|
"سي آي إيه" تنفي علمها المُسبق بالهجوم الإسرائيلى على مصنع السودان
|
الاستخبارات الأمريكية "سي آي إيه" تنفي علمها المُسبق بالهجوم الإسرائيلى على مصنع السودان
الإثنين 29.10.2012
أكدت وكالة الاستخبارات الأمريكية أنها لم يكن لديها علم مسبق بما يحويه مصنع اليرموك للأسلحة بالسودان ، و نفت أن تكون قد قدمت دعما لوجيستيا للقوات الجوية الإسرائيلية التي قد تكون هاجمت المصنع .على الرغم من أن مصادر إستخبارية سودانية كانت قد أعلنت أن الولايات المتحدة قد أغلقت سفارتها في السودان بالتزامن مع الهجوم على مصنع اليرموك الحربي ، خوفا من عمليات إنتقامية. من جانبها قالت وكالة الأنباء الألمانية إن سفنًا حربية إيرانية رست في ميناء بورسودان، الاثنين، من بينها السفينة «خارك» والمدمرة «الشهيد نقدي».
ويبلغ عدد أفراد طاقم السفينة «خارك» 250 شخصًا ويمكن أن تحمل ثلاث مروحيات، بحسب ما أعلنته وكالة أنباء فارس الإيرانية.
وقال تقرير لمكتب العلاقات العامة بالبحرية الإيرانية إن الزيارة «تهدف إلى نقل رسالة سلام وصداقة لدول الجوار وضمان الأمن للنقل والشحن ضد القرصنة البحرية». وأضاف التقرير أنه من المقرر أن يعقد قادة مجموعة السفن اجتماعا مع قائد البحرية السودانية. وعلى الرغم من التزام إسرائيل رسميا بالصمت إزاء اتهامات السودان لها بالوقوف وراء الهجوم، وصف رئيس الهيئة السياسية والأمنية في وزارة الدفاع الإسرائيلية، عاموس جلعاد، السودان بأنه «دولة إرهابية خطيرة»، ووصف الرئيس السوداني عمر البشير بأنه «مجرم حرب».
وقال جلعاد إن «السودان كان دائما قاعدة عملياتية لزعيم تنظيم القاعدة الإرهابي السابق أسامة بن لادن.. النظام السوداني مدعوم من إيران، وأراضيه تشكل نقطة عبور من خلال الأراضي المصرية لنقل أسلحة إيرانية إلى إرهابيي حماس والجهاد الإسلامي في غزة».
و أكدت مصادر سودانية أن هناك صورا التقطت بالأقمار الأصطناعية أظهرت (6) حفر كبيرة يبلغ عرض كل منها (16) مترا في موقع مصنع اليرموك جنوب الخرطوم .
و أكد مصدر إسرائيلي في مجال مكافحة الإرهاب للإذاعة العبرية الرسمية أن مصنع اليرموك الحربي جنوب الخرطوم كان ينتج أسلحة كيماوية وأخرى تقليدية و أكدت مصادر استخبارية لـ الإذاعة العبرية الرسمية أن طائرة إسرئيلية بدون طيار قصفت الشهر الماضي قافلة عسكرية في السودان كانت في طريقها إلى قطاع غزة .
.
|
|
|
|
|
|