حسن مكي: دارفور والجنوب كانتا عبئاً على الاقتصاد والى الآن!

Quote: الزراعة والرعي يابروف تقيم عماد 70% من سكان السودان؟ هذا جدل.. السودان فى الشمال ومنذ خمسمائة عام أقام الممالك من موارده الخاصة... حتى السودان الحديث اعتمد على مشروع الجزيرة والسكك الحديدية وميناء بورتسودان.. فالجنوب حتى سنة 48 كان مناطق مقفولة..أنا طبعا أتفق معك حول حقيقة أن القبائل الحدودية من المهم استواء العلاقات مع الجنوب لكن اقتصاد الدولة الحديث لا يقوم على ذلك فلنفرق بين الاقتصادات المجتمعية واقتصاد الدولة الحديثة، فإذا راجعت ميزانية السودان فى الخمسين سنة الماضية ستجد أن دارفور والجنوب كانتا عبئا على الاقتصاد والى الآن.. ففى كل السودان لا توجد منطقه لديها فائض تعطيه للحكومة المركزية ال26 ولاية قبل الانفصال وبعد الانفصال تظل خصما على الحكومة المركزية. إذن هذه ليست علة خاصة بالجنوب وحده؟ علة الجميع نعم نعم أصلا المنطقة المنتجة هى منطقة النيل.. كانت تأتيه التجارة من غرب أفريقيا.. من مالي.. الآن لو قلت لدول الخليج نعطيكم النيل وتعطونا البترول سيقولون لك هذه صفقة رابحة. وماذا فعلنا نحن بالنيل لماذا نحن غير قادرين من الاستفادة منه؟ هذه مسألة أخرى مرتبطة بالإنسان والأرض والعدوان الخارجي و... المصدر

Quote: وتزخر ولايات دارفور بأراضي زراعية كبيرة ومراعي طبيعية واسعة الامر الذي جعل ولايات دارفور من أغني ولايات السودان بالمراعي الطبيعية والأراضي الزراعية . ويتكون الإنتاج الاقتصادى في دارفور من الزراعة التقليدية والثروة الحيوانية ويساهم قطاع الثروة الحيوانية بنصيب الأسد في الإسهام القومي الكلي للثروة الحيوانية في السودان واهم مساهمات دارفور في الاقتصاد القومي يتكون من الصمغ العربي والثروة الحيوانية والمحاصيل النقدية الأخرى كالفول السوداني والسمسم وتسهم دارفور ضمن القطاع التقليدي بأكثر من 45% من عائدات صادرات السودان غير البترول ، فالسمسم يسهم بـ 22% الماشية واللحوم بـ15% والصمغ العربي بـ 5% والكركدي وحب البطيخ بـ 9% ويتم هذا الإسهام دون أدني تكلفة من الحكومة ، لأن هذه المنتجات لا تتطلب مدخلات إنتاج كبيرة . http://tanweer.sd/arabic/modules/smartsection/item.php?itemid=93

Quote: وتتكون الصادرات السلعية السودانية من البترول ,البنزين ,والكيروسين ,والغاز,الذهب ,والسمسم ,القطن,الصمغ العربى,السكر ,اللحوم ,الفول السودانى ,الجلود ,المولاس ,الحيوانات الحية والأمباز والذرة وصادرات أخرى متعددة. http://www.sudaninvest.org/Arabic/About_Sudan_Trade.htm

Quote: غايتو الزول دا من زمن بعيد عرفتو هبوب ساى

Quote: قال لى اصابتنى الدهشة عندماسالنى حسن مكى هل تقبل ان تتزوج ابنتك بشخص زنجى قال لم اكمل معه الحوار

Quote: أصلا المنطقة المنتجة هى منطقة النيل.. كانت تأتيه التجارة من غرب أفريقيا.. من مالي.. الآن لو قلت لدول الخليج نعطيكم النيل وتعطونا البترول سيقولون لك هذه صفقة رابحة. وماذا فعلنا نحن بالنيل لماذا نحن غير قادرين من الاستفادة منه؟

Quote: الأخ ياسر. الكوز العنصري حسن مكي تفكيره وفكره لا يختلف كثيرا من فكر وفهم ساسة الشمال الذين خربوا البلاد، أقتصاديا،أجتماعيا وسياسيا. كيف ينسى الدكتور حسن مكي أن معظم المشاريع التي قامت في شمال السودان منذ 50 عام، قام بأنشائها المستعمر وليس ساسة الشمال. كيف ينسى هذا الرجل أن الحرب لم تدور في الشمال، بل دارت في الجنوب وفي دارفور، كيف ينسى ولماذا يا حسن مكي حزبكم الفاشي تسبب في تخريب المشاريع الزراعية التي أنشائها المستعمر وفي نفس الوقت أعتمدتم أعتمادا كليا على بترول الجنوب وغرب السودان! يجب أن يوضح حسن مكي للجميع لماذا دولة الشمال التي تحكمونها يا كيزان مازالت تعتمد على بترول الجنوب الذي أنفصل وكون دولة لوحده؟ الشئ المضحك هنا هو أن الكوز حسن مكي يعتبرونه من "المفكرين" و "الخبراء الأستراتيجين" في السودان اليوم.

Quote: واذا خاطبهم حسن مكي..!! عبد الباقى الظافر قابلت البروفسور حسن مكي في مناسبة اجتماعية استضافها منزل استاذنا عبداللطيف البوني ببلدة اللعوتة..رغم ان حسن مكي اسم تتعلق حوله اكثر من لافتة ..مدير جامعة عريقة وبروفسور متخصص في شأن القرن الافريقي وقيادي اسلامي ومفكر وكاتب سوداني..رغم هذا كان يخالجني شك في قدرة الرجل على استيفاء مستحقات هذه الالقاب..سألت المفكر حسن مكي عن عدد الصحف التي يقراها كل صباح ..اجاب الرجل بصدق صحيفتين..اغلب الظن ان الصحيفتين هما ما تجود بهم الحكومة مجانا على كبار موظفي الدولة. أمس قرأت بشغف حواراً اجراه الصديق العزيز حسن اسماعيل مع البروفسور مكي واوردته على حلقات الغراء السوداني..المفكر السوداني يصرح ان الجنوب ودارفور كانتا عبئا على المركز طوال نصف قرن من الزمان..في متن الحوار يضيف ان كل الولايات ال(26 ) كانت تعتمد على الحكومة المركزية قبل الانفصال..يمضي المكي ليقول ان السودان النيلي المنطقة المنتجة الوحيدة في السودان. بداية امتاز حديث الدكتور مكي بالعمومية..اراد في ذات الحوار ان يقلل من قيمة الشورى في الاسلام وقال انها وردت في ايتين فقط..الدقيق انها وردت لفظا ثلاث مرات في ال عمران وسورة الشورى والبقرة..واحسب ان البروفسور لم يركز على الاية(فَإِنْ أَرَادَا فِصَالاً عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا) سورة البقرة، الآية: 233) هذه الآية تطلب من الوالدين التشاور في فطام الصغير..ومن عظمة الشورى انها كانت اسما لسورة كاملة من سور القرأن الكريم..والدقيق ان معاني الشورى انتظمت كثير من ايات القران الكريم فأخوة يوسف يتشاورن في الحجة التي يلقونها في وجه ابيهم ..الفرعون يطلب الفتوى من المدائن والملكة بلقيس تشاور قومها في خطة رد العدوان. غير أن الذي ازعجني في رؤية حسن مكي في الخمسينية التي سبقت الانفصال انها تحمل طرحا عنصريا فضلا عن عدم دقتها..جنوب السودان في اخر عشر سنوات رفد الخزينة العامة بما يقارب الاربعين مليار دولار ..كانت تلك اكبر بكثير مما انفقته الحكومة المركزية على الجنوب..اما دارفور فقد ظلت تعطى هذا البلد الكثير من الأنفس والثمرات والخيرات..سلك الجندية يشهد باسهام أهل دارفور..أما المواشي والصمغ العربي وبعض من التبغ وغير قليل من العقول وسوق واسع للمنتجات السودانية كل ذلك اسهام لا يراه البروفسور حسن مكي. لن أتحدث عن الجنوب الذي فرطنا فيه الى أن مضى الى حال سبيله..هب ان دارفور مثل الربع الخالي في الجزيرة العربية لا انسان فيها ولا حيوان..هل هذا يعنى ان نسقطها من حسابات السيادة..متى كانت قيمة الأرض تنبع مما تحمله في جوفها من موارد..وهل فقر اقليم سبة تستدعى التشهير من قبل مفكر عظيم. العقل الباطن للاستاذ حسن مكي يقوم على مفردة غريبة..الحسن المكي يعتقد ان الثقافة الغالبة في السودان هى الثقافة العربية الاسلامية..نلاحظ ان مكي استخدم مصطلح الثقافة الغالبة ولم يقل ثقافة الاغلبية ..ثم قدم العنصر على الدين..كل ذلك مقصود بالطبع..بالتالي كلما ابتعد اقليم من اقاليم السودان عن الرؤية المكية فهو يستحق الذم. -------- عن جريدة آخر لحظة