كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 أبجد......شعر محمد مدني
|
أبجد
(أ)
هل باعني البحرُ
اشترى صمتَ القصائدِ
عن محاولتي،
سأسبحُ ضد يومٍ ناقصٍ
وليغرقِ العمرُ الذي يختارُ
غيريَ
للشهادةِ والغناءِ
فيُكْمل الساهونَ عن موتي
مراثيهم
تيمُّمَ أو سجودْ.
(ب)
هذي نواتي
فأبذريني
كي أحاول كرَّةً أخرى
لعل الريحَ
تكشفُ ساقَ بلقيسَ
الوحيدةَ
إذ تكابدُ ثأرَ توأمِها،
سواحلُ ياااا سواحلُ
لا الترابُ
له أنينُ
ولا المياهُ
لها اتجاهُ
لمن إذن تتبرجينَ؟
هنا الحصارُ
أو
انسحابٌ كاملٌ
وهناكَ
ينتحل انتحارٌ
مائعٌ
ذاكَ الوجود.
(ج)
أنا
وابن عمي
والغريبُ
على البلادِ
إذْ البلادُ
هي الغنيمةُ،
رتِّبوا هذي الخريطةَ
كيف شئتم
فالبلادُ
هي الهزيمةُ
وابن عمي
والغريبُ
معاً عليَّ
أنا الحقيقةُ
غيَّرتْ فستانَها
وتنكرت للضفةِ الأخرى
هلموا
شاركوا معنا
قبائلَ
أو
فصائلَ
أو
بدائلَ
أو
شهود.
(د)
سنعودُ للتاريخِ
كي نتقاسمَ الأخطاءَ
من "مربٍ" إلى "مأرِب"
ومن "باضِع"
إلى "يثرب"
نداري
سوءةَ الأتراكِ
بالإفرنج
نركضُ خلف ماء النيلِ
نلبسُ "شِقَّةً"
فتَغارُ أفريقيا
وتتركنا
قذىًً في العين
نهربُ
من سؤالِ
"إلى متى
ينْفَضُّ من حولي
رِكامُ قبيلتي
عرباً
زنوجاً
بربراً
تتراً
يهود؟.
الخرطوم
1998
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أبجد......شعر محمد مدني (Re: محمد مدني)
|
محمد مدني الواااااااحد دا؟؟؟
حولااااااااااااهــ
Quote: أنا
وابن عمي
والغريبُ
على البلادِ
إذْ البلادُ
هي الغنيمةُ،
رتِّبوا هذي الخريطةَ
كيف شئتم
فالبلادُ
هي الهزيمةُ
وابن عمي
والغريبُ
معاً عليَّ
أنا الحقيقةُ
غيَّرتْ فستانَها
وتنكرت للضفةِ الأخرى
هلموا
شاركوا معنا
قبائلَ
أو
فصائلَ
أو
بدائلَ
أو
شهود.
|
هسسسي دي حا أكلم عصام عيسى وأجيك راجع..
ياخ وين إنت؟؟
..
.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أبجد......شعر محمد مدني (Re: محمد مدني)
|
يا محمد الذى يكتب العشق قصيدة
مالها الاحزان تمشى بين احرفك ؟
اعد
اعد
اعد
هكذا خاطبنى المدرس ذات عام وكان ي"ذكرنى " عن سبق اصرار
فلتعد الينا يا سيد الشعراء
فانا فى انتظار الحرف
لك التحايا
اعتذر عن سوءات التقنية لدى البارح
اقعد عافية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أبجد......شعر محمد مدني (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
محمود يا صديقي
أنا المتعدد
الواحد هو الأحد
تحياتي وأشواقي لكما أنت وعصام.
فقيري
فوبيا الطهارة والخوف من الماء
ثم
إدمان الخنوع ومنتهى الإنحناء.
تحيتي واحترامي.
حبوبة بت الشيخ
قريت ليك كلام عن خطاب
خطَّاني عديييييييل.
بلاقيك بعدين
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أبجد......شعر محمد مدني (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
استاذ محمد مدنى شخشيا ......يامرحبا
Quote: أنا
وابن عمي
والغريبُ
على البلادِ
إذْ البلادُ
هي الغنيمةُ،
رتِّبوا هذي الخريطةَ
كيف شئتم
فالبلادُ
هي الهزيمةُ
وابن عمي
والغريبُ
معاً عليَّ
أنا الحقيقةُ
غيَّرتْ فستانَها
وتنكرت للضفةِ الأخرى
هلموا
شاركوا معنا
قبائلَ
أو
فصائلَ
أو
بدائلَ
أو
شهود. |
ياوجع القصيدة وياوجعى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أبجد......شعر محمد مدني (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
محمود يا صديقي
أنا المتعدد
الواحد هو الأحد
تحياتي وأشواقي لكما أنت وعصام.
فقيري
فوبيا الطهارة والخوف من الماء
ثم
إدمان الخنوع ومنتهى الإنحناء.
تحيتي واحترامي.
حبوبة بت الشيخ
قريت ليك كلام عن خطاب
خطَّاني عديييييييل.
بلاقيك بعدين
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أبجد......شعر محمد مدني (Re: خالد العبيد)
|
زي ما قال خالد "الله يعلم والملائكة" يا نجلاء كنت أمس بالليل
في سيرتكم انتي وبخاري وحكاية أهلي الما ليهم عدد
الكانو في بيتكم بعد كارثة جنوب طوكر وكنت بحكي لي جماعة من
أهلناعن الفرق بين (هنا) و (هناك).
تحياتي لبخاري والصغار الجميلين.
ود البوش
ياخ أنحنا في رياض السجم دي وما نتقابل؟
بيناتنا تلفون.
ود العبيد
لكةوالعائلة الما
الشوق بالكراتين لكن الشحن بقى غالي خلاص
بعدين انت بقيت تخوِّف (.......)
سلامي لرقية والعائلة المالكة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أبجد......شعر محمد مدني (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
شكرا لك أيها الشاعر المجيد ...محمد مدني
أسمع قلبك يبكي حرفا حرفا ....ومن غير الشعراء ليسمعنا بكاء أرواحنا ..على اللبن المسكوب ؟
--------------------------------------------------
نح عصاك ..قليلاً
من حلق النحيب
إدلق بكاءك معتقاً بالرؤى
فوق صحن حزنك
وحدك ..
جرد روحك .. على رمل الساحل..
لا ضير ...والبحر يصحو
مرة ...كل ألف عام ..
عيونه تستقبل الشموس ...فحسب
أو تحلم بلقاء عينيه ؟
جرد روحك ثياب الكلام ...
لن تضام ..
نعاتك ، الناعون.. مستغرقون
أ يعون ؟ أيسمعون ؟
رؤوسهم محابر النسيان ..
أولغ أقلامك عبر الحدق ، غير هياب ..
يتسع فتق شمس الأمس ...تشرق من جديد
ضع قبلتك ..قبلتك الجديدة ...
على جبين كعبة رؤاك
وحين يعصر الليل ليمونة قلبك ،
قطر حزنك .. في فنجان قهوتك الصباحية ...
لا تبتئس ، إذ تلوي شفاهه ..حموضة..
أو محض إمتعاض ...
وسوف لن تسوء الحال أكثر ..
تسؤ أكثر ؟؟
أنسج خيوط صمتك .. حبالاً صريمة
تشد حطب السياج ..
تضم عظام القبيلة ...
طي قبر واحد ...أو تحت جمجمة وحيدة ...
ناعوك ..ضباع ..جياع ..يبكوك..
لا غرو ..
- دموعهم سلاح الجريمة -
أن تضيع ، ما أضيعك ..
وماذا عني ؟
وماذا عنك ؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أبجد......شعر محمد مدني (Re: ibrahim fadlalla)
|
هذا الصباح زارنى منك طيف
اسمه الشعر
والحب الزمان
حين كنا نلتقى على اسنة الشعر والحب والمودة تفرش طرحتها لتغطينا
كنا جماعة تأتمر باسم الحب
نمشى فى الاسواق
ناكل الطعام
ونكتب الشعر
احيانا يكتبنا
كنت ترى حميد رحمة الله عليه ومنعم رحمة ومحمد مدنى ومحمد طه القدال
كنت ترى قاسم ابو زيد ويحى فضل الله
ومحمد نجيب محمد على
وعوضية يوسف
وعادل عبد الرحمن ومحمد محى الدين
وعادل سليمان السمين رحمة الله عليه
"انحنا جماعة كنا "
يرفض محمد مدنى ان يقرا قصيدة فى "الفرع " لان الازعاج كان قائما فى تلك المساحة
ويأبى محمد محى الدين ايضا
فيخرجا ونخرج عن تلك الامسية ضاحكين من حركات اولاد الفرع يومها
لكننا نكون على موعد آخر مع الشعر فى جامعة الخرطوم
هناك حيث تحتشد المئات من الخلوق "التى لم تكن يومها محنانة كما اليوم "
نقرا شعرا ونبقى هناك طويلا
لان الذين يناقشون الشعر بعد القائه كقصائد يجيئون حيث يقف حميد والقدال ومحمد مدنى
نستمع مرة اخرى بناءا على طلباتهم الى قصائد حميد
والقدال ومدنى
ذلك قبل الانتفاضة بقليل
كانت الانتفاضة احد دعامات قصائد تلك المرحلة ولعلها كانت احد روافع ووقائع تلك الانتفاضة
وقوائم تلك الانتفاضة
التى سرعان ما خبت او خبأها من خبأها خوفا منها او خوفا عليها او خوفا منها عليها او كرها لها وارجح الاخيرة
لانها كانت تحمل بصمات الناس وشعرهم وفنهم ومحبتهم المعلنة لتلك البلاد
ومن جاء بعد ذلك حولها الى اسم "رجب " او عجب "مافرقت يا ناس احمد "
لك المنى يا صديقى ان تكون بيخر دائما
اعلن لك محبتى الابدية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أبجد......شعر محمد مدني (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
اغنى لشعبى ومين يمنعنى
ومن الذى يمنعنى ان اكتب تلك الحقبة ؟
يومها كان عادل عبد الرحمن عائدا بكل جماله من سوريا التى ابت ان تستقطب روحه المبتلية بحب ذاك المكان
فلم يعد الى مقاعد الدرس التى كان يراها عارا كما رآها قبله رامبو
مثمثلا رامبو عاد عادل الى الخرطوم
وكان عادل سليمان فى اوج مشروعه للتخرج فى جامعة الخرطوم يعد بحثه لاجل تقديمه لمعهد الموسيقى والمسرح
مشروعا لاكاديمية فنون كاملة الاهلية
ويعود محمد مدنى من الخطوط الامامية للقتال لتحرير ارتيريا
حاملا فيما يحمل النزعات المادية التى ابلينا غلافها تبادلناها حتى هرئت صفحاتها
وكان عمار محمود الشيخ الفتى اليافع يبقى بيننا احيانا ويسمع نداء التحرير فيغادر الى مواقع الحرب
ويعود "مسالما " كما هى عادته
وحكيم صبيا طويل القامة يبقى بيننا
يحاول الى اللحاق بما فاته او يستبق ما يمكن ان يكون
ومحمود كدان الارتيرى الاسمر يفتح لنا ابواب القلب فى بيته فى الديم
ناكل ونشرب ونبقى نكتب شعرا
يحاول الى ايحاء مكان للوحى كيما ينزل فنلهمه القصائد ويتسارع خطوه مغادرا مودعا "امكن ما نرجع مع السلامة " ويمشى باتجاه الحرب
يعود مختوما بطلقة لكنها لاتبقى تخرج للتو
فهى لاتطيق ايذاء من احب الحرية
عذرا محمد انى اكتبنا
اماكن لم تعد موجودة بعد "المركز الامريكى "حيث ابو السرة
وشن القعدة يا ابو السرة فوق ضل العمارات ام كمرتا بره
قال القدال حين سالته عن ابو السرة وسط دمعه حارة
ـ يا سلمى انتى ما عارفة ابو السرة مات ؟
تذكرت ايام كنا نمشى له فى المركز الامريكى وينفحنا بشراب الكركدى مثلجا ، نشربه فيقول " اتخارجوا الامريكان ديل بعد شوية بطردونى بسببكم "
من هناك الى حميد فى هيئة الموانى ونبقى حتى يستقيم العصر باردا
ساعود يامحمد
سنلتقى يا ايها الجميل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أبجد......شعر محمد مدني (Re: فايزودالقاضي)
|
دخلت لأقرأ القصيدة
وقد كان
لكني وجدت شعراً منثوراً آخر هنا
هذه السلمى قاصة لدرجة قف
ما هذا
أرجو أن تسترسلي في هذا القصص
لأول مرة أقرأ لكم يا سلمى
ولكن يبدو أني سأتتبع ما تنقشين من حروف
التحية لكم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أبجد......شعر محمد مدني (Re: Asim Fageary)
|
Quote: دخلت لأقرأ القصيدة
وقد كان |
عاصم فقيري...
يتملكني إحساس قوي جداً إنك أول مرة تعرف محمد مدني...
صاح؟؟
عدم معرفتك ليهو ظاهرة من محاولة التصحيح...
ياخ دا محمد مدني...ما تبالغ كمان يا عاصم ياخ...
محمد مدني ياااااااااااخ...بتاع "أحتاج دوزنةً" ياااااااااااااخ...
عاصم ياخ تلخبط لينا بين داليا حافظ وداليا الكباشي...مااااااااااااشي..
لكن محمد مدني مع أي زول تاني....أوعااااااااك....
هذا مع تقديري الشديد..
..
.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أبجد......شعر محمد مدني (Re: Asim Fageary)
|
عذرايا محمد مدنى
وشكرا يا فقيرى
اكتبنا اليوم اجدنى اتحرق شوقا لتلك الايام
ايام لها ملمس الحرير ورقته
ولها ملامح لاتنطفئ
فى بيوت كنا ندخلها بيتكم فى العباسية ابوكدوك
تقول "املصى نعلاتك وسلمى فى اليد "
تلك كانت احد قريباتك الختمية المرجعية الدينية
ندخل الى ذلك البيت ، يقدمون لنا القهوة والطعام معا
قهوة مدللة
تتبعها اغنيات محمد وردى رغم انها فى حضرة شيخة من شيوخ الختمية
هم اهلك الختمية التى دخلتهم فيما دخلت الى بيوت اخرى فى بلادنا
كيف ؟ والدم واحد يجرى فى عروقكم وعروقنا ليس ازرقا وليس غير احمر
ككل البشر
نخرج من هناك الى حيث بيت فوزية تلك القيايدة فى الجبهة الشعبية لتحرير ارتيريا
كنت اوقن بعدالة قضيتكم
حدثتك عن جهلى بالقضية الفلسطينية يوم عدت من اليونان احمل لاول مرة مجلة خاصة بالجبهة الديمقراطية الفلسطينية
وكنت اول مرة اقرا لايزابيل الليندى
تلك القصة التى احتفينا بها مترجمة فى تلك المجلة وادمنت بعد ذلك قراءة ما كان من رسائل بين محمود درويش وسميح القاسم فى اليوم السابع
ايام يامحمد
وشعر احتفينا به
نقف على عتباته وقوف المصلين على باب الادب فى المسجد
تلهمنا القصائد وتلهب اكف الروح تصفيقا لها
يوم كان حميد يتلو علينا من محبته لنورا
ويوم كان يعدنا بعودة العصافير
كنا نندهش لكلماته كما كل الحضور فى تلك الامسيات الشعرية
التى ابت ان تقف على ابواب السلاطين
وقفت على ابواب العامة والدهماء والغاوون يتلقفونها ويعيدون انتاجها محبة
يحفظون عن ظهر قلب
يا بحر قم حرك تحرك او فعد
او التى كان يفج بها القدال عمانا ويشهدنا بها على واقع مريع
يومها كان القدال قد تم فصله فى جامعة الخرطوم التى كان طالبا فى كلية الطب فيها
واندرج فى قائمة مكونى سماتنا ووجداننا
كتب القصيدة المجيدة التى كانت الجماهير تردد مقاطعها وهى بعد فى مهد الكتابة
دخل القدال الى محراب البطانة وخرج الينا بكل مفرداتهم التى ما لبثت ان تكونت فينا وكونت من ثم ملامحنا لغاية الان
وانبلج يوم جميل اسماه من اسماه بدخول "الكاميراتا الى فيحاء الشعر "
وبات الكاميراتا احد مكونات اوائل الثماننينات
لتجئ تجاوز من بعد
وتشهد عليها الريفيرا
حيث الملتقى هناك كل جمعة
كانت تكتظ بجموع الشعراء والغاوون
اخرجت العديد من الشعراء وخرج منها الشارع الغا ضب فى مارس وابريل
لتعود تلك القصائد جمرة الوجدان التى لم تخبو
جهادية الاورطية جهادية الحلبونا
شدوا جمالهم جونا
حلبنا ليهم سمسم السمسم ما كفاهم جلبنالهم سعية
وجاءت نورا
طيرة تاكل فى جناها
حيطة تتمطى وتفلع فى قفا الزول البناها
جاءت عقد الجلاد لتكمل المشوار
حاملة نذر الخير الشعرى وامتحناها وامتحتنا حبا للشعراء الذين ما طغوا فى البلاد
وما نثروا الفساد بل كانوا يحاولون الى ترقية واقع مارق من الالم
ممثلا فى مجاعة العام 84
وجاءت القصيدة لتلون تلك الصفحة الحزينة بمقال لا يدانى من جهة النصاعة والشجاعة
غطت على كل صوت اصدره يومها ابوساق ووصفه لكل الثوار يومها بالحشرات والخارجين
بقيت القصيدة وذهب هو غير ماسوف عليه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أبجد......شعر محمد مدني (Re: ibrahim fadlalla)
|
هل باعني البحرُ
اشترى صمتَ القصائدِ
عن محاولتي،
سأسبحُ ضد يومٍ ناقصٍ
وليغرقِ العمرُ الذي يختارُ
غيريَ
للشهادةِ والغناءِ
فيُكْمل الساهونَ عن موتي
مراثيهم
تيمُّمَ أو سجودْ.
.... أنا أُجيبُك يا مدني،
لم يبِعْك البحر ..... ولا صمتتْ قصيدتُك ..... والدليل هو جمال هذا النص التليد والطارِف في آن ......
ولا يقلُّ جمالاً عن قصيدتِك، هذي المحبّة التي تبوح بها سطور كلَ من أصابه نفحُ حِبرِك وبحرِك ..... فلتكتب ولتنشر يا صديقي فعاشقات الجمال وعشّاقه لم ولن يرتووا من سُلافِ نشيدك ......
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أبجد......شعر محمد مدني (Re: عصام عيسى رجب)
|
محمد مدني
سلمي الشيخ
ساجلس علي ارض هذا البوست
اغسل روحي من وعثاء الغياب
ارسم علي الرمل حزني
وانتخب الصمت حالة
تبا لنا وتبا لهم
كيف تواطأنا ضدنا وغنينا انكساراتنا
تبا لهذا الشعر تماسكنا الزائف
وطن بلا ارض ولا سماء
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أبجد......شعر محمد مدني (Re: abdalla elshaikh)
|
الجندول
الكاميراتا
الكفنجية
إرهاص
شكرا للتكنولوجيا
التي أتاحت لنا أن نلتقي مرتين
مرة أشاهد الشيب والعمر يجد لنفسه محلا فوق تلك الهامة
وأستمع بعد سنين طويلة لطريقة نطقك القاف في إسمي
ومرة ثانية
أقرأ كلماتك موثقة في سجل هذا العنكبوت الكوني
بالمناسبة
هنا معانا عادل ورقية و .. منصور
تعالوا بي جاي
الباقر موسى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أبجد......شعر محمد مدني (Re: Elbagir Osman)
|
Quote: عاصم فقيري...
يتملكني إحساس قوي جداً إنك أول مرة تعرف محمد مدني...
صاح؟؟
عدم معرفتك ليهو ظاهرة من محاولة التصحيح...
ياخ دا محمد مدني...ما تبالغ كمان يا عاصم ياخ...
محمد مدني ياااااااااااخ...بتاع "أحتاج دوزنةً" ياااااااااااااخ...
عاصم ياخ تلخبط لينا بين داليا حافظ وداليا الكباشي...مااااااااااااشي..
لكن محمد مدني مع أي زول تاني....أوعااااااااك....
هذا مع تقديري الشديد..
|
يا محمود يا فنان يا حساس
أنا لم أصحح الرجل
ولكني قرأتها كما كتبت
ولقد فهم الأستاذ الشاعر محمد مدني قصدي
ولكني فقط عندما قرأت ما كتبت سلمى
وجدتني لمت نفسي على أني لأول مرة أقرأ لها
فوجدت هذه السلمى تكتب بعمق وتحكي بسرد مشوق وإبداعي
هذا كل ما في الأمر يا محمود
لماذا هذا الرد ؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أبجد......شعر محمد مدني (Re: Asim Fageary)
|
العزيز عاصم فقيري...
اعتبرها مهابشة ساي...وبعض مكاواة..
لكن قطع شك يا عاصم:
No intended violence
No offensiveness
دي أعمى منها يا عاصم ياااااااااااخ؟؟؟:
| Quote: هذا مع تقديري الشديد.. |
أها أقول ليك تااااااااااااني:
تقديري الشديد...
..
.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أبجد......شعر محمد مدني (Re: بدر الدين الأمير)
|
أعد أعد أعد
ما الذي يعاد؟؟
كتابة القصيدة منزوع عنها الحزن ؟؟؟
أم إعادة مولدات القصيدة بفرض واقع جديد إفتراضي علي الأحداث والوقائع والظروف التي لا نعرفها في العام 98...
أعد ليعود هو الموحد لمجاميع تفاعلات تعدده؟؟
ما علينا أنتم أدرى بالمقاصد ، ستكونوا قد تلاقيتم (بعد داك) ووضعتم خطوطكم تحت الجمل ...
******
الآن ماذا ستعيدين أنت ؟؟؟!!!
شكيتك علي الله وقد جعلتني إتقلب كما الخرمان قلقاً بذكريات الإنتفاضة...
وكلماتك فخ لتمشية الحزن والأحزان فينا عبر بوابة المقارنة ومراجعة الذكريات...
قرأت ... فعادت الإنتفاضة ورموز وأشخاص.. تنقصني آمال صبية كانت حينها .... عربدت ذاكرتي لتشملني، كحساسية حقن الكلوروكين التي لا تنام معها إلا بحبوب الأنتستين.....
ذكريات ... أري بضؤ الحاضر أن آمالنا فيها كانت مجرد شولة في مسيرة انهزام طويلة ..
سلم تسلم يا مبارك
لن ترتاح يا سفاح...
فوووق فوووق سودانا فوووق
أنتفاضة ترك لها محمد عزالدين "فراشة" كتبه جوار المكتبة الوطنية
وأعطي الشعر هدنة
ووقف مع ثوار مدني جوار نفس المكتبة .... حتي إعلان المشير لذهاب المشير عن الدست....
Quote: يوم كان حميد يتلو علينا من محبته لنورا
ويوم كان يعدنا بعودة العصافير
كنا نندهش لكلماته كما كل الحضور فى تلك الامسيات الشعرية
التى ابت ان تقف على ابواب السلاطين
وقفت على ابواب العامة والدهماء والغاوون يتلقفونها ويعيدون انتاجها محبة
يحفظون عن ظهر قلب
|
يعتلي حميد خشبة مسرح الجزيرة كاشفاً الرسائل الخاصة والخصوصية لست الدار وزوجها فيجمع بين الشعر والطرح السياسي وضخ أجمل وأقوي الأحلام .. جعلنا نري السودان بين يدينا وقد تجمل بإنسانية وضعتها فرشاة آمالنا.....
عادل عبدالرحمن ومكتبة عزة وأحمد الفضل وأقاصيصه وزيارات الشيوعيين اليومية وعادل سليمان الذي لا تفوق سمنته إلا طاقاته وبساطته وحدة ذهنه ... ونحن الصغار الثائرين علي أعتاب الجامعات غلي فرشات مسيدهم، نحتسي الآمال، وشعور ،ظهر زيفه، عن علو الجميل ...
في الخرطوم وبعزوف، نهجر حنان بلوبلو تغني وترقص في الكشافة البحرية .. "البت التقول رجلينا ديل ما حقاتا" ... لنطرب بندوة دار الإطباء المجاورة ... [طربُ عادل عندي هجرة أوائل ليلة قديمة - لحي الوادي بنيالا- حيث أقمنا الليل إلا قليلا في حضرة فرقة جنوب دارفور وود آبجولة وعمر إحساس يغنون الروائع ولكنهم ختموا بمسكين أنا ..و.. طوفان جراد قبل الحصاد أفني وأباد محصول سنة....]
نري ونسمع محمد محي الدين ونقرأ مسرحيته
دموع زي المطر نازل شديد بالحيل.....
دموع الدم ومطر الليل
وشعره وحكاوي تتداول عنه وعنهم؟! وعن سكن لهم مشترك في غرفة خرطومية يدعفسون فيها ويتحاورون حول ما لا يفهمه أصحاب "الخلقات" أسياد "الجنقور" من أمثالي عن تدوير القصائد..... غافلنا وعلقنا
بشير عبدالرحيم زمبة ومحمد عبدالنبي مشتعلي الحماس.. جعلونا نري إنتاج الفن بطريقة الماس برودكشن .. لا يناموا إلا وقد جهزت اللوحات وتصاوير المرشحين وإكتملت الخطوط مع بدايات صبح اليوم الثاني ......
يا محمد أحمد همتك صوتك أمانة في زمتك
ما تخلي سادن قمتك
للكلفتوك علي عجل شرعولك الدين مرتجل
لا خوف يعيقك لا وجل
صوتك تسقط به الدجل
,,,,,,,,,,
آمال... آمال ... أحلام
,,,
سقط صوت محمد أحمد وحل محله سوط يجلد أبكر وسيد أحمد وأدروب وأجاك وأعتقلت جليلة خميس بثياب نومها .. أي هزيمة وحزن تمده كلماتك مثيرة الذكريات والمقارنات .. ما سيكون وما قد كان.
وعمال الطمي الصحوها من خابري دروب اليانكي لم نمرق منهم إلا لحيث صعود الظلام ومحاور اليانكي مع غانمي البلاد.....
قال من هاتفته معزياً في فقدنا
"ما خفت من الموت قبل دا... ولكن موت عادل سليمان خوفني"
تخيفنا الأمال حين إحتضارها .. ويرعبنا فراق الأصدقاء والكبار الرموز ممن حملونا وحملنا معهم أفرع النيم لنصر موهوم في مسار الإنهزام...
تفرقوا.... تحت الطين ذهب بعضهم
وللصمت الطويل بعضهم...
وفي المنافي
وفي المنافي يقيم ربع الوطن ... وخير من أعرفهم.. حيث أراهم في، أوج عطائهم، مدشني رحلة إضمحلال وذوبان وإنقطاع نسلهم السودانوي ليخلفوا نسل جديد ذو أصول سودانية..
والبقية هنا تحت سطوة حُكمُ غريب .....حكم الحرامي...
بعنا كعبتنا ومدينتنا بدنان من دين مغشوش ... وهوية زائفة مطبوخة في تُكُُلْ اليانكي والشيف هو هو الطفيلي الذي نصارع ...... ولا دار أمنة لأبي سفيان ولا لأنبياء هذا الزمان
فعادل السمين الذي كان يوزع نفسه في نفوس كثيرة ويحمل هم أن يكون جميل وحامل أسمه- فصل للصالح الخاص بالسادة الحرامي..
ولا نبل إلا في السباحة ووجهك نحو المنابع عكس مهوي المياه....
................
سلام متأخر عمداً وإن كان قبل الإبتدأ
لك أستاذنا محمد مدني
ولكِ ستنا سلمي الشيخ
تعديل لإضافة سؤال، مع الإعتذار، لمحمد مدني المتعدد - لنتجنب إضفاء الواحدية - ....
هل نتحدث هنا مع محمد محمود الشيخ إبن مدني (السوداني- الأرتري) (محمد مدني).....
شقيق المرحوم عبد الحكيم محمود الشيخ فارع الطول ....
أم مع شاعر مجيد أخر أتحفنا بالنص أعلاه ويحمل نفس الأسم (محمد مدني) ....
(عدل بواسطة حذيفة الجلاد on 10-04-2012, 03:21 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أبجد......شعر محمد مدني (Re: حذيفة الجلاد)
|
Quote: العزيز عاصم فقيري...
Quote: لماذا هذا الرد ؟
اعتبرها مهابشة ساي...وبعض مكاواة..
لكن قطع شك يا عاصم:
No intended violence
No offensiveness
دي أعمى منها يا عاصم ياااااااااااخ؟؟؟:
Quote: هذا مع تقديري الشديد..
أها أقول ليك تااااااااااااني:
تقديري الشديد...
..
|
أبداًيا محمود
عارفها انها مزاح
ولك عزيزي خالص تقديري
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أبجد......شعر محمد مدني (Re: حذيفة الجلاد)
|
محمد مدني
سلامات ياصديقي فى الزمن الجميل
قرأتها هنا اسفيريا، كما كنت اسمعك فى (.... الراكوبة ) باسمرأ ، حين حدثتني بأن الغالي جدا ( حكيم) قد اسر لك ان صديقك يكتب الشعر بطريقة مذهلة وعبقرية تفوق عبقرية شقيقة ( خالد عثمان ) وضحكنا معا حين قلت لك ان هذه محاولات ( خائبة) ملأتني القصيده والابجدية
راجع بريدك ، لا استطيع بث شوقي هنا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أبجد......شعر محمد مدني (Re: حذيفة الجلاد)
|
امال حسين
كانت تلك الايام مجدولة من احلامنا
نتعقب ذياك الحلم كما نتعقب ال"قبور ـ الجراد الصغير ايام الطفولة " نغطى الجرادات العالقة فى القلب بكف اليد
وملمح من قميص مشدودة اطرافه الى فم ام تحمل طفلها الباكى
كنا نبكى ونفرح ونحب ونتشاحن
بدواعى الحب
نقرا ما تيسر من شعرنا على احدنا الاخر
يصحح لك من وجد فى نفسه المحبة الكافية
لتنطلق الكتابة
اذكر اننا حين بدانا كتابة القصة القصيرة القصيرة
كنا دائما مرصودات من الاصحاب
عوضية يوسف
سعاد عبد التام
سلمى الشيخ
امال حسين "كنتى اصغرنا "
تجئ الاسماء كما قلادة على عنق كل منا
نكتب فينشر على المك
لم يكن عيسى الحلو يتقبل فكرة البنات اللاتى يكتبن فكان سندنا الدائم على المك " عيسى الحلو كان ينشر للمشاهير فقط "
ينشر لنا على المك رضوان الله عليه ما استطاع فى الملحق الثقافى فى الصحافة اوائل الثمانينات
وجاءت تلك الايام ، ايام المعهد
والمسرح حيث اختلط حابل القصة بنابل المسرح والشعر وانتجت تلك الفترة من انتجت خرج من تلك الفترة الفنانون فى كل المجالات
الم يكن معهد الموسيقى والمسرح هو عمدة عمداء المعاهد والجامعات ؟
يجئ الكل هناك حيث لاحد للابداع
ولا معبر الا عبرها ولها وبها
فى المعهد ، تاتلف القلوب على العون ، "الجا من الجريف ، الجا من الجبل ، كل الناس بخير "
يجئ اولاد كلية الفنون "من جم " يعافرون معنا الديكور بالوانهم الخاصة ورسوماتهم الملهمة ولا ينفض السامر الا فى نهاية الدبلوم
حيث يقعد عميرى على ضفة المسرح ويغنى ونغنى معه "نحنا تانى ماعندنا شغل بالليل "
"يروح لينا الدرب فى الموية "
فتاح ياعليم رزاق ياكريم
يهل الان محمد مدنى والذى لم يكن طالبا
لكنه كان "طالبنا حب " واحببناه ، الحبشى كنا نناديه
يفتح لنا ضلفات القلب
يدخل الكل
عادل عبد الرحمن ،سلمى الشيخ ،الرضية ، نورا ، السر السيد عاشق الحسان الذى عاد ذات يوم عقب اجازة وكانت "سنه الامامية مكسورة " سالته عنها
فاجاب
ـ انفاس العذارى يا بت الشيخ
ومع ذلك ظل عفيفا
انشانا الحزب الجمالى عقب الانتافضة
بزعامة السنى دفع الله
فدخل اليه الجميع وبات الجميع محبا للجمال
فى ضل "سلمى" نلتقى دائما
محمد مدنى ، حكيم غفر الله له ما تقدم وماتاخر من ذنب ، وهو شقيق محمد الصغير
محمود كدان الذى كان لا يسالمنا الا بطبع محبته على وجناتنا
وعلى "عاد سفيرا فى الدوحة التقيته ذات عام فجاء بكل الرحابة الى بيت اخى وبيرق السفارة "يولول "
تذكرنا ايام المعهد وايام الشعر ومحمد مدنى متربعا على قمة تلك الذكريات
نخرج فى جماعة باتجاه بيت محمد مدنى ، هناك حيث يلتقى "اليمين واليسار " فى يسر وعشق للقضية المشتركة "
جماعة "سبى " وجماعة اخرى من ناس حسن كيكى "
نخرج من هناك باتجاه المسرح القومى
حيث "بنات الريل الظراف " يرقصن لاجل القضية ويغنين لاجلها "
ومعهم كان الذين خطفت الحرب اقدامهم وسواعدهم ، مع ذلك تاتلف القلوب على محبة الوطن
يرمى فى حقيبة كبيرة امام المسرح كل بما استطاع من ذهب وفضة وملابس ايضا يخرجون عرايا الا من محبة الوطن تغطيهم
تلك ايام يا محمد مدنى فى الروح حفرت عميقا فامتثلنا لحفرها ولغاية هذا اليوم والى يوم نبعث من جديد
لك المحبة وكل ما ملكت روحى من تقدير
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أبجد......شعر محمد مدني (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
هكذا سأكون متواصلا
وجهة مائعة.... وجهة لا تنام
سنختط أغنيةً
شرقَ هذي الكتابةِ
يا إخوتي،
فالغناءُ
على شرقِ هذي الحروفِ
طروبُ.
سنعزف مقطوعةً للبناتِ الـ...
فالبناتُ على غربِ هذا النشيدِ
جنوبُ.
سأحتاج يومين أو مقطعاً
من أغاني "يماني"
- ولا تسألوا-
فالغناء هنا، أو هناك
شمالٌ دءوبُ.
******
كما كنتِ
يا امرأةً لا ترى
في الحياةِ، سوى زوجِها المقبلِ
إنني زوجُكِ المُضْمَحِلُ الذَؤوبُ.
فعنوانُ وجهتِنا
مائعٌ
والكتابُ الذي
لا يصلْ
لا يؤوبُ.
لا النعامُ يبَيضُ
هنا،
ولا البومُ ينعق
لا الآبقونَ يتوبوا.
ففكي – حنانَيكِ –
من أسْرِ ذا الطفلِ
يَكْفيهِ أن قَيَّدَتْهُ العيوبُ.
دَعِيه يتوبُ
عن الصالحاتِ
فقد تشتريهِ
من الأخضرين
الذنوبُ.
******
لَكِ الليلُ
من كأسِه،
والويلُ لَهْ،
إذا ما اعتراهُ الوَلَهْ،
تمامُ الخطيئةِ
إيمانُه بالحياةِ،
ونقصانُ موتِه
أن تشتهيه الخطوبُ.
فذا الطفلُ
قد يلتقيه الغرامُ
كما ينتقيه الكلامُ،
ولكنه،
كالشَرابِ الذي لا ينامُ
مَدَاخِلُه للعقولِ
القلوبُ.
فنامي
عن الطفلِ
أو
فأدخلي
بعضَ أحلامِه
كي
تنامَ
عن الوجهةِ المُشْتَهاةِ
الحروبُ.
الرياض: يونيو 2009 – أكتوبر 2010م
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: أبجد......شعر محمد مدني (Re: الصادق اسماعيل)
|
============================
لمن...يعتني...به الفجُر...نوراً...
وتصحو الممرات...رغم..همس الخطا بالطريق...
فهل تلك الا....الظلال التي...تعلن الاحتفال...
واللحن يجمع منِّا....التنفس...حتي الشهيق...
فعندما..تستقرُّ الحروف بين مسام النشيد...
اراني...بكل ابتهالي...
اراني...اري...
ومض نجم..ينث...الضياء..
فلا...شئ خلف الدخان...الا الحريق...
يدٌ...عبر عمر الضباب...
ضحكةٌ...عبر صمت الغياب
ويلتقي الظلَّ...بالبعض منه...
وينهض...الفجر...ويصحو...بأحداقنا....
عائدعائدا..بالشروق....
=============
لم يكن الا نداء...
لك كل الود....والتحايا...التي لن تكفي...
فهذا هو الهرجان....
انا نحبك....
=====
5/اكتوبر/2.12
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أبجد......شعر محمد مدني (Re: محمد مدني)
|
Quote: سنعودُ للتاريخِ
كي نتقاسمَ الأخطاءَ
من "مربٍ" إلى "مأرِب"
ومن "باضِع"
إلى "يثرب"
نداري
سوءةَ الأتراكِ
بالإفرنج
نركضُ خلف ماء النيلِ
نلبسُ "شِقَّةً"
فتَغارُ أفريقيا
وتتركنا
قذىًً في العين
نهربُ
من سؤالِ
"إلى متى
ينْفَضُّ من حولي
رِكامُ قبيلتي
عرباً
زنوجاً
بربراً
تتراً
يهود؟. |
كلام زي النجف
انوار و لمعة
اناقة
اتساق
و احتشاد بالمعاني
لمن المقاطع عاوزة تطرشق
شكرا
استاذنا محمد مدني
طه جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمد مدني
Mahmoud Mustafa Mahmoud
Asim Fageary
سلمى الشيخ سلامة
نجلاء سيد أحمد
عبدالله ود البوش
خالد العبيد
ibrahim fadlalla
الفاتح خليل الفكي
فايزودالقاضي
HAMZA SULIMAN
صديق الموج
Hololy
بدر الدين الأمير
امال حسين
abdalla elshaikh
Elbagir Osman
حاتم الياس
مبارك محمد عثمان
الصادق اسماعيل
salah ismail
طه جعفر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست