الحل في سوار الذهب..!! عبد الباقى الظافر !ويالك من منافق يا الخاسر!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 11:52 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-11-2012, 05:31 AM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحل في سوار الذهب..!! عبد الباقى الظافر !ويالك من منافق يا الخاسر!

    Quote:

    الحل في سوار الذهب..!!

    عبد الباقى الظافر

    والي الخرطوم يروي انه اراد ان يعرف كم عدد فقراء ولايته..لجأ الوالي لجهات الاختصاص فاعطته رقما يقارب نصف سكان الخرطوم..اخيرا استعان الوالي في كل احياء العاصمة بلجنة ثلاثية لاجراء الاحصاء..لجنة الاحصاء تتكون من شيخ المسجد ومسئول الزكاة ورئيس اللجنة الشعبية..الوالي يعترف ان الشيوخ الثلاثة ليسوا من اهل الاختصاص وربما لم يسمعوا بعلم الاحصاء ومعايير العينة العشوائية..الوالي بسط لشيوخ الاحياء معايير الفقر ..من لايستطيع توفير ثمن بطاقة التأمين الطبي اول كل شهر فهو فقير عند والي الخرطوم.

    أمس دشن مركز جديد في الخرطوم التي لاتعلم عدد فقرائها..الدكتور مصطفي عثمان يرعي مركز سوار الذهب لدراسات الديمقراطية واستقصاء الرأي..جلسة التدشين الاولى حضرها المشير سوار الذهب وجمع غفير من المهتمين.

    في تقديري تأخر كثيرا تخليد المشيراسم سوار الذهب الذي يستحق ان تسمي منظمة الدعوة الاسلامية التي يرأس مجلس امنائها باسمه..سوار الذهب المنتج السياسي السوداني الوحيد القابل للتصدير..تجربته كجنرال انحاز في لحظة فارقة للشعب جديرة بالاحترام ..ومبادرته بتسليم السلطة لحكومة منتخبة دون الحاجة لاعلان دستوري مكمل كانت سابقة سبقت بها بلادنا المحيط الاقليمي..عليه يصبح قيام مركز لدراسات الديمقراطية يحمل اسم المشير سوار الذهب ابسط شهادة عرفان لجنرال اتته السلطة وقال لها غري غيري.

    الجزء الذي لفت نظري في المركز الجديد هو تصويب الاهتمام لمسألة استقصاء الراي..معرفة تطلعات الشعب عبر عمل احصائي منظم جزء مكمل للديمقراطية..قبل ايام قابلت الدكتور يس الحاج عابدين مدير المركز القومي للاحصاء ودار بيننا حديث حول غياب مراكز استطلاعات الرأي..الدكتور عابدين اكد انهم كمركز قومي يمتلكون الخبرات الفنية ولكنهم لا يخوضون في الامور السياسية..الخبير عادبدين أكد جاهزية مؤسسته لتقديم العون الفني لكل من يرغب في القيام بمثل هذه الاعمال..صحيح بعض المراكز المحلية ومواقع (الانترنت) تحاول القيام بدور ولكن اغلب اعمالها محاط بالشبهات التي تبعدها كثيرا عن قواعد المهنية والعلمية.

    قبل ايام ادعي الامام الصادق المهدي انه صاحب اكبر شعبية في الشرق الاوسط..وذات المبالغة حملها حديث للدكتور نافع على نافع الذي اعتبر ان الربيع العربي مر من هنا مع اطلالة الانقاذ..وذات الاحساس يرواد الشيخ حسن الترابي الذي يرى ان كل قواعد الحركة الاسلامية في السودان معه قلبا وشعورا..وجود مراكز مستقلة تعمل في مجال استطلاعات الرأي ربما تنفي او تؤكد مزاعم هؤلاء الساسة..بل في كثير من الاحيان تجعل الحكومة والمعارضة تعدل من مسارها ابتغاء رضاء الشعب.

    ثمة ملاحظة جديرة بالاهتمام اخشي ان يقع مركز سوار الذهب داخل دائرة الاستقطاب السياسي..بمعنى ان يصبح واجهة حكومية مثل غيره من الواجهات التي تزور الارادة الشعبية في كثير من الاحيان..الحكومة افلحت غير مرة في استقطاب المشير سوار الذهب..في كل مرة كنا نحذر الجميع بما فيهم المشير نفسه من مسالب هذا الاستغلال السياسي..سوار الذهب يجب ان يبقي خارج دائرة الاستقطاب السياسي باعتباره رمزا يجمع عليه الشعب السوداني.

    اتمنى ان يستوعب وزير الاستثمار مصطفي عثمان اسماعيل هذه الملاحظة ويترك مركز سوار الذهب اصلا من اصول الشعب السوداني.

    آخر لحظة
                  

10-11-2012, 07:05 AM

wadalzain
<awadalzain
تاريخ التسجيل: 06-16-2002
مجموع المشاركات: 4701

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحل في سوار الذهب..!! عبد الباقى الظافر !ويالك من منافق يا الخ (Re: jini)

    الزول ده بى صحو


    قال الظافر

    ( تجربته كجنرال انحاز في لحظة فارقة للشعب جديرة بالاحترام ..ومبادرته بتسليم السلطة لحكومة منتخبة دون الحاجة لاعلان دستوري مكمل كانت سابقة سبقت بها بلادنا المحيط الاقليمي..عليه يصبح قيام مركز لدراسات الديمقراطية يحمل اسم المشير سوار الذهب ابسط شهادة عرفان لجنرال اتته السلطة وقال لها غري غيري.


    الكلام ده ما عندو ولا ذرة واحده من الصح

    سوار الذهب بايع نميرى قبل ايام من الانتفاضة وعندما ضغط بأمر الضباط لينحاز بحث عن التحلل من البيعة ، ثم انه لم يكن فى استطاعته ان يتجاوز الفترة الانتقالية قيد انملة واحدة والذى عاصر تلك الايام يعرف كيف كان الزخم

    ثم ان سوار الذهب شخصيا ساهم فى اجهاض الانتفاضة بميله الواضح نحو الجبهة الاسلامية القومية هو ومن كان معه من الاسلاميين فى المجلس العسكرى وقد كوفئوا بعد تلك الفترة وكوفىء سوار الذهب بتعيينه فى منظمة الدعوة الاسلامية هو والجزولى دفع الله الذى اتضح انه احد ادوات الجبهة الاسلامية الذين كانوا يلقبون بالسدنة فى تلك الفترة

    وسوار الذهب استعملته هذه الحكومة وسوقت له باعتباره محايد وبطل قومى وهو ليس كذلك

    ترأس سوار الذهب ما عرف باللجنة القومية لدعم فوز عمر البشير فى الانتخابات الاخيرة

    فى لقاء له سابق مع جريدة ( المصرى اليوم ) قال سوار الذهب : - (
    نعم لقد كنا دولة واحدة تحت التاج المصرى، وأتمنى أن يتحقق ذلك ونعود كما كنا، وأتصور أن مجريات الأحداث فى العالم تدعونا فى البلدين إلى التفكير جدياً فى هذه القضية، لأن التكامل الاقتصادى والزراعى بين مصر والسودان ضرورة حتمية لا مفر منها، ولا بد من توفير الغذاء لشعبينا)).
    وقال سوار الذهب فى حديثه للمصرى اليوم: ((الديمقراطية فى السودان، الآن، تكاد تكون عادت بنسبة 99%، وهناك تعددية حزبية، وحرية الكلمة ليست عليها رقابة، وبالنسبة للشريعة الإسلامية، عندما حاول الرئيس جعفر نميرى، رحمه الله، تطبيقها، تعالت أصوات من الجنوب تؤكد أنهم -أى الجنوبيين- صاروا مواطنين من الدرجة الثانية)).
    وعن دارفور قال سوار الذهب: (( مؤخراً، صرح أحد مستشارى الرئيس الأمريكى بأن هذا القرار اتهام سياسى، بمعنى أنه فى واقع الأمر ليست هناك قضية، فخلال سبع سنوات من الحرب الأهلية فى دارفور، لم يتجاوز عدد الذين ماتوا فى هذه الحرب 9 آلاف شخص)).


    وعندما اراد عمر البشير زيارة الدوحة بعد اتهامه من قبل المحكمة الجنائية الدولية نصحه سوار الذهب بعدم الذهاب

    Quote: سوار الذهب ينصح البشير بعدم السفر إلى قمة الدوحة



    المشير عبد الرحمن سوار الذهب

    محيط: ناشد الرئيس السوداني الأسبق المشير سوار الذهب الرئيس عمر حسن البشير الي التريث والحكمة وعدم المجازفة بالسفر الي الدوحة للمشاركة في القمة العربية الدورية المرتقبة في نهاية الشهر الحالي، حفاظا على سلامته وسلامة السودان.

    وأعرب سوار الذهب في تصريحات صحفية عن أمله في أن تتغلب الحكمة وان يأخذ الناس التهديدات التي يطلقها من أسماهم بقوى الإستكبار العالمي على محمل الجد .


    ثم خلقت له هذه الحكومة وظيفة غريبة وهى انه رئيس هيئة جمع الصف الوطنى


    ثم فى مبادرة اهل السودان لحل مشكلة دارفور ( اهل السودان مرة واحدة )

    هناك اجتهاد لتسويقه وتقديمه كأنه شخصية فريدة معتدلة محايدة وبطل قومى وهو كما اظنه طبل اجوف وجد بالصدفة فى اثناء الانتفاضة كان وزير دفاع نميرى وقائد قواته المسلحة وانصاع رغما عن انفه للضباط والا كان مصيره مزبلة التاريخ مثل النميرى طريدا ومنسيا
                  

10-11-2012, 05:34 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحل في سوار الذهب..!! عبد الباقى الظافر !ويالك من منافق يا الخ (Re: wadalzain)

    Quote: الكلام ده ما عندو ولا ذرة واحده من الصح

    سوار الذهب بايع نميرى قبل ايام من الانتفاضة وعندما ضغط بأمر الضباط لينحاز بحث عن التحلل من البيعة ، ثم انه لم يكن فى استطاعته ان يتجاوز الفترة الانتقالية قيد انملة واحدة والذى عاصر تلك الايام يعرف كيف كان الزخم

    ثم ان سوار الذهب شخصيا ساهم فى اجهاض الانتفاضة بميله الواضح نحو الجبهة الاسلامية القومية هو ومن كان معه من الاسلاميين فى المجلس العسكرى وقد كوفئوا بعد تلك الفترة وكوفىء سوار الذهب بتعيينه فى منظمة الدعوة الاسلامية هو والجزولى دفع الله الذى اتضح انه احد ادوات الجبهة الاسلامية الذين كانوا يلقبون بالسدنة فى تلك الفترة

    وسوار الذهب استعملته هذه الحكومة وسوقت له باعتباره محايد وبطل قومى وهو ليس كذلك

    ترأس سوار الذهب ما عرف باللجنة القومية لدعم فوز عمر البشير فى الانتخابات الاخيرة

    فى لقاء له سابق مع جريدة ( المصرى اليوم ) قال سوار الذهب : - (
    نعم لقد كنا دولة واحدة تحت التاج المصرى، وأتمنى أن يتحقق ذلك ونعود كما كنا، وأتصور أن مجريات الأحداث فى العالم تدعونا فى البلدين إلى التفكير جدياً فى هذه القضية، لأن التكامل الاقتصادى والزراعى بين مصر والسودان ضرورة حتمية لا مفر منها، ولا بد من توفير الغذاء لشعبينا)).
    وقال سوار الذهب فى حديثه للمصرى اليوم: ((الديمقراطية فى السودان، الآن، تكاد تكون عادت بنسبة 99%، وهناك تعددية حزبية، وحرية الكلمة ليست عليها رقابة، وبالنسبة للشريعة الإسلامية، عندما حاول الرئيس جعفر نميرى، رحمه الله، تطبيقها، تعالت أصوات من الجنوب تؤكد أنهم -أى الجنوبيين- صاروا مواطنين من الدرجة الثانية)).
    وعن دارفور قال سوار الذهب: (( مؤخراً، صرح أحد مستشارى الرئيس الأمريكى بأن هذا القرار اتهام سياسى، بمعنى أنه فى واقع الأمر ليست هناك قضية، فخلال سبع سنوات من الحرب الأهلية فى دارفور، لم يتجاوز عدد الذين ماتوا فى هذه الحرب 9 آلاف شخص)).


    وعندما اراد عمر البشير زيارة الدوحة بعد اتهامه من قبل المحكمة الجنائية الدولية نصحه سوار الذهب بعدم الذهاب

    لا فض فوك
    جنى
                  

10-11-2012, 08:24 PM

Adam Omer
<aAdam Omer
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 4478

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحل في سوار الذهب..!! عبد الباقى الظافر !ويالك من منافق يا الخ (Re: jini)

    ألاخ

    حيدر

    تحية و السلام.


    ما يفلقونا بى سوار الدهب و بطيخ . هذا هوى سوار الدهب

    يتمنة ان يعود السودان الى حظيرة مصر. بس ما قال لينا السودان دا .أصلا ما كان موجود فى الخريطة العالمية


    ألاقتباس أدناة كلام الخراط سوار الدهب.





    Quote: وفيما يلى نص الحوار:

    ■ اقترب موعد الاستفتاء على تقرير مصير الجنوب.. فكيف ترى الوضع حالياً وما رؤيتك لمستقبل السودان؟

    - لو تحدثنا عن الوضع الحالى فى السودان، فإنه بدأ مع اتفاقية نيفاشا التى وقعت عام 2005 فى نيروبى، وحضرها أطراف عديدة من المجتمع الدولى، ولعلهم حرصوا على ذلك لأنه أثناء المباحثات كان هناك نوع من الضغط على السودان من قبل هذه الأطراف كى يكون موضوع تقرير مصير الجنوب متفقاً عليه بين طرفى النزاع، وبالفعل تضمنت اتفاقية السلام فى نيفاشا بنداً ينص على أن للجنوب الحق فى تقرير مصيره بعد نهاية خمس سنوات من توقيع الاتفاقية، وفترة السنوات الخمس تنتهى فى التاسع من يناير المقبل الذى هو موعد الاستفتاء على تقرير المصير.

    وبالطبع نحن فى السودان لا نخفى انزعاجنا من أنه ربما يكون هناك توجه من الإخوة الجنوبيين نحو الانفصال، وأن تكون لهم دولة مستقلة، ولو حدث ذلك فسيكون السودان قد فقد سدس مساحته الغنية، التى تتمتع بثروات واسعة من البترول والمياه والمعادن، وما إلى ذلك من ثروات أخرى كثيرة، وسبب انزعاجنا هو شعورنا بأن هناك ضغطاً من أمريكا على الجنوبيين - وتساندها فى ذلك إسرائيل وبعض الدول الغربية- كى يختاروا الانفصال وتكوين دولة مستقلة، وبالتأكيد فإن ذلك -كما ذكرت لك- ضار بالسودان، خاصة إذا عرفنا أن ما ينتج الآن من بترول فى السودان 70% منه يأتى من الجنوب، وبالتالى عندما ينفصل الجنوب، يكون السودان فقد مصادر واسعة من هذا البترول.

    وأتصور أن الحفاظ على السودان موحداً ليس مسؤولية أبنائه فقط وإنما مسؤولية إخواننا فى الدول العربية والإسلامية الذين يجب أن يساعدوا السودان وأن يقفوا معه فى هذه المرحلة الحرجة التى يمر بها، ونسأل الله أن يقنع إخواننا الجنوبيون بألا ينفصلوا ويبقوا معنا فى سودان موحد.

    ■ وهل هناك أمل فى أن يتم الاتفاق على خيار الكونفيدرالية حتى لو انفصل الجنوب كما تطالب مصر وبعض الدول فى المنطقة؟

    - هناك كلام من هذا القبيل، وفيما أعلم أنه حتى فى مباحثات شريكى الحكم فى السودان، هناك اتفاق على أنه حتى لو صار هناك انفصال لجنوب السودان، فإنه لابد أن تكون هناك علاقات قوية تربط البلدين مع بعضهما البعض، وخيار الكونفيدرالية مطروح، وهناك تفكير فيه، وأتوقع أن يتفق الطرفان على بحثه لكن الدول التى تقف وراء الجنوبيين وإسرائيل بالذات لا تريد أن يكون لجنوب السودان أى صلة بشماله، بل تريد أن تكون هناك حروب مستمرة وسوء تفاهم بين الطرفين، والهدف من ذلك تفتيت السودان والتضييق على بعض دول الجوار وعلى رأسها مصر.

    ■ انفصال الجنوب – لو حدث- كيف ترى تأثيره على السودان؟

    - لو حدث ذلك فسيكون بداية إلى تمزيق وتقسيم السودان إلى دويلات صغيرة، ويجب أن يكون فى تصور الناس أنه لو انفصل الجنوب فستحذو بعض الولايات الأخرى مثل إقليم دارفور وغيره نفس الحذو، مادامت هناك ضغوط وتشجيع من بعض الدول التى تعادى السودان، لذلك يجب أن يتحسب الشعب السودانى لمثل هذه الإجراءات والتطلعات نحو الانفصال.

    ■ فى رأيك.. هل مصر مقصرة فى دعم وحدة السودان؟

    - شخصياً، كنت أتصور أن يكون للإخوة المصريين دور أوسع من ذلك، لأن بقاء السودان موحداً فى مصلحة مصر، كما هو فى مصلحة السودان، وأنا من الذين يتمنون أن تزول الحدود بين مصر والسودان، ونصبح دولة وادى النيل التى كنا ندعو لها ولانزال.

    ■ وهل مازلت تحلم بهذا الحلم؟

    - نعم لقد كنا دولة واحدة تحت التاج المصرى، وأتمنى أن يتحقق ذلك ونعود كما كنا، وأتصور أن مجريات الأحداث فى العالم تدعونا فى البلدين إلى التفكير جدياً فى هذه القضية، لأن التكامل الاقتصادى والزراعى بين مصر والسودان ضرورة حتمية لا مفر منها، ولا بد من توفير الغذاء لشعبينا، والحمد لله السودان يتمتع بوفرة فى الأراضى الصالحة للزراعة، وهناك دعوات كثيرة –فيما أعلم– وجهها الرئيس عمر البشير لفخامة الرئيس مبارك لكى ينظرا معاً فى موضوع زراعة مشتركة فى السودان، من المؤكد حال حدوثها أنها ستفيد البلدين.
    ■ لكن هناك استثمارات مصرية كثيرة فى السودان وخصوصاً فى مجال الزراعة؟

    - نعم هناك استثمارات مصرية فى السودان لكن الخطوات المصرية فى هذا المجال بطيئة، وكان مفترضاً أن تكون أسرع مما هى عليه الآن، وأنا على يقين أن مصر مهتمة بقضية وحدة السودان وبالاستثمار فى السودان، لكن لو نظرنا إلى الواقع المعاش، كنا نتمنى أن يبرز ذلك بشكل أوضح.

    ■ هل انفصال الجنوب يؤثر على اتفاقيات دول حوض النيل وعلى الأمن المائى فى المنطقة؟

    - بالتأكيد سيؤثر، لأنه كما تعلم قبل شهور اتخذت دول حوض النيل السبع، ما عدا مصر والسودان، قراراً بضرورة تغيير الاتفاقيات السابقة التى وقعت فى عهد الاستعمار، ومعنى ذلك أنهم يريدون حصصاً إضافية من المياه، فإذا انضمت لهم دولة جديدة كجنوب السودان، مثلاً، بعد الاستقلال – إن حدث – سيكون الموضوع أكثر تعقيداً.

    ■ وما أثر انفصال الجنوب على الدول العربية ودول الجوار؟

    - سيكون مقدمة لتنامى دعوات الانفصال ليس فى الدول العربية فقط وإنما فى القارة الأفريقية كلها، ففى كل دولة أفريقية هناك تهديد بالانفصال، لذلك فقد كان من ضمن مبادئ منظمة الوحدة الأفريقية، عندما تأسست فى ذلك الوقت، أن تظل الحدود التى تركها الاستعمار حدوداً نهائية ولا يجب التفكير فى تغييرها، وكان ذلك قراراً حكيماً من أولئك القادة الذين أسسوا تلك المنظمة التى تسمى الآن «الاتحاد الأفريقى»، لذلك يجب أن تكون الدول الأفريقية فى الوقت الحالى حريصة على هذا المبدأ وهو ألا يتغير وألا يسمح لأى جزء من الدول الأفريقية بأن ينفصل عن وطنه لأنه إذا حدث ذلك ستكون هناك دول أفريقية عديدة مرشحة لمثل هذا الإجراء.

    ■ معروف أنك شكلت لجنة لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء السودانيين.. فهل حققت هذه اللجنة نتائج إيجابية فى هذا الإطار؟

    - بالفعل شكلنا لجنة قبل ثلاث سنوات سميناها «هيئة جمع الصف الوطنى»، وقد حققت هذه الهيئة نجاحاً فى جهودها لجمع الفرقاء السودانيين على مائدة حوار دائم للتباحث حول القضايا المصيرية للبلاد، وعلى رأسها قضيتا الجنوب ودارفور، وخلال اجتماعاتها المكثفة استمعت لرؤى كل الأطراف بشأن التوافق الداخلى، وصاغت منها أجندة للتفاوض وقامت بتسليمها لكل من الحكومة والمعارضة.

    إن هدف اللجنة، التى تشكلت بمبادرة من عدد من الأشخاص الذين يمثلون تيارات مختلفة، هو إخراج السودان من أزماته والتصدى للاستهداف الخارجى، والحفاظ على استقرار السودان ووحدته، التى تعتبر من القضايا المصيرية التى لا تحتمل المزايدات والتكتيكات السياسية، ولا خيار لنا إلا الوحدة الطوعية التى تحفظ سلامنا واستقرارنا.

    وعلى الرغم من أن كل الأحزاب تجاوبت مع عمل اللجنة بمن فيهم الرئيس البشير شخصياً والشيخ حسن الترابى، وكذلك قادة الأحزاب ومن بينهم الإمام الصادق المهدى وعصام الميرغنى وقادة الحزب الشيوعى، الذين تجاوبوا معنا، فإنه فى الفترة الأخيرة ولظروف طرأت تعطل الأمر إلى حد ما لكن مازالت الجهود مستمرة لتقريب وجهات النظر بين كل الأطراف حتى يتوافقوا على حل قضايانا المصيرية، خاصة أنها قضايا قومية وليست قضايا تخص حزباً أو جماعة.

    ■ وهل تتوقع أن يصوّت الجنوبيون لقرار الوحدة كما تتمنى؟

    - خيار الوحدة مطروح، لكن هناك صوتاً عالياً يطالب بالانفصال لأن الإخوة فى حكومة الجنوب يكاد يكون معظمهم ممن يدعون إلى الانفصال، لكن أغلبية الشعب الجنوبى، فيما نعلم، توجههم وحدوى.

    ■ وما الأسباب التى جعلت الأمور تصل إلى هذا الحد فى السودان، هل هى سياسات الحكام السابقين التى كانت تحابى الشمال على حساب الجنوب كما يردد البعض أم ماذا؟

    - الاستعمار البريطانى حين جاء واحتل السودان وأدرك أن جنوب السودان يختلف عن شماله، باعتبار أن الجنوب تسكنه قبائل أفريقية لم تتأثر بالدور العربى أو الإنسان العربى، وظل معظمها يعيش على الطبيعة- أصدر قانونا سماه «قانون المناطق المقفولة»، فقفل جنوب السودان، وكذلك ما يسمى جبال النوبة فى جنوب كردفان، ومنطقة النيل الأزرق، لأن معظم القبائل التى تعيش فى تلك المناطق متشابهة، ومعظم أفرادها كانوا وثنيين فى ذلك الوقت.. أغلق الاستعمار كل هذه المناطق فى ذلك الوقت، وسمح للمؤسسات الكنسية العالمية مثل كنائس البروتستانت والكاثوليك وغيرهما من الكنائس الأخرى، أن تذهب إلى هذه المناطق وتدعو فيها للتبشير المسيحى، الأمر الذى حرم المسلمين الذين كانوا موجودين فى هذه المناطق، ومن بينها جنوب السودان، من التعليم إلا إذا تنصروا، فنجد مثلاً شخصا مسلما يرغب فى التعليم، فلا يسمحون له بذلك إلا إذا تنصر وصار مسيحياً، وهذا يفسر ما نجده حالياً من أسماء لبعض الإخوة الجنوبيين نصفها الأول مسيحى والنصف الآخر مسلم، فتجد مثلاً عندنا، جورج حسين أحمد مكى، وشارل سعد بلال. مثل هؤلاء درسوا فى مدارس مسيحية وصاروا مسيحيين مع أن أسرهم مسلمة.

    أريد أن أقول إن غالبية مناصب الحكم فى جنوب السودان يتولاها هؤلاء المسيحيون الذين تعلموا مبكراً فى ظل الدعوات التبشيرية من قبل الكنائس العالمية، لذلك تجد صوتهم عالياً بالنسبة لقضية الانفصال، ورغم ذلك، أتصور أنه لو كانت هناك شفافية فى إجراء استفتاء التاسع من يناير، فمن المحتمل جداً أن يتم تغليب خيار الوحدة على خيار الانفصال.

    ■ لكن هناك من يقول إن غياب الديمقراطية وتطبيق الشريعة الإسلامية فى السودان سببان رئيسيان من الأسباب التى تجعل الجنوبيين يسعون إلى الانفصال.. فهل هذا صحيح؟

    - الديمقراطية فى السودان، الآن، تكاد تكون عادت بنسبة 99%، وهناك تعددية حزبية، وحرية الكلمة ليست عليها رقابة، وبالنسبة للشريعة الإسلامية، عندما حاول الرئيس جعفر نميرى، رحمه الله، تطبيقها، تعالت أصوات من الجنوب تؤكد أنهم -أى الجنوبيين- صاروا مواطنين من الدرجة الثانية، وهذا غير صحيح، فالآن، ومع تطبيق الشريعة الإسلامية، النائب الأول لرئيس السودان، هو سيلفا كير، وهو مسيحى ورئيس حكومة الجنوب، بل أنا كنت أتمنى أن يتقدم أى شخص جنوبى سواء كان مسلماً أم مسيحياً، فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة، فليس لنا أى اعتراض عليه، بل كنا سندعمه من أجل الوحدة، وليست لدينا مشكلة فى أن يكون رئيس السودان مسيحياً مادامت بلادنا ستبقى موحدة.

    وللعلم، الشريعة الإسلامية ليست مفروضة على كل الولايات السودانية، وحسب نص الدستور فإن لكل ولاية الحق فى تطبيق ما تراه مناسباً، والولايات العشر الجنوبية لا تطبق الشريعة، وحتى فى شمال السودان لا تجد هناك تطبيقاً واسعاً للشريعة الإسلامية، سوى غياب المحال التى تقدم المشروبات الكحولية، وبعض الأشياء المخالفة للشرع، لذلك فتطبيق الشريعة الإسلامية ليس سبباً فيما يحدث ولم يؤثر على الإخوة فى الجنوب فى أى شىء.

    ■ تعمل الآن فى منصب رئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية فى السودان، فما أهم إنجازات المنظمة؟

    - هذه المنظمة، التى أتشرف برئاسة مجلس أمنائها، تهدف إلى نشر الإسلام بين غير المسلمين، وتنمية الجماعات المسلمة الناطقة بغير اللغة العربية فى أفريقيا بشكل خاص، وقد أنشئت المنظمة فى رجب عام 1400 هـ الموافق 1980، وهى تدار بواسطة مجلس أمناء يتكون من 60 عضوا من دول عربية وإسلامية من بينها السعودية والسودان واليمن والكويت ومصر وقطر والإمارات والبحرين وأمريكا.

    ويضم مجلس الأمناء وزراء سابقين وقادة رأى ودعاة ومصلحين، وتتمثل مجالات عمل المنظمة فى إنشاء وإعمار المساجد، وإنشاء دور المهتدين ومراكز تحفيظ القرآن والمدارس القرآنية لتعليم مبادئ الإسلام، بالإضافة إلى توفير الخدمات الصحية للفقراء بدول أفريقيا من خلال إنشاء المستوصفات والمستشفيات وكفالة الأيتام كفالة تامة.

    وتتمثل الإنجازات خلال الفترة الماضية فى إنشاء أكثر من 700 مسجد بأفريقيا وألبانيا، وفى مجال التعليم شيدت المنظمة 765 فصلا دراسيا نظاميا لتستوعب أكثر من 150 ألف طالب وطالبة ترعاهم المنظمة رعاية كاملة حيث تقدم لهم الغذاء والكساء بجانب التعليم، كما أنجزت المنظمة مشروع التعليم العربى فى زنجبار وتشاد وجامبيا، وتدير المنظمة 112 وحدة صحية تشمل المستوصفات والمستشفيات، وقامت بحفر 600 بئر وكفالة 12 ألف يتيم كفالة تامة من خلال الجمعية الأفريقية الخيرية لرعاية الأمومة والطفولة بالتعاون مع الهيئات الخيرية والمحسنين، وقد بلغت تكلفة إنشاءات 265 مشروعاً خدمياً فى السودان تم تنفيذها خلال العشرين عاما الماضية أكثر من 50 مليون دولار، وفى خارج السودان نفذت 60 مشروعاً فى المنشآت الخدمية بتكلفة تصل إلى خمسة ملايين دولار، وفى مجال المشروعات الإنسانية نفذت المنظمة ثمانية مشاريع بتكلفة تصل إلى نصف مليون دولار.

    ■ منذ أن تركت السلطة فى منتصف الثمانينيات وأنت تعمل فى مجال الدعوة الإسلامية.. فهل هذا معناه أنك مللت العمل بالسياسة؟

    - أنا والحمد لله من أسرة رسالتها نشر الدين الإسلامى، وقد كان جدى محمد عيسى سوار الذهب الذى جاء إلى السودان من الجزيرة العربية، قد التقى فى تلك الفترة الشيخ المؤرخ المغربى التلمسانى، وهو الذى ادخل رواية «عمر الدورى» فى قراءة القرآن الكريم فى السودان عبر مدرسة قرآنية أسسها فى دنقلا العجوز، فور دخوله البلاد عام 1504، ومنذ ذلك التاريخ والقرآن يدرس فى دورنا، وكذلك النهج الإسلامى، وفى الحقيقة فإن اتجاهى للعمل الطوعى الإسلامى، يعتبر امتدادا لما كان عليه آبائى وأجدادى فى هذا الموضوع، وبالنسبة لى العمل الطوعى أفضل من العمل السياسى، لكن كمواطن، يجب علىّ أن أشارك فى بعض القضايا، فمثلا توحيد الجهود التى تقود إلى مصلحة السودان، مهمة مصيرية لابد أن أشارك فيها.

    ■ أفهم من فخامتك أنك تشارك فى العمل السياسى فى السودان فى الوقت الحالى؟

    - يعنى، مشاركات محدودة، ليس برغبة منى، لكن كما ذكرت لك، هناك بعض القضايا التى لا يمكن لأى سودانى أن يكون بمنأى عنها، مثل قضية الجنوب ودارفور.

    ■ السلطة الحاكمة فى السودان.. هل تستعين بك؟

    - تستعين بى وبغيرى، ففى بعض الأحيان يستدعوننا للتشاور كما حدث فى أول رمضان الماضى، حيث استدعيت أنا وأكثر من 70 شخصية سودانية، واجتمعنا مع الرئيس البشير للتشاور حول قضية الجنوب، وكانت معظم الأحزاب السودانية ممثلة فى هذا الاجتماع، وبعض الأحزاب رفضت الحضور لسبب أو لآخر، لكن فى رأيى هذا غياب مرفوض، فالكل يجب أن يشارك لأن هذه قضية قومية تهم السودانيين ككل.

    ■ قدمت نموذجا فريدا فى عالم السياسة، حيث كنت أول حاكم عربى فى الآونة الأخيرة، ترك السلطة طواعية، واكتفى بمحبة الناس.. فهل من الممكن أن نرى حاكما عربياً آخر، يفعل ما فعلت؟

    - ضحك.. ثم قال: كما تعلم وعى الناس ومستوى تعليمهم ارتفع فى العالم العربى، وأتصور أنه لن يكون مقبولاً فى الوقت الحالى وقوع انقلابات عسكرية جديدة، لأنها لن تعيش ولن يقبلها العالم، وبالتالى أستبعد أن تكون هناك انقلابات عسكرية فى الوطن العربى خلال الفترة المقبلة، لكن التغيير يجب أن يتم بطريقة سلمية، وهناك دعوة وإصرار على الحكم الديمقراطى السليم فى العالم كله، وشعوبنا ليست أقل من شعوب العالم، ويجب أن تنعم بالديمقراطية.

    ■ وهل هناك أمل فى التغيير فى بلادنا؟

    - لابد أن يكون هناك تغيير وبطريقة ديمقراطية، وهذا وقته.

    ■ لكن هناك من يقول إن بعض الحكام العرب يخافون من التغيير والإصلاح والديمقراطية؟

    - هناك موازنات يجب أن يضعها الإنسان فى اعتباره، فمثلاً إذا كان هناك شعب لا يملك قوت يومه، فقد يقوم الحاكم ببعض التصرفات أو يتخذ بعض القرارات التى لا يفهمها المواطن العادى، لكن فى النهاية تجدها فى مصلحة الدولة، والحاكم فى هذه الحالة يفكر فى الأولويات التى يحتاجها الشعب.

    ■ وهل تعتقد أن هناك ديمقراطية حقيقية فى الوطن العربى أم أن النماذج الموجودة، مجرد نماذج شكلية لا أكثر؟

    - الديمقراطية، الآن، أصبحت من المعايير التى يحرص عليها المجتمع الدولى، فإذا لم تكن هناك ديمقراطية فى بعض الدول، تجد بعض القوى الدولية ومنظمات حقوق الإنسان تتدخل فى هذه الدول بحجة الإصلاح، وهناك مؤسسات دولية ترعى مثل هذه القضايا وربما تقدم المسؤول إلى المحاكمة، إذا تجاوز حدود المسؤولية، أما بخصوص الديمقراطية الموجودة فى العالم العربى فهى ديمقراطية نسبية.

    ■ على ذكر المحاكمات كيف ترى قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال الرئيس البشير؟

    - مؤخراً، صرح أحد مستشارى الرئيس الأمريكى بأن هذا القرار اتهام سياسى، بمعنى أنه فى واقع الأمر ليست هناك قضية، فخلال سبع سنوات من الحرب الأهلية فى دارفور، لم يتجاوز عدد الذين ماتوا فى هذه الحرب 9 آلاف شخص، حسب تقرير اللجنة السودانية التى شكلت من أجل هذا الغرض، لكن أمريكا فى ذلك الوقت من خلال هذا الاتهام الذى وجهته للرئيس البشير، أرادت التغطية على فضائحها فى العراق التى ظهرت الآن من خلال «وثائق ويكيليكس»، وأعتقد أن ما لم ينشر حتى الآن أسوأ مما نشر فى هذه الوثائق.

    ما قاله الرئيس الأمريكى السابق « بوش الابن» فى ذلك الوقت بأن هناك مجزرة فى السودان أدت إلى مقتل نحو 900 ألف شخص، وفاق ضحاياها، ضحايا مجزرة رواندا- «كلام فاضى» لا يستند إلى دليل، وهذه الأرقام غير حقيقية، وهذه الحرب كانت بسبب القتال بين القبائل المختلفة، وليست هناك إبادة من قبل السلطة الحاكمة كما رددت أمريكا.

    ■ أخيراً.. كيف ترى القضية الفلسطينية، خاصة فى ظل المفاوضات العبثية التى تجرى الآن؟

    - يجب ألا نتخلى عن الأمل، وديننا يدعونا إلى التفاؤل، لكن ما تقوم به إسرائيل، حقاً لا يستطيع أن يفهمه أى إنسان، وأمريكا التى جددت عقوباتها مؤخراً على السودان، لم تستطع أن تجبر إسرائيل على تجميد بناء المستوطنات، فهل يتعظ العرب ويوحدون جهودهم وينظرون إلى الوضع بنوع من الجدية حتى نصل إلى حل؟!

    اضف الموضوع لصفحتنا فى التويتر
                  

10-11-2012, 08:34 PM

ناصر المحسى
<aناصر المحسى
تاريخ التسجيل: 12-30-2009
مجموع المشاركات: 7262

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحل في سوار الذهب..!! عبد الباقى الظافر !ويالك من منافق يا الخ (Re: Adam Omer)

    الكوز سوار الدهب هو سبب نكثة السودان عام 1985
                  

10-11-2012, 10:11 PM

محاسن زين العابدين
<aمحاسن زين العابدين
تاريخ التسجيل: 02-21-2008
مجموع المشاركات: 1440

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحل في سوار الذهب..!! عبد الباقى الظافر !ويالك من منافق يا الخ (Re: ناصر المحسى)

    Quote: Ç باعتباره رمزا يجمع عليه الشعب السوداني.


    هذا الظافر يتحدث عن الإحصاء وبجرة قلم يقرر نيابة عن الشعب السوداني


    سوار الدهب ......... واحد من الذين يتحملون وزر تسلم الجبهة الإسلامية للسلطة ....

    وقد سمح لنفسه بتزوير تاريخ السودان مما أشاعه وأشاعته الجبهة عنه وعن قوميته

    كنت اعتقد إن الفرية انطلت فقط على أهل الخليج ... لكن يبدو لا

    هذه الفرية هي الدجاجة التي باضت ذهبا لسوار الذهب
    وها هو يعيش عليها ....... ويرتزق منها
    ويمثل ويكرم بالمحافل على اثرها

    منظمة الدعوة الإسلامية ؟؟؟؟؟
                  

10-12-2012, 04:20 AM

Ashraf el-Halabi
<aAshraf el-Halabi
تاريخ التسجيل: 10-08-2006
مجموع المشاركات: 5508

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحل في سوار الذهب..!! عبد الباقى الظافر !ويالك من منافق يا الخ (Re: محاسن زين العابدين)

    Quote: هذا الظافر يتحدث عن الإحصاء وبجرة قلم يقرر نيابة عن الشعب السوداني
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de