|
|
 النهاية المظلمة يا بروف حميدة منورة في الصحف اليومية
|
هل تصدق عزيزي القاريء لاتوجد منذ فترةٍ طويلةٍ عربة إسعاف واحدة بالمستشفى!! الذي يستقبل أعدادًا كبيرةً من المرضى، وأن هناك حالات لا تتحمل الإنتظار لحين الاتصال بالمركز وغيره من الجهات لمد المستشفى بعربة إسعاف في ظل البيروقراطية والإجراءات العقيمة والمعقدة، وقال: شاهد عيان بأن أحد المرضى قد فارق الحياة بسبب عدم وجود عربة إسعاف حيث كانت حالته تستدعي إنقاذه بأسرع ما يمكن، والسؤال الذي يطرح نفسه: أين أنت يا وزير الصحة وأركان حربك؟ كما لاحظت الصحيفة وجود كرسي واحد متحرك للمرضى وعلمت بأن أحد الأطباء قد تبرع به مؤخرًا، لتخفيف معاناة المرضى، وذويهم، وان هذا الحال أيضاً إستمر طويلاً دون وجـود كرسي واحد.
شاهدت الصحيفة بأم عينها عدم وجود روشتات «مروسة» باسم المستشفى منذ عدة شهور، فالأطباء يلجأون لكتابة الوصفات الطبية للمرضى لشرائها من الصيدليات خارج المستشفى في قصاصات صغيرة، من الورق بالحوادث والعيادات المحولة والمرضى داخل العنابر، وقد كان بعض مرافقي المرضى في حالة من التزمت والتضجر والهيجان، لمعاناتهم وترددهم ما بين الصيدلية خارج المستشفى، وللكشف لعدم صرف العلاجات ومطالبتهم بإحضار روشتة مروسة خاصةً، وان هناك بعض الأدوية الحساسة لايمكن صرفها دون روشتة مروسة قائلين: من المفترض أن تقوم وزارة الصحة بتوفيره! وكانوا يرددون(الجابنا لإبراهيم هالك شنو؟) عازين هذا التردي للانفلات والخلل الإداري الكبير، دون حسيب أو رقيب، وأضاف آخرون وزارة الصحة (البحاسبها منو؟) كل ذلك ينعكس على المواطن المسكين المغلوب على أمره. وزادوا البشوف المستشفى من بره ما يشوفه من جوه.
اشتكى المرافقون والمرضى من عدم وجود كوادر طبية، من ممرضين وسسترات، وانهم يظلون في حالة بحث وجري هنا وهناك للبحث عن ممرض لتركيب الدِّرب، أو فك القسطرة، وغيرها إضافةً لوجود فراغ كبير بين تسليم الورديات قائلين: (الكل يعمل على كيفو) بل قيام البعض من المرافقين بنظافة جروح مرضاهم، بالاضافة لانعدام الشاش داخل المستشفى، وحكت إحدى المرافقات عن معاناتها في الحصول على قطعة شاش لنظافة جرح المريض، وظلت تبحث داخل المستشفى لمدة يوم كامل. مشيرين لإهمال ملفات المرضى، وعدم وجود سرية، فكل مرافق يدخل غرفة السسترات لأخذ ملفه بطريقته.
أما قسم الحوادث، فحدث ولا حرج، المباني متصدعة يبدو أنها لم تخضع لعملية صيانة منذ تأسيسها!! والأطباء يجلسون على كراسي عبارة عن (بنابر) بدون «ظهرية» لمدة 24 ساعة وأمامهم قصاصات الورق لكتابة الوصفات الطبية، أما إنتظار المرضى والمرافقين بالعيادة المحولة، عبارة عن عريشة من الزنك، وبجوارها «حفرة» من الأوساخ من الناحية الغربية. ويتصببون عرقاً داخل غرفة السسترات وهي بدون إنارة، والمروحة معطلة، بجانب وجود فرن للتعقيم معطل
بعض أقسام الجراحة ليس بها نواب اختصاصيين، واستراحة الطبيبات بدون (ملايات). ودورات المياه باستراحة الأطباء حدث ولا حرج بجانب إنعدام معظم أنواع المسكنات الضرورية بصيدلية المستشفى. والنقص الحاد ببنك الدم من الصفائح والبلازما وغيرها، ودورات المياه العاملة عددها ثلاثة فقط والبقية معطلة! وبدون ماء وماسورة ناهيك عن القاذورات، فالأطباء يعملون في ظل ظروف بيئية سيئة ومتردية وامكانيات غير موجودة أصلاً ، وبصمت وصبر بجانب مساعدتهم للمرضى، وتوجيههم بطريقة انسانية وأن عدد الأطباء بالحوادث أكثر من عدد الكراسي «البنابر» فالعيادة المحولة تعمل ورديتين، ولا توجد غرفة إنتظار وقال المواطنون بأن ما يزيد(الطين بله) الإتجاه السائد بنقل مستشفى الذَّرة الى إبراهيم مالك مبدِّين تخوفهم من تفشي المزيد من الأمراض والتردي البيئي.
قال المرافقون من المفترض أن تكون هناك خارطة طريق توضح للمرضى، مشيرين لمعاناتهم مع مرضاهم، وزادوا أن المستشفى يحتاج لإعادة تأهيل خاصةً وأن بنياته التحتية جيدة فيجب إغلاقه لتأهيله، واشتكوا من عدم وجود ممرضين بعد الساعة الثامنة مساء والساعة 2 ظهـرًا، كـمـا لا توجد عناية مكثفة إطـلاقـاً بالمستشفى، وانـعدام للنقـالات، ومواد النظافة، والفحوصات الأساسية والمـهمة، مشيرين للعشوائية في التعامل مع الأنقاض، ومخلفات النفايات الطبية، ولجوء بعض اللجان الشعبية لاستخدام هذه الأنقاض في الردميات داخل الحي مما أدى لمعاناة المواطنين من إنبعاث الروائح الكريهة، مع أول قطرة من أمطار هذا العام.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: النهاية المظلمة يا بروف حميدة منورة في الصحف اليومية (Re: خضر الطيب)
|
تسلمي أخي خضر لمرورك الكريم
وشوف الرابط أدناه دا بجسد أبعاد مسألة المخطط الرامي لتجفيف مستشفي الخرطوم والشعب وأب نعوف .....
quate:Asaad Ali
بتاريخ اليوم 21 اكتوبر 2012 قام عدد من اهالي الاطفال المصابين بالفشل الكلوي والذين يتلقون علاجهم بمستشفى ابن عوف بالتظاهر وقفل طريق ” المك نمر “عفويا احتجاجا على عدم توفر محاليل الغسيل للاطفال المصابين. يذكر ان عدد من الاطفال المصابين توقفوا عن الغسيل بسبب انعدام المحاليل المستخدمه في الغسيل ، واليوم تكرر ذات المشهد بتوقف الغسيل وقامت اداره المستشفى باخطار الاهالي بانه لاتوجد محاليل لمباشره الغسيل للمصابين مما ادى الى تذمر وانزعاج من الاهالي على ارواح ابنائهم واتسع نطاق الاحتجاج ليتحول الى تظاهره اغلق على اثرها شارع ” المك نمر ”
http://www.facebook.com/photo.php?fbid=476481...otif_t=photo_comment
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: النهاية المظلمة يا بروف حميدة منورة في الصحف اليومية (Re: أحمد التجانى حمودى)
|
Ahmed Eltigani Elmahdi
تحليل سياسي
حكومة التجار.. من عز الى حميدة !
محمد لطيف
قبل سنوات قليلة من سقوط نظام مبارك تشكلت فى مصر حكومة نظيف الأولى وضمت رجلا وسيدة أعمال.. وبعد عام ونصف فقط فوجىء المصريون بحكومة جديدة لنظيف.. نصفها رجال أعمال.. بعضهم قادم من المجهول.. كانت المبررات أن مهمتهم تحقيق التحول الليبرالي في الاقتصاد المصري.. توفير الجرأة المطلوبة والسرعة اللازمة فى الأداء الحكومي.. والتخلص من البيروقراطية فى الجهاز التنفيذي.. وفي المقابل كان هناك من يعترض على الخطوة ويراها تكريسا لهيمنة رأس المال.. وما أسموه تحالف الثروة والسلطة وناتجها سحق المواطن.. ثم فتح أبواب الفساد.. واستغلال النفوذ حين يوظف العام لخدمة الخاص.. وليس العكس..!
وبالنتيجة.. كان طبيعيا أن يقود رجال الأعمال نظامهم إلى التهلكة.. وزعيمهم إلى السجن.. لتبقى العبرة لمن يعتبر.. بين يدينا شواهد أن تجارب مماثلة تتكرر في السودان.. ولكن أكثرها حدة وجرأة.. بل تمد لسانها للناس ساخرة.. هي تجربة الدكتور مأمون حميدة في وزارة الصحة ولاية الخرطوم.. ولو كان د. حميدة مجرد اختصاصى ممارس لمهنته.. لما أزعجت تجربته أحدا.. ولكن الرجل اختار أن يمتهن (المتاجرة) في القطاع الصحي.. وهذا حقه الذي كفله له الدستور على كل حال.. ولكن ذات الدستور قد تحدث وبدقة بالغة عن عدم الخلط بين العمل العام والأعمال الخاصة...!
والملاحظ للمشهد الصحي يرى أنه وبدخول مذكرة الاختصاصيين للمعترك أصبح الدكتور حميدة هو الوحيد الذي نجح في استعداء كل الوسط الصحي دون فرز.. ولن يصدق أحد أنهم كلهم مخطئون ووحده المصيب.. وتلحظ دونما عناء حملة منظمة لتحطيم المرافق العلاجية العامة بما يتعارض تماما مع الدستور الذي ينص على (تضلع الدولة بتطوير الصحة العامة وإنشاء وتطوير وتأهيل المؤسسات العلاجية والتشخيصية الأساسية وعليها توفير الرعاية الصحية الأولية وخدمات الطوارئ مجاناً لكل المواطنين). وفي الشواهد.. تطل عليك بحدة تجربة مستشفى سلامات.. مثالا لا حصرا.. هذا المرفق الذي كان يتباهى به والي الخرطوم يوما ما.. ويخطط لدفع الدستوريين لتلقي العلاج فيه.. لجهة جودة الأداء والتميز.. وقلة التكلفة.. هذا المرفق كان يعالج يوميا أكثر من ثلاثمائة مواطن من ذوي الدخل المحدود.. والحيل المهدود.. ويجري نحو عشرين عملية جراحية.. ويستوعب مائة وخمسون من الكوادر الطبية والمساعدة.. أصبح فجأة في نظر الوزير مرفقا فاشلا يستدعي التصفية..! والوالي لم يسأل بعد.. وهناك قصة المستشفى الجنوبي بمستشفى الخرطوم الذي كان يحقق عائدا شهريا للمستشفى نحو مائة وستون الف جنيه.. توظف ولا شك لدعم العلاج المجاني لمستحقيه.. بجانب ما يوفر من خدمة متميزة وبسعر يقل كثيرا عن المستشفيات الاستثمارية.. هي وصنوها مركز التشخيص.. كان ليكون مفهوما أن يعترض الوزير على شروط العقد.. وأن يضع شروطا جديدة تجلب مزيدا من المصالح لمستشفى الخرطوم.. وأن يرفع قيمة إيجار الموقع بما يحقق مزيدا من الموارد توظف في دعم دور الدولة لتقديم خدمات العلاج لمواطنيها... ولكن الوزير فعل العكس تماما.. وبقرار منه قضى على هذا المرفق الإيرادي الهام.. وحتى الآن لم يقدم تفسيرا.. ولم يسأله أحد..!
ونختم بقصة التدريب.. والفطرة السليمة تفترض أن الوزير بحكم مسئولياته من واجبه ضمان حصول الأطباء الجدد على فرص التدريب.. وأن يحصلوا على أفضل مستوى للتدريب.. ولكن لا تندهش حين تكتشف أن الوزير هذا هو أكبر معوق لعملية تدريب الأطباء في المرافق العلاجية الحكومية...! طبعا السيد الوزير يملك كلية للطب ويملك مشافي لتدريب طلابه.. يعني ما عنده مشكلة..! وعلى البقية الخروج من السوق.. أو الشرب من البحر..!
السوداني
http://www.facebook.com/l.php?u=http%3A%2F%2F...id%3D232&h=vAQEXoBva
| |
|
|
|
|
|
|
| |
أحمد التجانى حمودى
خضر الطيب
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست