.. هي ظاهرة من الظواهر التي ما فتئت العقلية الإنسانية تقف حائرةً فيها لا تملك لها دليلاً أو مساراً ، مثلها مثل الظواهر الكونية التي يتخطاها العلماء عاجزين ، حيث لا يملكون إلا تسجيلها تحت ملاحظات ظواهر كونية خارجة عن إمكانية تفكير وإدراك البشر ، ولا تفسير لها أو حقايق ، ... قبل أيام مضت وقفت مستغرباً أمام حدث قرأته فى أحد التقارير الأجنبية عن الظواهر الغرائبية غير المدركين لحقيقتها ، وهي لاتمثل وجه غرابة بالنسبة لي من دوافع إيمانية مسلم بها فى أحوال الميت عند ربه وما يكون فى ذلك المجهول ، وهو القبر ، .. هذا الحدث أقلق الباحثين الغربيين آنذاك ، ( الخواجات ) وقضوا فيه أياماً وشهور يبحثون فى أمر جثة دفنت بإحدى مدافن مدن أوروبا فى قبر قديم مجهول وسط مدافنهم ، أرادوا إضافة المقبرة القديمة الى حديقة عامة تتوسط المدينة .. فنبشوا جميع القبور التي مضى عليها ما يقرب من المائة عام ، حيث كان من ضمنها جثة لرجل يبدو أنه كان صالحاً عابداً لربه ، وجد فراغاً لبقايا صندوق داخل القبر ، حيث كانت ترقد الجثة ، هيكلاً لم يتبقى منه غير رسم وشكل لعظام مهترئة غير اللسان وأصابع الكفين في مكانهما الطبيعي وهما رطبتان لم تمسسهما طول السنين بسوء ، وكأنما قطعا من إنسان مات من توه ..!! ، .....؟ لا إله إلا الله ..
جاء في التقرير أنها كانت حدثاً وظاهرة غريبة ، تحدثت بها كل المدينة وأبرزتها الصحف وتناقلها السكان في وقتها ، نقل الهيكل والأعضاء الرطبة ( اللسان وأصابع الكفين ) للمختبر العام لمعرفة سرها وما وراءها ، المدهش أنها ظلت كما هي طيلة زمن الكشف والبحث ولم يطرأ عليها أي تغير ، بعدها تمكن فريق البحث من معرفة الشخص وتاريخ دفنه وجنسيته التي أشارت الى أنه من المهاجرين المسلمين القداما ، وعلم أنه كان بائعاً للورد والذهور من حقله الذي ينتجه بعيداً عن المدينة ، وهو مسلم مصلى كان يعرف ( بصاحب المسبحة ) التي لاتفارق يديه ، يذكر الله متواصلاً ، ومات في الثمانين من عمره ، ... لم يعرف أو يعثر له على أسرة فى المدينة .. ( الشاهد ، أن جسده قد فني بأكمله ولم يفنى اللسان الذى كان يذكر إسم الله متواصلاً ولم تفنى أصابع اليدين اللتان كانتا ممسكتان بالمسبحة تعمل على رنين التسبيح ، ... هذا ما نقوله نحن ، وهكذا يكون إعتقادنا ... ، وقطعاً لم يتوصل العلماء في شيء ..!! .. وهذا كما جاء وذكر في نهاية التقرير ، وغير ذلك كثير ، مما نقرأ ونسمع عن البسطاء من عباد الله الصالحين دائماً .. وتحيتي ... محمد مختار جعفر
من التقارير الصحفية القديمة غير واضح المصدر فى ذيل الصفحة سوف نحاول تصوير الصفحة كما جاءت ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
محمد مختار جعفر
أمجد الزين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست