عبدالرحيم حسين فى قطر : المصنع عاد للعمل ..دعم الفلسطينيين واجب وطنى

Quote: الدوحة - الراية : أكد سعادة العميد الركن طيار عبدالله جمعان الحمد قائد مركز الدفاع الوطني وإدارة الأزمات قائد تمرين (الصقر الجارح 3) أن تشريف سمو الشيح تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الأمين لندوة كبار القادة ورؤساء الأركان لتمرين الصقر الجارح 3 خير دليل على نجاح التمرين. وعزا العميد الحمد النجاح الذي تحقق الى الدعم الكبير واللامحدود الذي حظي به التمرين من جانب حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الأمين وسعادة اللواء الركن حمد بن علي العطية رئيس أركان القوات المسلحة القطرية والمرونة التي تحققت من جانب جميع أجهزة الدولة مما مكن قيادة التمرين من وضع السيناريوهات اللازمة وتنفيذها على النحو المطلوب. وأشار قائد التمرين، في تصريحات صحفية، الى أن ندوة كبار القادة التي أقيمت أمس في ختام فعاليات التمرين بدأت باستعراض مصور لمرحلة التدريب الميداني بحضور العديد من وزراء الدفاع ورؤساء الأركان بالدول الصديقة والشقيقة وقد تضمن هذا الاستعراض توضيحا للسيناريوهات التي تم تنفيذها خلال تلك المرحلة. وعبر عن رضاه التام عن مستوى النسخة الثالثة من الصقر الجارح .. مؤكدا أن جميع مؤشرات التمرين مشرفة وتشير الى أنه حقق الأهداف المرجوة منه. وقال إن التمرين منذ بدايته وحتى نهايته عكس قدرة ضباط القوات المسلحة القطرية على التخطيط لمثل هذه العمليات وكذلك مكانة دولة قطر في محيطها الإقليمي والدولي، وهو ما يمكن رصده بسهولة من خلال المشاركة الكبيرة والرفيعة للوفود التي حضرت. ووجه الشكر الى جميع وزارات ومؤسسات الدولة على الجهود التي قامت بها ،ما كان سببا مباشرا في نجاح التمرين. من جانبه عبر سعادة السيد أحمد مادي وزير الدفاع بجمهورية جزر القمر المتحدة عن سعادته بالمشاركة في ندوة كبار القادة بتمرين الصقر الجارح 3، مشيرا إلى أنها المرة الأولى التي تشارك جزر القمر في تمرين الصقر الجارح. وأكد عمق ومتانة العلاقات القطرية - القمرية، مشيدا بالدعم الكبير الذي تجده بلاده من قطر من خلال ترؤسها اللجنة العربية للتنمية والاستثمار في جزر القمر. وأشاد الفريق سبحات أفريم وزير الدفاع الارتري بالجهود الكبيرة التي تبذلها قطر في استتباب الأمن والسلم بين بلاده وجمهورية جيبوتي، مؤكدا أن قوة الواجب القطرية التي ترابط على الحدود الأرترية – الجيبوتية ساهمت في استقرار الأوضاع بين البلدين وإنهاء كافة أشكال التعديات التي كانت تقع في السابق. وعبر عن سعادته بالمشاركة في ندوة كبار القادة التي اختتمت بها القوات المسلحة فعاليات تمرين الصقر الجارح 3، مشيرا إلى أنها المرة الأولى التي يشارك فيها بالتمرين. وأعرب عن أمله في تواصل التعاون بين قطر وأرتريا في مختلف المجالات خاصة المجال العسكري. وقال إننا نتطلع في أرتريا إلى بدء مفاوضات السلام بيننا وبين جيبوتي برعاية قطرية، حتى يتكامل دور القوات المسلحة القطرية مع الجهود السياسية في إنهاء المشكلة الأرترية - الجيبوتية. وأكد الفريق ركن أول مهندس عبدالرحيم محمد حسين وزير الدفاع السوداني متانة العلاقات القطرية - السودانية خاصة في المجال العسكري مشيدا بالمستوى الذي ظهر به تمرين الصقر الجارح في نسخته الثالثة، وقال إن التمرين مصمم تصميما ممتازا، وأبرز دروسا كبيرة مهمة جدا وواقعية وعملية في جميع السيناريوهات التي تضمنها، مؤكدا أن التمرين به كثير من الواقعية وكثير من الجودة. وقال سعادته، في تصريحات صحفية على هامش مشاركته في الندوة، إن مشاركة الدول الصديقة والشقيقة في التمرين أكسبت المشاركين خبرات واسعة بين هذه الدول ، مبينا أن قطر هيأت لنا فرصة ممتازة للقوات المسلحة السودانية وضباطنا وضباط الصف الذين شاركوا في التمرين فرصة طيبة للعمل العربي المشترك ونحن سعيدون جدا بالمشاركة وسعيدون جدا بالتعاون الكبير بيننا وبين الأشقاء القطريين. وقال إن التنظيم الراقي لفعاليات التمرين أظهر قدرات واسعة لإخواننا القطريين في تنفيذ مثل هذه التمارين الكبيرة والتنظيم والترتيب والإعداد الذي أبرز الدروس المستفادة بصورة ممتازة، وتؤدي الغرض المطلوب. وحول الهجوم على مصنع اليرموك قال وزير الدفاع السوداني إن الطائرات التي شاركت بالهجوم المباشر على المصنع هي أربع طائرات إسرائيلية أمريكية الصنع ( F15I ) مطورة، بينما شاركت في الهجوم بصفة عامة عشر طائرات، مشيرا إلى أن مجمع اليرموك ضرب بحوالي 20 قنبلة دمرت المخزون. وقال إن المصنع عاد للعمل بصورة طبيعية وقد أجرينا له الصيانة اللازمة، وأعتقد أن هذا عدوان آثم لقي إدانة من كل العالم، ونحن الآن بصدد اتخاذ إجراءاتنا القانونية، وسوف نتوجه إلى الأمم المتحدة وكل المنابر التي يحق لنا التوجه لها. وأضاف : وجدنا مساندة وتآزرا من جميع إخواننا في الدول العربية خاصة دولة قطر، ونحن نقول إن هذه الضربة التي وجهت لمصانعنا لن تزيدنا إلا إصرارا على مساندة أشقائنا الفلسطينيين ولن نتوانى عن دعم ومساندة أشقائنا في فلسطين. وعلق على مسألة الدفاع الجوي ومدى إمكانية التصدي للغارات الجوية، قائلا إننا لا نستطيع مجاراة التكنولوجيا الأمريكية، مشيرا إلى أن دفاعات القبة الحديدية التي أقامتها إسرائيل بدعم أمريكي أثرت على 35% فقط بينما 65% من الصواريخ التي أطلقت من غزة أصابت أهدافها على الأرض، ونحن نواصل إعداد أنفسنا بقدر ما نستطيع، ورغم أن التقنية الأمريكية مسخرة لخدمة إسرائيل فإن هذا لن يمنعنا من الوقوف مع إخواننا في فلسطين ومساندتهم. وردا على سؤال عما إذا كانت هناك إمكانية لإمداد الفلسطينيين بالسلاح، قال وزير الدفاع إن دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني واجب وطني على كل الشعوب العربية، كل بقدر جهده وقدر طاقته، ونحن نعتقد أنه ما دامت إسرائيل تستخدم السلاح ضد الفلسطينيين وتقتل وتضرب، لا بد أن يجد الفلسطيني ما يقاوم به هذا العدوان. وعبر سعادة اللواء ديه ديخانوف رئيس أركان حرب القوات البيلاروسية عن سعادته بوجوده على أرض قطر، واصفا العلاقات بين البلدين بأنها ديناميكية وناجحة جدا .. مدللا على ذلك باشتراك بيلاروسيا بالعدد الأكبر من القوات ضمن الدول المشاركة في التمرين (الصقر الجارح 3). وأعرب رئيس الأركان البيلاروسي عن إعجابه بالمستوى التنظيمي العالي الذي قامت به القوات المسلحة القطرية للإعداد والتجهيز لكل مراحل التمرين، لافتا إلى أن بلاده تشترك هذا العام للمرة الثالثة على التوالي في تمرين الصقر الجارح. وقال إن انطباعات القوات المسلحة البيلاروسية عن التمرين رائعة جدا، والمستوى التنظيمي له عال جدا لكل الترتيبات والتجهيزات بكل مراحل التمرين، وإننا نشكر القوات المسلحة القطرية على هذا التنظيم. وأضاف أن مشاركة بلاده هي الأكبر بين الدول المشاركة بالتمرين، مشيرا إلى أنها بدأت بالمشاركة 2008 بعدد معقول من القوات، أما هذا العام فتم المشاركة بمجموعة كبيرة تبلغ 220 فردا من القوات المسلحة البيلاروسية. وعن القوات المشاركة، قال : اشتركنا بكل أفرع قواتنا المسلحة، ابتداء من القوات الخاصة، وحتى قوات الاستطلاع الكيمياوية، ونظام الطائرات بدون طيار والوحدات الطبية، وكانت مشاركتنا الأكبر في استعراض حرس الشرف. من جانبه رأى العقيد طلال العدوان رئيس الوفد الأردني أن تمرين الصقر الجارح 3 من التمارين القوية التي تحظى بمشاركة دولية كبيرة حيث يتناول العديد من القضايا التي تهم القوات المسلحة في كافة الدول ومن بينها المعاضل القوية والواقعية التي يتضمنها. وأشار الى ان التمرين حقق نجاحا باهرا وبارزا بفضل الجهود التي بذلتها كافة الوزارات والمؤسسات بدولة قطر الشقيقة والتي مكنتها من دعوة كل هذا العدد من الدول رغم اختلاف الثقافات واللغات والأسلحة المستخدمة في كل منها والتي تنتنمي الى مدارس متباينة في نظم تسليحها وكيفية معالجتها للمعاضل حيث إن منها ما ينتمي للكتلة الشرقية ومنها ما ينتمي الى المدرسة الغربية. ونوه بوجود تعاون وثيق بين كل من قطر والاردن في مختلف المجالات ومن بينها المجال العسكري.