الصومالليين =========== عالم عجيب مثل الهند والله الناس ديل عندهم موسيقى حلوة بشكل حنان يتدفق مع الالحان وجمال .......
------------------
الاثيوبيين
====== زمان جربت الاستماع اليهم واستمتعت حتى الثمالة ناس روحها جميلة وموسيقتها تتشرب مع الريق
الاتنين زاداً الارتريين موسيقتهم على السلم الخماسى لكن يفوقونا كثيراً وهم يستمعون لموسيقانا السودانية ووردى وابن الباديه وحمدالرح هم من كبار الفنانين عندهم ويعزون كل السودانيين بسبب حبهم لهؤلاء الفنانين
هم يستمعون الينا فلماذا لا نستمع اليهم؟ اعنى هم يستمعون للموسيقى السودانيه عبر الاذاعة والتلفزيون القومى لديهم وفى الاسواق والانديه والاماكن العامة والخاص لقد استمعوا الينا ومن ثم طوروا وموسيتفهم الى حد يسبقنا كثيراً
هل موسيقاهم نابعة من موسيقانا ام العكس؟
09-17-2012, 06:39 PM
محمد زكريا محمد زكريا
تاريخ التسجيل: 09-01-2009
مجموع المشاركات: 4909
يا شرف الزاكى انت ظاهر تجربتك مع صوماليى النرويج سيئة ياخ ديل احلى ناس وخصوصاً الجنس اللطيف ياخ بس تفهمهم والله تانى ما تخليهم بعدين اغرب حاجة الرجل الصومالى يحترم المرأة بطريقة تحيرك والتحيرنى اكثر الاريجية فى تعاملهم مع بعض يعنى مافى عقد كفيرة بين الرجل والمرأة فى التعامل زيّنا بعدين ملاحظة ليك انت ما شفت الصوماليين الصح لانه هنا ما عندنا لكن امشى دبى, لندن ,كندا يو اس اى احنا مظلومين فى النرويج
09-17-2012, 07:47 PM
محمد زكريا محمد زكريا
تاريخ التسجيل: 09-01-2009
مجموع المشاركات: 4909
يا محمد ازيك زمان ... حين كان السودان سودانا وكان الزمان جميلا كنا نستمع الى اذاعة الصومال كانت اذاعة الصومال رغم انها تمتلك العديد من الفنانين "زينب وحليمة واحمد ناجى " وغيرهم يظل صوت الغناء السودانى مطلا وبحضور طاغ من على اذاعة مقديشو صلاح ابن البادية هو فنانهم الاكثر شعبية والاكثر حضورا يحبونه حد الترف ويتخمون بغنائه يحفظون اغنياته عن ظهر قلب كان اذن يجئ الى السودان احمد ناجى وحليمة الصومالية وزينب وعاش فى السودان ردحا طويلا الفنان احمد ربشة رحمة الله عليه وبالمناسبة احمد ربشة رغم انه عاش سنوات قليلة فى السودان لكنه احدث نقلة نوعية فى الغناء تاثر به العديد من الفنانين الشباب يومها وهو "عواد " عظيم يذكرنى بجيمى هنريكس الذى احدث ضجة فى الجيتار لم تخبو لغاية الان وهو محل تنافس لم يجد الامريكان له من نديد بعد فاحمد ربشة والعود عالم لم تنحل عقدة الكثيرين بعد من اساره لانه ادخل الى التطريب لونا جديدا وغامر العديد من الفنانين بتقليده لكنهم لم يصلوا الى حافة تطريبه بعد اذن الغناء الصومالى لانه من نسيج السلم الخماسى فهو القريب الينا "على العكس من الغناء العربى " وتلك قصة اخرى وكذا الغناء الاثيوبى الذى دخلنا الى باحته ولم ولن نخرج منها لتقارب الايقاعات والنسيج الطالع من الخماسى ازعم ان القرن الافريقى موسيقيا هو الاقرب الى مزاجنا السودانى "القديم " شكرا لك محمد زكريا الفنان
09-17-2012, 08:09 PM
شرف الزاكي شرف الزاكي
تاريخ التسجيل: 08-17-2012
مجموع المشاركات: 445
Quote: سلمى الشيخ سلامة يا محمد ازيك زمان ... حين كان السودان سودانا وكان الزمان جميلا كنا نستمع الى اذاعة الصومال كانت اذاعة الصومال رغم انها تمتلك العديد من الفنانين "زينب وحليمة واحمد ناجى " وغيرهم يظل صوت الغناء السودانى مطلا وبحضور طاغ من على اذاعة مقديشو صلاح ابن البادية هو فنانهم الاكثر شعبية والاكثر حضورا يحبونه حد الترف ويتخمون بغنائه يحفظون اغنياته عن ظهر قلب كان اذن يجئ الى السودان احمد ناجى وحليمة الصومالية وزينب وعاش فى السودان ردحا طويلا الفنان احمد ربشة رحمة الله عليه وبالمناسبة احمد ربشة رغم انه عاش سنوات قليلة فى السودان لكنه احدث نقلة نوعية فى الغناء تاثر به العديد من الفنانين الشباب يومها وهو "عواد " عظيم يذكرنى بجيمى هنريكس الذى احدث ضجة فى الجيتار لم تخبو لغاية الان وهو محل تنافس لم يجد الامريكان له من نديد بعد فاحمد ربشة والعود عالم لم تنحل عقدة الكثيرين بعد من اساره لانه ادخل الى التطريب لونا جديدا وغامر العديد من الفنانين بتقليده لكنهم لم يصلوا الى حافة تطريبه بعد اذن الغناء الصومالى لانه من نسيج السلم الخماسى فهو القريب الينا "على العكس من الغناء العربى " وتلك قصة اخرى وكذا الغناء الاثيوبى الذى دخلنا الى باحته ولم ولن نخرج منها لتقارب الايقاعات والنسيج الطالع من الخماسى ازعم ان القرن الافريقى موسيقيا هو الاقرب الى مزاجنا السودانى "القديم " شكرا لك محمد زكريا الفنان
المبدعة سلمى اوفيتى وكفيتى وشكر مقدماً على مروركم من هنا فعلا الما بعرفك يجهلك وفى شان الفنون ايضاً لانه مفهومنا عن الصوماليين نمطى انطباعى لاننا لا نعرف عنهم الكثير احاول الاحتكاك بالموسيقيين من غير السودانيين واندهشت كثيراً لتشابه موسيقانا معهم ولو لا اختلاف اللغة لكنت قلت انها موسيقى واحدة ومع ذلك الاختلاف واضح فى كمية التطريب كما ذكرتي اجمل ما اعجبنى هو الصوت النسائى الصومالى فهو له طابع يختلف عن الصوت النسائى السودانى وحتى الاثيوبى والارترى فهو عند الصوماليات اقرب الى الالطو الرخيم والعميق وعند الاثيوبيات يسيطر السوبرانو الواضح اما السودانيات فهو فى الغالب صوتهم حاد وعند القليل من المطربات تميز بالالطو رغم ملاحظة الحدة او جفاف الرخامة رغم الالطوية الظاهرة او سوبرانو صارخ ولكن القاسم المشترك هو عدم العمق الصوتى حيث الاداء بطريقة الفم المغلق وحتى لا اقسو على اصواتنا النسائية فنحمد انه هنالك الكثيرات ممكن ان يوصفن بالمطربات بالاضافة الى المغنيات والاصوات الرجالية ليس بافضل حالاً ولكننا لا نرضى ان ننتقد انفسنا حتى النقد الذاتى
اعتقد ان اثر البيئة له الدور الكبير فى تمحور الافضل و من ثم تنازلياً الان اصبح كيفية الاداء الصوتى الغنائى عند فنانى السودان بشكل عام يعتبر ضعيفاً مقارنة بالماضى القريب فالاغنية السودانية المعروفة الان يمكن تعريفها بانها هى اغنية بيئة الوسط اوام درمان والتى تحورت وتغير شكلها مع مرور الزمن وتحت ظل احكام البيئة الاجتماعية والعوامل المحيطة ومستجدات مجريات الاحداث الزمنية والتغيرات السياسية ومن ثم الاجتماعية مثالا فى زمن ما يسمى باغنية الحقيبة ونسبة لكون استخدام الحنجرة بدون مكبرات الصوت برزت الاصوات القوية بامكانية تقنية الاداء كضرورة حتمية لاسماع المتلقى واطرابه وبالتالى كان فتح الفم والحنجرة ليخرج الصوت من العمق قوياً مطرباً وكان التفاعل والاحساس المباشر ما بين الكلمة واللحن والايقاع الجسدى وحيث كان وجود الشاعرية الحاضرة والابداع المستقى من جماليات البيئة المحيطة برغم التحفظ السائد آنذاك الا ان الفن كان له مكانة مقدرة لا يسهل الوصول اليها الا اصحاب الاداء المطرب اما المغنيات من النساء ونسبة ايضاً للمفاهيم الاجتماعية فلم يتقدمن الصفوف الا من كن قويات ومستقلات وبنفس تقنيات ضروريات الاسماع بوضوح ومع وجود التفاعل والاحساس الصادق بحب التغنى كانت الاصوات جميلة واضحة المعالم ومطربة ومن ناحية اخرى اذا تطرقنا الى موسيقى الاطراف او الشعبية والفلكلور فنجده اكثر اشتباع بنشوة الطرب والتفاعل الفطرى الطبيعى ما بين اثافى الكلمة واللحن والايقاع ك( اثنيك ميوزيك) الا ان المعضلة الوحيدة هى عدم وجود اهتمام اجهزة الدولة الاعلامية بالمساهمة فى نشرها كثقافة وفن سودانى اصيل يعطى ملامح للسؤال الجدلى الابدى حول ما هى الهوية السودانية والتى كان يمكن للفنون الشعبية ان تلعب دوراً كبيراً فى ايجاد الاجابة الشافية وبرزت معضلة الغناء فى وقوف عجلة نقل الادوات الثقافية المساعدة فى توارث الارث الثقافى للاجيال من مهرجانات وتنشة مناهج تربوية تعتنى بالارث الفنّى والثقافي وايجاد عوامل اتواصل والتوير واتاحة فرص التجيب والتطوير مع مرور الزمن وتحت تحولات البيئة المعيشية والاجتماعية ومع وجود تقنيات تحسين الصوت وتكبيره تضألت جودة الاداء تأثراً بالرغم من التحديث لمستجدات ادوات التحسين من تعليم واجهزة تقنية الا ان كل التطورات فى تحديث العصر صاحبة تخلف وتراجع تموى بشرى فى مجال الاداء الغنائى كل ذلك بسبب طريقة الاداء فى الغناء وهو الذى يجعل التطريب ممكناً لان الاداء الصحيح ليس من طرف الحلق او الحنجرة وانما من اعماق الصدر والبطن وفتح الفم والحنجرة ومن ثم الاحساس المصاحب لمعنى الكلمات واللحن يعنى الغناء ليس للرقص فقط وانما للاستمتاع بالكلمات والالحان ومن ثم الايقاع الزمنى المصاحب وتفاعل الجسد مع ايقاعه الداخل الى بؤرة الشعور والاستمتاع بالعمل الفنّى هكذا يكون الطرب بتفاعل وانسجام تام بين المؤدى والمتلقى حيث الحب والاخلاص والتقدير والاحترام للعمل الفنّى
تجربة الفنان المرحوم احمد ربشة تحتاج الى افتراع بوست خاص وهو العزاء لى فى ان اعجب بالموسيقى الصومالية والفنانيين الصوماليين
============== تحياتى
ولا تنظروا الى الاخطاء الاملائية ان وجدت وحتماً توجد
09-17-2012, 11:36 PM
Abdullah Idrees Abdullah Idrees
تاريخ التسجيل: 12-05-2010
مجموع المشاركات: 3692
الموسيقى والاداء وتوزيع الالات وادوارها موسيقى سودان الخمسينات بدون اي شك .. لا اعرف من تأثر بالآخر لكن التطابق بائن جدا ولا يمكن ان يأتي من مصادفة ، في الجانب الاخر من كتبوا وتحدثوا عن تطور الموسيقى السودانية من الحقيبة وعبر مرحلة ابراهيم الكاشف مرورا بلاحقيه حسن عطية واحمد المصطفى والى بدا الانحدار لم يتحدثوا عن اثر صومالي !! تحياتي محمد زكريا والمشاركين ..
09-18-2012, 00:12 AM
محمد زكريا محمد زكريا
تاريخ التسجيل: 09-01-2009
مجموع المشاركات: 4909
يا شرف الزاكى شكراً على فيديو الفنانة الزنجبارية العملاقة كى دادا فهى فنانة بمعنى الكلمة مسألة السلم الشرقى عند الزنجباريين هو اكيد انتقل عبر المحيط
اهديك فيديو صومالى يترجم لك ما اقصد من معنى الاريحية فى التعامل بين الرجل والمرأة الصومالية نحن بعيدين عنها بسنين ضوئية وقد شاهدت هذه الاريحية واقعياً فى بيوتهم وحفلاتهم
لاحظ لكمية الطرب فى الاداء والصوت بالاضافة للانسجام والانسياب والحركة الجسدية مع الاغنية
--------------------------------
وهذا فيديو من اخر من الاف بس لاحظ للتحرك والتجانس والارتيح التام والتأقلم مع النغم والايقاع ومع ذلك تجد احتلرامهم وتقديرهم للمرأة لا يوصف ولا يفوقهم الا الاثيوبيين على ما اعتقد
عشان تعرف غرامى بالصومال واهلهم
09-18-2012, 04:20 PM
شرف الزاكي شرف الزاكي
تاريخ التسجيل: 08-17-2012
مجموع المشاركات: 445
Quote: Abdullah Idrees الموسيقى والاداء وتوزيع الالات وادوارها موسيقى سودان الخمسينات بدون اي شك .. لا اعرف من تأثر بالآخر لكن التطابق بائن جدا ولا يمكن ان يأتي من مصادفة ، في الجانب الاخر من كتبوا وتحدثوا عن تطور الموسيقى السودانية من الحقيبة وعبر مرحلة ابراهيم الكاشف مرورا بلاحقيه حسن عطية واحمد المصطفى والى بدا الانحدار لم يتحدثوا عن اثر صومالي !! تحياتي محمد زكريا والمشاركين ..
شكراً عبدالله ادريس على المداخلة فعلاً حسب سمعنا السودانى فالتوزيع الموسيقى فى العمل الاصلى يبدوا سودانياً ميه الميه حتى بنكهة صولة كمنجة محمدية التساؤل اصابنى ايضاً فيما من هو الملهم للاخر وتجدنا نتراجع وهم يسيرون للامام وايضاً برغم استخدامهم للاورغ كآلة اساسية فى كل توزيع الاعمال الجديدة تقريباً ولكن الفرق فى استخدام للاورغ ايضاً متقدم مننا من حيث توظيف هذه الالة التى جنت على موسيقتنا احساس وجود الاوركسترا لا يمكن تعويضه باحساس الشخص الواحد مهما كان متمكناً لاحظت فى السبعينات كانت هناك برامج التبادل الثقافى خصوصاً مع دول الجوار وكانت البعثات الفنيه فى سفر دائم قد يكون لذلك الاثر فى تبادل شكل الموسيقى كذلك المهرجانات الموسيقية المختلفة كانت تقوم بدور تبادل التجارب الموسيقية والتى قد يكون استفاد منها العديد من فنانى الدول المجاورة وجدت معجبين بموسيقانا من تشاد ونيجيريا ومالى ولكن اين نحن من موسيقى هؤلاء؟
ارجو ان تستمع الى هذا الصوت الدافىء وانظر لكيفية الحركة والانسجام مع الايقاع والنغم ======== تحياتى لك
09-18-2012, 00:55 AM
محمد زكريا محمد زكريا
تاريخ التسجيل: 09-01-2009
مجموع المشاركات: 4909
معليش ح اهريكم فيديوهات لكن ثقوا بى ما ح اخذلكم وح اختار واعزل ليكم الجيد وما يناسب الذوق اخترت لكم مثلاً هذا الفيديو وفيهو شوية عربى بيقول فيهو (حبيبتى حياة قلبى) لاحظت طريقة الاداء الثنائى بين رجل وامرأة منتشر اكثر فى الاغنية الصومالية ويبدو لى انها تلك الاغانى العاطفية التى تخاطب الحبيب او الحبية فى شكل السؤال والجواب ايضاً بوجود توزيع موسيقى بالاورغ من الملاحظ الاهتمام بالايقاع ومدى سيطرتة ووجوده مع آلة الباص وهما من اهم مقومات اللحن واساسياته لاحظت الاريحية والانسجام وعدم الحرج من التلامس والتحرك مع الايقاع والابتسامات كما هو مختلف تماماً عندنا
ونترككم فى انتظار الفيديو القادم
09-18-2012, 01:51 AM
سلمى الشيخ سلامة سلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754
جيتك راجعة المطرب السودانى يتعاطى مع الفن بخجل شديد لا يفتح فمه ولا يدخل الهواء الى رئتيه يغنى من "حلقه "واحيانا من انفه لاحظ لغناء سرور وكرومة ولغاية بادى محمد الطيب وصفاء الصوت واريحية الصوت لاحظ المغنى الاثيوبى والصومالى يفتح للهواء رئتيه فيطلع الصوت قوياومحددا باتجاهك فى الموسم السابق لامريكان ايدول لم يفز الفنان الشاب جشوا جشوا كان يغنى فتحس ان "شعر جلدك قام ومرق من شدة الطرب " لكن جشوا لم يفز قط احببت هذا الفنان الشاب الذى قرات تعليقات المشاهيدن لصفحته فى اليوتيوب وهى تعلق قائلة ـ مين فيلبس ؟ وفليبس هو من فاز فى المسابقة المهم ان الامر يحتاج منا الى قراءة فيما خص المغنى السودانى الحديث وتدريبات الصوت الخاصة به اذكر ايام كنا طلابا فى معهد الموسيقى والمسرح كنا نندهش لصوت سمية حسن الكان يومها يجينا من شارع 59 ليصلنا الى شارع 57 تلك حالة نادرة وازعم انها لن تتكرر فالفنانة سمية حسن حدث لها تحول غريب من جهة الصوت مع احتفاظها بقوته لكنها لم تجد من يصوب لها طريقتها فى الاداء ربما اكون مخطئة فيما الفنان الاثيوبى والصومالى ما تزال طريقة الاداء لدنهم عالية التقنية والجودة يطلع الصوت فتنفجر كل احاسيسك وتطلع مع الصوت احيانا بكاء ودموع لا لسبب سوى التطريب العالى ربما اجد ذلك لدى الفنانين محمود عبد العزيز وطه سليمان ونادر خضر بطريقة ما عدا ذلك لا اجد سوى اصوات تطلع من الحلق مع ذلك نستمع اليها الموضوع طويل وجميل اتمنى ان تنقله للربع القادم تحياتى
09-18-2012, 05:28 AM
محمد مصطفي مجذوب محمد مصطفي مجذوب
تاريخ التسجيل: 09-22-2010
مجموع المشاركات: 1298
السادة الفنانين سلمي الشيخ سلامة محمد زكريا شرف الزاكي عبدالله ادريس سلام .. لفت انتباهي العنوان فمديت راسي حب استطلاع .. فقد احتكيت بالصوماليين في السودان كزملاء دراسة ، ونمت بيننا صداقات علي مستوي الاسر. وانتقلت للاقامة بالصومال لفترة من الزمن وبعد ان غادرتها ساقتني الاقدار للذهاب الي مقاديشو وهرقسيا وغيرها من مدن الصومال في مهام رسمية مرات عدة ..وكانت الصومال .. وكان السودان وقتها جنتين من جنات الله علي الارض حباهما بالخير يتدفق من بين ايديهما ومن حولهما . فاخذت بجمال الصومال واحببتها ..وما كنت امل من الذهاب اليها.... وكنت اعتبر الاقامة بعيدا من اهلي وبلدي ... درجة من درجات الكفر بنعمة من نعم الله فيا سبحان الله.
ثم دارت عجلة الايام فكنت انا وكان كلا من الصومال والسودان .. تغيرت المواقع وتبدلت المعايير والمصادر والرؤي . وسيق الي في موقعي الاخير طوفان من التقارير الرسمية التي كانت تكتب عن نشاط بعض الافراد والمجموعات المنظمة من جميع جنسيات العالم .. فكانت المآخذ علي دول العالم الثالث برمته في كفة وعن الافارقة عموما وفي تلك التقارير نصيب وافر عن النياجرة والصوماليين وعن السودان في كفة اخري . فرأيت وسمعت وقرأت توصيفا بما يشيب له الولدان من ممارسات غير قانونية وغير اخلاقية تقشعر لهما الابدان . فاصبت بالاحباط . فكثيرا من الوقائع التي وضعت امامي كانت تتناقض بشكل يدعو للدهشة لما عشته وعرفته عن اهلي السودان وعن الشعب الصومالي .....واخلص الي انني اعتبر شهادتي في الصوماليين مجروحة ولا املك إلا ان اقول سبحان مغير الاحوال
ثم كان ماطرح هنا.. وما تداخلتم به وفيه.. وكنت انا .. ولا ادري لماذا خطر ببالي ما جاء في محكم التنزيل (قَالَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا * وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا ) إلا ربما لآن كل ما تفضلتم به لم اخط به خبرا . فصدق من قال ان فوق كل ذي علم عليم . . اول ما انتبهت اليه من خلال فرآة ما كتبتم هو انني علي الرغم من حبي للموسيقي وغرامي بها إلا اعاني من جهل تام بها. فكنت حتي لحظة الاطلاع علي ما تكاتبتم فيه ، اعزي كل ما كنت اسمعه من اصوات موسيقية تطرق مسامعي مثلي مثل كل الماره في شوارع مقاديشيو وغيرها فالصوماليون شعب شغوف بالسماع الي الموسيقي والاغاني والاستمتاع بهما . وكنت لا انتبة الي فروقات اميز بها الموسيقي السودانية وما اسمع في الصومال حتي باتت قناعتي إن كل ما استمعت اليه هناك مردة الي السودان وكنت اتعجب ولا اجد تفسيرا لتاثير الموسيقي والاغاني السودانية وامتدادهابقوة جنوبا في الوقت الذي فشلت فيه ان تتعدي جنوب مصر
ولكن .. بالاطلاع ومتابعة ما كتبتم والاستماع لكل الفديوهات التي تكرمتم بتنزيلها وصلت لاكتشاف امور ثلاث اولهما : جهلي انا في شئون الموسيقي والغناء جهلا مطلقا ثانيهما: جميعكم بسم الله وما شاء الله عليكم .. مثقفون ثقافة موسيقية عاليه .. فمنكم نستفيد .. وعلي الله ان تواصلوا العطاء ثالثهما: قيمة منبر البكري التثقيفية عالية فقج ثبت عندي انه مهما اشرنا اليها وتحدثنا عنها فلن نعرف ابعادها الحقيقية ولن نوفها حقها
Quote: محمد مصطفي مجذوب السادة الفنانين سلمي الشيخ سلامة محمد زكريا شرف الزاكي عبدالله ادريس سلام .. لفت انتباهي العنوان فمديت راسي حب استطلاع .. فقد احتكيت بالصوماليين في السودان كزملاء دراسة ، ونمت بيننا صداقات علي مستوي الاسر. وانتقلت للاقامة بالصومال لفترة من الزمن وبعد ان غادرتها ساقتني الاقدار للذهاب الي مقاديشو وهرقسيا وغيرها من مدن الصومال في مهام رسمية مرات عدة ..وكانت الصومال .. وكان السودان وقتها جنتين من جنات الله علي الارض حباهما بالخير يتدفق من بين ايديهما ومن حولهما . فاخذت بجمال الصومال واحببتها ..وما كنت امل من الذهاب اليها.... وكنت اعتبر الاقامة بعيدا من اهلي وبلدي ... درجة من درجات الكفر بنعمة من نعم الله فيا سبحان الله.
ثم دارت عجلة الايام فكنت انا وكان كلا من الصومال والسودان .. تغيرت المواقع وتبدلت المعايير والمصادر والرؤي . وسيق الي في موقعي الاخير طوفان من التقارير الرسمية التي كانت تكتب عن نشاط بعض الافراد والمجموعات المنظمة من جميع جنسيات العالم .. فكانت المآخذ علي دول العالم الثالث برمته في كفة وعن الافارقة عموما وفي تلك التقارير نصيب وافر عن النياجرة والصوماليين وعن السودان في كفة اخري . فرأيت وسمعت وقرأت توصيفا بما يشيب له الولدان من ممارسات غير قانونية وغير اخلاقية تقشعر لهما الابدان . فاصبت بالاحباط . فكثيرا من الوقائع التي وضعت امامي كانت تتناقض بشكل يدعو للدهشة لما عشته وعرفته عن اهلي السودان وعن الشعب الصومالي .....واخلص الي انني اعتبر شهادتي في الصوماليين مجروحة ولا املك إلا ان اقول سبحان مغير الاحوال
ثم كان ماطرح هنا.. وما تداخلتم به وفيه.. وكنت انا .. ولا ادري لماذا خطر ببالي ما جاء في محكم التنزيل (قَالَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا * وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا ) إلا ربما لآن كل ما تفضلتم به لم اخط به خبرا . فصدق من قال ان فوق كل ذي علم عليم . . اول ما انتبهت اليه من خلال فرآة ما كتبتم هو انني علي الرغم من حبي للموسيقي وغرامي بها إلا اعاني من جهل تام بها. فكنت حتي لحظة الاطلاع علي ما تكاتبتم فيه ، اعزي كل ما كنت اسمعه من اصوات موسيقية تطرق مسامعي مثلي مثل كل الماره في شوارع مقاديشيو وغيرها فالصوماليون شعب شغوف بالسماع الي الموسيقي والاغاني والاستمتاع بهما . وكنت لا انتبة الي فروقات اميز بها الموسيقي السودانية وما اسمع في الصومال حتي باتت قناعتي إن كل ما استمعت اليه هناك مردة الي السودان وكنت اتعجب ولا اجد تفسيرا لتاثير الموسيقي والاغاني السودانية وامتدادهابقوة جنوبا في الوقت الذي فشلت فيه ان تتعدي جنوب مصر
ولكن .. بالاطلاع ومتابعة ما كتبتم والاستماع لكل الفديوهات التي تكرمتم بتنزيلها وصلت لاكتشاف امور ثلاث اولهما : جهلي انا في شئون الموسيقي والغناء جهلا مطلقا ثانيهما: جميعكم بسم الله وما شاء الله عليكم .. مثقفون ثقافة موسيقية عاليه .. فمنكم نستفيد .. وعلي الله ان تواصلوا العطاء ثالثهما: قيمة منبر البكري التثقيفية عالية فقج ثبت عندي انه مهما اشرنا اليها وتحدثنا عنها فلن نعرف ابعادها الحقيقية ولن نوفها حقها
فواصلوا .. بارك الله فيكم فمساجلاتكم دسمة وممتعة
ولكم ودي واحترامي
العزيز محمد مصطفى مجذوب اولاً شكراً على المداخلة الشحمانة فقد ذكرت الكثير المفيد طبعاً انت تعتبر شاهد عيان وليس صاحب شهادة مجروحة للجمال والروعة والابداع الصومالى وكما ذكرت فقد كان البلدين الغير متجاورين كتءامين من جنات الارض من حيث مواكبة الحداثة والثقافة والفنون من ناحية ارى ان الصومال الدولة التى شعبها مسلم بنسبة ميه فى الميه ولغة واحدة وطريقة كتابة خاصة بهم اكثر انفتاحية فى تقبل الجديد والتعايش فهم عكس مننا ونحن برغم وجود اديان اخرى واثنيات ولغات تساهم فى التنوع حتى وقت قريب كان الاحرى ان نكون اكثر اغتناء لتقبل التنوع والتعايش والاسهام فى اثراء الارث الثقافى ومن ثم من المنطق ان نكن نحن المصدرون للثقافات ونحن المساهمون فى تطوير ثقافات الشعوب المحيطة بنا ونموذج يحتذى به فى التعايش....وقد كنّا بلا شك ولكن لا ادرى ماذا اصابنا
Quote: ثم دارت عجلة الايام فكنت انا وكان كلا من الصومال والسودان .. تغيرت المواقع وتبدلت المعايير والمصادر والرؤي . وسيق الي في موقعي الاخير طوفان من التقارير الرسمية التي كانت تكتب عن نشاط بعض الافراد والمجموعات المنظمة من جميع جنسيات العالم .. فكانت المآخذ علي دول العالم الثالث برمته في كفة وعن الافارقة عموما وفي تلك التقارير نصيب وافر عن النياجرة والصوماليين وعن السودان في كفة اخري . فرأيت وسمعت وقرأت توصيفا بما يشيب له الولدان من ممارسات غير قانونية وغير اخلاقية تقشعر لهما الابدان . فاصبت بالاحباط . فكثيرا من الوقائع التي وضعت امامي كانت تتناقض بشكل يدعو للدهشة لما عشته وعرفته عن اهلي السودان وعن الشعب الصومالي
نعم هى جرثوم السياسة الفاسد وطمع الانسان اللا محدود فى امتلاك السلطة ومن ثم التسلط على خلق الله اصابتنا واصابت اعزاء لنا واحباب حرب الصومال الاهلية وذلكم هو ما قد رسخ المفهوم النمطى عند السودانى المعاصر لمجريات الاحداث والاخبار وما يسمعه من مصطلحات الصومله وما ادراك ما القراصنة الخ هذا الشعب احياناً احس بالحزن بانه تم التآمر عليه من جهات محددة حتى يتششتوا فى الارض ويتم مصادرة بلادهم التى لم يدرون انها فعلاً كانت جنة من جنات الارض, تخيل ساحل ممتد بهذا الطول وموقع استراتيجى بهذا الشكل
وبعيداً عن السياسة
Quote: فكنت حتي لحظة الاطلاع علي ما تكاتبتم فيه ، اعزي كل ما كنت اسمعه من اصوات موسيقية تطرق مسامعي مثلي مثل كل الماره في شوارع مقاديشيو وغيرها فالصوماليون شعب شغوف بالسماع الي الموسيقي والاغاني والاستمتاع بهما . وكنت لا انتبة الي فروقات اميز بها الموسيقي السودانية وما اسمع في الصومال حتي باتت قناعتي إن كل ما استمعت اليه هناك مردة الي السودان وكنت اتعجب ولا اجد تفسيرا لتاثير الموسيقي والاغاني السودانية وامتدادهابقوة جنوبا في الوقت الذي فشلت فيه ان تتعدي جنوب مصر
يا سلام عليك ياخ انت كده ريحتنى فى حاجة كده هى شنو ما عارفها , لانه انا كنت عاوز زول يؤكد لى انه فكرتى عن الصوماليين ما غلط وعكس ما هو منطبع فى اذهان الكثيرين ويا ريت تكلمنا عن العلاقة بين الرجل والمرأة الصومالية ومفاهيمهم عن بعض فقد لاحظت انهم يحبون الموسيقى ويتفاعلون معها كاحدى ضروريات الحياة مثل الاكل والشراب ويعبرون عن مشاعرهم بدون تحفظات وعقد نفسية فى النوع ومع كل ذلك يوجد الاحترام والتقدير المتبادل طبعاً بكل بساطة شعب عنده لغته وطريقة كتابة لابد ان يكون له حضارة وهوية وهكذا يكون التساؤل مستمراً ايهما كان الاول فى الشكل الموسيقى السائد فيما بين السودان والصومال وبرغم عدم وجود حدود مشتركة كما مع اثيوبيا كنت افكر هل كان يسافر السودانيين فى فترة زمنية محددة الى بلاد الصومال ويجلبون لنا موسيقاهم ام هم كانو يأتون الينا؟ ثم نعود الى تاريخ شكل الغناء المعاصر فى السودان متى كان شكل الغناء بداء فى اخذ هذا الشكل الموجود حتى ولو شملنا فترة انتشار الحقيبة هل هى فى ثلاثينات العصر الماضى ام اربعيناته؟ وسؤال يطرح نفسه كيف كان شكل الفن الغنائى والموسيقى ما قبل هذا التاريخ ؟ فترة المهدية وما قبلها وفلنقل فقط قبل 100 عام حيث يوجد ذكر مكتوب للتاريخ السودانى تخيلوا شعب كامل لا يملك ملامح واضحة لشكل تاريخ الارث الثقافى الفنّى لفترة لا تتجاوز المئة سنة فقط فما بالنا ننتقد الشعوب ونتخيل اننا الافضل فالشلل فى انتشارنا شمالاً لا شك له ارتباض بارهاصات الهوية وما ادراك ما الهوية السودانية
تحية مرة اخرى.....زوما تنقطع مننا
09-18-2012, 05:39 AM
سلمى الشيخ سلامة سلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754
اخترت لكم مثلاً هذا الفيديو وفيهو شوية عربى بيقول فيهو (حبيبتى حياة قلبى) يا محمد لاحظ فى هذا الفيديو بعض النغمات التى تماثل اغنية الكابلى "سهرى ياهو الباقى لى "
09-18-2012, 09:20 AM
محمد زكريا محمد زكريا
تاريخ التسجيل: 09-01-2009
مجموع المشاركات: 4909
Quote: المطرب السودانى يتعاطى مع الفن بخجل شديد لا يفتح فمه ولا يدخل الهواء الى رئتيه يغنى من "حلقه "واحيانا من انفه لاحظ لغناء سرور وكرومة ولغاية بادى محمد الطيب وصفاء الصوت واريحية الصوت لاحظ المغنى الاثيوبى والصومالى يفتح للهواء رئتيه فيطلع الصوت قوياومحددا باتجاهك
وده ليس تقليل من شأن المغنين المعاصرين ولكن هنالك حقائق وسلبيات لابد ان تناقش من اجل الارتقاء بالفن الغنائى والموسيقى السودانى والذى ايضاً اصابته عدوى التخلف للحاق بالمستوى عند اقرب جيرانه من الدول الباقية طبعاً يا عزيزتى انا اذكر حتى ناس الدراما عندهم تمارين الصوت من الاشياء المهمة فى المنهج الدراسى فما بالك بشعب الغناء والموسيقى هنالك ايضاً تقصير وسلبيات فى الجانب الموسيقى يعنى عدم توفر العازف الجيد المهتم بتجويد تقنية العزف على الته الموسيقى اداة تخرج فن وليس عدادات فقط ومن ثم نعرج الى التحديات التى تواجه الملحن والمؤلف والموزع الموسيقى وطبعاً بالنسبة للغناء فالشعر والشاعر الغنائى له دور لا يمكن تجاهله حسب تجاربنا فى المهجر فان هنالك شريحة مفقوده عندنا فى الوسط الفنّى وهى شريحة المنتجين وتجد المنتج هنا هو الذى يصنع الاعمال الموسيقىة ويفصلها حسب امكانيات الفنان ومن ثم يسوّقها لتدر الربح على المنتج والمغنى والموسيقيين المصاحب
تقنيات وتمارين الصوت وكيفية اخراج الكلمات المموسقة عملية ليست سهلة وهى تكتسب اولاً من البيئة المحيطة مع التانشءة من الصغر وهذا ما يطلق عليه الموهبة الفطرية ومن ثم تشكلها حسب المكان والزمان والارث الثقافى والفنّى
بصيص الضوء موجود بالامثلة الجيدة كما ذكرت اعلاه والتى كانت نبراساً للاخرين من الاجيال الصاعدة ولا ننسى شريحة مهمة تكاد معدومة عندنا وهى الناقد الفنّى المتخصص فى مجاله.........والبركة فيك وامثالك والا ليت المعني بالامر يقراء ويستفيد
09-18-2012, 09:57 AM
محمد علي البصير محمد علي البصير
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 5367
Quote: يا محمد لاحظ فى هذا الفيديو بعض النغمات التى تماثل اغنية الكابلى "سهرى ياهو الباقى لى "
يا حبيبة عازة كلامك صحيح وقد لاحظت اكثر من ذلك ففى مقدمة الاغنية الاساسى هنالك جملة تشبة مقدمة اغنية الجابرى (من طرف الحبيب جات اغرب رسائل) اما اغنية الكابلى نجدها فى الاغنية الصومالية فى اللازمة بعد كل مقطعة جملة غانئية وهى فعلاً تشبه المقدمة فى اغنية (من قلبى عقبالك يا راسى يا زين) نعيد الرابط لمن فاتهم ما نعنيه من فيديو الاغنية http://youtu.be/fbCAjV0Mnb4
------------------------- اسمعى الاغنية الصومالية التالية وقولى لمنو هى من الفنانين السودانيين وما اسم الاغنية ؟ مع ملاحظة كيفية تطوير الاغنية لتلائم متطلبات الانتشار الحديث عالمياً وهنالك فيرشون مختلف لاصل الاغنية طبعاً الاغنية لحنها الاساسى معروف عندنا وفنانها الله يرحمو سجلت معاه الاغنيه فى اجمل كاسيت فى التسعينات جائزة لمن يعرف اسم الاغنية وفنانها السودانى
---------- والسؤال الذى يطرح نفسه من اخذ (سرق) من الاخر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
09-18-2012, 12:10 PM
سلمى الشيخ سلامة سلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754
Quote: محمد فرح تحياتي يامحمد فعلاً الصوماليين غنايين لمن بي غادي وماعارف كأنو حبالهم الصوتيه دي جيناتها براها
لي سنين بفتش في اغاني الفنان الجميل احمد ربشه الصومالي ياريت لو عندك حاجه ليهو تمتعنا بيها اشتقت لي صوتو شديد ياخ
مؤونة عشرة أعوام من الود
سلامات يا ابوحميد لا جينات ولا حبال انها النشأة والبيئة المحيطة والمجتمع الانسان بقوم ويتربى على الموجود حوله , وهم من الله خلقهم كدة حسب البيئة الشعبية حيث الفنون والثقافة الشعبية القبائلية والاهتمام بها كأرث يورث للاجيال المتعاقبة وكل ذلك على نظام فطرى تلقائى احمد ربشة للاسف مافى فيديوهات كتيره ليهو فى اليوتوب لكن اغانى فى ملفات صوتية متوفرة سابحث لك عن بعضها هاك دى حاجة تصبيرة لحدى ما نفتش ونحول الصوت الى فيديو
09-18-2012, 11:58 AM
محمد زكريا محمد زكريا
تاريخ التسجيل: 09-01-2009
مجموع المشاركات: 4909
Quote: طلع الجائزة انا لا ما بنساك لو بالصد ابيتينى لو بالنار صليتينى انا لا ما بنساك حريفة مش ؟
لا لا لا انتى ما معانا فى المسابقة وكل الموسيقيين والمسرحيين والمهتمون بالفنون يمتنعون, .....آآآآآآآآى خرخرة بس عموماً انتى جائزتك مؤونة عام من الحب والود
لكن بالجنبة كدة من غير ما تكشفى المسابقة بالله شفتى الصومالى ده عمل فى اللحن دة شنو , اتخيلى لو كان المرحوم سمعها بالتسجيل ده و غناها هو بصوته وخلى باقى العالم يغنى الباقى يا سلااااااااااااااااااااام افريقيا جميلة ياخ
======== غايتو ملحناك فى الجائزة نشوف اغنية تانية
09-18-2012, 01:06 PM
محمد علي البصير محمد علي البصير
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 5367
Quote: بس والله حقيقة الصوماليين اكثر شعوب العالم حبا لنا والشواهد والدلالات كثيرة
الحبيب ود ذكريا ـ دائماً بوستاتك طاااعمة ـ
خليني في الأول ـ أدي أخونا شرف الزاكي واحدة من شواهدو القال عليها دي
في سنة من السنوات ـ وقبل عيد الأضحى بيوم أو يومين ـ كنا (أنا وشقيقي الأكبر) نود السفر لمدني ـ وكانت في أزمة مواصلات حادة للغاية ـ ولازم نسافر ـ
قام أخوي أتذكر إنو صديقة ( حينها) تاج السر محجوب ( مدير عام شركات شرف العالمية ) (قبل ما يتلوث بمناصب ناس الأنقاذ) مسافر لمدني ـ فقام أتصل عليه عشان نسافر معاه ـ
لم تمضي ساعة حضر الينا الرجل ـ وركبنا معه بسيارته المرسيدس من منزل قريبنا بالطائف ـ
د. تاج السر وطيلة المشوار الذي أمتد لأكثر من ساعتين وقد ترك القيادة لسائقه الخاص ـ ظل يسرد لنا حكاوي عجيبة للغاية عن حياته العملية في مختلف بقاع العالم ، لكن بتركيز كبير على عمله في منطقة القرن الأفريقي ـ والصومال على وجه التحديد ـ التي مكث فيها عدة سنوات ممثلاً لإحدى مؤسسات التمويل الدولية ـ وذلك في نهاية السبعينات أيام محمد سياد بري ـ حلف دكتور تاج السر بإنو السوداني في الصومال كان فوق القانون في تلك الحقبة يبدر منو أي تصرف يخالف القانون بمجرد ما يمسكوه يلقوه سوداني يخلو طرفو على طول ، إلا إن كان جرم كبير ، تمشي أي مرفق تابع للدولة أو للقطاع الخاص من الوزير للغفير ، وبمجرد أن علموا أنك سوداني يتسابق الجميع لإحترامك ، وتقديم أي خدمة ترغب فيها ـ والله دكتور تاج السر حكى لينا مواقف أصابتنا بالذهول ، والحسرة في أن في أن نفقد هذا العز وهذه المكانة ،
تاني راجع لموضوع الموسيقى
09-18-2012, 03:07 PM
سلمى الشيخ سلامة سلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754
حكى لى احد الاصدقاء من المشتغلين فى المسرح انه حين فكرت حكومة جيبوتى فى انشاء اكاديمية فنية ارسلوا فى طلب السودانيين لكن حكومتنا الرشيدة لم ترسل للمبعوثين مرتباتهم التى تم الاتفاق عليها لكن اكمل الزملاء مهمتهم وانشأوا الاكاديمية وعادوا الى السودان المهم فى الامر ان جيبوتى تفتح نافجاتها على الاغنية السودانية تتربع الاغنية السودانية على قمة الغناء فى جيبوتى وليس جيبوتى وحدها فى السنغال ، تشاد ، الكاميرون ، مالى ، النيجر ، نيجريا تنزانيا يشتغلون على اغنيات محمد وردى وخوجلى عثمان ، صديق عباس ، عبد القادر سالم عبد العزيز المبارك وصلاح بن البادية فى لقاء لى معه حدثنى الفنان عبد العزيز مبارك انه حين يمشى الى جيبوتى او اسمرا او اديس يحتفى البلد كلها به يفتحون له الاستاذ ليغنى وكذا كانوا يفعلون ومحمد وردى وخوجلى عثمان الذى تم تنكيس الاعلام يوم وفاته فى اديس واسمرا لثلاثة ايام حدادا ....! هذا ما حدثنى به مطرب اثيوبى التقيته فى واشنطن دى سى ذات عام يا صديقى الغناء السودانى له نكهة مميزة ، قريبة من المستمع الافريقى الذى يوازى بين سالف كيتا ومحمد وردى ويجعل له فى عبد القادر سالم مرجعا فى تشاد وكذا صديق عباس المستمع الافريقى عرف الاغنية السودانية منذ زمن بعيد لان الموجات الاثيرية كانت تنقل الاغنية الى هناك فلم يكن التلفزيون ولغاية الان وسيطا فى نقل الاغنية السودانية بل كانت الاذاعة حكى لى احد الرحالة السودانيين من الذين ظلوا يعملون فى الدول الافريقية منذ السبعينات والى الان انه كان ذات يوم فى محل تجارى فى الجابون لاحظ الجابون وكان فى دكان يبيع الراديوهات مع صاحب الدكان الذى تجمعه به صداقة عميقة قال جاء رجل الى المحل ليعيد راديو كان قد اشتراه وحين ساله صاحب الدكان عن السبب ؟رد المشترى انه "ما يجيب امدرمان "فتامل كما قال حسين ملاسى بل ان هذا الرجل حدثنى انه كان فى نيجيريا و\يتمشى بين الاسواق لاحظ ان احد اصحاب "العجلات " كان يعلق مسجلا ضخما وامامه اصطفت عشرات الاشرطة كلها لفنانين سودانيون وعلى راسهم محمد وردى ...! الاغنية السودانية اذن انتقلت عبر الراديو الى افريقيا من اقصاها الى ادناها وسجلت حضورها الطاغى بين الفنانين هناك الهمتهم فاحبوها شاء من شاء وابى من ابى
09-18-2012, 04:10 PM
شرف الزاكي شرف الزاكي
تاريخ التسجيل: 08-17-2012
مجموع المشاركات: 445
Quote: فى السنغال ، تشاد ، الكاميرون ، مالى ، النيجر ، نيجريا تنزانيا يشتغلون على اغنيات محمد وردى وخوجلى عثمان ، صديق عباس ، عبد القادر سالم عبد العزيز المبارك وصلاح بن البادية فى لقاء لى معه حدثنى الفنان عبد العزيز مبارك انه حين يمشى الى جيبوتى او اسمرا او اديس يحتفى البلد كلها به يفتحون له الاستاذ ليغنى وكذا كانوا يفعلون ومحمد وردى وخوجلى عثمان الذى تم تنكيس الاعلام يوم وفاته فى اديس واسمرا لثلاثة ايام حدادا ....! هذا ما حدثنى به مطرب اثيوبى التقيته فى واشنطن دى سى ذات عام
ما استغرب له اننا كسودانيين لا نحترم من يحترمنا من الدول الافريقة ونغرم بمن لا يحبونا من الدول العربية .. فعلي سبيل المثال السودانيين يعتبرون اللبنانيين اشقاء ولكن اللبنانيين يعتبرون العكس .. علي النقيض نجد ان من اكثر شعوب العالم حبا لنا كسودانيين هم الصوماليين ولكنهم في المقابل لا يجدون منا عشر محبتهم لنا اعتقد انه آن الأوان لتصحيح مسارات علاقاتنا الخارجية بمحبة من يحبنا كشعب وترك من يضمرون لنا الشر من العرب اجمعين ونماذج شر العرب بحقنا كسودانيين كثيرة جدا في ليبيا ومصر ولبنان والخليج
مع مودتي واحتراماتي وشكرا لصاحب البوست علي هذا العمل الطيب ودمتم بخير
09-18-2012, 03:54 PM
شرف الزاكي شرف الزاكي
تاريخ التسجيل: 08-17-2012
مجموع المشاركات: 445
Quote: خليني في الأول ـ أدي أخونا شرف الزاكي واحدة من شواهدو القال عليها دي
قبل شهر رمضان المبارك المنصرم هذا بعشرة ايام تقريبا كان بيننا هنا بالعاصمة النرويجية أوسلو استاذنا الكبير طيب الذكر وحسن المعشر / فتحي الضو وذكر لي انه كان في زيارة صحفية الي الصومال بعيد الحرب الاهلية المستعرة حتي الان وانه حل بفندق الصحفيين ولكنه لم يستطيع الخروج من الفندق لمدة ثلاثة ايام نسبة لكثافة الرصاص جراء الاشتباكات الدائرة في محيط الفندق وفي اليوم الرابع سمع الاستاذ فتحي الضو الفنان محمد وردي يغني عبر الاذاعة وبمكبرات الصوت فأندهش الاستاذ ؟؟؟ فطلب منه صاحب الفندق الخروج لانهاء مهمته الصحفية مؤكدا له ان المدينة خلاص هدأت ولذلك نستمع لوردي اليوم , وامر صاحب الفندق صبيا يعمل معه بمرافقة فتحي وعند خروجه في اول شارع وجد سيارة متهالكة لاحدي المليشيات بها اربعه مقاتلين موشحين صدورهم باشرطة الرصاص وقائدهم يجلس في الامام فاتحا باب السيارة وواضعا ارجله بطريقة الاسترخاء وامام هذه السيارة جاء احد المواطنين يحمل مريضا في درداقة فاعتبر الاستاذ فتحي ذلك المشهد يستحق التصوير كعمل صحفي فاخرج كاميرته وهم باخذ الصورة فاذا باحد الجنود يقفز عليه من اعلي السيارة ويضربه بدبشك البندقية وياخذ منه الكاميرا عنوة وباقي الجنود باعلي السيارة صوبوا عليه رشاشاتهم وهموا باطلاق النار عليه فصاح الصبي المرافق للاستاذ صحفي صحفي صحفي ولما لم يكترث المقاتلين بكونه صحفي صاح الصبي مجددا وبأعلي صوته سوداني فرفع القائد يده بإشارة لجنوده بالتوقف ونادي الاستاذ بكلمة تعالي يقول الاستاذ انا اسي احلي كلمة عندي كلمة تعالي وسأله انت سوداني فأجاب فتحي نعم وما الذي اتي بك الي هنا فأجاب فتحي صحفي فرفع القائد يده من غير ان ينطق بكلمه فوضع له الجندي الكاميرا في يده فأرجعها القائد للاستاذ فتحي معتذرا وامره بالانصراف
وشكرا علي اضافتك الرد الجميل اعلاه والاعتذار للاستاذ فتحي علي النشر ان لم يكن يرغب
09-19-2012, 11:25 AM
محمد علي البصير محمد علي البصير
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 5367
Quote: قبل شهر رمضان المبارك المنصرم هذا بعشرة ايام تقريبا كان بيننا هنا بالعاصمة النرويجية أوسلو استاذنا الكبير طيب الذكر وحسن المعشر / فتحي الضو وذكر لي انه كان في زيارة صحفية الي الصومال بعيد الحرب الاهلية المستعرة حتي الان وانه حل بفندق الصحفيين ولكنه لم يستطيع الخروج من الفندق لمدة ثلاثة ايام نسبة لكثافة الرصاص جراء الاشتباكات الدائرة في محيط الفندق وفي اليوم الرابع سمع الاستاذ فتحي الضو الفنان محمد وردي يغني عبر الاذاعة وبمكبرات الصوت فأندهش الاستاذ ؟؟؟ فطلب منه صاحب الفندق الخروج لانهاء مهمته الصحفية مؤكدا له ان المدينة خلاص هدأت ولذلك نستمع لوردي اليوم , وامر صاحب الفندق صبيا يعمل معه بمرافقة فتحي وعند خروجه في اول شارع وجد سيارة متهالكة لاحدي المليشيات بها اربعه مقاتلين موشحين صدورهم باشرطة الرصاص وقائدهم يجلس في الامام فاتحا باب السيارة وواضعا ارجله بطريقة الاسترخاء وامام هذه السيارة جاء احد المواطنين يحمل مريضا في درداقة فاعتبر الاستاذ فتحي ذلك المشهد يستحق التصوير كعمل صحفي فاخرج كاميرته وهم باخذ الصورة فاذا باحد الجنود يقفز عليه من اعلي السيارة ويضربه بدبشك البندقية وياخذ منه الكاميرا عنوة وباقي الجنود باعلي السيارة صوبوا عليه رشاشاتهم وهموا باطلاق النار عليه فصاح الصبي المرافق للاستاذ صحفي صحفي صحفي ولما لم يكترث المقاتلين بكونه صحفي صاح الصبي مجددا وبأعلي صوته سوداني فرفع القائد يده بإشارة لجنوده بالتوقف ونادي الاستاذ بكلمة تعالي يقول الاستاذ انا اسي احلي كلمة عندي كلمة تعالي وسأله انت سوداني فأجاب فتحي نعم وما الذي اتي بك الي هنا فأجاب فتحي صحفي فرفع القائد يده من غير ان ينطق بكلمه فوضع له الجندي الكاميرا في يده فأرجعها القائد للاستاذ فتحي معتذرا وامره بالانصراف
وشكرا علي اضافتك الرد الجميل اعلاه والاعتذار للاستاذ فتحي علي النشر ان لم يكن يرغب
تسلم يا أستاذ شرف ـ كدا طمأنتنا أن هذا العز الذي كنا نحظى به في القرن الأفريقي لازال به بقية
09-19-2012, 11:47 AM
محمد علي البصير محمد علي البصير
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 5367
أستاذ محمد زكريا ـ عندما درسنا في الجغرافيا قديماً قيل لنا أن شعوب العالم العربي تجمعها روابط كثيرة مثل اللغة والتاريخ المشترك ، والدين ، إضافة للجغرافبا
ولكن أنا أعتقد أكثر ما يمكن أو يوحد بين الشعوب هو الموسيقى ـ ولذلك تجد أن شعوب القرن الأفريقي تتقارب معنا أكثر من تقارب العرب معنا ـ وكذكك شعوب النوبة المصرية ـ فهؤلاء يعتزون كثيراً بكونهم أقرب للسودان من مصر ـ ويحبون الفن السوداني بدرجة الوله ـ ولي معهم صولات وجولات ـ لا يسع المكان لذكرها ـ أما شعوب القرن الأفريقي فمنذ نعومة الأظافر وجدنا أنفسنا نطرب لحليمة الصومالية التي كانت تشارك في كل مناسبات السودان الثقافية ـ وكذلك أحمد ربشة ـ
وهناك مفارقة غريبة جداً وهى أن كل شعوب القرن الأفريقي ترى أن الموسيقى السودانية بأنها الأجمل ، بينما نحن وحين نسمع الأخرين نمنحهم نفس التميز ـ وبالذات الأثيوبيين ، وهنا أتذكر في نهاية الثامنينات راجت بالسودان موضة الإستماع للفن الأثيوبي بدرجة كبيرة ، وأصبحت أشرطة الغناء الأثيوبي تجد رواج كبير ـ وأتذكر أنني كنت أقتني بحرص كبير أشرطة المطربة إستير ـ المقيمة في كندا وأمريكا ـ وفنان أثيوبي أخر لا أتذكر إسمه ـ
زرت أديس أبابا في نهاية 2004 ـ فدهشت للحفاوة الكبيرة التي كنا نقابل بها أينما حللنا أنا ومرافقي ـ أصطحبت معي جهاز أورغ وسنحت لي فرصة تقديم وصلات موسيقية في بهو الفندق الذي نزلت به ، ولكن أضعت الفرصة وندمت عليها
09-19-2012, 02:07 PM
سلمى الشيخ سلامة سلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754
فى القاهرة كان لى "مناقرات " مشهودة مع الموسيقار سليم سحاب اللبنانى المصرى فيما بعد حاز الجنسية المصرية كان كلما التقينا فى مكان يسالنى ان كنت ما زلت عند رأيى فى الموسيقى العربية ؟ وارد عليه بمقولتى الثابتة ـ الموسيقى العربية لاتطربنى ولا تجعلنى ارقص على ايقاعها وحيث انى لا اعرف الرقص الشرقى فهى اذن خارج نسيجى الايقاعى الموسيقى المنسوجة على السلم الخماسى هى الاقرب الى وجداننا حتى موسيقى الغرب ان صحت التسمية "البوب، الجاز ، الهيب هوب " الى اخره كلها تجد مقرها فى دواخلنا مع ذلك تجد من يتماهى مع الموسيقى العربية لسبب او آخر لكن هذه "قلة " حيث الاغلبية تعشق الخماسى فى العام 2006 كنت ضمن ورشة فى السودان تاابعة لمؤسسة اسمها سودانيز ساوند قمنا بزيارة عدد مدن فى السودان "القديم " ووقفنا على انواع عديدة من الموسيقى والغناء ادهشتنى اغنيات الهوسا وللغرابة وجدتها تشابه موسيقى مالى والسنغال والعجيب فى الامر ان الفرق التى كانت تؤدى اغنيات الهوسا وجدناها فى القضارف ونيالا والدمازين بنفس الايقاع ونفس الاداء الصوتى قلت لرئيس الوفد ان هذه الفرق لو وجدت عناية ورعاية لباتت من اشهر الفرق العالمية المهم فى الامر ان اليوم الختامى كان فى قاعة الصداقة الخرطوم امتلات القاعة عن آخرها بكل لون وموسيقى حتى كان ان قدمت الفرقة الاثيوبية وصلتها الغنائية وجدت بعد ذلك حرجا كبيرا حيث كان البرنامج يحمل عددا من المغنيين السودانيين كانت القاعة قد حوتنا نحن الذين كنا نتوفر على تنظيم الحفل فقط وتعجبت لهذا الخروج العجيب للجمهور فجاءت الاجابة " البركة فى الفرقة الاثيوبية " وعجبى
بل ابعد من ذلك جماعة الاصدقاء المسرحية كانوا فى زيارة لتشاد ذات عام قال احد الاصدقاء انهم حين نزلوا الى ارض المطار لم يكن من سيارات فى استقبالهم لانه تم "حملهم على الاكتاف من المطار الى الفندق "!!!!!!!!!!!!!!!!!!! بل ان بعض الحشود جاءت من الكاميرون لتقف على حقيقة الاصدقاء فى انجمينا ....!!!!!!!!!!! وحدثنى احد الصحافيين من جنوب افريقيا انه كان فى زيارة للكاميرون وتشاد فوجد ما ادهشه ان الناس ساعة اذاعة مسلسل كان يقدمه الاصدقاء لا يبرحون البيوت حتى ينتهى المسلسل ارايت ياصديقى كم اننا حزانى على مآل حالنا توجهنا اللاحضارى باتجاه من يرى اننا "عبيد " وليس لنا الحق بالتحدث عن انتمائنا العربى ؟؟
09-28-2012, 09:50 AM
Mahmoud Mustafa Mahmoud Mahmoud Mustafa Mahmoud
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 4325
يا سلاااااام عليك يا مجمد يا زكريا .. الله يديك ألف عافية على هذا الجمال اللامتناهي .. لغرابة الصدف كنت بالأمس القريب مع الراجل الفنان وليد أبو القاسم وكان عنده أخ صومالي فنان بمعنى الكلمة فرغ لتوه من تسجيل عمل موسيقي هو الأول له... وقد أخره وليد لحضوري وحسب وليد فإنه ذكر له أنني من الموسيقيين السودانيين وعايز يأخد رأيي في نوعية الموسيقى التي تشبه لحد التطابق بالسودانية .. وبالفعل حضرت وسمعت موسيقى في منتهى الجمال وناقشنا الرجل نقاشاً مفيدا فيما يتعلق بالتشابه .. وأن الفرق الرئيسي يتمثل في التركيز على بعد الحروف أو الدرجات الموسيقية ال (beat ) حتى أننا إتفقنا على نجاز عمل للرجل وتنفيذ بعض الألحان الصومالية والسودانية بلسان صومالي قريبا ...
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
محمد زكريا
شرف الزاكي
سلمى الشيخ سلامة
Abdullah Idrees
محمد مصطفي مجذوب
محمد علي البصير
محمد فرح
Mahmoud Mustafa Mahmoud
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست