|
بيان / انسلاخ القيادات العسكرية لقطاع كردفان بحركة العدل والمساواة
|
بسم الله الرحمن الرحيم انسلاخ القيادات العسكرية لقطاع كردفان بحركة العدل والمساواة من قيادة جبريل ابراهيم محمد بيان الى جماهير الشعب السوداني وأهل الهامش وابناء كردفان. لقد رفعت حركة العدل والمساواة السودانية منذ تأسيسها شعارات قومية تنادي برفع الظلم عن أهل السودان عامة والهامش بصفة خاصة واشاعة قيم العدل والمساواة في كافة أرجاء السودان بما فيها اقليم كردفان الذي تنعدم فية الخدمات و يعاني شماله من التصحر والجفاف والعطش وانعدام الخدمات مثلما يعاني جنوبه الظلم وتنهب ثرواته البترولية لمصفاة الجيلي في الاقليم الشمالي دونما مراعاة للنهوض بالخدمات الاساسية في مناطق انتاج البترول أو حتى اشراك ابناءه كعمالة توظف بطالتهم. عانت كردفان الفتنة وذاقت ويلات الحرب لأكثر من عقدين ولازالت مسرحا للحرب التي تدمر الانسان وأفرازاتها معروفة للجميع في السودان والعالم أجمع. لرفع الظلم, انخرط ابناء كردفان في الكفاح المسلح الذي انتظم عموم الهامش وانضمت فئة مقدرة منهم لحركة العدل والمساواة السودانية وقد أعطى انضماهم للحركة دفعة قوية شكلت الجسر القومي للحركة. كانت اسهاماتهم واضحة في كل النواحي السياسية والعسكرية والاجتماعية للحركة . لقد واجهت مسيرة حركة العدل والمساواة الكثير من التحديات والصعاب والمشكلات وصلت قمتها عند تولي جبريل ابراهيم رئاسة الحركة خلفا لرئيسها الراحل د.خليل ابراهيم, اذ فشل الرجل تماما في ادارة الحركة وجيشها فغابت القيم التي تنادي بها حتى داخل أروقة الحركة ولم تعد هنالك أي ادوار لاجهزة ومؤسسات الحركة وتركزت عملية القرار في شخص جبريل وشلته. لقد اعلنت حركة العدل والمساواة اتباع النظام الفدرالي في هيكلتها الداخلية فأنشأت أمانات لأقاليم السودان, يكون على رأس كل أمانة نائب للرئيس, الا ان كل أولئك النواب وكل تلك الأمانات ذات وجود صوري وديكوري فقط فيما عدا أمين أقليم دارفور الذي تربطه صلة تنظيمية بجبريل ابراهيم ولائهم جميعا لحزب سياسي اهدافه لاتتوافق بالضرورة مع أهداف الثوار في حركة العدل والمساواة. ذلك الواقع أدى من قبل لأنشقاق أمين أقليم كردفان – محمد بحر وتبعتة الان أمانة الاقليم الاوسط. على الصعيد العسكري , لم يقم جبريل ابراهيم بزيارة الميدان حتى مرة لذلك تجده جاهل تماما باحتياجات الجند وأهمل احتياجاتهم وجرحاهم واسر شهدائهم مما دفع القادة العسكريين الى عزله. هذا التطور ادى الى الانهيار التام لمؤسسات الحركة وانعدمت الرؤية لذلك قررنا نحن القيادات العسكرية لقطاع كردفان أيضا شق طريقنا بأنفسنا وبشكل مستقل بعيدا عن جبريل ابراهيم ونعلن لجماهيرنا الآتي: - القيادات العسكرية لحركة العدل والمساواة باقليم كردفان, بكامل عتادها وآليتها العسكرية, لاتربطها أي صلة بجبريل ابراهيم ولاتعمل تحت أمرته أو أمرة أي جهة أخرى. - تجري مشاورات بيينا وبين رفاقنا في المجلس العسكري وحوار حول آفاق قومية الحركة وخصوصية اقليم كردفان . القيادات العسكرية لقطاع كردفان فضل الله عيسى عبدالله كردفان: 10 – 11 – 2012 تلفون ثريا: 008821669977824
|
|
|
|
|
|