|
|
 سلسة مناقشة حالة "حلقة 1" ال Lack of Recognition
|
سلسة مناقشة حالة " حلقة 1" : ال Lack of Recognition
الشعور بنقص الإعتبار للذات من الآخرين عنده أشكال ودرجات وأسباب عديدة حقيقية أو/و متخيلة... وكثيرآ ما تؤدي ردة الفعل على ذاك الشعور (رد الإعتبار) إلى العنف في أشكاله العديدة أو ربما العكس الإرتكاس بالذات إلى حد الإنطواء.
وددت لو أناقش هذه الحالة العملية... وقد سبق أن طرحتها على صفحتي في الفيسبوك فلامست الفكرة شغاف الكثيرين من أصدقائي فأعتنوا بالأمر وعملوا فكرهم فتلقيت كثيرآ من الرؤى المفيدة التي تعلمت منها حيث أضافت لفكرتي الأولية الكثير... فأحببت اليوم أن أوسع طرح الفكرة عبر نقلها إلى منبر سودانيز.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سلسة مناقشة حالة "حلقة 1" ال Lack of Recognition (Re: محمد جمال الدين)
|
هل شعر أحدكم مرة باللاك أوف ريكوقنيشن (نقص الإعتبار أو الإعتراف) في المنزل أو العمل أو الحياة العامة أو الكتابة (في الفيس أو منابر الحوار) أو من الحبيب/الحبيبة في الحقيقة أو الخيال إلخ؟.
كيف يكون ذاك الشعور... وما هي ردة الفعل في كل مرة من المرات؟.
أعتقد أن الإنسان يشعر بالإحباط والغضب و عدد آخر من المشاعر الأخرى السالبة من ضمنها الحقد مما يؤدي في نهاية المطاف إلى تحول الشخص إلى كائن عدائي للحظة أو لكل الوقت "مرض"*!.
---
*ذاك من الملاحظة المجردة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سلسة مناقشة حالة "حلقة 1" ال Lack of Recognition (Re: محمد جمال الدين)
|
العنف اللاكرزي!
العنف اللاكرزي آفة المثقف السوداني يجتاح منابر الحوار وشبكات التواصل الإجتماعي السايبري بين الفينة والآخرى ( لاكرز جمع لاكر (لاكر = الزول الذي يشعر بنقص الإعتبار) من إختراعي الخاص مشتقة من الكلمة الإنجليزية (Lack of Recognition)
كلنا عرضة لذاك الشعور لكن المثقف شره أكبر كونه عنده مقدرة أن يعمم شعوره السالب ذاك على الجميع ويجعل من الحياة كلها "منكدة" في سبيل أن يقول اها دا أنا شوفوني خطير كيف بس إنتو ما فاهمين التكتح ... يا أولاد وبنات الهرمة : ).
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سلسة مناقشة حالة "حلقة 1" ال Lack of Recognition (Re: محمد جمال الدين)
|
الشعور بنقص الإعتبار يصيب الأطفال بطريقة أشد:
قبل عدة أعوام في إحدى قرى في الريف الإنجلزي أنتحر صبي صغير عمره 12 عامآ من جراء شعوره بنقص الإعتبار في المدرسة فأم جنازته عشرات الآلاف من الناس ووضعوا على جثمانه ملايين الزهور وأضاءوا عشرات الآلاف من الشموع... كان إعتبارآ عظيمآ له بعد مماته... فماذا حدث؟. أنتحر في إسبوع واحد سبعة من زملائه الأطفال بغرض أن ينالوا نفس الإعتبار!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سلسة مناقشة حالة "حلقة 1" ال Lack of Recognition (Re: محمد جمال الدين)
|
أمثلة للآكرز
إحساس الزول بإنو عمل حاجات كتيرة جدآ وضحى من أجل الآخرين كأن يكون دخل السجن لأسباب سياسية فيشعر أن الآخرين لم يقدرو تضحيته التي يؤقن أنه فعلها من أجلهم جميعآ والوطن فيصبح عدائيآ مع الكل... دا مجرد مثال... هناك ألف.
واحد كتاب جدآ ومقطعها النفس وبعد داك الناس إتلموا على بوست زول هو شايفو زول ساي من وجهة نظره... يقوم يغضب من الشعب السوداني كله ويتهمه بالجهل ويرميه بالتبعية والتخلف : ).
دي مجرد أمثلة صغيرة لمحاولة إضاءة الفكرة عمليآ حول اللاكرز.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سلسة مناقشة حالة "حلقة 1" ال Lack of Recognition (Re: محمد جمال الدين)
|
الشعور باللاك أوف ريكوقنيشن أخطر وأشد فتنة في المجتمعات العشائرية مثل السودان كون إحساس الفرد بالمهانة "إمتهان الكرامة" مثلآ يلحق بالجماعة كلها "أو الشلة" لا الفرد وحده كون المجتمع لا يقوم على الفردانية بل على العشائرية... لهذا كثيرآ ما تتناطح الشلل عمليآ في مواجة بعضها البعض لمجرد شعورهم بإمتهان كرامة فرد محدد منهم من فرد آخر "هذا الآخر ذاتو عندو شلة طبعآ"!.
كيف تعمل هذه العشائرية: "مثال متخيل"
واحد مصري ماش مع خطبيته في ميدان التحرير ... فجأة وجد أحد الشباب يهاجه بنبوت في اللحظة التي كان يعلق يده اليمنى على خصر خطيبته وهما في منتهى الإنسجام والحميمية... ماذا نتوقع منه؟... أن يتصدى للمعتدي كونه الرجل!... هذا ربما كان منطقيآ في ذاكرة معظم البشر على وجه الأرض... قدر من أقدار الحياة... وربما فعل العكس... هرب وترك خطيبته... إحتمال وارد بدوره... إنها طبيعة الإنسان وغريزته في خلاص الذات. غير أنه إن هرب وترك خطيبته وحدها للأقدار فهو أمر لن يحترمه كثير من الناس في القاهرة. فقد يوصف الود بعدم الجدعنة.
هل يحدث ذات الأمر في الخرطوم في ميدان جاكسون مثلآ؟. نعم، ممكن!. غير أن عند الحالة الأولى المصرية "القاهرة لا صعيد مصر" فإن الود وحده سيوصف بأنه ما جدع وجباان فالامر لن يتعداه إلى أصله وفصله... ولكن في الحالة الثانية "الخرطوم" فإن العار سيلحق بأسرة الولد وعشيرته وربما كان أول سؤال يتبادر إلى أذهان الناس هو أصله العرقي "القبلي" قطع شك مو جعلي!.
كما موقف خطيبة المصري لن يكون بالحدة التي ستقابل به السودانية خطيبها... وربما وصفت أم الولد المصري ولدها بالفالح كونه خلص نفسه وجاءها سالمآ بلا أذى بينما من المتوقع أن ترى الأم السودانية أن ولدها ولد السجم والرماد كونه مرمط سمعة أهله "أبواته" بالتراب (لاحظ أبواته!). لماذا يكون هذا التصور ممكنآ في الواقع؟.
ذاك لأن المجتمع المصري "السفلي لا الصعيدي" يقوم على قيم الفردانية لا العشيرة بينما مخلية الزول السوداني في الأساس وفي الريف كما المدينة تشكلها قيم الجماعة "العشيرة/القبيلة" قيم ما قبل الرأسمالية (قيم الجماعة لا الفردانية).
وذاك في نهاية المطاف ربما يفسر لنا أمور أخر من شاكلة الإنحيازات العمياء لسياسي محدد أو كاتب محدد أو مثقف محدد تؤمه الجماعة كشيخها ويؤيدونه ظالمآ أو مظلومآ كونه شيخ القبيلة فأن مسه الضر يمس الجميع!. وذاك مجرد مثال فقط ربما أيده الواقع الموضوعي وأنا شخصيآ لا أقف ضد الواقع "هكذا" فقط علينا الوعي به كي نتجاوزه إلى واقع أسمى!.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمد جمال الدين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست