|
|
 نحن رواعية المعارضة وصعايدتها ونحن بتوع العدالة
|
رعى الله تلك الخراف
فلولا أنها أكلت كل الأخضر على الروابى والسهول,
لما عرفنا شهقة تلك الروابى عند لقياها بالأفق..
نحن الرعاة
لانذبح الخروف وهو مريض حتى يشفى
ويؤلمنا مرضه
ولانذبح الخروف حتى يرتوى من الماء
ونحد المدية
ونحن نشيد بيتا للثورة يقول:
ياخرافا أتت للذبح طائعة
ما لمديتنا حد ولاعود
هذا الخروف الذى يغالبه المرض
يكون قلبنا معه حتى لايخطفه ملك الموت بيد المرض لا بيدنا..
ونحن الصعايدة
لم ننصب سرادقا للعزاء
ولم تنح حرائرنا
ولم نتقبل العزاء بعد فى الذين اغتالهم الغدر فى كل المواسم والمناسبات الدينية والدنيوية..
ولازلنا عندما يسألنا عزرائيل فى النيابة ونقطة الكفر
نجزم بأننا لاندرى بأنه قاتلنا
نقول قولنا هذاونستسمح الضحايا
وعلى الثأر نستوى
القدم مع القدم
والكتف مع الكتف
نصلى أن ينجيه الله من سجن عزرائيل
ونستمر فى ذلك ويدنا على الزناد
ويد حرائرنا على ثغورهن استعدادا لزغاريد النصر..
لسنا أصحاب مشروع حضارى يستهدف القيم
ويفصل الدين عن الأخلاق
ولانتبع أحدا
ولسنا مع الذين يذبحون على سلالم الحرملك
ولسنا من الذين يسقطون النصيف عن المتجردة
وإن سقط ولم ترد إسقاطه اتقيناها حتى تتناوله
ولا نقاتل هندا وإن أكلت كبد حمزة
فحمزة قد قاد شعبه بحرية فى فيافى دارفور وعند منعرجات الجبال فى جنوب كردفان
وكان قد ألقى روحه سنبهار فى سبيل ذلك!
ونحن بتوع العدالة
فرغم أن المجرم محكوم عليه باﻹعدام شنقا حتى الموت
ولكننا لن نتوانى أن نعالجه إن مرض قبل موعده وإن كلفنا ذلك إرساله الى الدوحة أو الرياض..
ولن نشمت ولن نرضى أن يكون حتفه طبيعيا وأن تكون رقبته خارج حبل المشنقة..
لن نكون من التابعين لمشروع القاتل الذى لم يوفر حتى بنيه
ففصل رأس أحدهم
وحرق خيرهم بالنار
وأرسل لأحد قادته القاذفات
وأمات بالسم وبالطائرات المعطوبة
فكلنا على و لن نقتل عمرو وهو كاشف عورته!
ولكننا كيوسف ود عب شبيش نقول لعزة:
لو مانحفل شكرة ونزيل غبينك ( ضم الغين وشدة مع كسرة مايلة على الباء)
تنقطع الشراكة الباقية بينا وبينك
ونحارب كتماسيح أم رهو:
فالموت فى ام هبج زادن سماحة ولون
نعمة اولاد ابوى ماداروا فزعة عون!!
وإن لم نكن كذلك فقد هزمنا المشروع الحضارى وخلقنا "بأخلاقه ومثله وقيمه"!!
|
|
  
|
|
|
|
Balla Musa
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست