|
|
 إدارة أوباما, الزير سالم وأبوقرون!!
|
أوباما هو مواطننا باراك حسين أوباما رئيس أمريكا وهو الرجل الأسود الذى يحكم العالم الآن من البيت الأبيض..
الزير: إناء من الفخار يحفظ فيه الماء وسوائل أخرى..
وأبوقرون: كائن سودانى يبدو غنماية ولكنه تيس
هذا التيس أدخل رأسه ذات ليلة فى الزير ثم بقى على تلك الحال بعد أن نبت له قرنان أحدهما صينى والآخر عربى اسلامى..
هذان القرنان جعلا بقاء رأس التيس داخل الزير أمرا واقعا يصعب إخراجه بسهولة, وذلك عن قصد..
الثروة جميعها داخل الزير وكذلك رأس التيس بقرنيه..
صعب الأمر على المعارضة فانقسمت الى هامش ومركز..
الهامش يرى الوصول للثروة بأى طريقة لذا إقترح تكسير الزير وإخراج الرأس والتيس..
قوى اﻹجماع الوطنى الجناح الليبرالى منهم يرى قطع الرأس ولكنهم أدركوا أنه سيعفن داخل الزير وسيفسد الثروة..
قوى اﻹجماع الوطنى الجناح الطائفى يرى سادته أن يترك هذا الكائن برأسه داخل الزير ثم يحلبوه..
قوى الهامش والجناح الليبرالى صاحوا فيهم: نقول تيس, تقولوا أحلبوه؟
أمريكا إجتمعت بالجميع بما فيهم التيس..
طمأنت التيس بأن يبقى رأسه داخل الزير
واتفقت مع المعارضة على حتمية إخراج رأس التيس من الزير ولكن اشترطت أن يتم ذلك بعد ضمان سلامة الزير..
فرح التيس وفرحت المعارضة..
أمريكا وضعت خطتها على إزالة القرنين بمستوى يجعل خروج الرأس سهلا من الزير وفى نفس الوقت لايمس جذور القرنين ولا أجزائهما الحساسة خشية الألم..
وهاهى إدارة الرئيس أوباما تعمل بمبردها فى القرنين دون جلبة والجميع فى انتظار..
فى هذا الأثناء تتوقف عملية تقصير القرنين ليتم التفاوض حول تقسيم الثروة..
فأمريكا أقنعت المعارضة بأنها الوحيدة التى تمتلك تكنلوجيا الغرف وصناعة المغراف..
وتحاول أن توقع مع جميع الأطراف أن يقبلوا بمغرافها لاغير على ألا يحتج طرف على ماتغرفه له حسب معرفتها..
المرحلة الثانية من المفاوضات حول الكيفية التى يتم بها تقسيم الغرف, هل هى على أساس حزبى أم جهوى؟ أم ستكون على حسب حوجة المناطق جغرافيا؟
وتستمر أمريكا فى تقنية مبردها ولا تنسى أن تسأل التيس بين الفينة والأخرى:
انت حاسى بأى ألم؟
وتستمر طالما التيس يجاوب بلا!!
ولكن الرزم الذى يعمل به المبرد لايتناسب مع صبر المعارضة.
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إدارة أوباما, الزير سالم وأبوقرون!! (Re: Balla Musa)
|
بلة
قرايتك مقلوبة ههههههههه
بل و مغرضة
المعارضة العتيقة و استفادة من قصة البصيرة ام حمد, قاعدة تقول لا جدوى في قطع الراس داخل القلة و بعدين كسر القلة.
البصيرة ام حمد- و دي امريكا- بتقول اقطعوا الراس و اكسروا القلة لانه تحت الاجزاء المتناثرة هناك ثروة!
وفي ناس قايلين كلام البصيرة ام حمد حكمة!
ادارة بوش (البصيرة ام حمد ست الاسم) اغرت الجنوب ينفصل عشان حبة البترول, و لما حصل الانفصال, الجنوب وجد انه مافي طريقة يستفيد من البترول لوحده يا اما يتقاسم مع اخوانه الزمان او مع احبابه الجدد في كينيا او اثيوبيا و في النهاية رجعت البصيرة ام حمد (ادارة اوباما) وقالت ليهم الحسوا الدم و اعملوا نيفة بالراس و خدوا الكسار للكوشة و تقاسموا الثروة!
حركات المهمشين للاسف لم تفهم الدرس بعد! فالذين يتحدثون عن انفصال دارفور او البجا او غير ذلك مفروض انه يعرفوا مآلهم لن يكون احسن حالا مما آل اليه حال الجنوب.
دارفور الا تشحن الخرفان بالطيارة لو انفصلت, و البجا الا يشربوا من البحر الاحمر لو انفصلوا ولا ثروة لهم. و النوبة و الانقسنا كله لن تقوم له قائمة الا في اطار السودان الواحد الكبير.
البصيرة ام حمد ما عندها مانع تتعلم الحكمة لو السودانيين ارتقوا لمستوى قضاياهم و فرضوا الحل الذي يريدون على البصيرة ام حمد و على التيس.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Balla Musa
بدر الدين احمد موسى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست