قوقازية..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 04:12 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-16-2012, 05:48 PM

اسماعيل عبد الله محمد
<aاسماعيل عبد الله محمد
تاريخ التسجيل: 08-26-2007
مجموع المشاركات: 2816

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قوقازية..

    ألتقيتها بالمصعد ..
    بالبناية السكنية التى كانت تقيم بها احدى صديقاتها ..
    ذات عينان خضراوان ..متوسطة القامة ..
    جسمها به فورة الشباب ..من سهول سيبريا ..
    حيث الجليد ..والبحار المتجمدة ..ذات الشتاء الحارق ..
    جائت الى هذه الديار لنفس الغرض الذى اتى بى اليها ..للعمل ..
    كانت تعمل فى احدى شركات النقل الجوى ..
    كل هذه المعلومات تحصلت عليها عندما اخترقت نظراتى حضورها المؤثر ..
    وكعادة اناث تلك البلاد الشتوية دائما ما يهيمون عشقاً بالرجال ذوى البشرة السمراء..
    ومن فرط حبهن وعشقهن لهذه السمرة اصبحن يطلقن على الرجل الاسمر أسم :( شكولاتة)..
    ربما لتطابق لونه مع لون تلك الحلوى ذات الشهرة العالمية المدويّة وذات اللون البنى ..
    كانت نظراتى لها قوية وثاقبة ومشحونة بالشهوانية ..
    حطمت كل الترسانات النووية التى يحتمى بها فلاديمير بوتين ..
    بيضاء اللون( كصفحة كراسة مادة الهندسة) وشقراء لون شعر الرأس ..
    مهيجة للاشجان واللواعج وقاتلة لكل راهب ..

    زرتها ذات مساء ..
    جلستُ على ذلك الكرسى وهى قبالتى..
    تمارس حياتها بتلقائية داخل منزلها ..
    كانت ترتدى تنورة شفيفة ..
    ترى عبرها كل الاشكال الهندسية..
    الكروى منها والمدبب والحلزونى والمنبعج ..
    امتلأ فمى بماء الريق الذى ينبى عن جموح الرغبة ...
    نتاج ظهور هذه الاشكال الهندسية البارعة ..
    وفسيفساء تفاصيلها الجنسية الضاربة فى الشهوانية والاغراء ..
    وجهها جميل كجمال وجوه ممثلات هوليوود ..
    نهديها صغيران لكنهما بهما جمود ..
    احشائها ضامرة ..خصرها نحيف .. فخذاها كاملا الدسم ..
    جَلَسَت وكانت موسيقى غربية تغازل مسامعنا ..
    تحدثت معها ..
    بادلتنى حديث يبدو من خلاله التراكم التاريخى لحضارة ضاربة الجذور ..
    كان الحديث معها ذو شجون لبعده عن شوائب عُقد المجتمعات الشرقية ..
    احسست بشئ مختلف لانها تختلف عن مثيلاتها فى كثير من الاشياء ..
    فى اللون والطعم والرائحة واللغة والثقافة وفنون الجنس ..
    نحيفة وخفيفة الوزن تعودتُ على اجلاسها على حجرى ..
    عندما اكون جالساً على ذلك الكرسى والموسيقى الحالمة تتخلل هدوء ذلك المنزل..
    ضحكتها ملهمة وغازية لصمام الفؤاد ..
    عندما تحين ساعة السباحة فى بحر الانتشاء تتمدد على مضجعها وتقول هيت لك ..
    كنت اقوم بتحسس كل خليّة فيها ..
    وهى كانت تفعل ذلك ..
    علّمتنى كيف يروى الانسان ظمأه ..
    كانت تتعامل مع جسدى تعامل عازف ماهر مع آلة الاوكورديون ..
    كنت أقوم بتصفح ذلك الكتاب القوقازى بأغلفته الكبيرة والصغيرة ..
    حينها تبدأ هى فى الارتجاف والارتعاد نتيجة للعنف الافريقى الذى كنت امارسه فى تصفح ذلك الكتاب..
    لان كل ادوات التصفح مروية بمياه القارة السمراء المشبّعة بالاعشاب البرية..
    وهذا يؤدى الى صياح هذه القوقازية صياحاً جنونيا فيه ضياع لروحها من هول اللذة..
    وما بين صفحات الكتاب القوقازى يوجد ما أعتدنا فى مجتمعاتنا الشرقية على بتره ...
    يوجد بكل شحمه ولحمه و صحته وعافيته ..
    واضح البروز مهتاجاً معبراً عن شموخه وكبريائه ..
    فى هذه الاثناء يكون اللعين قد فاض به الكيل ونفد منه الصبر ..
    وتكاد ان تتفجر شرايينه واوردته من شدة النهم و الجوع و لعطش ..
    عندما تنظر الى الرأس المدبب لّلعين فانه يفوق الخيال وصفاً مقارنة بحجم الغلافين الصغيرين ..
    كيف يستطيع بهذا الراس المنتفخ أن يجد له طريقاً ..
    ويستقر بين هذين الغلافين الصغيرين وهذا المضيق القوقازى المؤلم ..
    خالجتنى وأجتاحتنى كل الافكار والخيالات الشريرة ..
    فأجدنى قد جمّعت كل قواى العقلية والبدنية وقذفت بذلك اللعين وزججت به بين الغلافين الصغيرين ..
    صَرَخَت صرخات صارخة ..

    أخيراً تَذَوقَت طعم الشوكولاتة ..
    الشوكولاتة التى لطالما اشتهتها و تمنت وصولها اليها ..
    وولوجها الى قاع حلقها المتعطش لذلك الشهد المصفى القادم من خط الاستواء ..
    وما يزال اللعين يمارس هوايته فى الكر والفر ..
    معبراً عن انتقامه التاريخى من ابناء العم سام ..
    لاستباحتهم الكرامة الافريقية يوم أن قدموا اليها غزاة من وراء البحار..
    صدر عنها صوت الأنين والحنين..
    وكانت الساق قد التفت بالساق ..
    ثم بدأ العد التنازلى لهبوط ذلك الماكوك ..
    عندما لا تدرى نفس باى ارض تموت وعندما لا نعلم من بعد علمنا وفلسفتنا وفصاحتنا شيئاً ..
    لحظات اشبه بالموت الذى (لم) نخض تجربته لكننا حتماً (سوف) ..
    مع الهبوط المتدرج للماكوك تبدأ فى التساقط قطرات ماء الحياة ..
    قطرة تلو أخرى .. وفى كل قطرة تنتقل بك الروح الى جوهر العلة من وجودنا على سطح الكويكب ..
    نبضات قلبها لها ايقاع متزامن مع هطول تلك الامطار الشتوية وانجرافها داخل ذلك النفق الضيّق والمظلم..

    كنت معها على هكذا حال زماناً ..
    كانت دائمة التساؤل عن نوعية الغذاء الذى يتناوله سكان القارة السمراء ..
    كنت اقول لها مازحاً :
    نحن لا نطهى طعاماً قط بل نتناوله طازجاً سواء كان ثماراً من على الاشجار او لحم شاة مما نشتهى..
    كانت فى انبهار وذهول واندهاش مما اروى لها من قصص الرعب عن تلك الادغال الاستوائية ..

    تبودلت الافراح والاتراح .. والمعاتبة والممازحة ..والمخاصمة والمسامحة ..
    تعلمنا من بعضنا الكثير ..
    لا سيما وكل منا اتٍ من بلاد ومناخات الفارق بينها زاوية مقدارها 180 وحدة مما تعدون ..
    لوحة واضحة المعالم نحتتها تلك القوقازية فى وجدانى ..
    غادرت تلك المدينة الصاخبة ..
    كانت دائماً تشكو من معاناتها مع الصخب والضجيج الذى لم تعهده فى ريفها وحياتها الجليدية تلك ..
    هكذا نحن البشر قلوبنا مجبولة على حب الديار التى فيها نشأتنا الاولى ..
    غادرت وتركتنى وحيداً حزيناً مكتئباً ..عزائى الوحيد فى رائعة محمد عوض الكريم القرشى..
    الذكريات صادقة وجميلة .. مهما تجافينا .. بنقول حليلا ..
    ****
                  

10-17-2012, 08:52 AM

اسماعيل عبد الله محمد
<aاسماعيل عبد الله محمد
تاريخ التسجيل: 08-26-2007
مجموع المشاركات: 2816

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قوقازية.. (Re: اسماعيل عبد الله محمد)

    Misho35.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

10-17-2012, 09:12 AM

فيصل محمد خليل
<aفيصل محمد خليل
تاريخ التسجيل: 12-15-2005
مجموع المشاركات: 26041

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قوقازية.. (Re: اسماعيل عبد الله محمد)

    Quote: وكانت الساق قد التفت بالساق ..


    خذوووووووووووه فغلوووووووووه





    سرد شيق
                  

10-17-2012, 09:27 AM

Asim Fageary
<aAsim Fageary
تاريخ التسجيل: 04-25-2010
مجموع المشاركات: 7810

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قوقازية.. (Re: فيصل محمد خليل)

    يا إسمعيل ياخي لو القوقازية دي بتخليك تكتب كدا

    حقو تشوف ليك قوقازية تانية كمان وتواصل في هذا الإبداع

    ______________

    كتابتك ممعنة في التصوف
                  

10-17-2012, 09:59 AM

اسماعيل عبد الله محمد
<aاسماعيل عبد الله محمد
تاريخ التسجيل: 08-26-2007
مجموع المشاركات: 2816

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قوقازية.. (Re: Asim Fageary)

    Quote: يا إسمعيل ياخي لو القوقازية دي بتخليك تكتب كدا

    حقو تشوف ليك قوقازية تانية كمان وتواصل في هذا الإبداع

    ______________

    كتابتك ممعنة في التصوف

    Asim Fageary
    لك التحية والتجلة

    رايك شنو المرة الجاية الواحد يشوف ليه ابنوسية بدلاً عن القوقازية ..!
                  

10-17-2012, 09:53 AM

اسماعيل عبد الله محمد
<aاسماعيل عبد الله محمد
تاريخ التسجيل: 08-26-2007
مجموع المشاركات: 2816

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قوقازية.. (Re: فيصل محمد خليل)

    Quote: خذوووووووووووه فغلوووووووووه





    سرد شيق


    شكرن كتيرن أخى فيصل على مرورك..
                  

10-17-2012, 09:34 AM

إدريس محمد إبراهيم
<aإدريس محمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 03-13-2006
مجموع المشاركات: 2762

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قوقازية.. (Re: اسماعيل عبد الله محمد)

    Quote: ألتقيتها بالمصعد ..
    بالبناية السكنية التى كانت تقيم بها احدى صديقاتها ..
    ذات عينان خضراوان ..متوسطة القامة ..
    جسمها به فورة الشباب ..من سهول سيبريا ..
    حيث الجليد ..والبحار المتجمدة ..ذات الشتاء الحارق ..
    جائت الى هذه الديار لنفس الغرض الذى اتى بى اليها ..للعمل ..
    كانت تعمل فى احدى شركات النقل الجوى ..
    كل هذه المعلومات تحصلت عليها عندما اخترقت نظراتى حضورها المؤثر ..
    وكعادة اناث تلك البلاد الشتوية دائما ما يهيمون عشقاً بالرجال ذوى البشرة السمراء..
    ومن فرط حبهن وعشقهن لهذه السمرة اصبحن يطلقن على الرجل الاسمر أسم :( شكولاتة)..
    ربما لتطابق لونه مع لون تلك الحلوى ذات الشهرة العالمية المدويّة وذات اللون البنى ..
    كانت نظراتى لها قوية وثاقبة ومشحونة بالشهوانية ..
    حطمت كل الترسانات النووية التى يحتمى بها فلاديمير بوتين ..
    بيضاء اللون( كصفحة كراسة مادة الهندسة) وشقراء لون شعر الرأس ..
    مهيجة للاشجان واللواعج وقاتلة لكل راهب ..

    زرتها ذات مساء ..
    جلستُ على ذلك الكرسى وهى قبالتى..
    تمارس حياتها بتلقائية داخل منزلها ..
    كانت ترتدى تنورة شفيفة ..
    ترى عبرها كل الاشكال الهندسية..
    الكروى منها والمدبب والحلزونى والمنبعج ..
    امتلأ فمى بماء الريق الذى ينبى عن جموح الرغبة ...
    نتاج ظهور هذه الاشكال الهندسية البارعة ..
    وفسيفساء تفاصيلها الجنسية الضاربة فى الشهوانية والاغراء ..
    وجهها جميل كجمال وجوه ممثلات هوليوود ..
    نهديها صغيران لكنهما بهما جمود ..
    احشائها ضامرة ..خصرها نحيف .. فخذاها كاملا الدسم ..
    جَلَسَت وكانت موسيقى غربية تغازل مسامعنا ..
    تحدثت معها ..
    بادلتنى حديث يبدو من خلاله التراكم التاريخى لحضارة ضاربة الجذور ..
    كان الحديث معها ذو شجون لبعده عن شوائب عُقد المجتمعات الشرقية ..
    احسست بشئ مختلف لانها تختلف عن مثيلاتها فى كثير من الاشياء ..
    فى اللون والطعم والرائحة واللغة والثقافة وفنون الجنس ..
    نحيفة وخفيفة الوزن تعودتُ على اجلاسها على حجرى ..
    عندما اكون جالساً على ذلك الكرسى والموسيقى الحالمة تتخلل هدوء ذلك المنزل..
    ضحكتها ملهمة وغازية لصمام الفؤاد ..
    عندما تحين ساعة السباحة فى بحر الانتشاء تتمدد على مضجعها وتقول هيت لك ..
    كنت اقوم بتحسس كل خليّة فيها ..
    وهى كانت تفعل ذلك ..
    علّمتنى كيف يروى الانسان ظمأه ..
    كانت تتعامل مع جسدى تعامل عازف ماهر مع آلة الاوكورديون ..
    كنت أقوم بتصفح ذلك الكتاب القوقازى بأغلفته الكبيرة والصغيرة ..
    حينها تبدأ هى فى الارتجاف والارتعاد نتيجة للعنف الافريقى الذى كنت امارسه فى تصفح ذلك الكتاب..
    لان كل ادوات التصفح مروية بمياه القارة السمراء المشبّعة بالاعشاب البرية..
    وهذا يؤدى الى صياح هذه القوقازية صياحاً جنونيا فيه ضياع لروحها من هول اللذة..
    وما بين صفحات الكتاب القوقازى يوجد ما أعتدنا فى مجتمعاتنا الشرقية على بتره ...
    يوجد بكل شحمه ولحمه و صحته وعافيته ..
    واضح البروز مهتاجاً معبراً عن شموخه وكبريائه ..
    فى هذه الاثناء يكون اللعين قد فاض به الكيل ونفد منه الصبر ..
    وتكاد ان تتفجر شرايينه واوردته من شدة النهم و الجوع و لعطش ..
    عندما تنظر الى الرأس المدبب لّلعين فانه يفوق الخيال وصفاً مقارنة بحجم الغلافين الصغيرين ..
    كيف يستطيع بهذا الراس المنتفخ أن يجد له طريقاً ..
    ويستقر بين هذين الغلافين الصغيرين وهذا المضيق القوقازى المؤلم ..
    خالجتنى وأجتاحتنى كل الافكار والخيالات الشريرة ..
    فأجدنى قد جمّعت كل قواى العقلية والبدنية وقذفت بذلك اللعين وزججت به بين الغلافين الصغيرين ..
    صَرَخَت صرخات صارخة ..

    أخيراً تَذَوقَت طعم الشوكولاتة ..
    الشوكولاتة التى لطالما اشتهتها و تمنت وصولها اليها ..
    وولوجها الى قاع حلقها المتعطش لذلك الشهد المصفى القادم من خط الاستواء ..
    وما يزال اللعين يمارس هوايته فى الكر والفر ..
    معبراً عن انتقامه التاريخى من ابناء العم سام ..
    لاستباحتهم الكرامة الافريقية يوم أن قدموا اليها غزاة من وراء البحار..
    صدر عنها صوت الأنين والحنين..
    وكانت الساق قد التفت بالساق ..
    ثم بدأ العد التنازلى لهبوط ذلك الماكوك ..
    عندما لا تدرى نفس باى ارض تموت وعندما لا نعلم من بعد علمنا وفلسفتنا وفصاحتنا شيئاً ..
    لحظات اشبه بالموت الذى (لم) نخض تجربته لكننا حتماً (سوف) ..
    مع الهبوط المتدرج للماكوك تبدأ فى التساقط قطرات ماء الحياة ..
    قطرة تلو أخرى .. وفى كل قطرة تنتقل بك الروح الى جوهر العلة من وجودنا على سطح الكويكب ..
    نبضات قلبها لها ايقاع متزامن مع هطول تلك الامطار الشتوية وانجرافها داخل ذلك النفق الضيّق والمظلم..

    كنت معها على هكذا حال زماناً ..
    كانت دائمة التساؤل عن نوعية الغذاء الذى يتناوله سكان القارة السمراء ..
    كنت اقول لها مازحاً :
    نحن لا نطهى طعاماً قط بل نتناوله طازجاً سواء كان ثماراً من على الاشجار او لحم شاة مما نشتهى..
    كانت فى انبهار وذهول واندهاش مما اروى لها من قصص الرعب عن تلك الادغال الاستوائية ..

    تبودلت الافراح والاتراح .. والمعاتبة والممازحة ..والمخاصمة والمسامحة ..
    تعلمنا من بعضنا الكثير ..
    لا سيما وكل منا اتٍ من بلاد ومناخات الفارق بينها زاوية مقدارها 180 وحدة مما تعدون ..
    لوحة واضحة المعالم نحتتها تلك القوقازية فى وجدانى ..
    غادرت تلك المدينة الصاخبة ..
    كانت دائماً تشكو من معاناتها مع الصخب والضجيج الذى لم تعهده فى ريفها وحياتها الجليدية تلك ..
    هكذا نحن البشر قلوبنا مجبولة على حب الديار التى فيها نشأتنا الاولى ..
    غادرت وتركتنى وحيداً حزيناً مكتئباً ..عزائى الوحيد فى رائعة محمد عوض الكريم القرشى..
    الذكريات صادقة وجميلة .. مهما تجافينا .. بنقول حليلا ..
    ****



    كتابة ماتعه إسماعيل أخوي ... غاية في التشويق والسرد الجميل .... يديك العافي ....


    مع خالص التقدير والمودة ؛؛؛
                  

10-17-2012, 10:03 AM

اسماعيل عبد الله محمد
<aاسماعيل عبد الله محمد
تاريخ التسجيل: 08-26-2007
مجموع المشاركات: 2816

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قوقازية.. (Re: إدريس محمد إبراهيم)

    Quote: كتابة ماتعه إسماعيل أخوي ... غاية في التشويق والسرد الجميل .... يديك العافي ....


    مع خالص التقدير والمودة ؛؛؛


    متعك الله بالصحة والعافية يا أدريس ..
                  

10-17-2012, 10:58 AM

محمد كابيلا
<aمحمد كابيلا
تاريخ التسجيل: 11-15-2008
مجموع المشاركات: 3510

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قوقازية.. (Re: اسماعيل عبد الله محمد)

    اسماعيل عبدالله

    تحياتى .....

    حكى لذيذ وسرد ممتع !!

    ---------------
                  

10-17-2012, 12:10 PM

إدريس محمد إبراهيم
<aإدريس محمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 03-13-2006
مجموع المشاركات: 2762

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قوقازية.. (Re: محمد كابيلا)

                  

10-17-2012, 01:50 PM

اسماعيل عبد الله محمد
<aاسماعيل عبد الله محمد
تاريخ التسجيل: 08-26-2007
مجموع المشاركات: 2816

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قوقازية.. (Re: محمد كابيلا)

    Quote: اسماعيل عبدالله

    تحياتى .....

    حكى لذيذ وسرد ممتع !!


    لك كل الود يا كابيلا..
                  

10-18-2012, 08:39 AM

اسماعيل عبد الله محمد
<aاسماعيل عبد الله محمد
تاريخ التسجيل: 08-26-2007
مجموع المشاركات: 2816

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قوقازية.. (Re: اسماعيل عبد الله محمد)

    ..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de