|
|
 حقيقة احداث شهداء منطقة شاوا بشمال دارفور .. واكاذيب صحيفة الانتباهة !
|
حقيقة احداث شهداء منطقة شاوا بشمال دارفور .. واكاذيب صحيفة الانتباهة !!!
بقلم / ابراهيم بقال سراج
[email protected]
في البدء لابد ان نترحم علي ارواح شهداء الغدر بمنطقة شاوا التابعة لمحلية كلمندو بولاية شمال دارفور الذين استشهدو علي ايدي مليشيات جبناء تم تسليحهم من الدولة والولاية ويسمون انفسهم بكتائب الدفاع الشعبي وجميعهم من قبيلة واحدة غارو علي منطقة شاوا وقتلوا نفر كريم من ابناء الزغاوة وهم مواطنيين عزل تم الاغارة عليهم في قريتهم الامنة ( سلي ) بشاوا وقتلوا برصاص الجبناء والجبن ان تغيير علي مواطن اعزل وتقاتله وهو بدون سلاح والشجاعة المواجهة رجل برجل وليس بأسلوب الغدر كما حدث في احداث شاوا .. مجموعة قبلية مسلحة بسلاح الدولة وتتستر بستار الدفاع الشعبي وتغير علي قبيلة اعزل وتقتل ثلاث عشر مواطناً في لحظة واحدة وجميع الشهداء الثلاث عشر مضروبين بالرصاص في مكان واحد طلقة في ( الراس ) وهذا يدل علي ان الاستهداف واضح وصريح كوضوح الشمس في رابعة النهار ولا يحتاج الي تأويل وتفسير وتضليل للراي العام كما ورد في خبر صحيفة الانتباهة .... التي تعودت علي نشر الاكاذيب والاباطيل وتضليل للراي العام واثارة الفتنة والكراهية في الدولة السودانية ( انتباهة ) الطيب مصطفي فصلت عنا جنوب السودان وادخلتنا في ازمة اقتصادية خانقة وحادة وصراعات وحروبات مازالت مستمرة .... ( انتباهة ) الطيب مصطفي تسعي لتقسيم كل السودان الي جزيئات ودويلات ولا يهمهم امن واستقرار الدولة وابقاءه موحداً ولو تبقي من السودان منطقة ( توتي ) فهم علي استعداد لحكم توتي اما باقي السودان لا يمهم امر الدولة وليسوا حريصين علي وحدة السودان وامنه واستقراره ... وذلك بزرع الفتن ونشر الاخبار الكاذبة والمسمومة وتحريض القبائل ضد بعضها حتي لا تنعم السودان بالامن ولا الاستقرار وبالتأكيد هم مستفيدون من اي صراع تدور في اي جزء من اجزاء الوطن ..... بالامس نشرت الانتباهة خبر عن احداث شاوا وقالت ان القتلي ينتمون للتمرد وقوات الدفاع الشعبي تصدت لهم في معركة وقتلتهم ... واتهمت الانتباهة معتمد محلية الفاشر ووزراء ودستوري الحكومة الذين ينتمون لقبيلة ( الزغاوة ) بأنهم قادوا التظاهرة وهتفوا ضد الحكومة في موكب تشييع شهداء شاوا بالفاشر بمقابر حي الثورة جنوب ... قتلي هجوم منطقة شاوا وهم ثلاث عشر شهيداً وجميعهم ينتمون لقبيلة الزغاوة ليسوا بمتمردين ولا علاقة لهم بالتمرد ولا ينتمون لاي حركة مسلحة ولا حتي احزاب سياسية .. اربعة منهم طلاب ثانوي بمدارس الفاشر وثلاث منهم طلاب بجامعة الفاشر ... واثنان منهم اطفال قصر ذهبو لقضاء اجازة العيد مع ذويهم بقرية شاوا وعادو منها محمولين علي الاكتاف ( جنائز ) . والاخرون مواطنيين ابرياء لا ذنب لهم سوي انتماءهم لقبيلة الزغاوة والانتماء لقبيلة الزغاوة في حد ذاته تعد جريمة في وجه نظر ( انتباهة ) الطيب مصطفي اي بمعني اي زغاوي تورا بورا حتي المنتمين للحكومة ويتقلدون مناصب دستورية لم يسلموا من الاتهام والاساءة في حين ان عربة معتمد الفاشر تم تهشيمه بالحجار في المقابر وسواق المعتمد مازال طريح الفراش بمستشفي الفاشر اما عربة وزير الشؤون الاجتماعية اصبحت عبارة عن اشلاء وهيكل ومازالت حتي اللحظة مكسرة وباقية بالمقابر ومع ذلك كله لم يسلموا من الاتهام بأنهم طابور خامس وقادو التظاهرة مع اهلهم وهتفوا ضد الحكومة .. هؤلاء لم يفعلوا ذلك وان كان لهم الحق في ان يتبنوا موقف واضح وصريح ضد الحكومة وهم ممثلين فيها ولا يمكنهم السكوت والحكومة تقتل ابناء قبيلتهم ولكن مثل هذه المواقف تتخذ في اماكن اخري ولكل حادث حديث ولكل مقام مقال ... الانتباهة قالت ان قوات من الدفاع الشعبي تصدت لمجموعة متمردة وقتلهم ... بالله عليكم يا من لا تخافون الله سموا الاشياء بمسماه الحقيقي ولا تزيفوا الحقائق وقولوا الحقيقة ولو علي انفسكم ؟ في اي معركة تمت ذلك ؟ وفي اي مكان ؟ واين القوات النظامية ؟ ام ان الدفاع الشعبي صارت القوة النظامية الاولي في الدولة والغت دور القوات النظامية الاخري ؟ الحقيقة التي يجب ان تقال بغض النظر عن اي انتماءات او توجهات سياسية او غيرها في حادثة منطقة شاوا بشمال دارفور ... هناك مجموعة قبلية مسلحة بأسلحة الدولة ولا ينتمون لاي قوة نظامية غارت علي قرية لقبيلة الزغاوة وقتلت مواطنيين ابراياء عزل لا ناقة لهم في حرب دارفور ولا جمل . ونفس هذه المجموعة قتلت الزغاوة من قبل في منطقة ابو زريقة ومناطق ساق النعام وكلمندو ورفعت شعار بأبعاد الزغاوة من تلك المناطق وكتبوا لافتات بالخط العريض وموجود حاليا ( يسمح بدخول البنقو ويمنع مرور الزغاوة ) ويعلم الله ويشهد انهم وصلوا لهذا الحد من الكهراهية لقبيلة الزغاوة التي لم تختار وتسمي نفسها بهذا الاسم بل جعلنا الله شعوبا وقبائل لنتعارف .. ولكن هناك من في قلبه الحقد والكراهية ضد هذا الكيان وضد هذه القبيلة وكأن القبيلة اوجدت نفسها لوحدها دون سائر القبائل الاخري ومخلوقات الدنيا ولكن ( الله اخير منكم ) ولن تستطيع قبيلة للقضاء علي قبيلة اخري مهما فعلت ومهما استهدفت ومهما قتلت وقاتلت لان الله مع المظلوم وفترة وبتعدي وايام وبتمر وليل الظلم مهما طال سيجئ فجر الخلاص .. ما يؤسف له حقاً حتي هذه اللحظة حكومة المركز لم تتدخل في هذا الامر وكأن الذين الذين تم قتلهم غير بني ادميين ؟ لماذا هذا الصمت الرهيب من قبل حكومة المركز ؟ اما كان من الاجدي ان تتحرك الحكومة وتشكل وفد من المركز للتحقيق في هذه القضية التي تعد من الجرائم الكبري التي تضاف لجرائم دارفور السابقة ؟ اين وزارة العدل من هذه الكارثة والجريمة البشعة في تاريخ ولاية شمال دارفور وفي ايام خوالد والامة الاسلامية جمعا يقفون بعرفة في حج هذا العام ويزبحون الزبائح في عيد الفداء وهناك مجموعة قبلية لا تعرف القيم الدينية ولا تعرف القيم الاسلامية تضحي بقتل الابرياء العزل واستهداف قبيلة بأكملها والله هذا حرام .. وحرام علي السلح تلك المجموعة القبلية .... نشوة وسكرة السلطة ينسيهم يوم الحساب ويوم الموقف العظيم ولكن الله يمهل ولا يهمل سيتحاسبون في يوم الموقف العظيم في محكمة قاضيها الله . ولا نطالب بلجنة تنبثق منها لجنة وتخرج منها لجنة اخري وتبقي لجنة مصغرة وتقرير نهائي بلا شي لاننا تعودنا كثيراً بمثل هذه اللجان في مثل هذه القضايا وفي نهاية الامر تنتهي التشييع بأنتهاء مراسم الدفن ولا عدالة ولا قانون سائد في البلد لان الحكومة اصبحت الان مليشيات قبلية وكل من يحمل السلاح فهو حكومة وحاكم والحكومة فقدت سيطرتها علي اي مجموعات مسلحة وصارت لا هيبة للدولة ... اما السلطة الاقليمة لدارفور واتفاقية دوحة السيسي فالضرب علي الميت حرام وليس بمقدور هذا السيسي فعل شي ولا حتي حماية نفسه ومقر سلطته من مجموعات مسلحة يتبعون لمكونات حركات الدوحة .... اللهم اصلح حال البلاد والعباد واغفر وارحم شهداء شاوا والطف بعبادك وجنبهم الشر .
|
|
  
|
|
|
|
|
| |
ابراهيم بقال سراج
Elbagir Osman
حيدر حسن ميرغني
بريمة محمد
محمد زكريا
محمد علي عثمان
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست