|
Re: سمية هندوسة..أى جبل انت ؟.. لبنى احمد حسين (Re: Halema2)
|
اطلعت على سودانيز اون لاين بتاريخ 12 نوفمبر على بوست الصامدة نجلاء سيد احمد بعنوان: (رد الاستاذة المناضلة هندوسة على اتحاد تيتاوى) جاء فيها على لسان الزميلة المكلومة و المظلومة سمية هندوسة مايلى: (اطلب شهادة الزملاء بصحيفة الصحافة و هم فيصل الباقر و انور عوض والاسباط و لبنى احمد حسين و الاستاذ كمال الجزولى) لها ولنجلاء سيد احمد و كل الزملاء الواردة اسمائهم التحية و الاجلال فى البدء و هأنذا اشهد يقينا لا يخالطه شك بنعم، اتذكر سمية هندوسة جيدا بصحيفة الصحافة التى كان يرأس تحريرها الاخ الاستاذ كمال حسن بخيت كما اتذكر عدد الثلاثاء المتميز .. نعم، و لعل كل الزملاء و قراء الصحافة فى تلك الفترة يتذكرون عدد الثلاثاء المتميز الذى كان يشرف عليه و يعده الاستاذ القدير كمال الجزولى، و كمال لمن لا يعرفه لا يروم الا الكمال .. عمل معه فى فترات مختلفه فى هذا العدد الزملاء الاجلاء محمد الاسباط و فيصل الباقر و عبد المنعم الكتيابى و شخصى .. تأمل هذه الاسماء و أضف لها اسم فى بداية الطريق، كان ذلك الاسم سمية هندوسة، لذلك لا يدهشنى ان يمعط جهاز الامن شعر هندوسة و يشوى لحمها اتذكرها تحمل قلم و ورقة .. تكتب و ينشر لها، تدخل و تخرج و تجلس تحدثنا و نحدثها كزملاء .. لاادرى هل تصرف مرتب ام لا؟ .. لا اتذكر كم من الوقت تحديدا امضت بصحيفة الصحافة، لا اتذكر هل درست اعلام ام لا، هل لديها قيد ام لا؟ و انى والله لا اتذكر أهى من عاونتنى في صفحة المراة التى اشرفت عليها لفترة بذات الصحيفة ام تلك اخرى؟ لااقطع حتى - فتذكر إحداهما الأخرى - التقيتها آخر مرة بالقرب من جريدة الوطن، فاخبرتنى انهاعملت بها و ان زواجها قريب .. ثم انى لاشهد ظنا بانها - اى سمية - امراة من سلالة الجبال و الحجر لا الناس و البشر. شابة تترمل فى الثلاثين او دونها ثم ام تثكل طفلها وقبل أن تمسح دموعها تثكل مرة أخرى بسقوط طفلتها من شاهق .. يا حى .. يا ارحم الراحمين. لا تحملنا ما لا طاقة لنا به .. لكن سمية طاقت و اطاقت كل هذا .. و زاد با ستدراجها بباسبورت آخر من تبقى من فلذات كبدها لترجع الى الخرطوم و ليتم خطفها حسب ما روت و يجز شعرها و يكوى جسدها بالفولاذ وكل هذا لا يكفى .. لتناوشها من بعد سهام صدئة لا تشكك فقط فى خطفها و تعرضها للتعذيب و حضورها الخرطوم ابتداء انما تشكك ايضا فى وجود صحافية بهذا الاسم.. هونا عليك يا عزيزة، لا تجهدين النفس فى اثبات ما انكروه انما المقصود افتراع معارك جانبية القصد منها اثارة الغبار لتغبيش الرؤيا .. فقد انكر انى صحفية واحدهم على شاشة التلفزيون الرسمى بحجة اننى اعمل فى مكتب اعلام اليونمس منذ سنتين .. تبسمت، فلمثله يكون الرد تجاهلا حيث لم يجد الزميل الصحفى الذى أنبرى للدفاع عن حكومته و قوانينها حجة الا انتزاع ثوب الصحافة عنى .. و ما دعانى للتبسم انه يعمل بالاسواق الحرة! . انكار شغلك بالصحافة ليس آخر ما تلاقى فقد اوكلت شخص لاستخراج شهادتى من جامعة الخرطوم حيث درست الدبلوم العالى فى الاعلام و اجتزت الامتحان النهائى، قالوا النتيجة ضاعت و على كتابة طلب للعميد للبحث عن النتيجة .. و حين فعل، أوسعه العميد شتما لشخصى قبل ان ينكر اننى درست او حتى رسبت بجامعة الخرطوم و يزيد:(ما قرت عندنا و لا اسمها موجود .. خليها تقرأ فى فرنسا)! .. لا تزيدنى الشهادات فى الاعلام درجة و لا ينتقصنى عدمها انما حزنت لجامعة الخرطوم نزولها لهذا المستوى .. ولم استبن أهو عميد بجهاز الامن ام عميد كلية بجامعة الخرطوم حقا ?.. طريق القضاء اوصيك به ليس انتظارا للعدل و الانصاف انما للتوثيق والرصد انتصارا ..) وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ( التمس منك العذر لى، و للزملاء و الزميلات الذين - اجبروا - ما لاذوا بالصمت، تعلمين حال الصحف، و اما انا فقد سئمت تبادل عبارات الشجب و الادانة وتخدير الضحية .. و ما كتبت الا لاشهد عدلا بأن نعم عرفت سمية هندوسة فى الصحافة و يا عزيزة .. أصدق ما تعرضت له .. بلا اثار .. أصدق، غير أنى اتشكك .. أحقا هناك امراة من لحم و دم تحتمل وتحمل كل هذا؟ .. لا لا، حتما أنها جبل.
لبنى احمد حسين
| |
|
|
|
|