|
|
 المعارضة بين وثيقتي البديل الديمقراطي واعادة الهيكلة هل من بصيص أمل؟
|
طرحت قوي الاجماع الوطني وتوافقت علي وثيقة البديل الديمقراطي وقد جاء في مقدمتها :-
من منطلق الإدراك العميق للمرحلة التي تمر بها بلادنا وحساسيتها التي تتطلب من الجميع أقصي درجات المسئولية الوطنية تجاه تطورات الاحداث في البلاد، وفي ظل المتغيرات الاقليمية والدولية الراهنة، فأن بلادنا اليوم تسرع الخطي نحو الهاوية تدفعها سياسات الفساد والاستبداد والظلم الاجتماعي ، وبث العصبية العنصرية وزعزعة التعايش الديني والسلام الاجتماعي والإنهيار الاقتصادي واصرار النظام علي فرض أحادية سياسية وثقافية في مجتمع تعددي، الشيء الذي أدي إلي اهدار كرامة المواطن والوطن.
ان جملة هذه السياسات ادت الي انفصال الجنوب واشعال الحرب في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق وأبيى، ودفعت البلاد نحو حرب تنذر بالاتساع مع دولة الجنوب، عليه فان الواقع الجديد يضع الجميع امام مسئولية وطنية كبري لابد من مواجهتها بما يستحق من استعداد نضالي وجهد وطني صادق، لإحداث اختراق حقيقي في المشهد السياسي، يوقف نذر الحرب أولاً ولتحقيق تطلعات جماهير شعبنا المسحوقة بالفقر والمعاناة من اجل بديل ديمقراطي، لتبتدر معركتها من اجل التغيير الشامل بكل الوسائل السياسية والجماهيرية السلمية.
نحن قوى الإجماع الوطني إذ نؤكد حرصنا علي التغيير السلمي الديمقراطي الذي يستلهم تقاليد شعبنا المجربة في مواجهة الدكتاتوريات ومن موقع المسئولية الوطنية نتقدم بهذا البرنامج الي كافة جماهير شعبنا وقواه السياسية والمدنية والاجتماعية بكافة قطاعاته التقليدية والحديثة، في الريف والحضر الملتزمة بالنضال من اجل التغيير، وفك الارتباط بين الدولة والحزب الحاكم، وضمان استقلال القضاء وسيادة حكم القانون، وذلك لضمان الحفاظ علي كيان الدولة السودانية من شر التمزق والتفتت، ولا ينقذ البلاد من حالة التردي والفشل والخضوع للوصاية الدولية الا عزيمة اهلها وكافة قواها الوطنية بارادتهم الحرة وتكاتفهم من اجل اقامة بديل ديمقراطي يرتكز علي مشروع وطني مجمع عليه . وذلك وفق المبادي التالية
____________________________________________________________________________________________________________________________
وطرحت الجبهة الثورية السودانية ميثاق اعادة هيكلة الدولة السودانية ( نأتي للموقعون عليها لاحقاً ) وكانت ديباجة الوثيقة :-
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المعارضة بين وثيقتي البديل الديمقراطي واعادة الهيكلة هل من بصيص أم (Re: بخاري عثمان الامين)
|
واذا ما حددنا نقاط بسيطة ورأينا ماذا جاء بخصوصها في مقدمة كلا الوثيقتين فاننا يمكن أن نصل الي الاتي :
الوضع الراهن :-
كلا الوثيقتين تحدثت عن تدهور مريع في ما آل اليه الوضع بالنسبة للشعب السوداني جراء
سياسات المؤتمر الوطني القابض علي زمام السلطة في الخرطوم وناشدت الجماهير
بضرورة القيام بدورها الواجب لحفظ السودان .
وسائل التغيير :-
مقدمة وثيقة البديل الديمقراطي دعت الي سلمية التغيير
بينما اعتمدت وثيقة اعادة هيكلة الدولة السودانية
كافة الوسائل وهذا يعني بالضرورة استخدام السلاح .
الهدف المنشود من كلا الوثيقتين :-
بالنسبة لوثيقة البديل الديمقراطي ...من اجل التغيير الشامل بكل الوسائل السياسية والجماهيرية السلمية.
نحن قوى الإجماع الوطني إذ نؤكد حرصنا علي التغيير السلمي الديمقراطي الذي يستلهم تقاليد شعبنا
المجربة في مواجهة الدكتاتوريات ومن موقع المسئولية الوطنية نتقدم بهذا البرنامج الي كافة جماهير
شعبنا وقواه السياسية والمدنية والاجتماعية بكافة قطاعاته التقليدية والحديثة، في الريف والحضر الملتزمة
بالنضال من اجل التغيير، وفك الارتباط بين الدولة والحزب الحاكم، وضمان استقلال القضاء وسيادة
حكم القانون، وذلك لضمان الحفاظ علي كيان الدولة السودانية من شر التمزق والتفتت.
وبالنسبة لوثيقة أعادة هيكلة الدولة السودانية فقد جاء في الديباجة ..
دولة ديمقراطية ليبرالية فدرالية تفصل فيها مؤسسات الدولة عن المؤسسات الدينية لضمان عدم
استغلال الدين في السياسة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المعارضة بين وثيقتي البديل الديمقراطي واعادة الهيكلة هل من بصيص أم (Re: بخاري عثمان الامين)
|
وثيقة البديل الديمقراطي التي وقعتها عليها قوي الاجماع تفارق وثيقة اعادة هيكلة الدولة السودانية
من قولة ( تيت ) في امرين اولهما الاختلاف في طريقة ازالة حكم الجبهة الاسلامية فهي تنادي بسلمية
التغيير علي خلاف وثيقة اعادة الهيكلة التي تنادي باستخدام كافة الوسائل اي بما فيها السلاح ...
الامر الاخر فقد نادت وثيقة اعادة الهيكلة بعلمانية الدولة علي خلاف وثيقة البديل التي لم تتطرق للامر
في مقدمة وثيقتها .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المعارضة بين وثيقتي البديل الديمقراطي واعادة الهيكلة هل من بصيص أم (Re: بخاري عثمان الامين)
|
في مؤتمر اسمرا للقضايا المصيرية 95
وقعت بجانب الاحزاب السودانية (والتي كانت تمتلك
قوي مسلحة ) الحركة الشعبية لتحرير السودان ....
مما يعني العمل بكافة الوسائل لازاحة الجبهة الاسلامية
من كل الفئات المعارضة ... ولكن الوضع مختلف الان
فالاحزاب تنادي بسلمية التغيير والجبهة الثورية ( وقد وقع علي
وثيقتها رموز من الاحزاب السياسية ) تنادي باستخدام كافة الوسائل
المتاحة للنضال .
| |
|
|
|
|
|
|
| |
بخاري عثمان الامين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست