|
Re: صفية و مهيرة لمذا غابت صفية من الذاكرة < ناس مروى > (Re: mwahib idriss)
|
من شعر مهيرة
Quote: يا فرسان ادفروا واحموا واطتنا والا ادونا السيوف وهاكم رحاطتنا
وعند هذا الحد يقفز ابن عمها وخطيبها وهو أحد فرسان القبيلة ويرتجل
يا فرسان الدواس نحن نسبتنا عباس دقوا يا أولاد النحاس شدو خيلكم يلا للباس |
كنت اعتقد ان الدواس تعبير كردفانى دارفورى حصريا فرسان مروى يتغنوا به قبل قرنين
| |

|
|
|
|
|
|
Re: صفية و مهيرة لمذا غابت صفية من الذاكرة < ناس مروى > (Re: ضياء الدين ميرغني)
|
ضياء الدين سلام
لا املك اى معلومة اضافية للاسف و حقيقة البوست غرضه استنطاق من له معلومة للفائدة العامة
اشعر ان هناك ثقوب كثيرة فى تاريخ السودان اشعر للاسف انه لم يكتب بنزاهة بل كتب بانحياز مخل اتمنى ان يكون هذا الشعور خاطئ
شوف هنا
Quote: بالرجوع لواقعة سقوط سوبا المختلف عليها بين المؤرخين والرواة ، نجد تضادا في آرائهم حول أطراف الحلف الذي أسقط علوة ، فريق منهم يعزي واقعة السقوط لحلف ثلاثي يجمع الفونج والعبدلاب والمشيخات العربية الأخرى ، وفريق ثاني يعزي واقعة السقوط لحلف ثنائي بين الفونج والعبدلاب وحدهم ، وفريق ثالث ـ ولعله الأحدث ـ يعزي الواقعة لحلف بين العبدلاب والمشيخات المستعربة الأخرى دون الفونج ، من رواده المؤرخ الشاطر بصيلي والدكتور يوسف فضل |
| |

|
|
|
|
|
|
Re: صفية و مهيرة لمذا غابت صفية من الذاكرة < ناس مروى > (Re: mwahib idriss)
|
نقلا عن موقع قبيلة الشايقية :
Quote: الشايقية الحنكاب والشايقية الحنكاب هم ايضا من ابناء كدنقا ومناطقهم حزيمة وما جاورها . وكانت لهم حروبات مع السواراب حتى القرن 18 ولكن عندما قدم الجيش التركى الى السودان 1820 توحدوا مع بقية الملوك تحت امرة الملك شاويش رغم ان الملك صبير كان اكبر الملوك سنا الا ان الملك شاويش كان صاحب القوة الاكبر من الخيالة والمشاة . وتم الاتفاق على ان (تقود المعركة ) صفية بنت الملك صبير . وكان ان دحرت جيوش الشايقية وتم اسر صفية . ولكن اسماعيل باشا اعادها الى والدها معززة مكرمة فاعلن الملك صبير انسحابه من قتال هذا الرجل الذى صان له عرضه . ولكن اولاد الملك صبير اصروا على مواصلة القتال وحملوا والدهم على الهجرة معهم ومواصلة العمل العدائى ضد جيش الباشا. ولكن الامر كله انتهى بعد اربعة شهور عندما سلمت كل القبائل ومعهم الشايقية للباشا فى شندى . وانتهى الامر بالملك صبير ان بقى فى شندى حتى وفاته وهناك الان حلة فى شندى تسمى حلة الصبيراب او حلة الملك . حمل الراية من بعده ابنه سعد وواصل مع الحملة حتى وصل العيلفون حيث اقام بها وجعلها عاصمة له .ولا زال ابناء الملك سعد يقيمون بالعيلفون ولهم مصاهرات وصلات قوية مع ابناء عمومتهم العدلاناب فى الحلفاية .ومن اشهر القادة الذين ظهروا منهم فى القرن التسع عشر ، خشم الموس باشا الذى تولى قيادات عليا فى حامية الخرطوم ايام حصار المهدى للمدينة وقبيل سقوطها كان خشم الموس فى مامورية للقاء حملة انقاذ غردون وعندما عاد وجد المينة سقطت وان لا جدوى من القتال فهاجر الى مصر واستقر بها واسس بها تكية ومسجدا فى منطقة المعادى الان وهو مفتوح لكل الناس وخاصة السودانيين . |
Quote: شهد بذلك ما روى عن مهيرة بت عبود وصفية بت صبير وعزلة ام الملك عثمان ود حمد وغيرهن كثير ممن لم تسلط عليهن الاضواء مثل امراة طه اب سدر التى رافقته فى معركة قدير التى دارت بين قوات الحكومة التركية وبين ثوار المهديه ولما رات الرجال يفرون من المعركة اخذت سيفا ومسدسا واخذت تقاتل وتصد الرجال بيد وتقرع النحاس بيدها الاخرى وتصيح فى الرجال وتدعوهم للصمود حتى ان المهدى قرر ان يسكت هذه المراة باى ثمن فامر احد الرجال ان يرميها بحربة فقتلها . ومشاركة نساء الشايقية مع الرجال فى الحرب انماهو عادة عربية اصيلة تذكرنا بما كان عليه العرب قبل الاسلام وبعده . فقد خرجت السيدة عائشة ام المؤمنين (رض) فى موقعة الجمل وهى فى هودج على ظهر جمل وهى تحرض الرجال على القتال. وكذلك فعلت مهيرة فى معركة كورتى اما فى معركة التكر فقد كانت تقود الرجال صفية بت صبير وقد تم اسرها وردت الى ابيها معززة مكرمة وكان ذلك الامر متعارف عليه فى الحروب بين القبائل العربية بل ان العار يلحق بمن يتعرض بسوء للفتاة (القائد) وكان فى جيش الباشا التركى بعض العرب من العبابدة وهم من اشار على الباشا بتكريم هذه الفتاة . ومن حسن الحظ ان الرحالة كايو الذى كان يسير فى ركاب اسماعيل باشا كان يصطحب معه رساما فسجل لنا لحظة احضار صفية بت صبير امام الباشا.اما مهيرة فلا تذكر المصادر شيئا عن مصيرها بعد المعركة وقد تقصيت عن ذلك من اقربائها فافادنى البعض انها قتلت فى المعركة ودفنت فى (اوسلى). ويلف الغموض بمصيرها ومكان قبرها كما هو الحال بالنسبة للملك شاويش الرجل العظيم الذى ظل يحرس البوابة الشمالية من غزو المماليك 9 سنوات ثم استطاع ان يعطل جيش الاتراك لمدة 5 اشهر فى الفترة من نوفمبر 1820 حتى مارس 1821 . وما فعلته امراة طه اب سدر لم بحفظ لها التاريخ ذكرا ولا اسما . |
المصدر
| |

|
|
|
|
|
|
|