|
بعث اليّ منعم رحمة بكلمة الحب والوفاء التالية، عادل القصاص
|
طي رسالة خاصة، بعث اليّ الصديق منعم رحمة بكلمة الحب والوفاء التالية، راجيا بثّها عبر سودانفورأول ومواقع أخرى.
منذ ان كنا فى الكتاتيب صغارا ننشد مع أساتذتنا : دجاجي يلقط الحبه و يجرى وهو فرحان .. منذ ان كانت بخت الرضا هي (خشم باب) التعليم فى جمهورية الخرتيت و(ديوانه ) جامعة الخرطوم منذ أن كانت (سبل كسب العيش في السودان ) ميسرة ، هنية و رضية ، و بيوت السودان تنام و تصحو على صوت المقرئ الشيخ / صديق حمدون ، و يحسن (اسلامها) و يشرق بشروحات العلامة/ عبدالله الطيب ، منذ أن كانت (الملحمة) هي (هبهان) الثورات الشعبية و(ليلة متاريسها) وسط ليالي الكوابيس و الأحزان ، منذ أن كان الجنيه السوداني (الأهيف) يملأ القفة لحما و خضارا .. سكرا ، بنا و حب هال ، منذ أن كانت (الجمعة) جمعة ، مزدهية و (متجدعة) بــ ملاح الشرموط والعائلة ، منذ أن كان ( القبابنة) لنشرة الأخبار ، و (بنات المغربي) للمنوعات ، و(بنات طلسم) للغناء ، منذ أن كان السودان (سودان فور أوول) ، سودان للجميع ، و كان السودانيين على الهبة (سودانيز أون لاين) ، منذ ذلك الزمان الموغل فى القدم ، والذى قتلت حسرته الكثيرين ، وما زالت تقتل .. كنا نفعل الحلم ونكره الظلم و الظلمة : ما ظهر منهم و ما بطن ، ما ظعن منهم و ما سكن ، ما تعسكر منهم و ما تمدين . و نخص ببعيد كراهيتنا الظلاميون / الترابيون الذين يجيدون قصقصة الحلم / الرغبة و يباعدون بيننا و النسمة الطلاقة . حملة النصوص ومحرفوها .. الذين يسعون لتضييق واسعا هو السودان ، فيا أيها السودانيون/ات ، يا من تفعلون السودان الجديد .. (سودان فور أوول) وتجعلونه طازجا و جاهزا (أون لاين) : بكم يطيب (البكان ) فعطروه بأنفاسكم ، زينوه بافشاء السلام بينكم و أحموه بتعاضدكم و تضامنكم (هذا التضامن) الذى لولاه ما كنت أتخاطر معكم الآن ... و ما كنت بين يدي زوجتى و عيالي ورحمى و أصدقائي ، فيا أيها السودانيون/ات .. يا (فعلة) الأحلام الجميلة و (سمكرجية) السودان الجديد ، و (صنايعية) الحياة الجديدة : لكم الحب والشكر وبكم يطيب (البكان) .
منعم رحمة
|
|
|
|
|
|