|
|
 زيارة المسئولين العرب الى"غزه"...كسب سياسي أم رساله خفيه..!!
|
زيارات بعض المسئولين العرب الى "غزه" وهي تتعرض لقصف من الكيان الصهيوني...يحمل دلالات عده..أولها الكسب السياسي لهؤلاء المسئولين..فاستجابة المسئولين لصوت الشارع السياسي دفعت بهم لهذه الزياره والتي ربما يكون لها تأثير كبير في اعادة صياغة الموقف الامريكي من السياسه العربيه وبالتحديد "مصر".
هناك مؤشر اخر لهذه الزياره التي جاءت من انظمه وليده نسبيآ.. فلربما كان الخوف من ظهور اصوات تنادي للتظاهر والعصيان في هذه الدول سببا اخر في الاقدام على هذه الخطوه التي تعد جريئه الى حد كبير.
كذلك الخطاب الامريكي مع هذه الزياره تعامل بذكاء وتوازن كبير...فلم يشجب الزياره بل اثنى عليها ومنحها صفة الشرعيه والعقلانيه..ولعل في ذلك دهاء كبير ويوضح الى اي مدى تحاول امريكا ان تحافظ على تحالفاتها في المنطقه وتحاول ان تبقي على وجودها الذي ترنح كثيرا بعد ثورات الربيع العربي.تعامل "اوباما"بذكاء كبير مع الزياره حتى لا يفقد أعمده اساسيه ستساعد كثيرا في فرض سياسته وهو يتبوأ فترته الرئاسيه الجديده.
"مصر" بوجودها الجغرافي وبثقلها السياسي وجهت ضربه قويه للسياسه الامريكيه التي عملت الى تأجيل مساعدتها التي اقرتها عبر الكونقرس الامريكي..ففي زيارة المسئول المصري الاول في الحكومه الى "غزه" توجيه رسالة على قدر من التحدي للقرار الامريكي بتأجيل المساعدات...ويعتبر الى حد ما رهانا على الشارع السياسي الذي بدأ ملتفآ حول الخطوه ومباركا لها.
كسب النظام الحاكم في "مصر" اراضي جديه بهذه الخطوه ستمكنه من الصمود في وجه اي رياح سياسيه معاكسه تحاول ان تخلخل وجوده في المسرح السياسي..لذلك جاء الخطاب الامريكي الذي قرأ الخطوه بانها تدعم في رصيد النظام.
لذلك اعتقد ان امريكا ستعمل على التسريع في ايصال المساعدات المقرره من الكونقرس في خطوه استرتيجيه تحاول بها كسب رضاء النظام الحاكم في "مصر".
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: زيارة المسئولين العرب الى"غزه"...كسب سياسي أم رساله خفيه (Re: الشيخ سيد أحمد)
|
عطفآ على ماذكر ..ترى ما هي السيناريوهات المتوقعه..الحديث عن السياسه الامريكيه نحو الشرق الاوسط..لأول مره منذ امد بعيد تجد الولايات المتحده الامريكيه في موقف ضعيف نسبيآ...كانت السياسه في السابق هي اصدار القرارات وعلى القاده السمع والطاعه وتنفيذ السياسات والعمل على بسط النفوذ الامريكي الاسرئيلي في المنطقه.ولكن بعد ثورات الربيع العربي وظهور صناديق الاقتراع بديلا للانظمه الشموليه وسلطويتها التي أطاحت بها رياح التغيير أصبحت"امريكا" في حوجه ماسة الى آلية ضغط جديده على هذه الانظمه..فلم تعدي تجدي سياسة المساومه للانظمه التي كانت تنتهجها ..كانت المساومه على منحها مظلة البقاء تحت مظلة الحماية الامريكيه دافعا قويا لتنفيذ كل السياسات المتعلقه بالنفوذ الامريكي ووجوده في المنطقه وبقاء "اسرائيل" في هودجها الذي يعلو في غرور وصلف بعيدا عن المتناول وعصيآ على النقد والانتقاد.
الآن ومع ظهور حرفيين جدد في مشغل السياسه العالميه ..تحتاج "امريكا" لتصاميم جديده تمكنها من المنافسه في السوق السياسي العالمي فلم تعد سياسة الجزره و العصا حاضره...الشعوب تلتف حول قادتها والقاده يلبون مطالب شعوبهم ولو للحد الادنى...وبمقارنه سريعه نجد ان الحد الادنى في تجاوب بعض المسئولين مع ما تمر به الساحه السياسيه في الشرق الاوسط نجد انه لبى الى حد كبير نداءات شعوبهم ومنح الشعوب الى حد ما القدره على المساهمه في تسيير الخطى السياسيه لسياسييها وارسل رسائل رضاء تام على النهج والمبدأ.لذلك نجد "امريكا" تتملكها الحيره وهي تبحث عن موطئ قدم بين الساسه والشعب كما فعلت دائما ...تحاول ان تجد منفذ يمكنها من اعادة السيطره مره اخرى وإعادة ذات السياسه العقيمه التي بينت الى حد كبير ان "امريكا" تحاول بها استعباد الشعوب عبر قاده هلاميين ينفذون ما تطلبه منهم دون ابداء اي نوع من الرفض والنقاش.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: زيارة المسئولين العرب الى"غزه"...كسب سياسي أم رساله خفيه (Re: ABUHUSSEIN)
|
الاكرم ABUHUSSEIN
التحيه والاحترام
Quote: Quote: هناك مؤشر اخر لهذه الزياره التي جاءت من انظمه وليده نسبيآ
دا أهم مؤشر فالزيارتين تمت من دولتين فيها نظام ديمقراطي جاءا بعد إنتفاضة أزاحت نظامان دكتاوريان
تحياتي و إحترامي |
اكثر المتفائلين لم يكن يتوقع ان انظمة الحكم في "مصر" و "تونس" يمكنها ان تتزحزح او تجد المنافسه من قوى سياسيه اخرى وذلك لاعتبارات كثيره ..في "مصر" موقعها الاستراتيجي كحامي للبوابه الاسرائليه من جهة البحر الاحمر بالاضافه لدورها العسكري كشرطي يراقب الداخل والخارج عبر معبر "رفح" الحدودي..كان دور المخزي يقابله دعمها بكافة السبل والوسائل ليس حبا في عمقها التاريخي والجغرافي ودورها لاستراتيجي في القرار العربي وإنما لضمان "اسرئيل" ووجودها دون تهديدات او زعزعة امنها...لذلك عمل نظام "مصر" السابق على تأدية دوره بكفاءه عاليه وقام بدور الجاسوس الامثل وكفل له غطاءه السياسي"نظام الحكم" بقاؤه بعيدآ عن المساءله والتحقيق...دور اخر كان الاكثر خطوره قامت بتأديته "مصر" عبر نظامها السابق وهو خلخلة القرار العربي في جامعة الدول العربيه.عملت "مصر" على تشرزم القرار وتفكيكه ليخرج كما العاده في أهزل الصور ليبين للعالم ضعف القرار العربي والنزاع الدائر والمستمر داخل أروقه الجامعه العربيه...ليرسل بذلك اشارات الى الكيان الصهيوني لبسط مزيدآ من النفوذ دونما رادع يلوح في الافق..وكان المقابل مزيدا من التمديد للبقاء في السلطه..بل ان عهد النظام السابق شهد احدى اكبر مهمات الانزال العسكري على المدى القريب وقد كان "المشير طنطاوي" هو المشرف على عملية التسليم في "مصر"..كل ذلك كان عباره عن مكافآت للسلطه الحاكمه في "مصر"..ولكن باختلال الموازين السياسيه الآن وظهور قوى سياسيه جديده تجيد الى حد بعيد اتباع منهج المناوره السياسيه ..دفع بالولايات المتحده لاتباع نهج مغاير تمامافيه قدر كبير من الرضوخ حين نقرأ عميقآ ما بين السطور.
بالنسبه الى "تونس" فبعدها العقائدي والديني عند اليهود لا يقل اهميه..فمعروف ان هناك مزارات يهوديه قابعه في "تونس" تشكل اهميه كبرى لليهود...ولتأمين تأدية هذه المناسك عمل الكيان الصهيوني على بسط نفوذه من خلال دعم السلطه الحاكمه ..التي لم تألو جهدآ في فرض وجودها بصوره تكاد تكون الاكثر وحشيه على نطاق العالم.عملت الحكومه التونسيه على تقنين الصلاه في المساجد بان تمنحك بطاقه تمكنك من اداء المناسك في المساجد ..ولا يمكنك الدخول الى حرمات المساجد ما لم تكن تحمل شفرة الدخول...والغريب ليس فقط في البطاقه...فالغرابه تتجلى في اجراءات منح البطاقه وما حولها من مساءله وتحقيق لا يكون قاصرا فقط على طالب البطاقه ..ففي الغالب ما يشمل التحقيق الاسر مع التركيز على الجانب النسوي فيها كإحدى آليات الضغط النفسي الشئ الذي دفع الكثيرين للتخلي عن المطالبه بهذه البطاقات حفاظا على اعراضهم التي حاولوا تجنيبها التعرض للانتهاك...وبذلك العزل الديني الذي فرض علة المواطن التونسي عزل تلقائيا عن اي تجمع يمكنه ان يكون نواه لجماعه ارهابيه "حسب فهم النظام الحاكم"...ونتيجه لكم الإحتقان الذي إعتمل في النفوس وبعيدآ عن النزعه الدينيه هبت أولى رياح التغيير عبر "بائع خضار" بلغ به الظلم مبلغآ ...ولكن تعامل الاخوان المسلمين بشئ من الذكاء حين استحوذوا على السلطه وربما خدمهم ايضا غياب الساحه السياسيه من اي برنامج مقنع في تلك الفتره..الآن ومع تململ الشارع التونسي ستحمل زيارة رئيس وزراؤهم دعما قويا للسلطه الحاكمه وستتوقف الململه التي كانت حاضره قبل مده الشئ الذي سيكسب السلطه اراضي جديده ووجود مقنع الى حد ما للشارع التونسي.
الآن امريكا وجدت نفسها مابين سندان القوى الحاكمه في "مصر" و"تونس" و"ليبيا" و "اليمن" ومطرقة اسرئيل التي لا ترحم...فإلى متى ستمد "امريكا" حبل الصبر مع مواصلة الطرق من الجانب الاسرائيلي.
ودي وتقديري.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: زيارة المسئولين العرب الى"غزه"...كسب سياسي أم رساله خفيه (Re: مرتضي عبد الجليل)
|
Quote: الأخ سيد احمد الشيخ
سلام
أنا أرجح الفرضية الثانية
زيارة هشام قنديل و الوفد التونسي تحمل ظاهريا رسائل تضامن أما الأجندة الباطنية فهم يحملون رسائل أمريكية لتهدئة الأوضاع. من جانب حماس والفصائل الأخري. |
الأخ مرتضى
سلام وتحيه
لا اتفق معك ..لسبب بسيط...وهو وجود هذه الانظمه التي ترتدي عباءة الفكر الاسلامي.. فقد تقبلتها"امريكا" على مضض وكانت وظلت مجبره على تقبلها لاعتبارات كثيره اهمها عدم فقدانها لاراضيها في المنطقه..اراضيها التي فقدت كثيرا منها...فقد اهتزت صورة"البعبع" امريكا كثيرا مع ثورات الربيع العربي واصبح المواطن البسيط يعي تماما ان تعامل "امريكا" مع بلده هو في الاساس يبنى على مصلحتها ووجودها..وان ما تقدمه بيدها اليمنى تأخذه أضعافا ...ان لم يكن قيمه ماديه يكن زياده في ترسيخ فهم الاستعباد لدى الشعوب..لذلك كانت مراهنة هذه الانظمه على شعوبها اكثر من "امريكا" وهي اول صفعه حقيقيه تتلقاها "امريكا"..فلم تعد تهديداتها بإبقاء الانظمه تخيف تلك السلطات الجديده نسبيا على مقاعد السلطه...ولعل الفائده القصوى التي أفادت تلك النظم هو جلوسها على مقاعد المتفرجين ردحا من الزمن في حالة بيات تام من المشاركه السلطويه ولكن كان حضورها عبر التحليل للمواقف السياسيه التي عبرت من خلالها.. تحليلا مكنها من خلق خلاصه تراكميه و معرفيه ومنطقيه في التعاطي السياسي مع "امريكا". تراكميه في كم المواقف التي مرت بها الساحه السياسيه في الشرق الاوسط الشئ الذي ادى إلى "المعرفه" الدقيقه بالموقف الامريكي فكان "منطق الرهان السياسي" حاضرا برغم مافيه من مخاطره..لذلك اعتقد انني اختلف معك في هذا التحليل.
ودي وتقديري.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: زيارة المسئولين العرب الى"غزه"...كسب سياسي أم رساله خفيه (Re: الشيخ سيد أحمد)
|
| Quote: لا اتفق معك ..لسبب بسيط...وهو وجود هذه الانظمه التي ترتدي عباءة الفكر الاسلامي.. فقد تقبلتها"امريكا" على مضض وكانت وظلت مجبره على تقبلها لاعتبارات كثيره اهمها عدم فقدانها لاراضيها في المنطقه.. |
الاخ الشيخ سيد احمد سلام وتحية :
ماذكرته من ان هشام قنديل يحمل طلبات دولية بالتهدئة ذكرته قناة الجزيرة اليوم علي لسان مراسلها من القاهرة.
رد الفعل المصري في ظل الحكومة الحالية لا يتسق و البرنامج المطروح للشعب المصري من قبل الإخواني مرسي الذي تعهد بوضع كامل الإتفقاقات مع إسرائيل في طاولة الشعب ,والشعب المصري مستاء من الحكومة المصرية التي حتي فشلت في حل مشكلات داخلية بسيطة ,ناهيك من معضلة تخص العلاقة مع إسرائيل .
إتفق معك ان لا خيار امام امريكا في القبول بالإخوان المسلمين او جماعات الإسلام السياسي كبديل طالما جاءت عبر صناديق الإختراع ولكن لأمريكا أوراق إقتصادية وسياسية تلوح بها متي ما دعت الضرورة ومصر لو متابع الأيام الفاتت كانت بتفاوض في ضندوق النقد الدولي لقرض بخمسة مليون دولار وقبلها الإتحاد الاوربي الذي وعد بقرض قيمتو 6 مليار والإخوان المسلمون او اي جماعة تانية ما عندهم برنامج إقتصادي يتجاوز الجهتيين المذكورتيين وكل شي بتمنو.
وتسلم.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: زيارة المسئولين العرب الى"غزه"...كسب سياسي أم رساله خفيه (Re: مرتضي عبد الجليل)
|
Quote: الاخ الشيخ سيد احمد سلام وتحية :
ماذكرته من ان هشام قنديل يحمل طلبات دولية بالتهدئة ذكرته قناة الجزيرة اليوم علي لسان مراسلها من القاهرة.
رد الفعل المصري في ظل الحكومة الحالية لا يتسق و البرنامج المطروح للشعب المصري من قبل الإخواني مرسي الذي تعهد بوضع كامل الإتفقاقات مع إسرائيل في طاولة الشعب ,والشعب المصري مستاء من الحكومة المصرية التي حتي فشلت في حل مشكلات داخلية بسيطة ,ناهيك من معضلة تخص العلاقة مع إسرائيل .
إتفق معك ان لا خيار امام امريكا في القبول بالإخوان المسلمين او جماعات الإسلام السياسي كبديل طالما جاءت عبر صناديق الإختراع ولكن لأمريكا أوراق إقتصادية وسياسية تلوح بها متي ما دعت الضرورة ومصر لو متابع الأيام الفاتت كانت بتفاوض في ضندوق النقد الدولي لقرض بخمسة مليون دولار وقبلها الإتحاد الاوربي الذي وعد بقرض قيمتو 6 مليار والإخوان المسلمون او اي جماعة تانية ما عندهم برنامج إقتصادي يتجاوز الجهتيين المذكورتيين وكل شي بتمنو.
وتسلم |
الأخ مرتضى
التحيه والاحترام
ماتفضلت بذكره اخي مرتضى لا يغرد بعيدا عن سرب عباراتي التي كتبتها سابقا....فحتى وان سلمنا ان هناك طلبات دوليه تم تقديمها لمصر لمناقشتها مع "حماس" يعني بوضوح ان "مصر" أعادت إلى حد كبير وضعها السياسي في المنطقه...ولكن طلبات الدول التي تفضلت بذكرها ..ليس بالضروره ان تستجيب "مصر" لتلك الطلبات فهي تبني استرتيجياتها على ضوء متطلبات المرحله..والمرحله تقتضي ان تعمل على بسط نفوذها داخل اراضيها عبر تلبية مطالب الشعب نحو القضيه الفلسطينيه فتكون اصابت عصفورين برميه واحده...اعتقد ان المساعدات الامريكيه ستكون حاضره وسيتم التعجيل بصرفها للحكومه المصريه كقربان تصالح الى "مصر" التي وجهت لاول مره منذ امد بعيد هذه الصفعه للحكومه الامريكيه..واعتقد ان "امريكا" سوف تعمل على اقناع دول الاتحاد الاوروبي بمد "مصر" بمساعدات ماليه جديده...ولكن السؤال هو...ترى ماذا سيكون المقابل ؟ هل ستستمر الحكومه المصريه في التعامل بمبدأ الرهان مره اخرى؟ ام انها ستكون وجه اخر لحكومه تجلس على مقاعد السلطه بينما يتم تحريكها من على البعد؟ اعتقد ان الخيار الاول هو الارجح ..فرد الفعل للشارع المصري للزياره ابان الى حد كبير رضاؤه عن الخطوه التي كسرت جمود ورتابة الموقف السياسي المصري على المدى البعيد والقريب ..واعتقد ان الحكومه المصريه ستراهن كثيرا على شعبها ..وربما نرى "امريكا" بعد مده تتخبط أكثر في سياستها في الشرق الاوسط ..فلا زال طرق "اسرئيل" يدوي على رأسها.
أظن أن المشهد السياسي في المنطقه سيشهد تغييرات كثيره وربما شهدنا تحالفات جديده لقوى كانت تختبئ في ظلال حكوماتها السابقه...ولكن بعد زوال تلك الانظمه اصبح وجودها على المسرح السياسي ضروره تقتضيها حفاظها على وجودها ..لذلك اعتقد ان عهد التحالفات السياسيه آت..وكل هذا ليس بمعزل عن السودان فنحن في قلب الحدث ومتأثرين به للحد البعيد.
ودي وتقديري.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
الشيخ سيد أحمد
ABUHUSSEIN
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست