آدم افتراضيّ.

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 02:46 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-23-2012, 02:44 PM

تماضر الخنساء حمزه
<aتماضر الخنساء حمزه
تاريخ التسجيل: 10-13-2006
مجموع المشاركات: 5215

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
آدم افتراضيّ.

    إلى آدم افتراضيّ،
    يبعث الحياة في الموتى
    فتنهض الموءودة، تنزع العمائم وتشير لشوارع الخرطوم.
    يلتف السوط حول عنق الجلّاد
    وتزغرد جدّتي
    فترقص المقابر.
    إلى ساعده الأسود يُحيل اللون في لاوعينا إلى حقيقته البهيّة.
    إلى صدره الذي أغوى الأسرار؛ فسكنته حين فضحها أصحابها.


    إلى الأطفال في عينيه
    يمنحوننا البراءة مقابل تشرّدهم.
    إلى رجل، لم يخش الله خوفاً من النار.
    لم يقتل، طمعاً في الجنّة.
    أحبّ الله حين أدرك أنّه المحبّة.

    قتل الهمّ واصطاد الفرح
    تجمعنا فيروز كل مساء
    ويفرقنا حرّاس الهوس.

    إلى الإلفة في رائحته، بنكهة النعناع وشاي الصباح.
    إلى كتفه الذي اتكأت عليه الوجوه
    وغسلته الدموع
    وغادرته وبين تنهداتها راحة.
    في قدرته، ايواء كل النساء، تحت سقف.. حلو الكذب
    لكنّ صدقه إكتفى بواحدة.
    إليه، ماثلَ تمام الخيال والاشتهاء، فافترضته.
    لم يحوجني للطين
    تنفخه أمنياتي
    ليكون هوّ.
    عند زيارته الأولى لمدينتي
    كعادتي عندما أُشده، أتسمّر
    وعند البيوت المقابلة، خلعت النساء أبواب المنازل.
    وعندما تحدّث
    ظننته المطر، ولكنّها الغيمة
    هربت من فمه فتخاطفتها الآذان
    هطلت عندي
    لازال رذاذها
    يُلهب، ومكانها خارطة، يشير سهمها إلى جهة اليسار.
    وعندما خرج، ارتدت البيوت أبوابها وأوصد بابي زراره ضد القادمين.
    وعندما سقَطَت أمامه صديقة..ساعدها على النهوض، إتكأت على ذاتها
    نفضت ماتبقى مِن مَن أسقطها..على الأرض، وسارت من جديد.
    تحفّها ارادة.
    كلّما شاقني مذاق العسل بعده، تذكرت رحلة النحل وقبلة الموت.
    إلى آدم تآمرت على قلبه
    قذفته ذات غضب
    انتظرت ليرتد تحت قدميّ..فتخاطفته النجوم.

    طويت حاجتي إليه في الخفاء وبعناية
    وخبأتها بحقيبة يدي التي خانتني حين قفزت وعانقته فور رؤيته.
    آدم البحر الذي ضحك فانشق عن ممر
    نجا عند عبوره الناس وغرقت وحدي.
    يخضرّ المكان سريعاً ويمتلئ بالاصدقاء عندما يتحدّث.
    أبنوسيّ الطلعة
    صوته بطابقين
    يأوي القَلِقين بطابق
    والمشرّدين بآخر
    ويتركني في الدرج
    أختار مقامي مابينهما.

    لا يعرف الأسئلة المعلقة
    ولا ذوات الاجابة، التي تأتي من باب جانبيّ.. أو حجرة منزوية.
    ويالحدسه،
    رغم الانكار، يكنس خيط العنكبوت، ويُطلق الزاجل يحمل الحقائق على أسنّة الكلام.
    مشى على الأرض؛ فنما الزرع، جلس؛ فأزهر المقعد، تحدّث؛ فإخضرّ الجميع.
    صافحته؛ فتحوّلت قدمايَّ إلى جذور وصار شعري عناقيد.


    عندما يغيب،
    أسال الحقول تأخذني من يدي وتتنهي بي عند وردة.
    هذا الذي حضر الى الأرض مستقلّاً ملاكاً.
    كان لقاؤنا كفعل الشَّعر ببعضه عندما يُجدل.
    عندما يضحك يتغيّر الطقس ويغطّيني العرق.
    مرّ بهن
    تغامزن
    انتظرن أوبته حتّى يبعثن من جديد
    ها قد أتى..
    ردّدن:
    "ياالله كم لبثنا!"
    قال لي: أحبّك.
    نبتت لي أجنحة،
    لازالوا يبحثون عنّي في الأرض.
    لأنّي أغار على صوته، عبّأته في صَدَفة وقذفته في البحر.
    بعض الصدف تخاطفه الطير فغنِم تغريده الذي نعرف.
    وبعضه،
    صاده الناس؛ فغنموا اللآلئ
    ضحكاته التي استحالت لآلئاً، تعلّقها النساء على اعناقهن والآذان والمعاصم.
    ملحوظة،
    آدم لا يتلاعب بالأقدار، ولا يكتب عن كل النساء في سطر واحد.

    الامضاء:
    حواء، تباهت بالاكتفاء عند المقدرة؛ فكتبت في كل السطور عن آدم واحد.
                  

09-23-2012, 06:14 PM

قيقراوي
<aقيقراوي
تاريخ التسجيل: 02-22-2008
مجموع المشاركات: 10380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آدم افتراضيّ. (Re: تماضر الخنساء حمزه)

    Quote:
    قذفته ذات غضب
    انتظرت ليرتد تحت قدميّ..فتخاطفته النجوم.

    غضبك جميل


















    ----

    صورة ولا اروع
                  

09-23-2012, 06:32 PM

حواء سليمان ابراهيم
<aحواء سليمان ابراهيم
تاريخ التسجيل: 02-13-2007
مجموع المشاركات: 2898

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آدم افتراضيّ. (Re: قيقراوي)

    Quote: مشى على الأرض؛ فنما الزرع، جلس؛ فأزهر المقعد، تحدّث؛ فإخضرّ الجميع.
    صافحته؛ فتحوّلت قدمايَّ إلى جذور وصار شعري عناقيد.


                  

09-24-2012, 10:57 AM

تماضر الخنساء حمزه
<aتماضر الخنساء حمزه
تاريخ التسجيل: 10-13-2006
مجموع المشاركات: 5215

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آدم افتراضيّ. (Re: حواء سليمان ابراهيم)

    حواء، آدمك حلو حلا بشهادة من تعرفين ياخ:)
                  

09-24-2012, 06:50 AM

تماضر الخنساء حمزه
<aتماضر الخنساء حمزه
تاريخ التسجيل: 10-13-2006
مجموع المشاركات: 5215

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آدم افتراضيّ. (Re: قيقراوي)

    سلامات قيقا،
    شكراً لوجودك في مساحة الافتراض هذه
    وتوقفك الجميل.

    محبتي،
                  

09-23-2012, 07:05 PM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آدم افتراضيّ. (Re: تماضر الخنساء حمزه)

    Quote: ملحوظة،

    تماضر الخنساء كتبت اليوم كتابة جميلة للغاية عن آدمها الافتراضي.
    لها طريقة في التعبير متميزة. هل تمكّنها من 3 او 4 لغات هو السبب؟
                  

09-24-2012, 07:01 AM

مجدي عبدالرحيم فضل
<aمجدي عبدالرحيم فضل
تاريخ التسجيل: 03-11-2007
مجموع المشاركات: 8882

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آدم افتراضيّ. (Re: Adil Osman)

    عودة تماضر الخنساء للمنبرنا الافتراضي

    يرد للمنبر بعض عافيته الكتابية الرائعة روعة حرفك

    عودة حميدة أختي تماضر

    ولآدمك الافتراضي تحيه ومتابعه.

    دمت بخير.

    ،،،،أبوقصي،،،،
                  

09-24-2012, 11:03 AM

خضر حسين خليل
<aخضر حسين خليل
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 15087

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آدم افتراضيّ. (Re: مجدي عبدالرحيم فضل)

    شكراً لأنك هنا تماضر
                  

09-25-2012, 10:13 PM

تماضر الخنساء حمزه
<aتماضر الخنساء حمزه
تاريخ التسجيل: 10-13-2006
مجموع المشاركات: 5215

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آدم افتراضيّ. (Re: خضر حسين خليل)

    شكراً لوجودك انت خضر
    بالنسبة ليّ زيّ التيرموميتر
    مقياس قراءة حسّاس جدّاً

    تحيّاتي
                  

09-25-2012, 06:49 AM

تماضر الخنساء حمزه
<aتماضر الخنساء حمزه
تاريخ التسجيل: 10-13-2006
مجموع المشاركات: 5215

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آدم افتراضيّ. (Re: مجدي عبدالرحيم فضل)

    صباحات شوقنا بي خيرن مجدي،
    آدم، يتحوَل شكل من يحدثهم؛ فيصيرون كالأشجار
    كلّما تحدّثوا معه، أثمروا
    وكلّما حاوروه، خرجوا من عنده
    أكثر استطالة.


    كل الود،
                  

09-24-2012, 10:03 PM

تماضر الخنساء حمزه
<aتماضر الخنساء حمزه
تاريخ التسجيل: 10-13-2006
مجموع المشاركات: 5215

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آدم افتراضيّ. (Re: Adil Osman)

    يسعد مساك عادل عثمان، ويجعل مساءنا عامراً ببعض نفح آدم
    وجميل مداخلاتك.

    محبتي،
                  

09-24-2012, 11:00 AM

طاهر بدر
<aطاهر بدر
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آدم افتراضيّ. (Re: تماضر الخنساء حمزه)

    ضحكاته التي استحالت لآلئاً، تعلّقها النساء على اعناقهن والآذان والمعاصم.
    .
    .
    .
    لا غرو ...
    انه افتراضي
    .
    .
    .
                  

09-24-2012, 12:23 PM

ibrahim fadlalla
<aibrahim fadlalla
تاريخ التسجيل: 06-09-2007
مجموع المشاركات: 2585

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آدم افتراضيّ. (Re: طاهر بدر)

    نص بديع ومدهش ...وخيال مبتدع ...

    شكرا أستاذة تماضر ..على المعاتبة والإستفزاز والتحفيز ...والإمتاع الأدبي قبل هذا وذاك .
                  

09-24-2012, 02:00 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آدم افتراضيّ. (Re: ibrahim fadlalla)

    تماضر الخنساء ألف مرحب بيك بعد غيبة والف مرحب بقلمك الجميل
    لم اقرأك لمدة طويلة ؛ ربما كنت انا الغايب ....
                  

09-24-2012, 04:41 PM

محمد على طه الملك
<aمحمد على طه الملك
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 10624

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آدم افتراضيّ. (Re: Abdel Aati)

    Quote: يُطلق الزاجل يحمل الحقائق على أسنّة الكلام

    بل حقيقة واحدة ..
    هي ..
    .
    .
    .
    الإبداع لا يصنع خطك الأدبي..
    بل خطك هو الذي يصنعه.
                  

09-25-2012, 01:11 PM

هيثم طه
<aهيثم طه
تاريخ التسجيل: 08-30-2011
مجموع المشاركات: 1153

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آدم افتراضيّ. (Re: محمد على طه الملك)

    Quote:
    إلى آدم افتراضيّ،
    يبعث الحياة في الموتى
    فتنهض الموءودة، تنزع العمائم وتشير لشوارع الخرطوم.
    يلتف السوط حول عنق الجلّاد
    وتزغرد جدّتي
    فترقص المقابر.
    إلى ساعده الأسود يُحيل اللون في لاوعينا إلى حقيقته البهيّة.
    إلى صدره الذي أغوى الأسرار؛ فسكنته حين فضحها أصحابها.


    إلى الأطفال في عينيه
    يمنحوننا البراءة مقابل تشرّدهم.
    إلى رجل، لم يخش الله خوفاً من النار.
    لم يقتل، طمعاً في الجنّة.
    أحبّ الله حين أدرك أنّه المحبّة.

    قتل الهمّ واصطاد الفرح
    تجمعنا فيروز كل مساء
    ويفرقنا حرّاس الهوس.

    إلى الإلفة في رائحته، بنكهة النعناع وشاي الصباح.
    إلى كتفه الذي اتكأت عليه الوجوه
    وغسلته الدموع
    وغادرته وبين تنهداتها راحة.
    في قدرته، ايواء كل النساء، تحت سقف.. حلو الكذب
    لكنّ صدقه إكتفى بواحدة.
    إليه، ماثلَ تمام الخيال والاشتهاء، فافترضته.
    لم يحوجني للطين
    تنفخه أمنياتي
    ليكون هوّ.
    عند زيارته الأولى لمدينتي
    كعادتي عندما أُشده، أتسمّر
    وعند البيوت المقابلة، خلعت النساء أبواب المنازل.
    وعندما تحدّث
    ظننته المطر، ولكنّها الغيمة
    هربت من فمه فتخاطفتها الآذان
    هطلت عندي
    لازال رذاذها
    يُلهب، ومكانها خارطة، يشير سهمها إلى جهة اليسار.
    وعندما خرج، ارتدت البيوت أبوابها وأوصد بابي زراره ضد القادمين.
    وعندما سقَطَت أمامه صديقة..ساعدها على النهوض، إتكأت على ذاتها
    نفضت ماتبقى مِن مَن أسقطها..على الأرض، وسارت من جديد.
    تحفّها ارادة.
    كلّما شاقني مذاق العسل بعده، تذكرت رحلة النحل وقبلة الموت.
    إلى آدم تآمرت على قلبه
    قذفته ذات غضب
    انتظرت ليرتد تحت قدميّ..فتخاطفته النجوم.

    طويت حاجتي إليه في الخفاء وبعناية
    وخبأتها بحقيبة يدي التي خانتني حين قفزت وعانقته فور رؤيته.
    آدم البحر الذي ضحك فانشق عن ممر
    نجا عند عبوره الناس وغرقت وحدي.
    يخضرّ المكان سريعاً ويمتلئ بالاصدقاء عندما يتحدّث.
    أبنوسيّ الطلعة
    صوته بطابقين
    يأوي القَلِقين بطابق
    والمشرّدين بآخر
    ويتركني في الدرج
    أختار مقامي مابينهما.

    لا يعرف الأسئلة المعلقة
    ولا ذوات الاجابة، التي تأتي من باب جانبيّ.. أو حجرة منزوية.
    ويالحدسه،
    رغم الانكار، يكنس خيط العنكبوت، ويُطلق الزاجل يحمل الحقائق على أسنّة الكلام.
    مشى على الأرض؛ فنما الزرع، جلس؛ فأزهر المقعد، تحدّث؛ فإخضرّ الجميع.
    صافحته؛ فتحوّلت قدمايَّ إلى جذور وصار شعري عناقيد.


    عندما يغيب،
    أسال الحقول تأخذني من يدي وتتنهي بي عند وردة.
    هذا الذي حضر الى الأرض مستقلّاً ملاكاً.
    كان لقاؤنا كفعل الشَّعر ببعضه عندما يُجدل.
    عندما يضحك يتغيّر الطقس ويغطّيني العرق.
    مرّ بهن
    تغامزن
    انتظرن أوبته حتّى يبعثن من جديد
    ها قد أتى..
    ردّدن:
    "ياالله كم لبثنا!"
    قال لي: أحبّك.
    نبتت لي أجنحة،
    لازالوا يبحثون عنّي في الأرض.
    لأنّي أغار على صوته، عبّأته في صَدَفة وقذفته في البحر.
    بعض الصدف تخاطفه الطير فغنِم تغريده الذي نعرف.
    وبعضه،
    صاده الناس؛ فغنموا اللآلئ
    ضحكاته التي استحالت لآلئاً، تعلّقها النساء على اعناقهن والآذان والمعاصم.
    ملحوظة،
    آدم لا يتلاعب بالأقدار، ولا يكتب عن كل النساء في سطر واحد.

    الامضاء:
    حواء، تباهت بالاكتفاء عند المقدرة؛ فكتبت في كل السطور عن آدم واحد.

    آمنت بالله الذي اودع كل هذا الخيال فيك !
    دي كتابة مُسْكِرة يا تماضر

    وان كان آدمُك افتراضيًا فخيالك حقيقي !

    تسلمي
                  

09-26-2012, 10:32 AM

محمد كابيلا
<aمحمد كابيلا
تاريخ التسجيل: 11-15-2008
مجموع المشاركات: 3510

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آدم افتراضيّ. (Re: هيثم طه)

    تماضر

    تحياتى ...

    Quote: عندما يغيب،
    أسال الحقول تأخذني من يدي وتتنهي بي عند وردة.
    هذا الذي حضر الى الأرض مستقلّاً ملاكاً.
    كان لقاؤنا كفعل الشَّعر ببعضه عندما يُجدل.
    عندما يضحك يتغيّر الطقس ويغطّيني العرق.

    لا تغيبى كثيرا لاننا نحتاج الى هؤلاء

    الافتراضيين احيانا كثيرة لانهم

    يلونون واقعنا بــ تأملات هى اقرب

    للواقع !!
                  

09-26-2012, 10:55 AM

الامين محمد علي
<aالامين محمد علي
تاريخ التسجيل: 10-11-2009
مجموع المشاركات: 1676

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آدم افتراضيّ. (Re: محمد كابيلا)

    من اجمل ما قرأت في المنبر مؤخراً



    كل حرف مكتوب بعنايه لا توصف

    واخيله بديعه وتراكيب لغويه مدهشه ...

    ابهار عالي ونص مبدع ..يستحق ان تتحول في حضرته الى صمت كامل//


    شكرا يا استاذه///
                  

09-30-2012, 01:21 AM

تماضر الخنساء حمزه
<aتماضر الخنساء حمزه
تاريخ التسجيل: 10-13-2006
مجموع المشاركات: 5215

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آدم افتراضيّ. (Re: محمد على طه الملك)

    محمد علي طه الملك،
    ليك ولمداخلاتك وحشة وحنين
    وشكراً على حسن الظن.
                  

09-27-2012, 04:56 PM

تماضر الخنساء حمزه
<aتماضر الخنساء حمزه
تاريخ التسجيل: 10-13-2006
مجموع المشاركات: 5215

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آدم افتراضيّ. (Re: Abdel Aati)

    مرحبا عادل،
    يظهر الاتنين كنّا غياب
    شكراً على المتابعة والاهتمام
    تحيّاتي
                  

09-27-2012, 04:53 PM

تماضر الخنساء حمزه
<aتماضر الخنساء حمزه
تاريخ التسجيل: 10-13-2006
مجموع المشاركات: 5215

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آدم افتراضيّ. (Re: ibrahim fadlalla)

    تشكرات ابراهيم على القراية والتداخل..
    تحيّاتي،
                  

09-26-2012, 04:35 PM

تماضر الخنساء حمزه
<aتماضر الخنساء حمزه
تاريخ التسجيل: 10-13-2006
مجموع المشاركات: 5215

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آدم افتراضيّ. (Re: طاهر بدر)

    سلامات طاهر،
    هو كما ذكرت
    افتراضي ياخ فلا غرو:)

    تحيّاتي،
                  

09-28-2012, 06:46 PM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20357

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آدم افتراضيّ. (Re: تماضر الخنساء حمزه)

    تماضر الخنساء ..

    Quote: في قدرته، ايواء كل النساء، تحت سقف.. حلو الكذب
    لكنّ صدقه إكتفى بواحدة.


    هذه تحتاج لأنثى اكثر إفتراضاً ..
                  

09-28-2012, 07:03 PM

Motawakil Ali
<aMotawakil Ali
تاريخ التسجيل: 03-26-2008
مجموع المشاركات: 2864

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آدم افتراضيّ. (Re: محمد حيدر المشرف)

    Quote: إلى رجل، لم يخش الله خوفاً من النار.
    لم يقتل، طمعاً في الجنّة.
    أحبّ الله حين أدرك أنّه المحبّة.

    إن قوما عبدوك خوفا من نارك فتلك عبادة العبيد
    وقوما عبدوك حبا في جنتك فتلك عبادة التجار
    وقوما عبدوك لأنك أهل لذاك فتلك عبادة الأحرار....
    .....
    تحياتي استاذة تماضر
                  

09-28-2012, 09:09 PM

خالد علي محجوب المنسي
<aخالد علي محجوب المنسي
تاريخ التسجيل: 04-10-2006
مجموع المشاركات: 15968

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آدم افتراضيّ. (Re: Motawakil Ali)

    Quote: طويت حاجتي إليه في الخفاء وبعناية
    وخبأتها بحقيبة يدي التي خانتني حين قفزت وعانقته فور رؤيته.
    آدم البحر الذي ضحك فانشق عن ممر
    نجا عند عبوره الناس وغرقت وحدي.


    التحية سلام عليكم
    وقفة تقدير لبلاغة حرفك الناعم الثري

    تحية وتقدير
                  

09-29-2012, 00:03 AM

محمد عبد الله شريف

تاريخ التسجيل: 09-20-2005
مجموع المشاركات: 904

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آدم افتراضيّ. (Re: خالد علي محجوب المنسي)

    عادت تماضر لتبعثر حواسنا بين حروفها ,
    فيا ليتها أبدآ لا تنتهي القصيده,, لا ينتهي جنونك.



    حمدآلله علي السلامه
                  

10-07-2012, 08:57 AM

تماضر الخنساء حمزه
<aتماضر الخنساء حمزه
تاريخ التسجيل: 10-13-2006
مجموع المشاركات: 5215

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آدم افتراضيّ. (Re: محمد عبد الله شريف)

    سلامات ويسعد صباح آدمنا السوداني

    هيثم طه، شكراً على قرايتك وانطباعك عنها.

    محمّد كابيلا، عليك الله آدمي دا اسّي واقعي؟؟ شكرا على رسم الابتسامة ووجودك مفرح.

    الامين محمد علي، تشكرات على وقوفك هنا وكتابتتك محل تقدير كبير.

    محمّد حيدر المشرف، بذات الافتراضيّة ياخي، ليه مطالبين بالاكثر: )

    متوكل علي، لامرحبا بعبادة التجار..تحيّاتي لك.

    خالد علي محجوب المنسي، كل الشكر على القراية.

    محمد عبدالله شريف، لك المحبّة اينما كنت وانت تحمل عبق الأهل ورائحة دلقو.: )
                  

11-01-2012, 10:43 AM

تماضر الخنساء حمزه
<aتماضر الخنساء حمزه
تاريخ التسجيل: 10-13-2006
مجموع المشاركات: 5215

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آدم افتراضيّ. (Re: تماضر الخنساء حمزه)

    الله، الله

    تغني الكمنجات، على ايقاعٍ تصنعه حين تصمت.
    يرتفع الحس لأعلى درجات البكاء.
    يمشي الأنين الهوينى، كلّما، صادف مقام الصوت، على أوتارِ حلقٍ.. يمتدُ مسافةَ تفاحةٍ.. وثلاث قبلات.
    تطير العصافير من طقطقة أصابعِك.
    ويتساقط بعضُ ريشها على كفّي.
    كالمناديل، تُضمّد خطوطها، آخر آثار السكين.. التي ظننتني أحملها عند مرورك.
    برغم نزفها البائن.. أؤكّد لك: أنت، لست يوسف.
    البيوت المتهالكة من سير اللاتي عبرتهن،
    التي أعدت تشييدها على دمي، آويت بها العجزة..
    فهم عصارة هذه الحياة، وآخر اكتشافاتها حدّهم
    يحكون حكاياتهم القديمة، ظافرين بابتسامٍ، ادخره حسن فعلهم،
    ليقوم مقام الشدّ ضدّ التجاعيد،
    ذكاء، استعرته.. حين ابتسمت لمن آلمني.. لأدّخر كما فعلوا.
    النيل، الذي يغيّر مساره، كلّما يممت جنوباً..يشي بك
    فتستدير قِبلتي، مقدار دورانك حول اجابتي
    أفلا ترافقني في مسيري نحو الله ولو بقدر اصغاءة؟
    (الله، الله!)
    التي تقولها، حين تُجرح،
    حين تفرح،
    حين تغضب،
    حين تنتصر،
    حين تخسر وحين تكسب رهانك ضدّك.


    قالوا الحنين توّاه
    وكان البشوف غرقان..حرّمت نظر العين
    لكن لقيتك في..
    وفاضحاك حروف الآه
    بي وين مداخلك ليّ..
    مالكني يا جهجاه
    حأجيك ملفّح بيك
    وحتقول معاي (الله!)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de