...وحفيف ايقاع تلك الخطى..يراقص اشباح الظلام......على انغام تلك المعزوفه..الوداع.. ودموع تسقط..من رحم الوجع...تحكى باسى الفجعه..عن شرخ عمق جدار الحب....حين انفلق.. من رعش اللحظه...تبيان ذاك الترداد...وهو يحكى..عن فجر زمان..ولى وغشيته..استار النسيان.. وضى القمر يلامس امواج النهر فى تكسر اذابه...يسعى كى يخترق عمق الماء فيجرفه التيار,,.. نحو شواطىء الهجر....يجرفه المد ويعاكسه الجزر..فى صراع محموم لا نصر فيه ولا هزيمه... وهكذا تمضى الايام...فى دوران لا يتوقف تجرفه...فى عنف قساوة تتلبس عدة اوجه...وتتمدد لتبلغ اقصى درجات الرفض... وها هى كل شموع الحفل...تتأرجح فى بيات الحزن..يحجرها الاضطراب من تكشف يسقط كل الهالات... وحينها نموت من الاحتضار عندما نموت من الاسى...ام يقلها بابلو نيرودا..وهو يشخص حالات اسقاط الحب... يا ليل العشق الذى اسقطته سنابك خيول الهجران...وهى تدك مضمار الوجد وتسقط كل الرايات. كل الرايات....
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة