كانت قاعة الفرح مجهزة بأحداث الآلات من صوت وضوء وخلافه ... تدخل وأنت تبحث عن تلك (الطمبجة) التي تركتها (كشحة) مياه .... تلك (الطمبجة) التي صارت جزءاً من أفراحنا واتراحنا لاتغيب دوماً لولا هجمة عصرية أطاحت بها في آتون الذاكرة ...
تكاثرت الأندية و توجهت الأفراح تلقاء تلك الأندية التي لم تجد (الطمبجة) بها مكاناً فيها ففقدت الأفراح جزء مؤثر من رونقها وإفتقدت معها تلصص الفتية عبر فتحات الصيوانات ومن تحتها ...ذلك التلصص الذي يشعل فورة بعض صبية الحي فينطلقون ضد تلك (التلصصية) ومهاجمتها وقد يكونو هم أنفسهم متلصصون في زمان ومكان آخرين
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة