|
|
 امثال القاضي ابا الفضل فى زمننا هذا قلة والمتنبي لازال يعيش
|
الكلمة التي القاها الشاعر يوسف الحداد
فى تكريم الاستاذ الاديب سيف الدين عيسى مختار
الكلمة
حاولت كثيراً ان انظم عُقداً يليق بمقام اخى
وصديقى واستاذى سيف الدين عيسى مختار
ولم افلح, بعد ان تهيئت وصنعت بيئةً تلائم
الحدث وطقوساً تساعد فى الايحاء, استدعيت
كل الامنيات ولحظات الفرح والتخيل المسموح والتأمل المحبب وكل الذكريات التى
نستجدى منها حلو الكلام , وحتى استدعيت
لحظات الحزن لعلي من خلالها اجد ما يمكننى
قوله الا ان الاحساس كان مطرباً من عظمة المناسبة الامر الذى زاد من ارق المشاعر
وتمرد الكلام الذى عادة ما كان يداهمنى دون
استأذان , وفجأة وجدت نقسى ارفع الراية البيضاء واعلن الاستسلام والانهزام لحضرة الكلام وعلى قرار ضاع الكلام وغابت حروف اللقيا قبال اهمسا,,لان المحتفى به شخص غير عادى مدهشاً لحد الارتباك مفعماً بذالك الجمال الاخاذ والالق المهندم وتلك الاريحية الخضراء وبجانب هذا فهو اعلامي اصيل وكاتب متقن لفن الكتابة وشاعر يمتلك ناصية الشعر واديب لايشق له غبار متحدث بدرجة عالية ,, وبينما انا فى حيرتى تلك ساقنى الشوق الى خيمة شاعرٍ عربي هو سيد الشعراء
من البداية الى النهاهية , اتمسح به احياناً ومن فرط دهشتى به وحبى له اتخيل بلاهتاً إننى هو,, وفى نص مطوّل قلت مادح نفسى
متنبى جيلى بلا نزاع
وسلطان زمانى المرتقب
كل القوافى تجينى طوعاً
رهن البنان متى ما احب
تعرفنى ساحات النزال
الشعر والغُنا والطرب
الخيل والليل والسحاب
ودوى الصواعق والشهب
تسمو الليالى معا القمر
وضوء الفوانيس تحتجب
والما شرب موية الحفاير
ما بروى نقيط القِرب
وحقيقةً لم اجد ما يليق ويخيل باخى سيف الدين
الاما قاله هذا الشاعر الفخيم مدحاً فى سعادة القاضى ابى الفضل بن عبد الله بن الحسين
الانطاكى,, وامثال القاضى ابى الفضل
فى زمانناهذا قلة ولكن امثال كافور كثيرون
والمتنبى لا زال يعيش
ياافخر فان الناس فيك ثلاثةُ
مستعظمٌ اوحاسد او جاهلُ
ولقد علوت فما تبالى
بعدما عرفو ايحمد ام يذم القائلُ
أثنى عليك ولو تشاءُ لقلت لى
قصّرت فالامساك عنى نا ئلُ
لاتجسر الفصحاءُ تنشد ههنا بيتاً
ولكنى الهزير الباسلُ
ما نال اهل الجاهلية كلهم شعرى
ولاسمعت بسحرى بابلُ
واذا اتتك مذمتى من ناقصٍ
فهي الشهادة لى بانى كاملُ
---
لك التحية والتجلة اخى سيف امنياتى لك
بدوام الصحة والعافية وطول العُمر ومزيد من الابداع,, زهذا التكريم لم ياتى من فراغ
وانما هو مستحق ,, وهذا قليل من كتير بل هو صحوة وتذكير لنعطيك حقك وان الاوان لنرد لك الجميل كيف لا وانت راس الرمح والمفكر
لكل عمل ناجح وذات غيمة فيما يدور من حراك فنى او ثقافى,, لك التحية وتعظيم سلام
يوسف الحداد
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست