وزير الدفاع يعتذر عن المثول أمام البرلمان

Quote: قرار بوتين يمهد الطريق لفتح تحقيق "موضوعي" مع وزير الدفاع المقال موسكو، روسيا (CNN)-- أصدر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قراراً الثلاثاء بإقالة وزير الدفاع أناتولي سيرديوكوف، بعد أنباء عن تورطه في فضيحة فساد، مما يمهد لفتح تحقيق جنائي في اتهامات موجهة إليه ببيع ممتلكات تابعة للدولة إلى عدد من أصدقائه ومعارفه بأسعار مخفضة. وتضمن قرار الرئيس بوتين تعيين وزير الطوارئ والدفاع المدني السابق ومحافظ مقاطعة موسكو، سيرغي شويغو، بمنصب وزير الدفاع، الذي خلا بإقالة سيرديوكوف، وهو رجل أعمال سابق، تولى المنصب منذ عام 2007. وعن أسباب إقالة سيرديوكوف، قال بوتين خلال لقائه مع شويغو الثلاثاء، بحسب ما نقلت وكالة "نوفوستي" الروسية للأنباء، إن قراره يأتي بهدف "تهيئة الظروف المناسبة لإجراء تحقيق موضوعي، في قضايا تتعلق بوزارة الدفاع." وكانت السلطات الأمنية الروسية قد فتحت تحقيقاً جنائياً مع مسؤولين، يُعتقد أنهم من معارف سيرديوكوف في شركة "أبورونسرفيس"، متهمة إياهم بالتصرف بأملاك الدولة، وبيع أملاك وزارة الدفاع بأسعار منخفضة، خلف ستار عملية الخصخصة. واعتبر فتح الملف الجنائي ضد المسؤولين في هذه الشركة، بمثابة التحذير الذي وجهه بوتين إلى سيرديوكوف، الذي أشارت وكالة الأنباء الرسمية إلى أنه أجرى "سلسلة إصلاحات" على القوات المسلحة الروسية، عند توليه وزارة الدفاع. كما أشارت نوفوستي، نقلاً عن مصادر إعلامية، إلى أن هناك عدداً من قادة المؤسسة العسكرية "لا يرضون بالوزير سيرديوكوف، الذي كان موظفاً مدنياً"، أما الوزير الجديد، سيرغي شويغو، فهو عسكري محترف ويحمل رتبة جنرال الجيش.

Quote: برلمانيون يطالبون بحماية أجواء البلاد ومحاسبة المقصرين البرلمان :مياده صلاح طالب برلمانيون المسؤولين عن الأجهزة الدفاعية بالمبادرة بتقديم استقالاتهم ومحاسبة كل مسؤول ثبت تقصيره في الأحداث الأخيرة المتعلقة بقصف مصنع اليرموك دون استثناء وحماية أجواء البلاد من الاختراقات لاحقاً. ووصف عضو البرلمان كرار محمد ما حدث بالصدمة وطالب بمحاسبة كل مسؤول ثبت إهماله وعدم تمرير الأخطاء دون حساب وقال "لم نكن نتوقع أن أجواءنا مكشوفة بهذه الصورة". في السياق طالب عضو البرلمان إسماعيل حسين المسؤولين عن الأجهزة الدفاعية بالمبادرة وتقديم استقالاتهم عقب القصف الأخير لمصنع اليرموك ودعا حسين في تصريحات صحفية لضرورة ترتيب الوضع الداخلي مشيراً إلى أن السياسة الخارجية لن تحقق المنشود والاقتصاد السوداني يقترب من الانهيار والحروب لا زالت مشتعلة بأجزاء من البلاد.