ليس خافيا علي احد و لا تنتطح عنزتان في أن جهاز الموساد هو من أقذر و ا###### أجهزة الاستخبارات في العصر الحديث فهذا الجهاز أنشئ لحماية الدولة التي قامت علي انقاض دولة أخري (ودا ما موضوع البوست) .ما يهمني هنا أن الدولة المعنية هي في الظاهر دولة ديمقراطية ،تمارس ديمقراطية ويستمنستر علي أصولها ، ولكن أركان إنشاءها،وأعمدتها الأيديولوجية تنتصب في تربة دولة دينية اقصائية توظف الدين في كامل سلوكها لخدمة أجندتها السياسية والاقتصادية وكامل الأجندة التي تضمن لها البقاء علي قيد الحروب التي تشنها (بالرغم من مشروعية الدفاع عن النفس التي لم يحرم الله إلا بالباطل).
ما أدهشني في الموضوع أن جهازا كالموساد,وبكل تاريخه الملئ بإرعاب الخصوم والاصدقاء معا و الذي يجعل أجعص دولة تتحسس خريطتها في الكون حال ان يتم مجرد ذكر الإسم "الموسا...", ينشئ موقع كما لو ان هذا الموقع لشركة إلكترونيات عادية في دولة خليجية نامية.
يتبع...
11-16-2012, 10:40 PM
مرتضي عبد الجليل
مرتضي عبد الجليل
تاريخ التسجيل: 10-04-2010
مجموع المشاركات: 3097
رغم ان جهاز الموساد هذا من أقذر أجهزة الإستخبارات في العالم كما أسلفت إلأ أن جهاز امن النظام الحاكم هو الإبن الشرعي لسيئة الذكر الموساد واوجه الإختلاف بينهما أن جهاز أمن النظام بشقيه الأمني والإستخباراتي تخصص في التنكيل بالشعب السوداني في جهاته الاربعة وإغتصاب نساءه ورجاله وتشريد خيرة أبناءه من مهنيين وإبدالهم بذوي اللحي أصحاب الولاء للحزب الذي يمتص في دماء السودانيين ويهدر مقدارتهم بعقد المؤتمرات الوهمية التي لا تثمن من خوف ولا تغني من جوع, بينما (الموساد) يستميت في الدفاع عن أمن الدولة التي تعهدت بحمايته -وفي سبيل ذلك تقطع المسافات الطوال ,وتسهر الليالي حتي في سبيل جلب بعض أشلاء لجثة جندي قتل في أحراش الجنوب اللبناني.
11-17-2012, 03:44 PM
مرتضي عبد الجليل
مرتضي عبد الجليل
تاريخ التسجيل: 10-04-2010
مجموع المشاركات: 3097
الرسالة التي أردت إيصالها لجموع الشعب السوداني من خلال هذا الخيط:
عزيزي القارئ, ظل النظام القمعي الذي حكم السودان علي مدي الثلاتة وعشرون عاما, يدمن الكذب علي شعبنا الصابر ,علي انه حامي حمي عرين الدين وأنهم ظل الله والحاكم بإسمه في الارض والكواكب المجاورة. وظل خطهم الظاهري معادة (دول الإستكبار وحليفتهم إسرائيل) وفي هذا الصدد تغنوا ورقصوا علي انغام(أمريكا ,روسيا قد دنا عزابها),بينما ظلوا في الخفاء يمارسون هوايتم السرية في مهادنة تلك الانظمة رغبة و رهبة وهم يعلمون. ولكن ما لم يخطر علي عقل بشر سوداني مهما كان موقعه من النظام القمعي ,الذي ظل يدعي الطهر الأيدولوجي,ان يكون جهاز امنه علي علاقة عشق سرية بجهاز الموساد سيئ الذكر. ففي اول لقاء لمندوب جهاز امن انظام مع "الاصدقاء الجدد",الذي تم في العاصمة البريطانية لندن,إستطاع جهاز الموسادالإسرائيلي من فض غشاء البكارة الايدلوجي لنظام الخرطوم وجهاز أمنه الذي يستقوي فقط علي شعب السودان الاعزل. باي وجه يتحدث ازلام النظام في المنبر عن التخوين ونظامهم ادمن الدخول في غرف الموساد والنوم علي سريره! فلتذهبوا إلي مزبلة التاريخ حيث مكانكم الطبيعي مع الطغاة و حسن اولئك رفيقا.
عندما ضربت إسرائيل مصنع اليرموك الذي تم إنشاءه خصيصا ليمد النظام بالعتاد اللازم الذي يمكنه من الاستمرار في حروب الإبادة لشعبنا ،تارة باسم العروبة وتارة أخري باسم الإسلام، لم تكن إسرائيل وموسادها بعيدين عن ما يحدث داخل المصنع المذكور ،علي الأقل إلكترونيا ،فكما طالع القراء في الموقع المذكور ،ما عليك إلا أن تقوم بملء الفورم الموجود وإرساله محملا بما لذ وطاب من المعلومات كاملة الدسم ،غالية الثمن . وكما يعلم القارئ الكريم ،فان أهل السلطة الذين ظلوا يتاجرون باسم دين الله علي مدي نشأتهم في تربة السودان ،قادرون علي ان يحولو كل شئ لسلعة يمكن المساومة عليها وعرضها في سوق النخاسة السياسية بداء بأمواس الحلاقة و مرورا بسلعة الوطنية وانتهاء بالسلعة الكبري وهي السيادة الوطنية ! وكما طالعنا في بعض بوستات أعوان النظام هنا في المنبر و المواقع الأسفيرية الأخري،فقد سارعوا باتهام المعارضة بتمليك معلومات عن المصنع للجهاز المذكور وهم يعلمون سلفا أن الذين يمتلكون اسرار خزائن اليرموك هم أهل السلطة وحظوتها المقربين (وأهل اليرموك وكيزانه ادري بشعابه) والموساد تعلم أن الذين يمتلكون ايميلات عملاء الموساد وشركاتها في أديس أبابا و لندن هم يعدون علي أصابع اليد الواحدة واقل! فمن هم هؤلاء الذين ملؤا الفورمات ؟؟؟ ومن هم الذين قبضوا الثمن داخل جهاز أمن النظام؟؟؟
11-18-2012, 06:36 PM
مرتضي عبد الجليل
مرتضي عبد الجليل
تاريخ التسجيل: 10-04-2010
مجموع المشاركات: 3097
هَلّا بَرَزتَ إِلى غَزالَة في الوَغى بَل كانَ قَلبُكَ في جَناحَي طائِـرِ
بت العجب سلام ونستأذنك في جلب الفيديو الذي يفضح وبكل وضوح إدعاءات النظام المجرم وجهاز أمنه,فهم اسدٌ علي المستضعفيين و جبناء عند مواجهة الاعداء الحقيقيين والمحتليين لاجزاء عزيزة من أراضي السودان.
11-20-2012, 00:36 AM
مرتضي عبد الجليل
مرتضي عبد الجليل
تاريخ التسجيل: 10-04-2010
مجموع المشاركات: 3097
صرّحَ السيد وزير الداخلية بأنه سيواجه الدعوات المنادية للتخريب بالحسم والقانون، وإنهم سينحازون لحماية البلاد ضد كل متربص. وهذا هراء دحضته الأحداث التي وقعت في مصنع اليرموك، وفي ثلاثة حوادث أخرى وقعت في بورتسودان وراح ضحيتها أعداد كبيرة من المواطنين. أما الفوضى والتخريب فقد حدثا في قلب العاصمة، عندما ضرب مصنع التسليح العسكري، وأصاب الهلع كل سكان الأحياء المجاورة وجعل المواطنين نساءاً ورجالاً يخرجون من منازلهم بملابس النوم. فأين كان وزير الداخلية الذي يطلق التصريحات الجزافية عن حماية البلاد ضد كل متربص وآفة سيواجه ذلك بالحسم. فأين الحسم من هذه الغارات التي تضربك في عقر دارك ولا يحرك وزير الداخلية ساكناً. نحن نعلم إن وزير الداخلية لا يقصد إسرائيل والموساد، لأنه لافرق بين أحمد وحاج أحمد. فإسرائيل لا تستهدف النظام، بل ترى فيه أفضل من يخدم سياساتها عندما يضرب قوى المعارضة. بل هدف إسرائيل هو ضرب أي سلاح يدخل أو يخرج من السودان يهدد بقاءها. سلطة الرأسمالية تستهدف قوى المعارضة التي تمثل بالنسبة لها شبحاً مخيفاً اكثر من اسرائيل نفسها، وليس وزير الداخلية سوى أحد المُنفِّذين لسياسات المؤتمر الوطني الذي يُنفِّذُ سياسات الطفيلية الإسلامية. ولهذا فالمقصود ليس(حماية البلاد)، بل حماية هذا النظام الفاسد الذي دمر البلاد والشعب باسم الإسلام. نحن في الحزب الشيوعي لا ننفي أننا ضد هذا النظام، وخطنا الواضح المُعلَّن في الصحف والندوات ومجلاتنا هو إسقاط هذا النظام. فإن كنتم لا تخشون من الجهر بمخالفتكم الرأي من المعارضة و لا تحجرون على رأي المعارضة، كما جاء في حديث وزير الداخلية، فلماذا تحجبون صحيفة(الميدان)وتمنعون طباعتها وتوزيعها. وترفضون إقامة الندوات في الساحات العامة وتواجهون المظاهرات السلمية بعنف وحشي. خسئت تصريحات تخرج من أفواهكم فلا تقولون إلا كذباً وتضليلاً للرأي العام الداخلي و الإقليمي و العالمي. ولهذا يرفض شعب السودان نظامكم ويعمل على إسقاطه طال الزمن أم قَصُر.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة