|
ضياء الدين بلال يستشهد بحسين ملاسي ...
|
التخريبية.. (المقدم ما موصل)!!
عزا بروفيسور بدر الدين أحمد إبراهيم الناطق الرسمي باسم (المؤتمر الوطني) تضارب المعلومات وعدم دقتها بشأن (المحاولة التخريبية) لحديث أشخاص من خارج جهة الاختصاص ! ولكن لم يقل بدر الدين إن بعض هؤلاء قيادات في الحزب، يحملون صفات اعتبارية، لا اعرف لماذا يعجز حزب مثل المؤتمر الوطني في ضبط عضويته القيادية والتي اصبح بعضها لا يفرق بين التنوير والتشويش! الخطوة كان من الأولى أن تتخذ قبل مرور المياه تحت الجسر وتشكل الانطباعات الأولية، خطوة توحيد مصادر المعلومات حول ما سميت بالمحاولة التخريبية! فقد كان واضحا أن تعدد الألسن والروايات و التوصيفات، والانتقال من وصفها بتخريبية إلى انقلابية، قد أضعف التفاعل الشعبي معها . فالحديث كان عن ضبطها في طور الترتيبات الأولية ومرة عن ضبطها قبل ساعات من ساعة الصفر وفي مرة ثالثة عن ضبطها في مرحلة الاتصالات! كل ذلك أحدث تشويشا مؤثرا على الرواية الرسمية. لا ادري بأي صفة تحدث دكتور مندور المهدي عن المحاولة باعتبارها انقلابا وقدم معلومات تناقض المعلومات الرسمية التي وصفتها بالتخريبية! وخلال أكثر من 48 ساعة ظل الدكتور ربيع عبد العاطي يشكل حضورا دائماً في الشاشات الفضائية يتكرم على المشاهدين بمعلومات غير متماسكة البناء المنطقي والتعبيري! في مرة يأتي بها من رأسه وفي اخرى من كراسه المدرسي، غير المصحح من الجهات ذات الاختصاص! لا مانع أن يتحدث دكتور ربيع في كل شيء باسم حزبه ولكن كما قال الصديق حسين ملاسي (على الحزب أن يختار بين أن يمنع ربيع التحدث باسم الحزب أو أن يغذي كراسه بالمعلومات الصحيحة )!! مع كامل الاحترام لوزير الإعلام دكتور أحمد بلال، كان من الأوفق أن يتم التعريف الاولي بالمحاولة من قبل أجهزة الاختصاص، الجيش أو جهاز الأمن والمخابرات،لأن هذه الجهات - من المفترض- أن تكون ذات إحاطة بالمعلومات والتفاصيل. على جهات الاختصاص ألا تحصر نفسها في تنوير القطاعات التنظيمية المغلقة ، في حدث لا يمثل شأنا حزبيا محضا ولا مشكلة أسرية خاصة حتى تكون المعلومات المتعلقة بها حكراً على مجموعة محددة. اذا كانت المحاولة (تخريبية)، فالمنشآت المستهدفة ليست ملكا لحزب أو جماعة، واذا هي انقلابية فخرق الدستور وتجاوز القانون شأن عام، الا اذا كانت المنشآت العامة قد تمت خصخصتها لمصلحة الحزب أو الكيان والشعب السوداني قد تم اختزاله فيهما !! الغريب والمدهش أن ما يقال في تلك التنويرات الخاصة يجد طريقه للنشر في الصحف ويصعد في مانشيتاتها، وتتناقله الأسافير، وتجده مُزاداً عليه في مجالس المدينة كماً من الشائعات!! مع ثورة المعلومات والاتصالات انتفت خصوصية الكلمة. وكما قلنا سابقا (الكلمة) لم تعد قابلة للاحتجاز والحصر في نطاق جغرافي محدد، ولا في مجموعة مستهدفة منتقاة، فهي ملك للجميع وقتما خرجت للوجود !! خاصة في كيان تراجعت فيه ثقافة الولاء التنظيمي وضوابط العمل السري! لا زال أمام الحكومة فرصة أن تعيد تقديم حقيقة ما حدث لمحكمة الرأي العام، لإزالة التشويش، عبر طرح التفاصيل الدقيقة مع شواهد وحيثيات تبرر خطوة الاعتقال وتترك الإدانة والإثبات للمحاكم، على أن يكتفي وزير الإعلام- مشكورا- في مؤتمره الصحفي اليوم بتقديم أهل الشأن فقط (المقدم ما موصل)!!
|
|
 
|
|
|
|
|
|
Re: ضياء الدين بلال يستشهد بحسين ملاسي ... (Re: Rawia)
|
!!!!!
Quote: وضياء الدين بلال يستشهد بدكتور بشرى الفاضل .
|
إذا دكتور بشرى الفاضل استشهد بعضو المنبر حافظ خير الذي يكنب باسم frda لان حافظ خير هو مبتدع ومخترع عبارة (الأسفير - اسفيري - أسافير) وصفا لمنابر الحوار ومنتديات التواصل الاجتماعي ..!!
| |
    
|
|
|
|
|
|
Re: ضياء الدين بلال يستشهد بحسين ملاسي ... (Re: ناذر محمد الخليفة)
|
Quote: قال ليك (يستشهد) ياخي طوبة شنو ... دبابة دبابة |
قرقرقر .. أوسكار يا حيدر .
مع إنك صاحب هذا الملاسي .. وسبحان من جمع بين النقيضين :)
__________
ناذر ما تكتح إنت كمان ، هذا البورد ملئ بنجوم وأرقام فى الحياة برا هناك .. نعرفهم قبل أن نعرف نبت صحافة الإنقاذ الشيطاني ، وقبل ( الأسافير ) ظاااتها .
| |
 
|
|
|
|
|
|
|