، يومها تذكرت نكتة السيد الصادق المهدي في مؤتمر الإسلام وعلوم المنهجية الذي إنعقد في ثمامنينات القرن الماضي بالخرطوم، ففي الجلسة التي قدم فيها السيد الصادق المهدي ورقة وكان يرأسها الدكتور محمد عابد الجابري، ظل أحد منسوبي التيار الإسلامي يقاطع خطاب السيد الصادق المهدي بالهتاف : ( شريعة .. شريعة .. ولا نموت، الإسلام قبل القوت)، فلم يجد السيد الصادق بدا من الإلتفات إلى رئيس الجلسة مخاطبا: (هذا بعض ما نعاني سيدي الرئيس).
الأسبوع الماضي أعلنت الأجهزة الامنية في الخرطوم الكشف عن محاولة تخريبية كان يعد لها مجموعة من الضباط الإسلاميين بالتنسيق مع مدير المخابرات السابق الفريق صلاح عبدالله (قوش)، وسرعان ما تداولت الخرطوم شائعات عن تفاصيل المؤامرة التخريبية، وتسريبات عن قوائم الأسماء التي سيطالها الإعتقال. مجالس الخرطوم التي لا تعرف الأسرار تناقلت أن الأجهزة الامنية قدمت للمتهم صلاح قوش أوراقا لصفقات تجارية بمبالغ تبلغ مئات الملايين من الدولارات تمت بينه وبين وزير مقرب جدا من السيد علي عثمان، وقالت أخبار المجالس أن السيناريو الذي تتبعه الاجهزة الامنية، يقول بأن الوزير المعني هو صلة الوصل بين قوش ومجموعة الضابط الإسلاميين الذين كانت تربطهم به صلات حزبية قديمة، وأن فوائد الصفقات المذكورة كانت ستذهب لتمويل التحرك العسكري، المجالس أيضا تناقلت أن الوزير المعني أوحى إلى أحد أفراد أسرته بضرورة ترتيب أمور أسرية وأخرى مكتبية تحسبا لأي طارئ.
أما أقوى الشائعات التي انطلقت فكانت تستهدف السيد على عثمان طه نفسه تارة بالإعتقال وتارة بالإستدعاء للتحقيق، وقد سألني أحد الاخوان بشأن مغزى شائعة إعتقال السيد علي عثمان طه، والجهة التي أطلقتها؟ فأشرت إلى أن المغزى يعتمد على الجهة التي أطلقت الشائعة نفسها، فالإحتمال الأول والطبيعي أن الامن هو من أطلق الشائعة بغرض التمهيد وإستقراء رد الفعل داخل أروقة النظام ولدى الرأي العام، ولكن ثمة إحتمال أنه ومع تسرب المعلومات الأولية بشأن سيناريو جماعة الامن، أحس السيد علي عثمان بان خير وسيلة لحماية نفسه هي بإطلاق الشائعة التي ستخدم هدف إحداث إرتباك لدى عناصر الامن التي ستفاجأ بإنكشاف تفاصيل السيناريو الذي رسمته للأحداث، وما يعتضد هذا الإحتمال هو إنخراط علي عثمان المفاجئ في تأييد خطة العناصر الامنية التي أطلقت الرصاص على قدمي النظام فاردته جاثيا على ركبتيه ثم شرعت تعبئ سلاحها تمهيدا لإطلاق رصاصة الرحمة بين عينيه.
فظهور علي عثمان المفاجئ بمظهر أقوى المؤيدين وحماسته وهو القانون في إدانة المتهمين من خلال حديثه عن الخيانة للعهد وللشهداء، إنما هو إمعان من السيد علي عثمان في محاولة تغييب الأثر على جماعة الامن وقطع الطريق عليهم من المضي قدما في خطتهم التي تستهدف الوصول إليه شخصيا.
ولكن ما هي خطة الامن من سيناريو الإنقلاب المزعوم والتي جعلت المحامي علي عثمان يخرج عن سياق خلفيته القانونية ويرتدي قميص ذي "كولا" بيضاء وربطة عنق مطبوع عليها صورة مرشح الامن للرئاسة وتحتها شعار الحملة الإنتخابية، ( الفايت الحد بنساويهو)، والذي هو ترجمة سودانية بتصرف لخطبة الحجاج بن يوسف الثقفي المشهورة ( إني أرى روؤسا قد اينعت وحان قطافها وإني لصاحبها)، وبذلك يعلن عن نفسه ضابطا للعلاقات العامة في حملة الدكتور نافع علي نافع لخلافة البشير؟.
لم يخفي الدكتور نافع علي نافع منذ أول يوم تولى فيه قيادة جهاز الامن والمخابرات قناعته بان الامن هو الجهة التي ينبغي أن يناط بها حكم السودان، وكان يستدل بأن وكالة الإستخبارات المركزية الامريكية هي التي تحكم أمريكا، وأن أي شخص لا ترضى عنه تلك الوكالة لن يدخل البيض الأبيض مهما صوت له المصوتون، وقد عمل نافع بجد ومثابرة من أجل إنفاذ قناعته هذه، فكان أول ما فعله هو الهجمة الشرسة على أجهزة الامن والمعلومات الخاصة بالحركة الإسلامية من خلال إفارغها من الكوادر المؤهلة، ثم من خلال ضربها ضربات قاضية تطور بعضها لمواجهة بالسلاح في ليالي الخرطوم والإنقاذ يومها لم تتعد السنة الثالثة من عمرها.
أفكار الدكتور نافع وجدت طريقها إلى عقول عدد من كبار ضباط الامن الذين طالهم سيف التطهير خلال التعديلات الطارئة التي جرت على جهاز الامن بعد محاولة إغتيال الرئيس المصري السابق في أديس ابا في العام 1995وخروج الدكتور نافع وعدد من هولاء الضباط بما فيهم صلاح قوش نفسه من قيادة الجهاز إلى مواقع أخرى، فنافع يدعي أن محاولة الإغتيال برمتها لم تتم بمبادرة من الجهاز، وإنما تمت بتكليف من السيد علي عثمان، ولكن هذا الأخير لم ينبري للدفاع عنهم حين إنكشاف ظهرهم، بل صعد نجمه الشخصي وافلت نجومهم، لذلك فقد جعل نافع شغله الشاغل التقليل من شأن علي عثمان والعمل الدوؤب على السيطرة على مفاصل الحزب والسلطة وهو مطمئن إلى سيطرته على جهاز الامن حتى بعد خروجه من هناك.
نافع لم ينتبه إلى أن عودة قوش إلى جهاز الامن وتوحيده للامن الداخلي والخارجي تحت امرته لم تكن ضمن خطته، وانما جاءت نتيجة لمثابرة حثيثة لصلاح قوش الذي إكتشف هو الآخر أن عليه تأمين موقعه في قيادة الامن وألا يكتفي بأن يكون رجل العمليات والمهام القذرة، غير أن نافع ومجموعته داخل الامن إستطاعوا توجيه ضربة خاطفة لقوش الذي أعماه الغرور المهني عن رؤية مواطن الخلل في عرش إمبراطوريته التي تضخمت كما تضخمت ذاته وتورمت حتى حجبت عنه الرؤية.
بخروج قوش من الامن دانت السيطرة للموالين للدكتور نافع الذين ظل يستخدمهم في ضبط وتسيير ايقاع الحزب الذي امسك بتلابيبه، ومن هناك صعد عدد من منسوبي الامن إلى الوزارة قفزا بالزانة فوق روؤس الكوادر المدنية للحزب، وهكذا بينما ظل الرئيس البشير يقطع الوعود لشباب الحزب المتململ والمنتظر لفرصته في تسنم قيادة السلطة، خاصة بعد خروج جماعة المؤتمر الشعبي وتوفر الفرص لإحلال عناصر جديدة وتصعيد قيادات طلابية وشبابية من داخل الحزب، ولكن نافع كان شديد المراس وواضح في إصراره على إمضاء إرادته هو، فحتى التعديل الوزاري المحدود الذي صعد عدد من شباب وشابات الحزب إلى دست الوزارات كان لنافع نصيب الأسد فيه من خلال تصعيد وافدين تجاوزا لمجموعات الشباب والطلاب، وما أن دانت السيطرة التامة لنافع على مقاليد الامور ذهب هولاء الوافدين من مناصبهم، وتم أبدالهم بعناصر مباشرة من حوش الامن، فذهب حاج ماجد سوار، وعفاف احمد عبدالرحمن وسناء حمد، وصعد محمد مختار حسن حسين وتدرج كمال عبداللطيف درجات، وقفز فيصل حماد متجاوزا رقاب العديدين من الذين كانوا يشرئبون إلى المنصب الوزاري.
ظل نافع مطمئن إلى أن خطته تسير وفقا لأجالها المضروبة وفي ظل وجود الرئيس البشير الذي لا يجتهد في قراءة التفاصيل ولا مراجعة أهداف الخطط ومراحلها، بإختصار رئيس صوري، خاصة في ظل وضعه المنعزل تماما خارجيا ومحاذرة علي عثمان من غضب الرئيس وإحجامه عن التحرك في هذه المساحة الواسعة من الفراغ المريع الذي أحدثه قرار المحكمة الجنائية الدولية بملاحقة البشير.
غير أنه ومنذ يوليو العام 2011 حدث تطورين مهمين كان لهما أثر كبير في إرباك خطط الدكتور نافع، الأول هو تحالف الأضطداد داخل المؤتمر الوطني ضده، ففي إطار ترتيبات تمهيد الطريق لإكتمال دولة الامن الموعودة، تفتقت عقلية الجماعة الامنية بقيادة الدكتور نافع عن ضرورة التعجيل بمعالجة الأوضاع الملتهبة في النيل الأزرق وجنوب كردفان، وهكذا أقدم نافع على خطوة مفاجئة بتوقيعه اتفاقا مع الحركة الشعبية قطاع الشمال في أديس أبابا، وتقول المصادر أن نافع قبيل ذهابه إلى أديس أبابا أطلع الرئيس البشير على خطوته واقنعه بجدواها، ولكن الذي لم يحسب نافع حسابه هو أن ينضم عبدالرحيم محمد حسين إلى مجموعة علي عثمان في إجتماع المكتب القيادي الذي ناقش الإتفاق ورفضه بالأغلبية، حينها أدرك الدكتور نافع هشاشة موقفه وأن جيوب المقاومة لخطته لا تزال تمتلك أسنانا يمكنها أن تسبب له الأذى.
أما التطور الثاني فهو مرض الرئيس البشير وإستغلال جماعة علي عثمان الحدث لإفشاء الحديث عن خلافة الرئيس، فحسب ترتيب الأوضاع الحالي ووفقا للدستور فانه في حال ذهاب البشير فينبغي أن يتولى رئيس المجلس الوطني إدارة البلاد إلى حين إنتخاب رئيس جديد في غضون ستين يوما، ومعلوم أن فرص السيد علي عثمان في نيل ثقة المؤتمر الوطني للترشح لا تزال أقوى من حظوظ الدكتور نافع.
لكل ما تقدم فقد كان لزاما على الدكتور نافع وجماعته دفع عجلة خطتهم إلى مرحلة متقدمة، وإرباك تكتيكات الخصم المتمثل في جماعة السيد علي عثمان، ووفقا لقراءة نافع فان علي عثمان سيعتمد على زخم تأثيره في أوساط بقايا الحركة الإسلامية داخل النظام، وهذا يفسر الهدف من خطبته العصماء في مؤتمر الكيان الخاص الأخير، فالرجل انتهت فرصته لتولي منصب الامين العام الرمزي، وكان من الطبيعي ألا يعلو صوته فوق صوت الامين العام الجديد المنتخب، ولكن علي عثمان قصد بخطبته الهتافية تلك الإشارة إلى أنه ربما يكون قد تنازل عن المنصب الرمزي، ولكنه لم يتنازل عن أدواته في التأثير والقيادة وإستثارة العاطفة، بإختصار أراد القول بانه هو الزعيم وأن منصب الامين العام لم يكن يضيف اليه شيئا وأن ذهابه عنه لن ينقصه من حقه الطبيعي شئ.
من جهة ثانية فان تقارير مجموعة نافع تشير إلى أنه ومنذ عودة الدكتور عوض الجاز إلى وزارة الطاقة، وعلى الرغم من الخروج المهين لصلاح قوش من مستشارية الامن، إلا أن الدكتور عوض الجاز سهل حصول صلاح قوش لتعاقدات ضخمة لمد وزارة الطاقة بالمواد البترولية، وأن صلاح قوش إستخدم أموالا خارجية لتمويل الصفقات، ولضخامة المبالغ فقد رجحت مصادر الامن أن الاموال ليست لصلاح قوش وحده بل تعتقد جماعة الامن أن الدكتور عوض الجاز والسيد علي عثمان سمحا للسيد صلاح قوش باستخدام أموالهما المودعة خارج البلاد مع أمواله هو لتمويل الصفقات والحصول على أرباح بغرض تقوية موقفه المالي وتمكينه من التحرك المضاد ضد جماعة الامن التي تآمرت عليه وأخرجته من مناصبه الرسمية.
بقى لجماعة الدكتور نافع جبهة تكاد تكون مغلقة ومبهمة عليهم ليس لهم فيها أي تأثير ولا يملكون لها مفاتيح تمكنهم من النفاذ إليها، ألا وهي جبهة الجيش، فعلى الرغم مما أصاب الجيش من خراب كبير من خلال الحروب المتطاولة وإنفصال الجنوب وفقدان الجيش لأعداد كبيره من جنوده وضباطه، وتطورات حرب دارفور التي أودت هي الأخرى باعداد كبيرة من الجنود والضباط الذين تمت إحالتهم للمعاش بسبب الشك في ولائهم لعقيدة الحرب المعلنة على أهاليهم، وعلى الرغم من فقدان الجيش لمؤسساته الإقتصادية وإعتاماده بالكامل على ميزانية الدولة، فعلي الرغم من ذلك يبقى الجيش قوة بشرية منظمة يسهل تحريكها وتعبيئتها إذا تقدمتها القيادات المؤثرة.
لكل ما تقدم فقد بات واضحا لجماعة الامن أنها بحاجة إلى دفع خططها مراحل متقدمة بحيث تقفل الطريق على خيارات جماعة السيد علي عثمان في ظروف ذهاب الرئيس البشير الوشيك، وهكذا جمعت هذه الجماعة أوراقا كثيرة مبعثرة تجمعت لديها وأدلة تحصلت عليها خلال عملها الدؤوب ضد المعسكر الآخر، أما ضباط الجيش فلم يكن عسيرا الإيقاع بهم من خلال وثائق فطيرة لا ترقى إلى درجة الشك دع عنك الإدانة، فبعض الأوراق المقدمة كأدلة ضد بعض هولاء الضباط تذاكر سفر للعلاج دفعت من خارج ميزانية القوات المسلحة، ومكالمات هاتفية بين بعضهم وبين شخصيات معروفة بانتقادها للأوضاع، وشباب من المجاهدين السابقين.
وقد كاد سيناريو جماعة الدكتور نافع أن يتهاوى خاصة في غياب ناطق رسمي باسم السيناريو ملم بتفاصيله ومتحمس للدفاع عنه امام وسائل الإعلام، فمنذ اليوم الأول ظهر التضارب جليا في تصريحات المسؤلين الرسمين الذي إختارت المجموعة الإعلان عن السيناريو من خلالهم، فوزير الإعلام الذي أعلن نبأ المحاولة الإنقلابية في مؤتمر صحفي، لم يستطع تحديد أكثر من ثلاثة أسماء من المتهمين، أما مستشار الوزير نفسه فقد قطع باعتقال اللواء كمال عبدالمعروف ضمن المعتقلين، هذا بينما تحدث الدكتور قطبي المهدي عن أن الأمر لا يعدو أن يكون أحاديث ومكالمات بين الأشخاص ولم يتطور إلى أفعال.
لقد حرص السيد علي عثمان على إحاطة نفسه بهالة من الغموض والسرية، وقد كان يسره أن يعرف عنه انه شديد المراس في طلب الثأر ممن يسئ إليه مهما تطاول الزمان، هذه المواصفات المستحقة والتي نالها السيد علي عثمان بالسعي الدوؤب إليها، ستجعل من الصعب على جماعة الامن الركون لمسحة الحماس التي رسمها على وجهه وهو يتقدم صفوف المدافعين عن سيناريو المحاولة الإنقلابية المزعومة، خاصة وأن السيد علي عثمان مضى شوطا أبعد مما هو متوقع أو مطلوب ( ملكي أكثر من الملك) أو زود العيار، لذلك فالراجح أن طلبه لملء وظيفة ضابط علاقات عامة لحملة الرئيس نافع علي نافع سيتم رفضه، على كلٍ مرحبا بالسيد علي عثمان في صفوف معارضة سلطة الامن وبيوت الأشباح، هذا طبعا بعد أن يقضي -ولأول مرة في تاريخه السياسي المتطاول- بضعة أشهر بجوار الأخ المصابر يوسف محمد صالح لبس الذي لبث في سجن كوبر بضع سنين.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي عثمان طه : ضابط علاقات عامة في حملة الرئيس نافع علي نافع (Re: البحيراوي)
|
سلام يا بحيراوي
وزمان حبوبتنا الروضة بت عاشة كانت تقول لينا : تسأل منك العافي المتلا مافي ( وبالعربي: تسأل منك العافية التي ليس كمثلها شئ)
نجتهد في قراءة الاحداث التي تبدو كقصص الف ليلة وليلة ، فهولاء يصطرعون فوق بكران من الحمم يوشك أن يأتي بنيانهم من القواعد ، المشكلة أن البركان سيشمل البلد كلها لذلك لابد من إعمال الفكر في ما يمكن من مبادرات ، زي كلام اخونا ابراهيم النعمة هو نفس الكلام الذي قابلنا به الآخرون حين خروجنا ، ورغم أنني أفهمه وافهم منطلقاته ولكنه موقف سلبي سيحرمنا من إنتشال فصيل مهم إنتشاله من وسط هذه الدوامة سيعجل بذهابها وسيحفظ أصل البلد ثم من بعدها يمكن أن تنعقد المحاكمات الفكرية والسياسية والقانونية الجنائية .
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي عثمان طه : ضابط علاقات عامة في حملة الرئيس نافع علي نافع (Re: البحيراوي)
|
سلام يا بحيراوي
وزمان حبوبتنا الروضة بت عاشة كانت تقول لينا : تسأل منك العافي المتلا مافي ( وبالعربي: تسأل منك العافية التي ليس كمثلها شئ)
نجتهد في قراءة الاحداث التي تبدو كقصص الف ليلة وليلة ، فهولاء يصطرعون فوق بكران من الحمم يوشك أن يأتي بنيانهم من القواعد ، المشكلة أن البركان سيشمل البلد كلها لذلك لابد من إعمال الفكر في ما يمكن من مبادرات ، زي كلام اخونا ابراهيم النعمة هو نفس الكلام الذي قابلنا به الآخرون حين خروجنا ، ورغم أنني أفهمه وافهم منطلقاته ولكنه موقف سلبي سيحرمنا من إنتشال فصيل مهم إنتشاله من وسط هذه الدوامة سيعجل بذهابها وسيحفظ أصل البلد ثم من بعدها يمكن أن تنعقد المحاكمات الفكرية والسياسية والقانونية الجنائية .
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي عثمان طه : ضابط علاقات عامة في حملة الرئيس نافع علي نافع (Re: سعد مدني)
|
الأخ الكريم سعد مدني
شكرا جزيلا على مرورك الكريم
البشير أصلا لم يحكم بالمعنى ، فالرجل أعطيناه سلطة على طبق من فضة، ولم يجتهد في تطوير ملكات ذاتية أو شبكة علاقات سياسية خاصة، حتى علاقاته مع السيد الصادق المهدي مثلا تمر عبر آخرين ، فالرجل لا يجتهد ولا يفكر ابعد من كلمته التي يلقيها في المخاطبات الجماهيرية ثم يعقبها ببعض العرضات ثم يذهب إلى أهله يتمطى، وهو الآن مشغول جدا بمرضه ومهموم بوضعه الشخصي في حال أضطر إلى التنحي، أما شباب الحركة فالذين كانوا يتحركون للإصلاح فيما عرف بمذطرة الألف ليسوا على قلب رجل واحد ، ففيهم أناس جادون في الدعوة للإصلاح الشامل ومستعدون للإنفتاح على الجميع ويعلمون أن ذلك هو المنهج الوحيد الذي يمكن أن يناصر دعوتهم الداخلية، ولكن غالبهم ينشدون الإصلاح بمقياس أي الإفساح لهم في المناصب والوزارات ، كما أن غالبهم إما موظفين يسهل ترهيبهم أو أصحاب أعمال حرة يخشون عليها من هجمة النظام، وظني أن الامر سيصفو على المجموعة الاولى التي ستجد نفسها في مواجهة آلة الامن الجهنمية فتضطر إلى الخروج من الحزب خاصة في ظل تقاعس القيادات أمثال غازي وغيره
شكرا مجددا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي عثمان طه : ضابط علاقات عامة في حملة الرئيس نافع علي نافع (Re: صديق محمد عثمان)
|
Quote: البشير أصلا لم يحكم بالمعنى ، فالرجل أعطيناه سلطة على طبق من فضة، ولم يجتهد في تطوير ملكات ذاتية أو شبكة علاقات سياسية خاصة، حتى علاقاته مع السيد الصادق المهدي مثلا تمر عبر آخرين ، فالرجل لا يجتهد ولا يفكر ابعد من كلمته التي يلقيها في المخاطبات الجماهيرية ثم يعقبها ببعض العرضات ثم يذهب إلى أهله يتمطى، وهو الآن مشغول جدا بمرضه ومهموم بوضعه الشخصي في حال أضطر إلى التنحي، أما شباب الحركة فالذين كانوا يتحركون للإصلاح فيما عرف بمذطرة الألف ليسوا على قلب رجل واحد ، ففيهم أناس جادون في الدعوة للإصلاح الشامل ومستعدون للإنفتاح على الجميع ويعلمون أن ذلك هو المنهج الوحيد الذي يمكن أن يناصر دعوتهم الداخلية، ولكن غالبهم ينشدون الإصلاح بمقياس أي الإفساح لهم في المناصب والوزارات ، كما أن غالبهم إما موظفين يسهل ترهيبهم أو أصحاب أعمال حرة يخشون عليها من هجمة النظام، وظني أن الامر سيصفو على المجموعة الاولى التي ستجد نفسها في مواجهة آلة الامن الجهنمية فتضطر إلى الخروج من الحزب خاصة في ظل تقاعس القيادات أمثال غازي وغيره
شكرا مجددا |
عزيزي الاستاذ صديق محمد عثمان :
تحياتي وتقديري علي هذا الاجتهاد في تحليل مابين نافع وعلي عثمان مروراً لعمر البشير ........في صدر البوست ....ولكن ماجاء في ردك اعلاه اعتقد يحتاج للمراجعة ......
فكون البشير لم يكن حاكم بمالعني الواضح .......فهي معلومة صحيحة ومعروفة من زمن طويل ........منذ ان كنا طلاباً لم يكن رؤساء الاتحادات ولا قيادتهم من يحكمون انما فقط يتظاهرون بذلك .......من خلال الازياء التي يرتدونها ومن خلال بعض الكلمات التي يمضغونها وكانهم يمضمضون بها افواهم ....وكنا نعرف انهم ليس اكبر من مكبرات صوت خارجية لاناس في الخفاء ........وهل يحكم مرسي بمصر اليوم ؟ اذن اين الخلل؟ اعتقد ان الحركة الاسلامية كلها عليها مراجعة نفسها كلياً في مناهجها في كيفية ادارة التنظيم علي المستوى الاداري وعلي المستوى الفكري .....فلا يمكن ان يكون الخلل في قيادات تجرب في شعبنا سكاكينها كما الفيران ..........وهل كان قيادات الحركة الشعبية يفعلون شي مخالف لمزاج الاسلامين؟ انهم ان كانو لا ياتمرون بامرهم فانهم علي الاقل ينفذون سياستهم ........
تقول :Quote: ، ففيهم أناس جادون في الدعوة للإصلاح الشامل ومستعدون للإنفتاح على الجميع ويعلمون أن ذلك هو المنهج الوحيد الذي يمكن أن يناصر دعوتهم الداخلية، ولكن غالبهم ينشدون الإصلاح بمقياس أي الإفساح لهم في المناصب والوزارات ، كما أن غالبهم إما موظفين يسهل ترهيبهم أو أصحاب أعمال حرة يخشون عليها من هجمة النظام، وظني أن الامر سيصفو على المجموعة الاولى التي ستجد نفسها في مواجهة آلة الامن الجهنمية فتضطر إلى الخروج من الحزب خاصة في ظل تقاعس القيادات أمثال غازي وغيره
|
لا اتفق معك في هذه النقطة فليس من بين قيادات التيار الاسلامي ،صفة احرام الاخر .......اللهم الا ان كانت ميزة شخصية قد تربى عليها الشخص في بيته ......وحافظ عليها رغم تربية التنظيم الموقلة في تنمية الصلف وازداء الخصوم القائم علي احتكار الوطنية واحتكار الدين واحتكار الحقيقة ......والان كلنا نسمعهم حينما يحتقرون كل الاخرين .......وهم نفسهم شركاء في كل الجرائم التي حاقت بالشعب .........
فلا اعتقد ان من كان جزاءاً من مشكلنا يمكن ان يشكل طرفاً في حلها ..........
ختاماً لك شكري وتقديري
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي عثمان طه : ضابط علاقات عامة في حملة الرئيس نافع علي نافع (Re: صديق محمد عثمان)
|
Quote:
لذلك فالراجح أن طلبه لملء وظيفة ضابط علاقات عامة لحملة الرئيس نافع علي نافع سيتم رفضه، على كلٍ مرحبا بالسيد علي عثمان في صفوف معارضة سلطة الامن وبيوت الأشباح، هذا طبعا بعد أن يقضي -ولأول مرة في تاريخه السياسي المتطاول- بضعة أشهر بجوار الأخ المصابر يوسف محمد صالح لبس الذي لبث في سجن كوبر بضع سنين.
|
ما ح يحصل
الابقاو طول الزمن دا دون اي تجربة اعتقال، ح يبقيه باقي عمرو برة برضو
للرجل تاريخ من المكر والثعلبية
-----
كما تدين تدان
الدور جا عليو
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي عثمان طه : ضابط علاقات عامة في حملة الرئيس نافع علي نافع (Re: جمال المنصوري)
|
الاخ صديق محمد عثمان سلامي مرة اخري :
بقولك :| Quote: زي كلام اخونا ابراهيم النعمة هو نفس الكلام الذي قابلنا به الآخرون حين خروجنا ، ورغم أنني أفهمه وافهم منطلقاته ولكنه موقف سلبي سيحرمنا من إنتشال فصيل مهم إنتشاله من وسط هذه الدوامة سيعجل بذهابها وسيحفظ أصل البلد ثم من بعدها يمكن أن تنعقد المحاكمات الفكرية والسياسية والقانونية الجنائية . |
يبدو انك قد فهمت حدثي وكانه سخرية سياسية ..ينبش ماضيك السياسي ، فلا ياصديقي فيبدو اني لم استطع ان ابين لك وجهة نظري أو انك قد استعجلت تصنيفي ......فكل ما ارمي له ان نضع اولوية لفكر قبل الشخوص ....للقانون قبل النوايا .......والا ان نعول علي ثقتكم في اخوانك السابقين مع احترام وجهة نظرك فيهم .........فالعلة ياصديقي ليس في الرموز ولا في الشخوص فحسب ، فكون عمر البشير لم يطور من قدراته الشخصية التي طلبتها منه بعد ال48 عاماً .....هي مسؤلية الحركة الاسلامية وليس مسؤلية البشير بنفسه .........وعلي اي اساس تم اختيار عمر البشير؟ قلت لك ان اختيار عمر البشير لرئاسة الجمهورية من قبل مخططئ الانقلاب الاسلامين ، لم يكن قصر نظر .......فهؤلاء كانو سيحكمون السودان كما يراسون اتحادات الطلاب ومع على عمر البشير الا مكبر صوت لؤلاك الذين يصدرون القرارات من الخلف حاله كحال مرسي اليوم ............وازمة الحكم في السودان ليس ازمة اشخاص ......انما هي ازمة فكر عميق يلازم الاسلامين .....فهم الي ذلك الوقت لم يحددو موقف واضح من الديمقراطية ومن حقوق الانسان وحق غير المسلمين وحق المخالفين في الراي .......لذلك قلت لك ان التعويل علي اؤلاءك الضائعين من خلصاء الحركة الاسلامية هو تعويل ليس في محله .......وهي تكرار للازمة ليس غير .
انظر لمرسي اليوم حينما يقول اني لم اقصد بهذه التشريعات مع ذهب اليه المخالفين ........وكان الامر يتعلق بحسن النوايا ..........ومن هنا جاء خلافي ........وأتمني ان تفهم مقصدي وان اكون قد ابنت وجهة نظري ......رغم اني من المتابعين لك بشكل راتب انت والافندي والطيب زين العابدين .....وان كنت ليس من المصفقين ولا اعتقد انك تودني هكذا ......
شكراً مجدداً
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي عثمان طه : ضابط علاقات عامة في حملة الرئيس نافع علي نافع (Re: ibrahim alnimma)
|
سلام يا أستاذ صديق
مجلة الإيكونوميست نشرت اليوم ما نقلته حريات ملخصا هكذا:
http://www.sudaneseonline.com/?p=87912
(الايكونومست) ترجح عدم انتقال (سلس ) للسلطة لعلى عثمان
December 2, 2012
(حريات)
ذكرت (الايكونومست) أمس 1 ديسمبر ان المحاولة الإنقلابية 22 نوفمبر توضح ان النظام السوداني في حالة حرب مع نفسه .
وأوردت ان أكثر ما يدهش في المحاولة الإنقلابية انها لم تفاجئ أحداً ! حيث إنتشرت شائعات المؤامرات منذ إنفصال الجنوب .
وأضافت (الايكونومست) ان عمر البشير الذي حكم لـ(23) عاماً ممسكاً بتحالف العسكريين والإسلاميين والقوميين ورجال الأعمال ، بدأ يفقد سيطرته ، على خلفية إنفصال الجنوب ، وخسارة غالبية حقوق النفط ، وفقدان (95)% من إيرادات العملة الصعبة ، وبلوغ نسبة التضخم (45)% ، وخلاف آثار الأزمة الإقتصادية على المواطنين ، فقد أدت إلى فقدان عمر البشير بعضا من قدرته على تقديم الرشاوى السياسية والحفاظ على (نظام الوصاية) .
وأوردت (الايكونومست) أن مرض عمر البشير – إستأصل الأطباء سرطاناً محتملاً من حنجرة الرجل البالغ 68 عاماً – أشعل مرضه النزاع بين الورثة المحتملين.
وإستنتجت (الايكونومست) انه في ظل ضعف المعارضة ، فسواء تقاعد عمر البشير أو توفى أو تمت تنحيته ، فان البديل غالباً ما سيكون مرتدياً بزة عسكرية.
ومن جهة اخرى ، وفي صلة بوراثة عمر البشير ، أدان نائبه الأول علي عثمان محمد طه ، ولأول مرة ، في خطابه أمس بالرميلة ، ما سمي بالمحاولة الإنقلابية ، وقال (ان الذين خانوا البيعة لم يعد لهم مكان بيننا وسيعاملون بحزم وفقا للقانون).
ويشير تأخر تصريحات علي عثمان إلى إنتظاره نتائج التحقيقات وإذا ما كانت تشير اليه ام لا ، كما يشير من الجهة الاخرى إلى ما سبق وأشارت إليه (حريات) من رغبته في إسترضاء المجموعة النافذة حالياً من العسكريين الامنيين ، التي كثيراً ما قدم أوراق إعتماده لها بمثل هذه التصريحات ، على أمل إنتقال السلطة له بصورة (سلسة ).
وقال الصوارمي خالد سعد في برنامج (الواجهة) التلفزيوني ، بحسب ما أوردت (سونا) : (ن العمل الامني والاستخباري كان دقيقا وان ساعة الصفر كانت واضحة للاجهزة الاستخبارية وان القبض عليهم قبل بدء التنفيد كان إكراما لهم). وقال العقيد الصوارمي ان التحقيقات مع المعتقلين قادت إلى أسماء وشخصيات جديدة يتم التعامل معهم في ذات الاطار .
ورغم ان (الشخصيات الجديدة ) التى اشارت اليها تحقيقات (المحاولة الانقلابية ) لم تقد الى على عثمان اوغازى صلاح الدين ، كما رددت تسريبات سابقة ، الاان استنتاج (ايكونومست ) عن ان الوريث فى نظام ذى طبيعة عسكرية امنية لابد وان يكون عسكريا ، يظل صحيحا .
وسبق وأشار المحلل السياسى لـ (حريات) الى ان مايريده على عثمان من (انتقال سلس ) مستحيل ، فالنظام فى طور انحطاطه المتأخر آلت السلطة الفعلية فيه الى مجموعة ضيقة من العسكريين الامنيين (اسامة عبد الله ، بكرى حسن صالح ، عبد الرحيم محمد حسين ،طه عثمان – مدير مكتب البشير – ، عبد الله البشير – شقيقه – ونافع ) وهذه المجموعة لن تسلم على عثمان السلطة بصورة (سلسة) !
واضاف المحلل السياسى قائلا انه ماعادت القدرات ولا الشعارات سبيلا الى الترقى فى سلطة الانقاذ ، واذ تحولت الانقاذ الى (عش دبابير ) صارت المواصفة الرئيسية (الدبابير ) – الرتب العسكرية . وعلى عثمان اما ان يتحالف مع دبابير اخرى او يدخل الكلية الحربية من جديد ! وهذه عاقبة القصاص من حركة باعت نفسها للشيطان .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي عثمان طه : ضابط علاقات عامة في حملة الرئيس نافع علي نافع (Re: Yasir Elsharif)
|
صاحب البوست وضيوفه الكرام
سلام..
ان هذا التحليل السياسي يرتكز على جزئية غاية الخطورة ،
ولا اعتقد انها فاتت على الحصيفين من مروا من هنا ...
الفكرة ان البشير ذاهب ، وعلي عثمان يود الرئاسة وكذلك نافع علي نافع ...
لظروف معينة خارج حسابات علي عثمان ،
لم تنجح خطته وعليه ان ينخرط في حملة نافع كونه الرئيس القادم او يواجه وياخد كم سنة سجن ...
الخطورة مكمنها ، وكان هذا السودان امام خياران لا ثالث لهما ،
هما نافع وعلي ومؤترهم الوطني مُطعم ،
ارى ان التحليل اغفل حراك المعارضةالسلمية، ونضالات الشعب وقوى التغيير والشباب ،
وحتى المعارضة المسلحة ،
لم يضعها في حساباته هذا التحليل السياسي اقصد ،
...............................................
التغيير في السودان امر حتمي ،
والشعب سيقلب الطاولة عليهم جميعا بنافعهم وعليهم وقوشهم،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي عثمان طه : ضابط علاقات عامة في حملة الرئيس نافع علي نافع (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
الاخ صديق محمد عثمان
تحية طيبة
قرأت هذا المقال بالاهتمام الذى يليق به
وتعقيبى سينصب على مسألتين
الاولى ان القوات المسلحة .. او الجيش كما نقول .. لن يسمح بتمرير هذا السيناريو
وبحيث تكون الخلفية الامنية لنافع عقبة اضافية فى علاقته بالجيش ..
الثانية ..
وبالرغم من خسارة على عثمان لاوراق كثيرة ..
وليس آخرها القبول الخارجى القليل الذى يتمتع به ..
وذلك بهتافيته الفارغة فى مؤتمر الحركة الاسلامية ..
الا انه ومازال الرمز القيادى للحركة الاسلامية فى اطار التركيبة الحاكمة
او هو كذلك باكثر من نافع على اسوأ تقدير ..
بالعودة للنقطة الاولى من الثانية ..
يجوز لنا استصحاب تركيبة القوات المسلحة ببعدها الحركى الاسلامى وشيء من العراقة القومية التى صمدت وعلى ضآلتها
يجوز لنا استصحابها فى ثنائية على عثمان"الحركة الاسلامية/ نافع "الامن"
ولن نخرج بنتائج تصب فى مصلحة نافع ..
عموما تحليل متوازن اتفق مع مقدماته كثيرا واختلف مع نتائجه او خلاصته
مع ملاحظة الاتفاق العام على نهاية عهد عمر البشير
يبدو ان مسألة المرض تلك ليست بالسهولة التى اجتهدوا فاشلين فى تهوينها
تحياتى واحترامى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي عثمان طه : ضابط علاقات عامة في حملة الرئيس نافع علي نافع (Re: محمد حيدر المشرف)
|
الأخ الكريم المشرف
أشكرك على تعقيبك العميق بالفعل نحتاج إلى إعمال الفكر فالوضع حساس جدا والصراع الدائر الآن داخل النظام صراع مفتوح السقف قد يلحق بالوطن أضرار بليغة
القوى المعارضة لابد لها أن تجمع قواها وتنتقل من مرحلة نفي علاقتها بالمحاولة الإنقلابية إلى فتح حوار جاد وهادف مع فئتين مهمات جدا في هذا الصراع
الأولى هي الجيش الوطني الذي مهما حدث له من خراب فهو إلى حد كبير لا يزال وطنية يمكن أن تنضاف إلى المؤسسات التي تحفظ اللحمة الوطنية
والفئة الثانية هي فئة داخل النظام نفسه تحركت خلال الاعوام السابقة من أجل الإصلاح ولكنها فشلت لأن محاولاتها كانت محدودة السقف، ونحن لم نساعدها بالتواصل معها
الفعل الإقصائي من المعارضة يصب في مصلحة الجماعات المتصارعة داخل النظام ، لأننا نقفل الباب أمام الذين يمكن أن يخرجوا من داخله إلى فضاءات أوسع وينضافوا إلى القوى التي ستباشر التغيير
هذا مع الوعي التام بان فتح حوارات وقنوات تواصل لا يعني بالضرورة سقوكط المسؤليات القانونية والأخلاقية لأي شخص سواء كان في النظام أو في صفوف المعارضة على حد سواء
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي عثمان طه : ضابط علاقات عامة في حملة الرئيس نافع علي نافع (Re: Abdlaziz Eisa)
|
Quote: بقى لجماعة الدكتور نافع جبهة تكاد تكون مغلقة ومبهمة عليهم ليس لهم فيها أي تأثير ولا يملكون لها مفاتيح تمكنهم من النفاذ إليها، ألا وهي جبهة الجيش، فعلى الرغم مما أصاب الجيش من خراب كبير من خلال الحروب المتطاولة وإنفصال الجنوب وفقدان الجيش لأعداد كبيره من جنوده وضباطه، وتطورات حرب دارفور التي أودت هي الأخرى باعداد كبيرة من الجنود والضباط الذين تمت إحالتهم للمعاش بسبب الشك في ولائهم لعقيدة الحرب المعلنة على أهاليهم، وعلى الرغم من فقدان الجيش لمؤسساته الإقتصادية وإعتاماده بالكامل على ميزانية الدولة، فعلي الرغم من ذلك يبقى الجيش قوة بشرية منظمة يسهل تحريكها وتعبيئتها إذا تقدمتها القيادات المؤثرة.
|
تحيات لكم يا شباب وأنتم تحاولون معرفة مآلات هذا الصراع وتأثيرة على مجمل الأوضاع السياسية في السودان.أعتقد وأتفق مع الكود أعلاه في أن الجيش سيكون دوه أكبر وربما حاسم في هذه الصراع وقد بدأ البشير ومجموعته العسكرية إرسال رسائل لجهات مختلفة وقد طرحت هذه الرسائل الأسئلة التالية:
أولا ما سر مكالمتة لسلفاكير وماذا دار فيها وهل زيارة باقان واحدة من نتائجها وماذا تمخض عن هذه الزيارة.
ثانياماذا يحمل نجلا المهدي لابيهم في القاهرة. هل سيرضى المهدي بصفقته التي طرحها من قبل أم سيكون عنده رأي جديد
ثالثا ما الرسالة ولمن اُرسلت " العملية الأمنية ضد متطرفيين في الدندر"
رابعا ما سر توقيت عرض مجموعة الأزمات الدولية؟
خامسا هل هناك إحتمالية لتكرار تجربة الإسلاميين مع نميري في أيامه الأخيرة قبل الإنتفاضة؟ وهل يمكن أن يستمر النظام بدون الإسلاميين؟
أسئلة حائرة كثيرة ولكن المؤكد أن الإنقاذ دخلت مرحلة جديدة هذا أن افترضنا أنها ستستمر حاكمة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي عثمان طه : ضابط علاقات عامة في حملة الرئيس نافع علي نافع (Re: عبّاس الوسيلة عبّاس)
|
الأخ الكريم عباس
شكرا جزيلا على أسئلتك المحفزة
الجيش إذا لم تتضافر معه جهود المعارضة الوطنية فهو سينتفض لذاته المهنية البحتة التي اهينت ومسح بها الأرض لذلك سيكون تحركه في آخر الامر إعادة إنتاج للأزمة وليس حلا حلا لها، ولكن إذا تضتافرت معه الجهود الوطنية الأخرى فان الجيش سيكون مكونا أساسيا من الحل
بعض الحراك الذي أشرت إليه مرتبط بعناصر خارجية بعضها رسائل وبعضها إستجابات لرسائل
الواقع أن العنصر الخارجي في الازمة متطور جدا وأطراف الصراع كلها عينها عليه أكثر من الداخل .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي عثمان طه : ضابط علاقات عامة في حملة الرئيس نافع علي نافع (Re: صديق محمد عثمان)
|
مولانا صديق محمد عثمان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جابنى الدرب وقلت مافي زول غير مولانا صديق دا
يقدر يضع لينا الحروف فوق النقاط في المقتطف ادناه وينور
عقولنا التى تشابهت عليها اقوال وافعال الاسلاميين
وبعد داك نشوف معاهو موضوع رجل القانون الضليع والمفكر الفذ
النائب السابق للشيخ الترابى والنائب الحالى لجنرال المشروع الحضارى
السيد على عثمان محمد طه حفظه الله ورعاه من المخربين والمخربات بعد فوات الفوات .
Quote: الخرطوم: التقي محمد عثمان:
اعلن حزب المؤتمر الشعبي، ترحيبه بانضمام تيار الاصلاح بالمؤتمر الوطني الى صفوفه، وقال ان ابوابه مفتوحة لاستقبالهم ان اراد وا الالتحاق بالحزب.
وقال نائب الامين العام للحزب بولاية الخرطوم، الناجي عبد الله،لـ(الصحافة) ان الاصلاحيين بالمؤتمر الوطني والحركة الاسلامية اقرب اليهم، واشار الى انهم وان كانوا لم يختاروا الموقف الصحيح قبل ثلاثة عشر عاما، الا انهم يعتبرون افضل من غيرهم، مشددا على ان الحزب سينزلهم منازلهم التي يستحقون اذا صدقوا في عطائهم وبذلهم في المؤتمر الشعبي؛ (لأن تقديم القيادات في الحزب يكون لمن صدق وليس لمن سبق). |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي عثمان طه : ضابط علاقات عامة في حملة الرئيس نافع علي نافع (Re: عمر دفع الله)
|
الأخ الكريم عمر دفع الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تصريح الأخ ناجي عبدالله هو ما عنيته أنا من أن هناك مجموعات داخل الوطني ظلت تتململ من اجل الإصلاح ولكنها فشلت لأنها حصرت نفسها في إصلاح محدود
الآن هناك إستقطاب حاد داخل النظام وتخوين وفي الغالب ستجد هذه الجماعات نفسها عرضة للإبتزاز والترهيب، المطلوب من المعارضة فتح قنوات ومنافذ دون أن يعني ذلك إلتزام قانوني أو أخلاقي تجاه أي شخص ارتكب بحق آخرين جرما
واختلف مع ناجي في دعوته لإنضمامهم للشعبي بل المطلوب هو أن يعملوا من داخل النظام بهدف إحداث التغيير بصورة شاملة وجذرية
شكرا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي عثمان طه : ضابط علاقات عامة في حملة الرئيس نافع علي نافع (Re: صديق محمد عثمان)
|
الأخ صديق
سلام وكل الإحترام
نعم الجيش ليس الحل ولكن له دور ممكن أن يكون إيجابي في هذه المرحلة أذا وقف على مسافة متساوية من كل القوى السياسية وأذا إتفق الجميع على مرحلة إنتقالية.الرجوع للإطارئ لوقف الحرب فد يكون بداية جيدة. هذا تصريح باقان بعد الزيارة وهو يلمح لذلك:
Quote: وقال أموم "نحاول استغلال علاقاتنا التاريخية مع الحركة الشعبية باعتبارنا كنا حزبا واحدا قبل الانفصال وكذلك نسعى لاستغلال علاقتنا التاريخية مع حزب المؤتمر الوطني للوصول لذلك لأن الاستقرار في السودان يحقق مصالحنا ووجود المجموعات المسلحة في الحدود لا يخدم مصالح جنوب السودان."
|
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي عثمان طه : ضابط علاقات عامة في حملة الرئيس نافع علي نافع (Re: صديق محمد عثمان)
|
الاخ صديق لك التحية والاحترام
هذا تحليل آخر للصراع داخل المؤتمر الوطني..
Quote: العلاقة بين إنقلاب صلاح قوش ومرض البشير (اسرار)
المرحلة الاولى
كشفت مصادر موثوقة عن العلاقة بين إنقلاب صلاح قوش ومرض الرئيس البشير، إذ ان الأخير لم يكن مصاب بداء الحبال الصوتية ولكنة أصيب مؤخراً بفعل فاعل من داخل الجهات المتصارعة داخل المؤتمر الوطني، تقول المصادر ان صلاح قوش منذ ان كان مديراً لجهاز الأمن والمخابرات السوداني كان يطمع في الإنقلاب على البشير ولكن في ذلك الوقت كان بتدبير وتنسيق مع شيخه علي عثمان في إطار ما عرف بصراع البشير ونائبه ولكل مجموعته التي يعتمد عليها في الأساس للإنقضاض على الآخر، فمجموعة البشير كانت تضم كل من بكري حسن صالح وعبد الرحيم محمد حسين ونافع علي نافع والزبير وصابر الطيب مصطفى وبعض التابعين خفيفي الوزن، أما مجموعة علي عثمان فكانت تضم كل من صلاح قوش ومحمد عطا وعوض الجاز وعلي كرتي واسامه عبد الله وكمال عبد اللطيف وقليل من التبع، في منتصف الطريق إستطاعت مجموعة البشير ان تنصب فخاً كبيراً لمجموعة علي عثمان بواسطة محمد عطا وقد راح ضحيته صلاح قوش وتمت إقالته من رئآسة جهاز الأمن والمخابرات وتمت مكافئة محمد عطا بترقيته إلى مدير للجهاز مقابل ما قام به من خيانه لمديره الأسبق وإختراق مجموعة علي عثمان وكشف أسرارها وأفرادها لصالح مجموعة البشير، قادت هذه المسالة إلى تفتيت مجموعة علي عثمان بعد فقدها صلاح قوش الذي كان بمثابة العمود الفقري لها وبعدها مباشرة حدثت بلبله وهزة كبيرة جداً في المجموعة أدت إلى تساقط أسامة عبد الله الذي كان ثاني المنشقين بعد محمد عطا ووسط زوجته في لقاء خاص للتقرب أكثر من البشير وصار من أكثر الناس تشددا لصالح البشير ومجموعته والأكثر عداوة لمجموعة علي عثمان حتى صار خادما للبشير وحافظاً لأمواله وأموال إخوانه وزوجاته ودار ظهره تماماً عن المتاعب التي كانت قد تلحق به، ولحق بهم رجل ثالث يدعى عوض الجاز وهذا الأخير لم يلحق بهم إلا بعدما تم تهديده بانه سوف يجرد من كل الأموال التي إكتسبها عندما كان وزيرا للنفط وحامل ميزانية الفساد وربما يلحق به ضرر أكبر مما يتوقعه من مجموعة البشير فقرر اللحاق بالركب والإنحناء للعاصفة التي أضحت غير مأمونة العواقب.
المرحلة الثانية
بعدما فقد علي عثمان القوة العسكرية التي كانت متمثلة في صلاح قوش والقوة المالية التي كانت لدى أسامة عبد الله وعوض الجاز قرر التخلص من البشير بوسيلة أخرى غير تلك التي اراد استخدامها مع مجموعته وقرر الإعتماد على خبرا أجانب في مجال التسمم وكانت الخطة ان يقوم بتسميم البشير بفايروسات مسرطنة يصعب معها العلاج وعلى أسوأ الفروض إن تمت المعالجة منها فستخرج البشير من المعادلة، وإنتهى بهم الأمر إلى خيار فايروسات سرطنة الحلق لانه يصعب معه العلاج وإذا تمت معالجة الحلق فلن يستطيع البشير مزاولة العمل على الإطلاق، وقامت هذه المجموعة بوضع الفايروسات المسرطنة للبشير في عدة أماكن من بينها إجتماعاته في مجلس الوزراء حيث تمت سرطنة المياه التي يشربها البشير لفترة طويلة وهناك أماكن أخرى تناول فيها البشير المواد المسرطنة لم تكشف بعد ولكن في نهاية الأمر كانت النتيجة ان شعر البشير بنشاف غير عادي في الحلق ثم إحمرار وإستدعى طبيبه الخاص أكثر من مرة قبل ان يستفحل الأمر وشخَّصه الطبيب بإلتهابات في الحنجرة ومنح مضادات حيوية وإنتهى الأمر وبعد ذلك بفترة شعر البشير ان الأمر في إزدياد وخطورة فقرر الذهاب إلى الدوحه في المرة الاولى وتمت فحوصات اولية وارسلت بعض العينات الى مريكا وأعطي مهدءات ثم عاد المرة الثانية الى الدوحة وحينها احضر له الطبيب الأمريكي الذي أرسلت له العاينه وأخبره بانه مصاب بسرطان في الحنجرة ونصحوه الا يعمل عملية وان كان لابد منها يستحسن ان يستخدم الكيماوي وأعطي مضادات ومسكنات، مرة أخرى ساءت الحالة فذهب الى السعودية في المرة الأولى وأستخدم العلاج الكيماوي ثم ساءت الحالة وعاد للمرة الثانية وزادوا له نسبة الكيماوي لان الداء اثر على الحبال الصوتية وما عاد قادر على البعد من الطبيب.
المرحلة الثالثة
بعدما استقر الرأي على تسميم البشير وخطط للأمر بعناية لا تقبل الخطأ بدأ علي عثمان في تغيير خط سيره وبدأ يهدء من حدة المواجهة بين المجموعتين وبدأ يتقرب من البشير رويداً رويداً حتى صار بطول الزمن يتحاشى الصدام مع أي من رجالات البشير حتى كاد ان يكون منهم بعدما أدرك فيما بعد ان الداء قد نال من الصديق العدو وان الخليفة الشرعي والدستوري سوف يكون هو أي علي عثمان دون أي جدال، وبالتالي فهو لا يحتاج الى كثير جهد أو عناء ولا يحتاج الى الصراع القديم عن طريق حتى يسقط البشير بل اصبح بمقدوره ان يسقط البشير عن طريق خطته المحكمة هذي وسيكون الأمر سهلاً سيما وهو اصبح بعيداً كل البعد من صراع المجموعات وأهدافها وعاد له هدف واحد قد تحقق نصفة بالغياب المؤقت للبشير حتى يتحقق كله بموت البشير أو خروجه من المسرح.
|
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي عثمان طه : ضابط علاقات عامة في حملة الرئيس نافع علي نافع (Re: معتصم احمد صالح)
|
| Quote: سينزلهم منازلهم التي يستحقون اذا صدقوا في عطائهم وبذلهم في المؤتمر الشعبي؛ |
يا مولانا صديق انا اقصد بالتحديد هل للشعبيين استعداد لقبول المصلحين الجدد بين صفوفهم
كمقدمة للم شمل الاسلاميين من جديد تحت عباءة الشيخ ةالترابى او كما اشار الى ذلك ضمنيا الدكتور غازى صلاح الدين ؟
يقول غازى:
| Quote: برغم أنني خصصت هذا البيان للحديث عما جرى في المؤتمر العام للحركة الإسلامية، إلا أنني أؤكد أن القضية التي ينبغي أن توحد السودانيين الآن هي الأزمات والفتن التي تحيط بالبلاد، وهو ما يدعوا المؤتمر الوطني والحكومة أكثر من أي وقت مضى لقيادة الإصلاح وتوحيد الصفوف، الشئ الذي لن يتاح لهما بغير تأكيد مصداقيتهما السياسية والأخلاقية. إنني أؤكد إلتزامي الشخصي بالعمل إيجابا لما فيه مصلحة البلاد. وسواء أوضحت آرائي من منصة حزبية، أو منطلقاً من علاقاتي في الساحة العامة، فإنني سأكون أجهر تعبيراً وأوضح بياناً عن رؤاي في الإصلاح السياسي، والوحدة الوطنية، والحكم الراشد.غازي صلاح الدين العتباني |
وفي ظنى ان الدكتور غازى لا يقصد بوحدة السودانيين غير وحدة الحركة الاسلامية
اذ كيف يسكت الرجل ثلاثة عشر عاما , انفصل خلالها الجنوب واحترقت دارفور واحتلت مصر حلايب
واثيوبيا الفشقة وصارت عاصمتنا القومية كالمومس تفتح فخذيها للطيران الاسرائيلى وانهار
اقتصاد بلادنا وتدفقت القوات الدولية على اراضينا بل الادهى والامر من ذلك ان اصبحت دويلة قطر التى لا تساوى مساحتها مساحة ام درمان
ان يأتمر حكامنا ومتمردينا بأمرها ويسجدون تحت قدمى اميرها ( الديمقراطى ) ؟
او ان يكون الدكتور قد قنع من خيرا فيها ورمى براية الشريعة والجهاد وراح يفتش في مخارجة(بالقانون )
لحكومة غير شرعية منذ يونيو 1989 ...
هل ستقبلون بهم ثانية بين صفوفكم وبأي شروط ؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي عثمان طه : ضابط علاقات عامة في حملة الرئيس نافع علي نافع (Re: عمر دفع الله)
|
| Quote: واختلف مع ناجي في دعوته لإنضمامهم للشعبي بل المطلوب هو أن يعملوا من داخل النظام بهدف إحداث التغيير بصورة شاملة وجذرية |
| Quote: سينزلهم منازلهم التي يستحقون اذا صدقوا في عطائهم وبذلهم في المؤتمر الشعبي؛ |
يا مولانا صديق
اخوانكم الاصلاحيين ديل مرحب بيهم
انت ليه معقد الموضوع كدا !
انتوا مش زمان مرقتوا وتركتوا الجمل بما حمل !
ليه ما قعدتوا وعملتوا تغيرات جذرية وهسي جاي تطالب المساكين ديل ان يعملوا ما عجزتم انتم عن القيام به في الماضى !
يعنى دا نوع من العقاب عشان ما مرقوا معاكم عشية المفاصلة !
ولو القصة اي زول يشيل شلتو
فما تنسوا انتو كمان عندكم شيلتكم ولا تقل عن شيلتهم وكلكم في مركب واحد اسمها الانقاذ واي زول على قدر نصيبه منها , المرق والقعد ....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي عثمان طه : ضابط علاقات عامة في حملة الرئيس نافع علي نافع (Re: أبو ساندرا)
|
الأخ الكريم ابوساندرا
شكرا على مرورك الكريم
العد التنازلي لم يتوقف أصلا ، المشكلة في ساعة الحسم هذه ، فلا يبدو أن القوى الوطنية المعارضة لديها أدنى إستعداد لها، فتجمع المعارضة بالداخل سارع إلى نفي علاقته بالمحاولة الإنقلابية وصمت
التحرك الشعبي المفتوح حتى وسط القوات المسلحة هو المطلوب الآن وفتح نوافذ لجماعات أقل مساهمة في الفساد وفي الإضرار بمصالح البلاد من داخل المؤتمر الوطني ، وإشراك القوى المقاتلة في تحرك سياسي إيجابي هو المخرج الآمن من الأزمة الحالية
أرجو أن تسهم معنا في محاولة إستقراء المآلات .
شكرا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي عثمان طه : ضابط علاقات عامة في حملة الرئيس نافع علي نافع (Re: Yasir Elsharif)
|
الأخ الكريم ياسر
القوى الغربية ذات المصلحة في تفتيت الوطن تعمل على إبقاء النظام على وضعه الراهن من الوهن والإرتهان ، فهي لم تنسى للسودان أنه ظل رائدا في الحركة السياسية في المنطقة وفي ظروف إزدهار إرادة الشعوب في الربيع العربي فان تحرر الإرادة الشعبية السودانية مهما كانت توجهاتها يسارية او اسلامية فهي ستكون إضافة هائلة لهذه الثورات وستخلق محورا جديدا من عدم الإنحياز الإيجابي ولا تزال لاءات الخرطوم في ذاكرة هذه القوى .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: علي عثمان طه : ضابط علاقات عامة في حملة الرئيس نافع علي نافع (Re: صديق محمد عثمان)
|
Quote: يا مولانا صديق
اخوانكم الاصلاحيين ديل مرحب بيهم
انت ليه معقد الموضوع كدا !
انتوا مش زمان مرقتوا وتركتوا الجمل بما حمل !
ليه ما قعدتوا وعملتوا تغيرات جذرية وهسي جاي تطالب المساكين ديل ان يعملوا ما عجزتم انتم عن القيام به في الماضى !
يعنى دا نوع من العقاب عشان ما مرقوا معاكم عشية المفاصلة !
ولو القصة اي زول يشيل شلتو
فما تنسوا انتو كمان عندكم شيلتكم ولا تقل عن شيلتهم وكلكم في مركب واحد اسمها الانقاذ واي زول على قدر نصيبه منها , المرق والقعد .... |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي عثمان طه : ضابط علاقات عامة في حملة الرئيس نافع علي نافع (Re: Mohamed E. Seliaman)
|
علمتنا تجربتنا الماثلة أن من ينتصب قبطانا لسفينة نوح يقف عن سقالة مدخلها ليمنع من يشاء من الدخول إليها ، ذلك القبطان المدعى هو نفسه من صنع الطوفان بافعاله الإقصائية
لا يجدي أن تمارس المعارضة الوطنية الإقصاء على من كانت تشتكي منهم ، خاصة وأن جميعنا سقطنا في الإختبار فينا من هو شريك أصيل في صنع هذا الواقع المرير ، وفينا من هو شريك متأخر دخل إلى أجهزة وهياكل النظام دون أن يترك أثرا موجبا واحدا يبرر دخوله من أساه، بل ربما ساهم سلبا في إقرار الواقع ، والحال كذلك لا يمكن واحد منا أن يقول أنه بلا جريرة وانه هو من سيرمي بالحجر ، فقديما قال المسيح عليه السلام " من كان منكم بلا جريرة فليوم بحجر" وقال المصطفى عليه السلام لخالد بن الوليد " كفى يا خالد والله لقد تابت توبة لو وزعت على أهل المدينة لكفتهم"
الإنتماء إلى ىالمؤتمر الشعبي لم ولن يعفي أحدا من المسؤلية الجنائية والأخلاقية والسياسية ، ونحن الآن لسنا بصدد تحديد هذه المسؤليات ، ولكننا بصدد إحداث التغيير المطلوب باقل الخسائر للبلد ، ثم بعدها لكل حادث حديث، والمعارضة بجميع أطيافها جلست إلى النظام ومدتوحاورته وتعاونت معه ودخلت برلمانه في سبيل إحداث حراك يفضي إلى التغيير ، بعضها سقط خلال هذه العملية المضنية، وبعدها تماسك فخرج بأقل الخسائر ، مع العلم بان غالب الذين جالسوا المعارضة للحوار هم عتاة الجلادين في النظام، فإذا تجرأت قيادات أخرى أقلل جرما ، أو في الغالب جرمها ضمني وليس مباشر ، أخلاقي وسياسي وليس جنائي ، إذا برزت مثل هذه القيادات أليس من مصلحتنا أن نفسح لها مجالا يمكنها من إقتلاع قاعدة كبيرة من النظام وبذلك تسهم إيجابا في إحداث التغيير المنشود؟
طبعا هذا بافتراض حسن النوايا ، أما الباحثون ةعن الثأر وفش الغبينة فهولاء لسوا بافضل من جهابزة النظام ولو أن المولى مكنهم من بلدنا ما أنتجوا أفضل مما هو صائر الآن .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي عثمان طه : ضابط علاقات عامة في حملة الرئيس نافع علي نافع (Re: ibrahim alnimma)
|
الأخ الكريم ابراهيم االنعمة
أعتذر عن تأخري عليك
ولكن لأن مداخلتك أثارت قضية أساسية أعتقد أنه ينبغي الحوار حولها بصورة مستفيضة ، وهي محاولات الإقصاء التي تمارس على كل ما هو إسلامي
لا اتفق معك في هذه النقطة فليس من بين قيادات التيار الاسلامي ،صفة احرام الاخر .......اللهم الا ان كانت ميزة شخصية قد تربى عليها الشخص في بيته ......وحافظ عليها رغم تربية التنظيم الموقلة في تنمية الصلف وازداء الخصوم القائم علي احتكار الوطنية واحتكار الدين واحتكار الحقيقة ......والان كلنا نسمعهم حينما يحتقرون كل الاخرين .......وهم نفسهم شركاء في كل الجرائم التي حاقت بالشعب .........
فلا اعتقد ان من كان جزاءاً من مشكلنا يمكن ان يشكل طرفاً في حلها ..........
فالفكر الإسلامي كغيره من الأفكار ليس يوتوبيا مجردة مهومة في الفضاء بل يتجسد بحسب الأشخاص الذين يعتنقونه، لذلك كان (ص) يسعى إلى ضم أسماء معينة حتى لامه الوحي في عبس وتولى. لذلك لا يمكن التعميم بان الإسلاميين لا يؤمنون بالآخر ، كان هناك مناخ إقصائي من قبل مشحون جدا جعل الكثيرين اقاصائيين وليس الاسلاميين وحدهم، المعارضة مارست هذا الاقصاء حتى جعلت النظام كتلة ، ونحن لم نكن كتلة واحدة في يوم من الايام ، الان بعد ان اتضحت الصورة اكثر فسوف يكون من الخطأ الاصرار على ارتكاب نفس الاخطاء السابقة.
ولك العتبى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي عثمان طه : ضابط علاقات عامة في حملة الرئيس نافع علي نافع (Re: صديق محمد عثمان)
|
| Quote: فالفكر الإسلامي كغيره من الأفكار ليس يوتوبيا مجردة مهومة في الفضاء بل يتجسد بحسب الأشخاص الذين يعتنقونه، لذلك كان (ص) يسعى إلى ضم أسماء معينة حتى لامه الوحي في عبس وتولى. لذلك لا يمكن التعميم بان الإسلاميين لا يؤمنون بالآخر |
| Quote: لذلك لا يمكن التعميم بان الإسلاميين لا يؤمنون بالآخر |
لا فض الله فوهك يا مولانا .
بالفعل فالتعميم ينم عن قصر نظر وافلاس وما اقوى ذاكرتك يا رجل وما اضعف حيلتنا .
هى عشر سنوات يا مولانا وليست عشرة ايام يا رعاك الله .وكنتم يومها على قلب رجل واحد وفي جلباب رجل واحد
واخذتم منا كل شئ , نعم كل شئ :
الدم في عروقنا
والارض
والعرض
والمال والسلطة والطمأنينة
وحجرتم على افواهنا
حتى كلمة آه - وآه من آه -
منعتونا منها ... اي تعميم واي بطيخ يا راجل !
ياخى دا انتو شلتو حتى الهلال والمريخ .... آآآآخ . وآخ من خيابتنا نحنا .
قال ( لا يمكن التعميم ) قال
ولو ما شايفك زول صدرك واسع ومثابر على الحوار مع الناس كانت قلت ليك عمى كباسا ....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي عثمان طه : ضابط علاقات عامة في حملة الرئيس نافع علي نافع (Re: عمر دفع الله)
|
| Quote: وأضاف "كمال": (قد نسمع بانقلاب من داخل السلطة باعتبار الفرضيات السياسية ونحن سنواجهه، وبيان "غازي صلاح الدين" تعبير واضح عن حالة الانقسام داخل المؤتمر الوطني، و"غازي" شاهد إثبات على التزوير داخل مؤتمر الحركة الإسلامية بعد أن صاروا يلتفون حول فكرة فاسدة الشورى فيها غير ملزمة)، وكشف "كمال عمر" عن مجموعة كبيرة من قيادات وكوادر المؤتمر الوطني تستعد لتأسيس حزب جديد، وقال إن هنالك عدداً كبيراً من قيادات الوطني تريد الانضمام للمؤتمر الشعبي، ولكنه أشار إلى توجيهها بالعمل داخل الحزب الحاكم، وأضاف: (في الوقت المناسب نرحب بانضمامها للحزب). |
ليه الغتاتة دى يا مولانا !
مش كان افضل تكون معانا واضح من البداية وتقول لينا
انو المصلحين الجدد ديل بعد ما يعملوا ( التغيرات الجذرية ) المنتظرة
بعد داك ح نرجهم في مسماهم!
بالمناسبة كمال حسن عمر دا مالو طالع في الكفر كدا ؟
بالله الواحد للامن يشوف نفختو وهيجانه يقول الزول دا كان معادى الانقاذ من يومها الاول .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي عثمان طه : ضابط علاقات عامة في حملة الرئيس نافع علي نافع (Re: عمر دفع الله)
|
| Quote: لم يخفي الدكتور نافع علي نافع منذ أول يوم تولى فيه قيادة جهاز الامن والمخابرات قناعته بان الامن هو الجهة التي ينبغي أن يناط بها حكم السودان، وكان يستدل بأن وكالة الإستخبارات المركزية الامريكية هي التي تحكم أمريكا، وأن أي شخص لا ترضى عنه تلك الوكالة لن يدخل البيض الأبيض مهما صوت له المصوتون، وقد عمل نافع بجد ومثابرة من أجل إنفاذ قناعته هذه، فكان أول ما فعله هو الهجمة الشرسة على أجهزة الامن والمعلومات الخاصة بالحركة الإسلامية من خلال إفارغها من الكوادر المؤهلة، ثم من خلال ضربها ضربات قاضية تطور بعضها لمواجهة بالسلاح في ليالي الخرطوم والإنقاذ يومها لم تتعد السنة الثالثة من عمرها. |
اها يا مولانا
الكوادر المؤهلة دى اهلتوها من زمان او اهلتوها في بحر التلاتة سنوات اللاحقة بعد الانقلاب ؟
| Quote: ثم من خلال ضربها ضربات قاضية تطور بعضها لمواجهة بالسلاح في ليالي الخرطوم |
إطرشنا يا مولانا ويا اريت تجى تتم لينا القصة دى لانها بالفعل تشحذ الخيال .
الغريبة يا مولانا
نحنا كنا قايلين انكم كلكم بى صمتكم امنجية
والواقع كان يؤكد الكلام دا .
فالطالب منكم كان يتجسس على زملائه الطلاب وكذلك الموظف والعسكرى والمهندس والطبيب والضابط والتاجر والعامل
يعنى زى ما تقول كنتوا عاملين جهاز امن شامل اشبه بقمر صناعى ضخم يغطى ارض السودان من اقصاها الى اقصاها
وكنتم تحصون حتى خطوات النمل على الرمال , لكن بس قصة انو كان عندكم كوادر مؤهلة وقضى عليها
الدكتور نافع في بداية الانقاذ فدى قصة جديدة .
شي غريب وعجيب والله ...
يعنى عايز تقنعنا انو لو لا عملية الدكتور نافع ال########ة دى بحق المؤهلين من شباب الحركة الاسلامية
في الاجهزة الامنية لما حدث ما حدث من تجاوزات بحق المعارضين وانتهاكات واسعة كالتى وقعت في بيوت الاشباح !
اها يا صديق
هاك دا واحد من شباب الحركة الاسلاميةالامنجية و من غير المؤهلين
وكان معكم في قطاع الطلاب في اواخر التمانينيات وبقول ليك :
تأهيل بتاع فنيلتك يا وهم . يعنى تضرب زول بنية او تخصيه او تغتصبه
او تعلقه من رجليه على مروحة او حتى تفطسو عدييييل .. ياخى دى عايز مؤهلات ! مؤهلات في عينك .
اها يا مولانا
دى شهادة واحد من اولاد نافع ونملك عليها الدليل .
فعليه نطلب من سعادتكم يا مولانا ان تأتى لنا
بواحد من المؤهلين الذين اخرجتهم مؤامرة الدكتور نافع من جهازكم الامنى
حتى يقول شهادته للتاريخ ويحكى تجربته المريرة فعسى ولعل ان نجد فيها ما يستدعى تعاطفنا
معكم ونعمل حسابنا لى قدام حتى لا نأخذكم بجهالة يا سيدى الكريم .
هل تستطيع ان تأتى به !
لن تستطع حتى لو وضعت بين اضلاعك قلب الاسد !
عارف ليه !
لانك كوز اصيل
والاصالة في تقاليدكم ألا تفشوا اسرار التنظيم حتى لو كان بينها جرائم جنائية مستترة
والدليل على كلامى هذا الصمت الذى يعقد ألسنة قادة العدل والمساواة عن نشر غسيل الحركة الاسلامية
بالرغم من انهم فقدوا كل شئ وبالرغم من ان اهلهم وعشيرتهم كانوا من اكثر الضحايا ظلما وغبنا .
-------------------
البلد المحن لا بد يلولى صغارن
| |
|
|
|
|
|
|
| |
صديق محمد عثمان
سعد مدني
البحيراوي
ibrahim alnimma
قيقراوي
جمال المنصوري
Yasir Elsharif
عبدالمنعم الطيب حسن
محمد حيدر المشرف
Abdlaziz Eisa
عبّاس الوسيلة عبّاس
عمر دفع الله
معتصم احمد صالح
أبو ساندرا
Mohamed E. Seliaman
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست